Uncategorized

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة سارة سمير

 رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة سارة سمير

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة سارة سمير

رواية مصيبة اقتحمت حياتي الفصل السابع 7 بقلم الكاتبة سارة سمير

نزلت ريم وراحت لعند الارشيف ودخلت وقعده تدور حواليها لحد ملقت كرسى جابت واقفت
عليه وبتمد ايدها تمسك الملف رجل الكرسى  انكسرت
وقعت على حرف مكتب محطوط فى نص الارشيف ودماغها انجرحت وبتنزف….
****
مالك:مريم هى ريم جواه عند رامى
مريم:لا يا مستر مالك هى نزلت الارشيف  تجيب ملف لمستر رامى بس طويلت شويه ومستر رامى شويه  وهيسئل عليه
مالك:تمام انا هنزلها واشوف اتاخرت ليه ولو مستر رامى سئل عليها قولها بتساعد مستر مالك فى حاجه
مريم بضيق:حاضر يامستر  مالك
طلع مالك وهو فرحان مش عرف سر سعادته لما بيشوفها وبيكلم معها 
طلع من الاسانسير وراحت لعند الارشيف وفتح الباب
واتصدم لما شافها وقعه على الارض والدم مغرقها
جرى عليها بلهفه وخوف وشالها وطلع بيها على مكتبه 
فتح الباب ودخل وحطها على الكنبه ال فى المكتب
وراح جاب ادوات الطبيه بتاعته 
لاحظ ان رأسها هى البتنزف فاقلعها الطرحه بتوتر 
وكانت زى الملاك  فردلها شعرها وقعد يطهرلها جرحها
بس الجرح كان كبير وعميق ومحتاج لخياطه فطلع
وراح لعند مريم عشان تسعده
مالك  بتوتر:مريم ممكن تساعدنى 
مريم حسته بتوتره:فى ايه يا مستر مالك 
مالك:انا نزلت الارشيف لقيت ريم وقعه والدم مغرقها
فانا محتاجك تساعدنى عشان اخيطلها الجرح 
مريم واقف: حاضر يا مستر مالك 
رامى فتح الباب بغضب:مريم الزفته ريم مجابتيش الملف لحد دلوقتى ليه انزلى شوفيها بتهبب مصيبه ايه تحت
مالك:رامى ريم لقنها وقعه فى الارشيف وبتنزف 
رامى:اييه
مالك:السمعته انا هاخد مريم تساعدنى عشان اخيطلها
الجرح….يلا يمريم
مشيه مالك ومعه مريم 
رامى قعد يفكر يروح ولا لا بس لقه راجله واخدها
على هناك كان لسه هيدخل ورائهم بس مالك واقفه 
مالك:رايح فين
رامى باستغراب:داخل 
مالك:مينفعيش 
رامى رفع حاجبه بتعجب:ليه سيادتك 
مالك:عشان البنت معجبه والجرح فى راسها وانا قلعتلها الحجاب ومينفعيش حضرتك تدخل
رامى بطفوله:ما انت داخل اشمعنا انت
مالك:انت عبيط يلا انت ناسى انى دكتور وعادى اشوفها كده 
رامى بضيق:خلاص ادخل يعم الدكتور
واقف بره بضيق مش عارف ايه سببه 
جوه عند ريم 
كان مالك قلقان عليها
مريم:هو مش المفروض نفوقها الاول وبعدين نخيلطها
الجرح
مالك:معى ريم مينفعيش دى ممكن تلم امه اله الا الله
علينا خليها فقده الوعى وبعدين نفوقها
مريم:تماما
بدات ريم تساعد مالك فى تعيقم الجرح ومالك خيطلها
الجرح ولف راسها بالشاش وادها حقنه مسكنه 
مريم:الحمدلله خلصنه
مالك:الحمدلله… لبيسها الحجاب عبال مطلع اطمن رامى ونشوفها هنوديها عندنا ولا عند اهله
مريم بتعجب:عندكم هى ترقبلكم
رامى:لا هى المربيه بتاعت جدتنا وهشتغل هنا كمان
مريم:تمام
خرج مالك لى رامى
رامى:ها عامله ايه 
مالك:الحمدلله خيطتلها الجرح وادتها حقنه مسكنه
انا سبت مريم معها تلبيسها الحجاب…بس احنا منعرفيش بيت اهله 
رامى:اه انحنا منعرفيش حاجه عنها ولا حتى عنوان بيتها 
مالك:طب انا هاخدها اوديها الفيلا ولما تفوق نبقا نوصلها بيتها
رامى بضيق:تمام روح وديها وتعاله علطول عشان 
ورانا شغل كتير النهارده
مالك:تمام هوديها واطمئن عليها وارجعلك على طول
مريم خرجت:احمم انا لبيستها الحجاب
مالك:تمام شكرا يا مريم ليك
مريم ابتسمت:العفوا…اقدر اروح دلوقتى على مكتبى
مالك:اه اتفضلى 
مالك دخل وشالها ونزل بيها وراح ركب عربيتها ودها
على الفيلا 
وهو داخل بيها من باب الفيلا شافتهم سريا فراحت
عليه بقلق وخوف 
سريا:ريم مالها يا مالك 
مالك:وقعت انخبطت على راسه 
سريا:ينهار ابيض وهى عامله ايه دلوقتى
مالك:الحمدلله قدرت اوقفلها النزيف وخيطلها الجرح
انا اديتها حقنه مسكنه شويه كده وهتصحه
سريا:تمام اطلع وديها الاوضه الجانبى 
مالك:حاضر يا تيتا 
مالك طلع حطها على السرير ال فى اوضه الجنب اوضه جدته وطلع من الاوضه وراح اوضته يغير هدومه الكله دم ريم وخلص ورجع الشركه تانى 
****
بالليل فى النايل كيلب
قاعد مالك وزياد وائل
وائل:سمعت ان البنت الضربت معها الصبح كانت سايحه فى دمها
مالك:ريم اه دى كانت بتجيب ملف من الارشيف لى رامى وقعت على دماغها ونزفت
وائل بشماته:احسن والله ولسه العمله فيها هخليها
تقول حقى برقبتى 
مالك:نعمم هو انت عايزه تعملها حاجه 
وائل:اه امال فاكرنى هسكتلها على العملتيه فيا الصبح
زياد:فيه ايه يا جماعه فهمونى بدل ما انا عامل زى 
الاطرش فى الزفه
وائل:اسكت انت دلوقتى يا زياد 
زياد بقله حيله:سكتت ام اشوف اخرتها
مالك بحده:ريم خط احمر يا وائل ملكيش دعوه بيها فاهمنى
وائل:لا مش فاهم وهدبها على العملتيه فيا يا مالك
واعلى ما فى خيلك اركبه 
مالك واقف وراح لوائل ومسك من لياقه قميصه بغضب:ريم تخصونى واليقرب منها يبقا كانه قرب منى وانت عارفنى كويس اليجى عليا يقول على نفسه يا رحمان يا رحيم 
وائل بخبث:امم تخصك قول كده يعنتى ماشى معها طب محنا صحابك افتحلنه سكه معها لينا ولا حلال عليك وحرام علينه يا ابن الصياد 
مالك ضربه بوكس فى وشه بغضب:اخرص يحيوان دى اشرف منك ومن عائلتيك بحالها….وضربه بوكس كمان
زياد قام وقعد يبعد مالك عن وائل:اهدى يا مالك وانت يا وائل بطل شويه 
جات عليهم جى جى:هاى يا مالك
مالك:هاى جى جى…..تعالى نرقص بدل القرف دا
جى جى انكجيت ايده :ياله يا بيبى
اخدها وراحو على الاستيج
وائل بتوعد:وحيات امى لاعلم عليك يا مالك
زياد وهو بيشرب من الكاس:بطل غل وحقد شويه يا وائل نضف قلبك وخليك بنى ادم حقدك وغلك هينهو
حياتك 
وائل:خليك فى حالك انت وملكيش دعوه
زياد:انت حر انا قولت العندى …انجوى هقوم اشوف حته ارقص معها بدل قعدتك التغم دى
***
فى فيلا الصياد كان داخل رامى متاخر عشان كان سهران مع صحابها فجاءه وهو داخل لقا نور الفيلا
انطفى وبعديها سمع صوت صريخ من فوق شغل فلاش التليفون طلع جرى وراح الاوضه الطالع منها الصريخ
رامى:انتى مين وبتصرخى ليه 
ريم :حيامى(حرامى)حيامى(حرامى) يا ناس عايز خطفنى عشان يسيق(يسرق)اعضائى اعااااااا
رامى:ان….
مكمليش الكلمه ونطت ريم من على السرير عليه وقعته وقعت هى كمان ومسكه كتفه وبتعض فيه…
يتبع ..
لقراءة افصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ملكة قلبي للكاتبة ريهام سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!