روايات

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة 7 بقلم هبة الله عوض

 رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة 7 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة 7 بقلم هبة الله عوض

رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة السابعة 7 بقلم هبة الله عوض

لم تجد منه رد فجلست على الارض تبكى وتهتف بخفوت: سليم انى حامل يا سليم متعملش اكده

نظرت اليها بحزن وهى جلسه على الارض تعلم بان كلماتها اثارت الغضب بداخله فنظرت لابنتها قائله:بدور خدى نبيله على قوضتها

نبيله :انى جاعده اهنه

كريمه:جعدتك اهنه ملهاش لازمه يا بتى

ساعدتها على النهوض واتجت الى حجرتها فى صمت مميت

جلست على فراشها تبكى قائله:ليه تعمل اكده يا سالم انى عارفه انك مش بتنتجم منيها انى عارفه انك عشجتها

عادت بذاكرتها لساعات قليله

نبيله وهى تنظر اليه بسعاده قائله:انى مش مصدجه نفسي يا سليم انى حامل

سليم بسعاده :الحمد والشكر لله

نبيله :يعنى انت فرحان يا سليم ؟

سليم:دا انى هاين عليا ازرغط

نبيله ضاحكه:ههههههه فينك يا مرات عمى تاچى تشوفى ولدك الوحيد

سليم ضاحكا:ههههههه واه دا مرات عمك نفسها لم تعرف هترجص

نبيله وهى تنظر لنتيجه التحاليل قائله:غريبه كتبين انى عندى٢٢سنه

سليم ضاحكا :هههههه هياكلو من عمرك ٥سنين

نبيه :هما شايفينى صغيره متغاظ ليه ها

سليم :وانى اكره انك تكونى صغيره دا احب شئ لجلبى

نبيله وهى تنظر اليه قائله بتردد:وهتعمل ايه مع حسناء دلوجت ؟

سليم بعد فهم:هعمل معاها ايه فى ايه منيش فاهم

نبيله:هطلجها يعنى والا ايه؟

سليم بدهشه:واطلجها ليه؟

نبيله:مانت مجربتلهاش وانى بجيت حامل ومنتش رايدها هتسيبها على زمتك ليه

سليم بدهشه:يعنى خلاص معدلهاش عازه عندك ؟وبجيت عايزانى اطلجها دلوجت؟

نبيله:وهتسيبها على زمتك ليه ابعتها على بيت خالها وخليها تمشي وبكره هتتچوز هى حلوه وصغيره

سليم وهو يوقف السياره مره واحده وينظر اليها بغضب قائلا:هيه لسه مراتى وانتى طلجتيها وچوزتيها كمان

نبيله وهى تنظر اليه بعضب وتضع يدها على معدتها قائله:انت اتجنيت يا سليم عايز تسجتنى وايه يعنى لما تطلجها العيل وربنا هيكرمنا بيه والا انت رچعت فى كلامك وبجيت رايدها دلوجت ؟اه صوح مانى نسيت اللى عملته وكدبت نفسي وچولت هيحاول وصدجت انك مجربتلهاش

سليم وهو ينظر من الشباك المجاور له ولم يرد

نبيله وهى تهز كتفه قائله:سليم رد عليا انت جربتلها والا لاه ؟

سليم:انى مجربتلهاش ولو رايدها مهتجدريش تمنعينى

نبيله :طمنت جلبى اكده لما تطلجها متبجاش ظلمتها

سليم وهو ينظر اليها قائلا:وانتى خلاص جررتى انى اطلجها ؟افرضى كنت جربتله من الاول كنتى هتعملى ايه؟

نبيله :معرفاش كنا هنعملو ايه بس اللى اعرفه دلوجت انك مجربتلهاش

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

ابتعد عنها ونظر اليها وجدها مغمضه العينين والدموع تسقط منها

سليم بصوت جاف:دلوجت لو عايزه تمسى امشى معدلكيش عازه

فتحت عينيها ببطئ وجلس على الفراش لتوازى جلسته وهى تغطى جسدها بغطاء الفراش قائله:دلوجت اتاكدت انك مش راچل وهجولهالك باعلى صوتى منتش راجل يا ابن العاصى الرچوله مش اكده لما تاچى تتمرچل اتمرچل على راچل مش على مره وتكتفها كمان

لم يعلم لما شعر بالندم بتلك اللحظه ولكن ما حدث لا يمكن الرجوع عنه

اكملت حديثها قائلة :مفكر اكده انك كسرت عينى او لويت دراعى تبجى غلطان يا سليم يا ولد الأكابر انى حسناء عارف يعنى ايه حسنااااااااء وايوه انت عمرك مهتبجى في عينى راچل ومهتلزمنيش كمان واللى حصول ده مهيفرجش معايا

نهض من الفراش وذهب الى الخارج بدون ان يضيف اي كلمه

بعد خروجه انفجرت فى البكاء فما فعله ذلك الغبى كسر اى ذكرى كانت تحتفظ بها من قبلته الاولى

ظلت تبكى الى ان شعرت انها لم تعد تستطيع البكاء ونهضت من الفراش واتجهت إلى الحمام لتتحمم

(عشقت حسناء الصعيد)بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

خرج من حجرتها واتجهه للحجره الاخرى ليجدها تجلس على الفراش

بمجرد دخوله صرخت به قائله:جاى ليه دلوجت معجبتكش العروسه والا طلعت معيوبه

سليم وهو يصفعها قائلا:اخرسى

نبيله وهى تضع يدها على وجهها قائله:هتضربنى يا سليم هتضرب بنت عمك عشان حتة عيله

سليم بغضب قائلا:حتة العيله دى مراتى زيها زايك

وتركها وذهب الى الدولاب ليخرج ملابسه ويتجه إلى الحمام

تركض خلفه وتجذبه قائله:يا بچاحتك جاى تستحمى اهنه

سليم بغضب قائلا:نبيله بعدى عنى دلوجت وخافى على اللى فى بطنك

نبيله بصراخ:مبجتش رايد ذريه منى دلوجت وبجى عند اللى تخلفلك

سليم وهو يدفعها قائلا:هجولك بعدى عنى دلوجت

دخل الى الحمام وكلماتها ما ذالت تتكرر على مسامعه

وايوه انت عمرك مهتبجى في عينى راچل

منتش راجل يا ابن العاصى

مهتلزمنيش كمان واللى حصول ده مهيفرجش معايا

سليم بغضب:غبى عملت اكده ليه مفكرها هتجعد مفكر هتبطل تجولك طلچنى مفكر انها مهتبعدش اهى ضاعت من يدك

خرج من الحمام ليجدها جالسه على الفراش تبكى فنظر اليها وبدون ان يتحدث ذهب الى الخارج

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

يجلس فى مدخل البيت والظلام من حوله يجدها تهبط على السلم وبيدها حقيبه نهض من مقعده واتجهه ناحيتها قائلا:واخده الشنطه دى وراحه على فين

حسناء وهى تكمل طريقها:ملكش صالح بيا

امسكها من معصمها وتحدث بغضب قائلا:يعنى ايه الحديت ده ؟

حسناء بصراخ:هجولك بعد عنى واوعاك تفكر تجربلى مره تانيه

سليم بغضب:اطلعلى على فوج دلوجت

حسناء بغضب:مش عملت اللى انت عايزو عايز منى ايه دلوجت سيبنى اروح لحالى

سليم بغضب:اسيبك لحالك كيف انتى مراتى

حسناء بصراخ:هجولك بعد عنى بعد عنى عايزه امشى من اهنه انى معايزاش اجعد معاك فى بيت واحد

استيقظ الجميع على صوتهم وهبطو على السلالم

كريمه وهى تنظر اليهم بدهشة قائله:ايه يا ولدى فى ايه تانى ؟

سليم وهو ينظر اليها قائلا:الهانم عايزه تمشى وهتجول ملكش صالح بيا

كريمه وهى تنظر اليه قائله:ايه الى هتجوليه ده يا بتى وعايزه تروحى على فين؟

حسناء:يا حاچه خلينى امشي من اهنه وطلجينى منيه احب على يدك

واقتربت لتقبل يدها ولكنها جذبها اليه قائلا:الطلاج ده تشيليه من راسك طلاج مش هطلج ومنتيش ماشيه من اهنه

محمد وهو ينظر اليها قائلا:ايه اللى حوصل يا بتى ولو ليكى حج هوصلك لبيت خالك وكمان هطلجك منيه

حسناء:اللى حوصل انو انو

لم تستطيع ان تكمل بماذا ستجيبه

محمود:ايوه يا بتى انى سامعك ايه اللى حوصل ؟

حسناء:مانى هچولك اها

ولكنها عادت للصمت من جديد

محمود:يا بتى انطجى يعنى انتى جلجانه من نومنه وعايزه تمشي دلوجت وتفوتى البيت من غير سبب اطلعى يا بتى ونامى ربنا يهديكى

حسناء:جوليلو يا حاچه على اللى عملو وبهدلته ليا

كريمه وهى تنظر اليها :اطلعى يا بتى والصباح رباح

حسناء:انت وعدتنى يا حاچ انك هتطلجنى منيه

امسك معصمها بالقوه وصرخ بوجهها قائلا:لو حصل ايه مش هطلجك حطيها حلجه فى ودنك

محمود :يالا بينا يا كريمه مرات ابنك عايزه تنام وهتخرف

صعدا على السلم نظرت اليهم واتجهت لتخرج من الباب مره اخرى ولكنه بحركه واحده كان يحملها بين يديه ويصعد بها السلم وهى تهتف بغضب:نزلنى هجولك نزلنى

وصل الى الحجره وفتح الباب ودخل اليها ووضعها على الارض واغلق الباب بالمفتاح خلفه

نظرت اليه وهو يغلق الباب وتراجعت للخلف وهتفت قائله: والله العظيم لو جربتلى لاولع فى روحى

نظر اليها بصدمه قائلا:مهجربلكيش بس متسبيش البيت ده وانى هبعد عنيكى

حسناء :انت جولتلى لو عايزه تمشى امشى سيبنى امشي الله يخليك عايز منى ايه تانى

نظر اليها ولكنه لا يستطيع الرد يشعر بداخله بالكثير من الأحاديث ولكنه لم يقدر على التعبير عنها

تنهد سليم قائلا:مهتمشيش من اهنه وخلاص

نظرت اليه بغضب قائله:انى همشي من اهنه مهتجدرش تحبسنى

فتح الباب وخرج بدون ان يتحدث واغلق الباب بالمفتاح مره اخرى

طرقت على الباب بقوه قائله:طلعنى من اهنه انت مهتجدرش تحبسنى انت عايز منى ايه افتح الباب دى خرچونى من اهنه

جلست على الارض تبكى قائله: يا رب انا اللى عالم بحالى يا رب جوينى

ظلت تبكى الى ان خطرت ببالها خطه خطه فنهضت من  الارض واتجهت لتنفيذها

(عشقت حسناء الصعيد) بقلم/هبه الله عوض (بوبا)

استيقظت من نومها بتعب لتجده لم يعد الى الحجره فركضت الي الحمام لتستفرغ فهى لم تنم من الم معدتها والاستفراغ طوال الليل

خرجت من الحمام وهى تضع يدها على فمها قائله:هو الحمل صعب اكده معدتى هتموتنى

خرجت من حجرتها ووقفت امام باب حجرتها تنظر اليه قليلا ومن ثم هبطت السلم واتجهت إلى المطبخ لتجد زوجه عمها تشرف على تحضير الطعام

نبيله وهى تدخلى المطبخ قائله: صباح الخير يا مه

كريمه:صباح الخير يا بتى ايه اللى جومك ارتاحى وانى هخلي زهره تطلعلك الوكل

نبيله وهى تمسك معدتها قائله:لاه يا مه انى هاكل وياكو

كريمه وهى تنظر لمعدتها قائله:مالك يا بتى ؟

نبيله:معدتى كانى فيها نار يامه

كريمه:معلشي يا بتى هو الحمل صعب اكده

نبيله وهى تنظر اليها قائله:طول الليل معرفتش انام من الاستفراغ

كريمه ضاحكه:انتى لسه شوفتى حاچه شدى حيلك شويه

نبيله :حاضر يامه

كريمه وهى تنظر الى زهره قائله:بت يا زهره روحى فيجى حسناء عشان تفطر معانا

زهره :حاضر يا ست الحاچه

نبيله وهى تنظر الى زوجه عمها قائله:هى لساتها نايمه لحد دلوجت ؟

كريمه:معرفاش اذا كانت نايمه والا لاه بس منزلتش تفطر معانا

نبيله  بتوتر:وسليم منزلش مشفتهوش ؟

كريمه :معرفاش يا بتى ربنا يسامحهم هما التنين جلجونا على صراخهم فى الليل

نبيله بتعجب :ليه ايه اللى حوصل؟

كريمه:البنيه فى ايدها شنطه وراسها والف سيف تروح بيت خالها

نبيله بلهفه:ومشت ؟

كريمه:لاه يا بتى تمشى كيف

نبيله:مهو مرايدهاش وانى بجيت حامل يخليها تروح لحالها

كريمه وهى تنظر اليها بتعجب قائله:ايه اللى هتجوليه دا يا بتى؟

نبيله:ايوه يامه هى مهتريحهوش وهنجر فيه ومهتسمعش الحديت

كريمه:بكره تتعلم عوايدنا وتعجل لساتها صغيره

نبيله بغضب :يعنى أيه هتخليها اهنه بعد معرفتى انى حامل؟

كريمه:لا هكرشها من بيتها وهرميها فى الشارع

نبيله:انى مجولتش اكده بس خليها تروح لبيت خالها

كريمه بهدوء:استعيزى بالله من الشيطان يا بتى واعجلى دى بت ناس محناش جيبينها من الشارع  ومرات ابننا على سنة الله ورسوله

تدخل عليهم زهره المطبخ مره اخرى وهى تهتف:الست حسناء مهتردش عليا والباب مجفول بالمفتاح

كريمه :كيف يعنى وسليم فين؟

زهره: معرفاش يا حاچه يمكن مع الست حسناء وجافلين الباب من چوه

كريمه وهى تنظر :خلاص كملى الفطور يا زهره  يالا يا بتى نخرج احنه نجعد مع عمك

خرجت معها من المطبخ لتجدها واتجهو الى حجره الطعام لتقبل يد عمها قائله: صباح الخير يا عمى

محمود بحنان:ربنا يسعد صباحك يا بتى ويجومك بالسلامه

نبيله وهى تضع يدها على بطنها بسعاده قائله:ربنا يخليك ليا يا عمى

يقطع حديثهم دخوله إلى الحجره قائلا: السلام عليكم

الجميع:وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

محمود: اجعد يا ولدي افطر

كريمه:امال حسناء فين ؟

سليم وهو يتذكر بانه اغلق الباب عليها ليلة امس :هروح اچيبها واچى

نبيله بخفوت:مجدرش تبعد عنيها يا سليم ضيعت عچلك

خرج من الحجره وذهب إلى حجرتها فتح الباب ونظر بالغرفه ولكنه لم يجدها اتجه الى الحمام يبحث عنها ولكنها ليست بالداخل ايضا لفت نظره ان باب الڤرانده مفتوحا فدخل اليها ليفاجئ بشئ لم يتوقعه

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!