رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل السابع 7 بقلم سارة عبدالباري
 |
| رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل السابع 7 بقلم سارة عبدالباري |
رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل السابع 7 بقلم سارة عبدالباري
. وقفنا البارت إللى فات لما مدام انتصار طلبت من آدم انها تاخد تقى وترجعها الملجأ.
. آدم. ياعنى اى حضرتك ترجعيها الملجأ. انا اتبنيت تقى وهى خلاص بقيت مسؤلة منى.
. مديرة الملجأ. حضرتك اتبنيت تقى بالفعل. لاكن القواعد بتقول فى حالة تعرض الطفلة لخطر. ترجع الملجأ تانى. وتقى من ساعة ماجات عند حضرتك وهى فى خطر وانا مش هسمح بده.
. آدم. انا منكرش ان ليا أعداء كتير. بس دة مش ذنبى ولاذنب تقى. وتقى مش هتمشي من هنا.
. مديرة الملجأ. يا آدم بيه انا مش عايزة اسبب لحضرتك مشاكل انا كدا مضطرة ألجأ للشرطة. لو مرجعتش تقى حالا. انا هرجعها بالقانون.
. تقى كانت سامعة كلام مديره الملجأ وخافت جدا وجريت على آدم وحضنتة. انت مش هتسيب تقى تانى ترجع لوحدها صح. مش هتسيب تقى وفضلت تعيط.
. آدم فى اللحظة دي مستحملش يشوف تقى بالمنظر دة حضنها وقلها مستحيل يا حبيبتي محدش هيقدر ياخدك.
. فى الوقت دة دخل ظابط.
. الظابط. مع الأسف يا آدم بيه احنا عندنا أمر بتسليم الطفلة تقى للملجأ.
. آدم. مستحيل حد ياخد تقى من هنا انتو سامعين. محدش هيقدر ياخدها منى.
. الظابط شال تقى. وتقى فضلت تصرخ باسم آدم. ابيه آدم متسبنيش. أرجوك. ابيه آدم وفضلت تعيط.
. الظابط ومديرة الملجأ مشيو وخدو تقى من آدم.
##########
. فى الملجأ.
. فتحية. يابنتى حرام عليكى كفاية عياط علشان خطرى وكلى لقمة.
. تقى. بعياط. لا تقى مش هتاكل تقى عايزة ابيه آدم وفضلت تعيط.
. فتحية. الله يكون فى عونك يابنتى. انتى لسي صغيرة على المرمطة دى.
#########
. فى فيلا آدم.
. آدم كان قاعد فى حالة حزن شديدة. لانة تعلق بتقى جدا.
الأم. يا بنى حرام عليك إللى بتعمله فى نفسك دة قوم كلك لقمة دة انت على لحم بطنك من الصبح.
. آدم بحزن مليش نفس يا امى.
. الام. ربنا يهديك يابنى.
############
فى شركة آدم.
معتز. صباح الخير يا آدم.
. آدم صباح النور يا معتز. اتفضل اقعد.
. معتز. مالك يا آدم طنط بتقول انك رافض الاكل من ساعة تقى مرجعت الملجأ.
. آدم. تقى مش مجرد طفلة انا اتبنيتها يا معتز. تقى بقيت حاجة أساسية فى حياتى.
. معتز بحزن للدرجة دي يا آدم مأثرة فيك.
. آدم. واكتر من كده يا معتز. انا عايزها ترجع تعيش معايا تانى. وحشنى ضحكتها وبراءتها وشكلها لما بتبقى زعلانة انا فعلا بعدها مأثر فيا جدا.
معتز. طيب أهدى ان شاء الله نحاول مع مديرة الملجأ دى وتوافق انها ترجع.
. آدم. انا حاولت معاها كتير ورفضت. حتى منعتنى من زيارة الملجأ.
. معتز. طيب واللى يخليك تشوف تقى.
آدم بفرحة بجد يا معتز.
معتز ايوة يا سيدى بجد.
. بص بقى الملجأ بيعمل حفلة تنكرية كل سنة علشان يفرحو الأطفال. احنا بقى هندخل الحفلة متنكرين اى رايك فى الفكرة.
. آدم لمعتز يا ابن الجنية دى فكرة جميلة جدا. بجد شكرا جدا يا معتز.
. معتز. العفو يا عم على الله يطمر.
. آدم. طيب يالة يا خفيف نجهز علشان الحفلة.
. آدم لبس شكل دبدوب ومعتز شكل سبونج بوب. علشان يدخلو الحفلة ومحدش يشك فيهم.
. #######
فتحية. قومى يالة ياتقى البسي الفستان الحلو دة علشان الحفلة.
. تقى بعند. لامش هلبس وتقى مش هتحضر حفلات.
. فتحية. يابنتى قومى علشان خاطرى البسي الفستان. واخرجى. مدام انتصار هتبهدلنى. دى منبها عليا اجهزكم كلكم.
. تقى. لا مش هلبس.
. فتحية فكرت في خدعة علشان تخلى تقى تلبس وتخرج معاها. طيب قومى البسي واخرجى وانا هخليكى تكلمى ابيه آدم على التليفون.
. تقى بفرحة شديدة بجد هتخلينى اكلم ابيه آدم.
. فتحية اه بجد.
. تقى. حاضر هلبس الفستان.
. آدم ومعتز دخلو الملجأ وهما متنكرين.
. آدم فضل يلتفت ويدور على تقى.
. معتز. أهدى يا آدم كدا هتكشفنا.
. آدم. وحشتنى اوى يا معتز.
. معتز طيب يا عم اهى هناك اهى بس على الله حد يعرف اننا هنا. هنروح فى داهية علشان الست تقى.
. آدم بص لتقى لقيها لابسة فستان اسود قصير كان شكلو جميل جدا وكالعادة قاعده لوحديها.
. آدم راح عند تقى وفضل باصص شوية عليها.
. تقى عايز اى يا عم الدبدوب بتبصلى كدا ليه.
. آدم بضحك. عم الدبدوب الله يسامحك.
. تقى ركزت فى مصدر الصوت وآدم حاش راس الدبدوب.
. تقى بصوت عالى. ابيه آدم.
. آدم حط ايدو على بق تقى. اششش اسكتى هتفضحينا.
. تقى بفرحة ابيه آدم انت جيت علشان تاخد تقى.
. آدم خدها فى حضنو. تقى حبيبتى وحشتينى.
. تقى. وانت كمان وحشتنى جدا. مش تسيب تقى لوحدها تانى.
. آدم. غصب عنى يا حبيبتى. اعمل اى بس اوعدك انى هحاول على قد ماقدر انى ارجعك تانى. بس دلوقتي لازم امشي.
. تقى ببكاء. لا مش تسيب تقى لوحدها.
. آدم بحزن على حالتها. زى بعضة يا حبيبتى لازم امشي. وبلاش تبكى علشان خاطرى. بصى جبتلك اى.
. تقى بفرحة الله العروسة الحلوة دى علشانى.
آدم بابتسامة ايوة يا حبيبتى علشانك. يالة بقى لازم امشي وودع تقى ومشي.
#########
فى الملجأ. مر شهر كامل على تقى وهى بعيد عن آدم.
تقى لنفسها. كدا يا ابيه آدم مجتش تاخد تقى. طيب تقى هى اللى هتروحلك.
. تقى فضلت تتسحب من الأوضة من غير ما حد يحس وخرجت بس لقيت بوابة الملجأ مقفولة. فضلت تفكر أزاى تخرج من البوابة دى
. تقى ياه البوابة دى كبيره جدا تقى مش هتعرف تنط لوحديها. من حسن حظها الأمن إللى على البوابة كان ميعاد النبطشيه بتاعتة انتهى. وكان خارج من البوابة.
. تقى بصت بفرحة. وخرجت من البوابة من غير ماتحس. وفضلت تجرى تجرى فى شوارع كتير جدا. وفجأه شافت.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إقرار بالانتحار للكاتبة فاطمة ابراهيم
