Uncategorized

رواية أحببت قاسياً الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء فرج

 رواية أحببت قاسياً الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء فرج 

رواية أحببت قاسياً الحلقة السابعة 7 بقلم دعاء فرج 

مر ثلاث أيام كانت ليل قد استخارت ربها وشعرت براحة كبيرة فأخبرت آدم بذالك وهو أخبر آدم وحسام 

ذهب حسام لـ بيت ليل وآدم ليراها أو ليتقرب منها ويجعلها تتعلق به هكذا أقنع نفسه.. كان يرتدي بنطلون جينس باللون البيج وقميص باللون اللبني وصفف شعره للخلف فكان يبدو وسيماً  … بعد أن دخل وجلس مع آدم 

_ازيك يا بشمهندس حسام

_أنا من رأي نشيل الألقاب دي احنا من سن بعض تقريباً وخلاص بقينا نسايب 

_عندك حق.. خلاص أنا هقولك يا حسام وانت تقولي آدم باشا 

ضحكوا سوياً ثم خرجت لهم ليل تركهم ادم وخرج ولكنه جلس علي الأريكة المواجهة لغرفة الصالون حتي يراهم 

_ازيك يا ليل 

_الحمدلله 

_شكلك حلو أوي النهاردة 

كانت ترتدي جيب باللون الكافية وشميز باللون الأبيض وطرحة من نفس لون الجيب 

ابتسمت بخجل ثم قالت بصوت خافت: لو سمحت مينفعش كدا 

_شكلك فظيع وانتي عاملة زي الطمطماية كدا 

مر ما يقرب من النصف ساعة بعدها أستاذن حسام وانصرف 

_ماما هو انتي مش شايفة ان الموضوع ده غريب 

_موضوع ايه يا سارة 

_موضوع ايه يا سارة 

_غريب ازاي يعني 

_يعني هو أصلاً كان رافض فكرة الجواز وكان بيتعصب كل ماتفتحي الموضوع ده ومكنش بيطيق البنات ولا سيرتهم وفجاءة كدا قرر يخطب؟! 

_ما يمكن هو كان بيحبها من زمان 

_معرفش بقي… بس أنا مش مستريحة بصراحة 

شردت أمل وظلت تفكر ف كلام بنتها 

تم الاتفاق علي أن الخطبة ستكون نهاية الشهر، وفي خلال الشهر زارهم حسام حوالي 4 مرات كان حسام يتقرب من ليل وهي قد أعجبت به 

وفي يوم اختيار الشبكة عند الصايغ 

حسام: هاا اخترتي 

ليل: مش لاقية حاجه حلوه اختار معايا 

حسام بلا مبالاة: انتي اللي هتلبسيها مش أنا 

نظرت ليل الي الارض، بحزن وانكسار ثم قالت: خلاص هاخد دي 

اختارت الخاتم وساعدتها في ذلك ميرنا واخوات حسام 

قال ادم لميرنا: عقبالك 

تمتمت: شكراً 

رحلوا وبعد أن دخلت ليل غرفتها هاتفت حسام 

_عامل ايه؟ 

_كويس 

_هو أنت كنت زعلان النهارده لي؟ 

حسام بنفاذ صبر: مش زعلان ولا حاجه 

_لا كنت مضايق 

_لا مش مضايق.. شوية مشاكل في الشغل بس 

ليل وهي تتمني أن يكذب حديثها: حسام.. أنت لو عايز تسيبني ومتكملش معايا سيبني.. ولو مش عارف تقولهم ممكن أقولهم أنا 

حسام: ايه اللي انتي بتقوليه ده.. انا مش عايز غيرك في حياتي 

ابتسمت ليل خجلاً وتنهدت بإرتياح وانهت المكالمة 

حمد حسام ربه.. كان يريد أن يخبرها أنه يشعر بالذنب لذلك كان حزين ولكنه لم يستطيع فشعور الانتقام عاد مرة أخري وأخرج هذه الكلمات وكأنها تخرج من فم النار: غبية.. بتصدق اي حاجه.. وكلهم كدا.. عايزين اللي يضحك عليهم بكلمتين وهما يعملوله كل اللي هو عايزه كدا اول نقطه ضعف انا هخليكي تتهني يومين الخطوبة بس بعد كدا والله ما هتشوفي يوم سعادة الا وهتشوفي قدامه 100يوم حزن وبهدله 

في كافيه علي النيل يجلس فتاتان واحدة منهما يبدو عليها الغضب والاخري تحاول تثنية الاولي عن فعل شيء ما 

_وديني ما هسيبك يا حسام.. أنا هخليك تيجي تبوس رجلي علشان ترجعلي 

_مريم ممكن تهدي شوية وبلاش تهور 

_أنا.. أنا مريم بنت النشوقاتي يقولي اطلعي برا ويعاملني كدة دا ولا عاش ولا كان.. ولا كمان هيخطب.. هو نسي نفسه ولا ايه 

وقف أمان الطاولة رجل وتكلم موجهة كلامه لمريم: القمر زعلان لي بس 

نظرت له مريم باستغراب: انت مين؟ 

قال وهو يسحب الكرسي ويجلس: أنا غرضي مختلف شوية… يعني انتي عايزة حسام وانا عايز فلوسه 

_ومين قالك اني عايزة حسام… حسام ده بالنسبالي كرت محروق.. انا برضو عايزة فلوسه 

مد الرجل يده ليسلم عليها: يبقي متفقين 

مدت له يدها وابتسمت بشر: متفقين 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!