Uncategorized

رواية فلتكن أنت الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

 رواية فلتكن أنت الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

رواية فلتكن أنت الفصل السابع 7 بقلم إيمان شلبي

مليكه بصدمه :ماما
الجميع:ايييه
ارتعش جسد مليكه فقدت السيطره علي النطق تلبش جسدها لتتجه الي والدتها بخطوات بطيئه وهي تدعو ان تكون حقيقه واخيرا وصلت اليها لتتحسس وجهها باناملها وكأنها تثبت لنفسها انها امامها
مليكه بدموع:ماما وحشتيني
سوزان:ها ا انتي تعرفيني
مليكه بصدمه اكبر ودموع:ماما انا مليكه بنتك معقوله تنسيني
توجه اليها اوس ليضع يديه حول كتفها ويضمها بحنان
اوس :مليكه ياحبيبتي هي فاقده الذاكره
وضعت مليكه كف يديها علي فمها بصدمه ودموعها تتساقط بغزاره لتبتعد عن اوس وتندفع نحو احضان والدتها بأشتياق كانت سوزان تقف في متاهه فمن هذه الفتاه والتي تدعوها بماما ولكن غريزه الامومه لديها دفعتها لتلف ذراعيها حولها بحنان امومي لتبكي مليكه اكثر واكثر ربتت سوزان علي شعرها بحنان وكأنها تقول لها اهدئي ياصغيرتي
مليكه وهي تبتعد عنها:ماما انتي وحشتيني اوي اللي حصلك ياماما وازاي قدرتي توصلي لهنا
سوزان بتوهان: مش عارفه
التفتت مليكه الي اوس بدموعها التي تجعل قلبه ينزف لاجلها فهي حبيبته تمني في هذه اللحظه ان تأتي اوجاعها اليه ولا يري دمعه في عينيها
مليكه:اوس ارجوك قولي اي اللي حصل ارجوك
اوس وهو يحاوط وجهها برقه:حاضر ياحبيبتي هقولك حاضر ممكن بلاش تعيطي تعالوا ندخل الاول نقعد وانا هحكيلك دلف الجميع الي صالون الفيله وجلس الكل وفي اعينهم الف سؤال وسؤال وبالذات هذه المسكينه التي لم ترا والدتها منذ ثلاث سنوات وعندما وجدتها لن تتعرف عليها  والدتها
اوس للجميع:من تلت سنين بالظبط كنت ماشي بالعربيه بتاعتي فجأه لقيت واحده ظهرت قدامي ملحقتش افرمل ودوستها طبعا انا اخدتها بسرعه علي المستشفي والدكتور للاسف قالي انها فقدت الذاكره طبعا اتأسفتلها كتير وحاولت اوصل لاي دليل عشان تعرف ترجع لاهلها بس ملقتش حتي الشنطه اللي كانت معاها وقعت في مكان الحادثه ولما رجعت اشوفها ولاد الحرام كانوا سرقوها باللي فيها جبتها هنا تعيش معانا كاعتذار مني علي اللي حصل وفي الحقيقه انا حبيتها زي امي بالظبط وماما سهير كمان حبيتها لحد ما في يوم عم سامي اللي قاعد جمبها ده كان بيشتغل موظف عندي في الشركه جالي الفيله وشافها وعرفها فورا
مليكه لسامي:انت تعرفها منين
سامي :سوزان يامليكه كانت اول واخر حب في حياتي حبيتها من واحنا في الكليه واعترفتلها وهي كمان كانت بتحبني لحد ما في يوم
فلاش باك
سوزان:سامي انا مش هقدر اكمل معاك انا اسفه
سامي:انتي بتقولي ايه
سوزان بدموع:انا جايلي عريس وبابا موافق عليه واحنا كصعايده البنات ملهاش رأي في المواضيع ديه
سامي:لا ياسوزان طب طب انا هروح اتقدم لوالدك
سوزان:للاسف معدش ينفع انا اتقري فتحتي عليه امبارح حتي من غير ما ياخدو رأي
سامي بجنون:ب بس انا بحبك ياسووزان بحبك
سوزان ببكاء:وانا كمان بحبك اوي صدقني هفضل احبك لاخر يوم في عمري
سامي:ط طب تعالي نهرب ياسوزان ونتجوز
وفي اللحظه التاليه كانت تنزل صفعه علي وجنته بقوه
سوزان :انا مش رخيصه للدرجادي عشان تقولي حاجه زي كده انا مستحيل احط راس اهل في الطين عن اذنك
باااااك
سامي:ومن اليوم ده امك اختفت حتي مبقتش تيجي الكليه اصلا وعرفت من زمايلها انها اتجوزت الراجل ده وعلي فكره هي كبرت في نظري اكتر لانها مرضتش تحط راس اهلها في الطين عدي سنه ورا اتنين وانا مش قادر احب غيرها ومتدمر بالمعني واهلي يجبولي عرايس وانا في كل واحده اشوف سوزان فيها وكنت ارفض وامي تعيط وتقولي نفسي اشوف عيالك قبل ما اموت وانا من كتر الزن عليا وافقت علي واحده منهم الشهاده لله الست كانت جدعه وطيبه بس انا مقدرتش اديلها حب رغم انها حبتني اكتر من نفسها بس القلب كان مع حد تاني وللاسف الست ديه مكانتش بتخلف وطلبت مني اتحوز واحده تانيه عشان اخلف بس انا رفضت وفي يوم صحيت من النوم لقيتها ميته علي سريرها الله يرحمها بعديها بشهر جيت هنا شوفت امك وزعلت انها مقدرتش تعرفني زيك كده بس لما عرفت حالتها قدرتها وحكيتلها عن كل حاجه زمان وفضلت واقف جمبها وفي يوم طلبت منها الجواز وهي وافقت انا من حبي فيها مكنش يهمني هي متجوزه لسه ولا متطلقه كل اللي كنت عايزه انها متبعدش عني تاني
كل ذلك ومليكه تسقط دموعها علي ما عانته والدتها
مليكه بابتسامه:متقلقش ياعمو ماما مش هتبعد عنك تاني لان بابا مات من 3 سنين من بعد ما هي اختفت هو كان بيحبها بس انا كنت بشوف في عنيها غير كده كنت بشوف في عنيها نظره حزن رغم اني كنت صغيره بس فسرت انها مش بتحب بابا
سامي:الله يرحمه
سوزان ببكاء:تعالي
اقتربت منها مليكه لتضمها بشده لتسقط دموعها فرحا انها من طلبت منها الاقتراب وبعد قليل ابتعدت عنها وتوجهت نحو سامي:شكرا ياعمو اللي اللي عملته مع ماما
سامي:انا معملتش حاجه يامليكه انا بحب امك ولازم اقف جمبها ثم نهض وحاوط وجهها بحنان:هو انا ممكن ابقي زي بابا يامليكه
مليكه بدموع:اه اكيد انا مفتقده حنان الاب موعدكش انك هتبقي زي بابا اوي بس علي الاقل هقولك يابابا
سامي :طب تعالي في حضن بابا
توجهت اليه مليكه وضمته كل ذلك وسط دموع الجميع حتي سهير وعبد الرحمن ولكن ذلك العاشق قد برزت عروقه بشده وظل صدره يهبط ويصعد وقد كانت النيران تندلع بين ضلوعه من الغيره واخيرا ابتعدت مليكه عن سامي ليجلسوا بعد ذلك ويتحدثون في امور اخري كل ذلك ومليكه بين احضان والدتها ليمر بعض الوقت وتستأذن سوزان وسامي للذهاب الي منزلهم ومليكه تشبثت في والدتها ولا تريد منها الذهاب ولكنها وعدتها ان تأتي في الغد وافقت مليكه وطلبت من اوس تأجيل السفر ووافق هو علي الفور
…………………………………………………………………
في كافيه امام البحر كانت راندا تجلس امام محروس بغرورها المعتاد
راندا:ها هنعمل ايه
محروس بابتسامه صفراء:طب تشربي اي الاول
راندا:قهوه ساده
محروس للجرسون:اتنين قهوه ساده يابني
راندا بضيق:ها
محروس:احنا لازم نوقع بينهم ونخلي مليكه تكره اوس
راندا:ازاي
محروس:هقولك……………………………………………………
راندا باعجاب:يخربيت دماغك الماظ
محروس:عيب عليكي ها موافقه
راندا:طبعا  ليبتسم الاثنان بخبث
…………………………………………………………………..
في الفيله كانت تجلس  ومليكه في احضان اوس وهو يربت علي ظهرها برقه
اوس:ملاكي انتي كويسه
مليكه وهي تدفن وجهها في صدره:اه
اوس:متأكده
مليكه:اوس انا ممكن اطلب منك طلب
اوس:طبعا ياقلبي
مليكه:هو ممكن ماما تيجي تعيش معانا هنا ولا بابا وماما يزعلوا
اوس:بس كده انتي تؤمري ياملاكي وانا انفذ واذا كان علي بابا وماما متقلقيش ياستي سيبيهم عليا
مليكه وهي تضمه بقوه:ربنا يخليك ليا
اوس بحب:ويخليكي ليا ياملاكي
رن جرس الباب ليتوجه اليه اوس فهو كان قريب منه
العررررريس
اوس بصدمه:انت……………………..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية فانوس رمضان للكاتبة نيللي ياسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!