رواية يقين جريئه الفصل العاشر 10 بقلم منة محمد
رواية يقين جريئه الجزء العاشر
رواية يقين جريئه البارت العاشر
رواية يقين جريئه الحلقة العاشرة
ريهام تنط تبوس راس جدتها: شفتي يا تيته حالا قوللنا الي انت ناويه علية
ام زين: بصراحة ناوية اقدم حفله يقين ليوم الثلاثاء من غير ما يعرف زين
مريم: وليه
ام زين: النهارده جاني زين يعتذر بيقول انه عاوز يسافر لفرنسا وياخد معاه يقين
مريم :ههههههههههه يا خططك يا مو زين .
ام زين: انا النهارده بجهز الدعاوي واوزعها .
والتجهيز للحفله .. عندنا الجروب تبع تنظيم الحفلات جاهز اكلمة ويبداء يجهز كل شي
مريم : حلو، وانا بساعد يقين في التجهيزات الي محتاجها وفستانها بكرة يوصل مع مجموعة تصاميم كتيرة
ام زين : يلحق يخلصة المصصم جورج بكرة
مريم : اصلا انا طلبته من يومين وهو قال انه شغال على فستان من اسبوعين وبعت لي التصميم بالايميل وعجبني جدا لانه استيل وشيك وبنفس الوقت ناعم وبعت معاه كام تصميم وكنت ناوية اوريهم ليقين تختار قبل الحفله بس طلاما قدمتي معاد الحفله هوريلهم علي طول
ام زين : اول ما يوصل كلمي المصممة الي تباعنا هنا تشوف اذا محتاج أي تصليحات على مقاس يقين
مريم: ههههههه ما شاء الله يقين جسمها جسم عارضة يعني اكيد مش هنغلب فية
ريهام : وفساتينا هتوصل مع فستان يقين
مريم : ههههههه الفساتين وصلت امبارح
ريهام: لا لا مينفعش كدا الكلام ده …يوصل امبارح و لا تقولولي
ام زين: ههههه يابنت اتهدي هتتهبلي علينا
مريم : انت عارفة كام فستان وصل
ريهام: كام يعني
ام زين : الفساتين مش لينا انا بس طلبت ليقين مجموعة جديدة من مصممين مختلفين
ريهام : تستاهل يقين على الاقل سهل الواحد يتعامل معها مش زي عبير الحمد لله ربنا فكنا منها
ام زين : بنت عيب دي من لحمك و دمك
ريهام: حتى و لو احسها لو اتجوزت زينو بتغيره علينا .. بس يقين ……..
ام زين : يعني مش غيرانه منها
ريهام : لا بالعكس انا زعلانه عليها
ام زين باستغراب: لية
ريهام : باين عليها ميته على زينو بس هو ولا هنا عايش بعالم تاني ..
مريم : في دي فعلا عندك حق
ام زين : الله يهدية بكرة يتغير ويعرف قيمتها
مريم : يالا يا ريري لا تفوتك المدرسة
ريهام : اف يا مامي والله زهقت ليه ما اغيب اليوم
مر يم : بنت بلاش دلع انتي غايبة يومين الاسبوع الي فات
ريهام : عادي مامي
مريم : هو ايه الي عادي ومنين تجيبي مجموع عدل
ريهام : عادي مامي دلوقت مش كله على المجموع يعني فيه قدرات وقياس وبعدين ربنا يخليلي زينو هيخليني اكمل تعليم برا
ام زين: لا والله وفين ناويه ان شاء الله
ريهام بدلع :فين يعني عند عز في امريكا
ام زين: لا ان شاء الله ابني يرجع بسرعة وان شاء الله ؛ عاوزاه يستناك لحد ما تخلصي دراسة
ريهام: اسم الله عليه الي يقول كانه عايش جوه مصر يا بخته بقالو11سنة عايش هناك
مريم : بطلي نق يابنت الاول اتخرجي وبعدين فكري بامريكا
ووقفت وسلمت على امها وجدتها وخرجت
……………..
عدي يومين كاملين وثريا ومريم يجهزوا كل شي حتى البطاقات وزعوها وهما لخد دلوقت لا بلغوا زين ولا يقين
يقين كانت قاعده بجناحها كالعادة وتقراء في كتاب فرنسي .سمعت التلفون الارضي يرن ورفعت السماعة .طبعا زين حارمها من الموبيل
يقين ببحة :هالو
زين دايب :هالو ورحمه الله وبركاته
يقين : تامر بشئ
زين : امي عاوزاك تروحي لها جناحها
يقين من غير نفس : حاضر اوامر تانيهـ
زين : اسمعي، اذا سألتك عن الموبيل قولي انك انت الي مش حابه تمسكيه .. سامعة
يقين بدلع : بس كدا تئمر امر عيوني
زين ارتبك : اعدلي كلامك ما حدش سمعنا عشان تظهري مواهبك ..
يقين زادت الدلع المبحوح : ليه مش حلو ولا ما يليق لي وبعدين ده كلامي ازاي اغيرة
زين في سره ( الا يليق ده يليق ونص .. بس انا خلاص مش قادر اتحمل ياجزمه) : اقفلي وبطلي رغي
وقفل السماعة
يقين لبست فستان باللون الاورنج قصير فوق الركبة بدون اكمام ولبست معاه بوت طويل اسود ولبست اكسسورات سوده وحطت مكياج اورنج وكثفت المسكارا الزيتية وحطت برفيوم وخرجت مع الشغاله لجناح ثريا
ثريا بنظرة اعجاب بالذوق الراقي ليقين الي يعجبها : اهلا بيقين القمر
مريم : ايه الحلاوه والرقه دي كلها
يقين بخجل ودلع : عيونكم الحلوة
ام زين ( والله ابني ما عنده نظر الا في واحد عندة الجمال يسيبه ويروح للي والله منا قايله … لو قلت هغلط اه من عيالي )
مريم : يقين انت ما عندكيش موبيل ..ازاي نكلمك لما نعوزك
يقين : انا مش معايا موبيل
ام زين : واذا قلت انه هدية من عندي ايه رايك
يقين خايفة من زين بس حبت تقهره : انت كريمة وانا استاهل
ام زين ضحكت : خدي الموبيل لاني هحتاجك اليومين الجايين كتير
يقين : خير ان شاء الله
ام زين : بصراحة يوم الثلاثاء هنعمل حفله الاستقبال
يقين : بس زين قال انك اجلتيها علشان السفر
ام زين : لا انا قدمتها مش اجلتها كل شي جاهز ليه التاخير
مريم : بصراحة سيده المجتمع الراقي لثريا هانم عاوزين يشفوك
ام زين : بس مش عاوزه زين يعرف و انا بقوله بالوقت المناسب
يقين حبت تجاريهم خاصة ان ده بيزعل زين : انت تامري مامي
مريم : فستانك وصل قيسية و المصممة الي هنا هتعدل اي حاجه فيه
ام زين : وماتنسيش تقولي لبنات عمك
يقين بفرحة : حاضر
مريم: بكرة جايه خبيرة التجميل والعناية بالبشرة تعمل ليا كام حاجه تظبيط اخليها تعملك معانا
ام زين : وخبيرة الشعر كمان جايه اذا محتاجة حاجع اخليها تعملك اقنعة وشوية ريفريش للشعر
يقين : مامتي والله بتعبكم معاي
ام زين : ولا تعب ولا حاجه، انا من زمان وانا اتمنى تجيني زوج ابن و افرح بابني زين ربنا يحفظك ..
مريم : ياعيني .. ياعيني روحنا في الباي باي
ام زين : هههههه بقيتي بلدي يا مريم زي بنتك
مريم : هههههه شكل يقين تغطي علينا عندك
يقين بدلع : هي برضو العين تعلى على الحاجب
ام زين : ما شاء الله عليك اسلوب حلو ووش احلى
يقين اخدت الموبيل من ثريا وطلعت للمصممة الي قاست الفستان عليها وعملت بعض التعديلات وقاست الفساتين الي جابتها مريم ليها وكانت شبه الفراشة الي طايرة من فرحة لفرحة
يقين اتصلت على امال علشان تعزمها على الحفلة وهي خجلانه منهم للان زين مانعها تكلم حد
يقين : الو مساء الخير
امال بصرخه : الو مساء النور يقيييييييين
يقين : هههه الله يسحل عدوك وطي صوتك شوي
امال : اوطي فين يا ختي والعلة منى معلية التلفزيون على اعلى صوت برنامج المذيع كرم النجار.. اللي زهقتنا بيه ليل نهار .. هههههههه .. عامله ايه يا حبي
يقين: بخير حبيبتي
امال : فينك انقطعتي عنا ولا عارفين اخبارك في الحفلة والله زعلت عليك
يقين : ههه انا سافرت لليونان يعني مش قصد
امال : اقولك بطلي هرج والي يرحوا برا مش قادرين يتكلموا
يقين : والله ما قدرتش كانت عند ظروف
امال : اقولك ولا ظروف و لا حاجة ياختي انت لامتي بتخجلي الا قولي الي عندي ( تقلد صوت يقين المبحوح ) زيني
بس مش مشكلة قلبي طيب بسامحك يالا اخبار الحفلة الاول
يقين بثقة: اكيد يقين كالمعتاد تذهل الكل
امال : تعجبني الثقة ياعيني بقينا ناس مهمة
يقين : والله عادي
امال : لا مش بحب الدلع الزايد امتي نشوفك
يقين : قريب يوم الثلاثاء
امال : وايه معنى الثلاثاء
يقين : لانكم معزومين على حفله الاستقبال الي عملتو ام زين ليا
امال بصرخه : منى الحقي رايحين الثلاثاء ليقين
منى قامت جري و سحبت الموبيل
منى : عيدي عيدي بتقولي معزومين عندك
يقين : ههههههه يا فقر الاول سلمي ازيك يا منى وحشتيني
منى بنعومة : وانت كمان وحشتيني كتير
يقين : جهزوا نفسكم بقي للحفلة انت وامال وابرار
امال تاخد الموبيل : يعني في معازيم كتير من الهاي هاي
يقين : هههه الله يهدك اه كلهم من الهاي هاي
امال : يعني ممكن تعجب بيا وحدة وتخطبني لابنها
منى : على ايه يا حسره .. الا بتخطبني انا
امال: لا والله انت ناسية اني تؤمك يعني يا فالحة اذا هزئتيني هزئتي نفسك
يقين : مستناكم للحفلة واسيبكم تتخانقوا..مع السلامة
البنات : مع السلامة
يقين قعدت تتجهز للحفلة وعملت زي ما طلبت منها ثريا وما قالتلو أي حاجه عن الحفلة
زين كان قاعد مع فهد في مكتبه الخاص في القصر رن موبيله
ام زين : الو
زين: ياعيني علي الصوت
ام زين : حبيبي ..زين بس انا كنت عاوزك بموضوع مهم
زين : خير ان شاء الله اطلبي
ام زين : تسلم .. عاوزك تكلم محل المجوهرات وتسأل عن اجدد شي وصل ويكون ما انعرض
زين : اامرك يا غاليه
ام زين : عاوزه طقم الماس فخم جدا وياريت يكون فيه نوع من الحجر الكريم
زين : بس كدا حاضر حالا اكلم امجد الي في محلي في بريطانيا واقوله المواصفات الي عاوزها
ام زين : يلحق يجي بكرة
زين : هههههه يلحق مش بكره الليله هو عندك انت تأمري واحنا ننفذ
ام زين: ربنا مايحرمني منك يا بني
زين : بس غريبة ليه مستعجله على الطلب العاده تطولي لحد ما يعجبك طلب
ام زين بتردد : زين عندك حاجه بكره
زين الي حاس انه فية ان : لا انا كلي ملكك
ام زين : بصراحة انا وزعت بطاقات دعوة لحفله استقبال يقين
زين يقاطع امه : بس احنا مسافرين
ام زين : انت قلت يوم الخميس وانا هعملها بكرة
زين بقهر بس ما يقدرش يزعل امة : الله يهديك يا امي بس يقين ولا جهزت وانت عارفة الحفلات محتاجه وقت
ام زين : لا متخافش على يقين انا متفقه معاها وعزمت اهلها كمان وانت اتصل على اخوها وأكد العزومة
زين : انت عامله حفله للستات ولا للرجاله كمان
ام زين : لا للستات بس الا اذا انت عاوز تعزم صحابك المقربين واخوها
زين : حاضر يا ست الحبايب
ام زين : الطقم عاوزه ليقين ،عارفه ان ساكته لك يوم ماجات في الحفله ما كانتش لابسة طقم الماس يليق بيها ،والمقروده وداد لابسة عقد الماس بصراحة قهرتني
زين : قلت خلاص يا امي ليك اللي يرضيك .. انا هعزم صحابي وتامر ..
زين من اول ما سمع ان الطقم ليقين حس ان مشاعره اتحركت … الحنان المدفون في قلبه لانه ندمان انه ما لبسهاش الشبكه و لا فرحها زي باقي حريمه ..
صحيح ان الحواجز بينهم كبييره لكن نظرة يقين المكسوره تطعن قلب زين و وعد نفسه انه هيلبسها الطقم بنفسه ..
زين : فهد اتصل على امجد الي في بريطانيا
فهد : امرك يا باشا
فهد اخد الموبيل واتصل على امجد
فهد اتصل : اتفضل سعادتك
امجد : الو
زين : مساء الخير ،اخبارك
امجد : مساء النور يا زين باشا . الحمد لله الامور بخير
زين : كنت محتاج طقم الماس بس يكون اجدد شي وصل في المحل عندك ومن الالماس والزمرد
امجد : موجود يا باشا طقم عرضة الصايغ جوزيف امبارح وغالي جدا من الاحجار الزمرد النادرة والماس الحر
زين : حلو ابعتو فورا على مكتبي في القاهره
امجـد : اوك ياباشا . وانا قبل شوي بعت الطلبية لحرم سعادتكم
زين بستغراب : حرم سعادتنا ….
امجد : اه يا زين باشا طلبات تصميم للمجوهرات من المحل في ميامي
زين : امتى الطلب ده
امجد : من فترة كانت طلبات تصميم لخمسين قطعة مختلفة بين عقود وخواتم
زين : طيب انت ابعت الطقم الي من جوزيف ضروري الليلة
امجد : امر جنابك
زين محتار امتى يقين طلبت الماسات من المجوهرات .معقولة بدئت تتصرف من غير شورتي ايه الحكايه دي لازم يعرف
زين : فهد اتصل على محل المجوهرات في ميامي
فهد : امرك
زين : الو اهلا ماجد
ماجد : اهلا يا زين باشا
زين : بستفسر عن الطلبات الي طلبتها السيدة يقين الخمسين تصميم
ماجد : تصاميم هدايا للمدعوات الجمعية الخيرية… انشاء الله بتوصل اليوم او بكرة وهنبلغ السيدات يستلموها بعد ما توصل حسب تعليمات حرم سعادتكم
زين : اوك؛ انا حبيت أسال عنها وعاوزك تتوصى بيها
ماجد : امرك
زين وصل الغضب عنده لدرجة انه قفل الملفات الي ف ايدة وشاور لفهد يخرج وقعد يفكر ( يا ترى الي انت ناويه علية يايقين تتصرفي من وراي !!! والله عال طالت وفردت يقين هانم انا لازم اوقفها عند حدودها!!!! انا صح كام مليون مش هيفرقوا معاي ..بس ليه مش حطتني في الصورة!!)
وفي جناح زين كانت يقين حاسه بالم بدء يوجعها في بطنها بس لازم تقوم بشغلها رتبت الجناح وشغلت الفواحات المعطره .. وعلت على التكييف المركزي
وجهزت حمام زين وجهزت البيجاما على السرير . وهي حاسه بالم شديد في بطنها
يقين في سرها( اوف ياربي من الالم بيقطع بطني . يارب عملت حلبه حتى علبه البرشام الي جبته معاي لما زرت بنات عمي قبل شهرين انتهت . انا متعودة اروح اخد ابرة مسكنه لما تشرف الاخت بس دلوقت اعمل ايه ..حتى ما اقدرش اقول حرف.. اقول ايه أأأه … )
وبدء الم يقين يزيد وقعدت تبكي وهي تتلوى على الكنبة واتكورت على نفسها وشدت اللحاف عليها وهي تكتم تاوهاتها
زين دخل في نفس اللحظة واستقبلته ريحة الياسمين الي مالية الجو والانارة الخافتة وبدء غضبة يطفي شوي
زين : يقين يقين فينك
يقين من شدة الالم مش قادرة ترد عليه هي سمعاه يقرب من الكنبة الي نايمة عليها في الصالة
زين : يقين قومي بكلمك
يقين بصوت خافت : نعم عاوزه حاجه انا جهزت كل حاجه عندك
زين بحدة : لما اكلمك تقومي وتتعدلي زي الناس وتشيلي اللحاف عن خلقتك
يقين خايفة ومش عارفه تعمل ايه شالت اللحاف عن وشها واتعدلت في قعدتها و شدة الالم تزيد وبان ده على وشها
زين ما انتبه لها : بعصبيه منين طلبيتي تصاميم للمدعوات للحفل الجمعية الخيرية ها جوبيني
يقين بصوت مكتوم وايدها على بطنها : انت عرفت ازاي
زين بسخرية : لا والله شايفني نايم على وداني انا لما اسأل تديني الجواب مش تقابليه بسؤال … فاهمة عدل ولا افهمك
يقين رفعت وشها لزين واثار الدموع على وشها وباين الالم على لهجتها : والله انا اتصرفت وطلعتك وطلعت نفسي من الموقف المحرج الي حطيتني فية ..ولا كنت عاوزهم يقولوا حرم زين ما تعرفش تهدي …انا لما شفت مامتي هدت الحضور ساعات ما لقيت غير المخرج ده
زين ساكت وهو يتأمل ملامح يقين الي باين علية الالم ( اتألم وكابر): يقين مالك فيك ايه وشك مش طبيعي
يقين محروجه من سبب الالم الي زاد وطلعت منها اه طويلة من غير قصد: انا زي الفل بس مرهقة ويمكن سخنة شوي
الي ما كانتش متوقعته يقين ولا حتى زين نفسه اتوقع انه يعمل كدا قعد على الكنبة جنبها وحط ايدة على جبينها وقال بخوف :عندك حرارة
ووقف بسرعة وطلب الدكتور : الو دكتور تعال لجناحي بسرعة
يقين وايدها على بطنها : اااه انا كويسه بس شوية تعب مش محتاجه لدكتور
زين قرب من يقين ورفعها بين دراعه ودخلها بالغرفة على السرير
يقين باحراج والدموع نازله وهي بتحاول تقوم من السرير: انا كويسه بارجع للكنبه
زين بامر وهو يرجعها ويغطيها باللحاف : لا تعبانة والدكتور بيكشف عليك
يقين : عاوزه الطرحة
زين بتعجب : ليه
يقين وهي تعصر بطنها من الالم : بتحجب قبل ما يدخل الدكتور
زين باستغراب : وليه تتحجبي ده دكتور العايلة
يقين : ربنا يخليك ناولني طرحتي
زين ما ردش عليها وعطاها ضهرة وراح يفتح الباب الالكتروني للجناح
يقين قامت بالم لغرفة البس ولبست اسدال الصلاة ورجعت على الغرفة
دخل زين والدكتور ومعاهم الممرضة الي استغربوا الاتنين ان يقين مغطيه نفسها باسدال الصلاه
الدكتور : سلاماتك ان شاء الله
زين : الله يسلمك المدام تعبانه
الدكتور : سلاماتك يا مدام ايه بتشتكي منه
يقين باحراج : بطني بتوجعني يا دكتور وعاوزه ابرة مسكنة للالم
الدكتور: يعني انت بتشتكي من شي معين او ليك تاريخ طبي لاي مرض لاسمح الله
يقين بصوت خافت : لا الحمد لله انا كويسه
الدكتور وهو يكشف على يقين والنرس تاخد الحرارة: معاك دوخة او غثيان او تعب
يقين : لا
الدكتور : الحمد لله الحرارة عادية يعني ما فيش ارتفاع نخاف منة
طيب انا يمكن اعطيك الابرة بس يمكن يكون هناك حمل تاثر عليه الابرة
يقين قلب وشها احمر من شدة الالم والكسوف : …….
زين بهدوء : لا يا دكتور مافيش حاجه بامكانك تديها الابرة
الكتور : اوك نرس مايا ادي مدام يقين الابرة واذا مازال الالم بكرة بامكانك تروحي المستشفى تعملي التحاليل علشان نطمن على صحتك
زين : اوك دكتور
وخرج الدكتور والنرس ويقين قامت بالم وهي ماشيه للصالة عاوزه تنام على الكنبة
زين : ليه قمت من السرير
يقين بهدوء : انا مرتاحة على الكنبة
زين : اذا ما خفش الالم اوديك للمستشفى بكرة
يقين الي عارفه حالتها : لا انا باكون كويسه ان شاء الله
دخل زين غرفتة ينام وهو بيفكر في يقين رغم الام الي فيها الا انها ما اشتكت نفخ بقوة يارب ساعدني على التصرف الصح انا مش عاوز اظلم حد
اما يقين نامت بهدوء من بعد المسكن وهي تحضن المخدة تدور على الحنان الي فاقدته يعني لو كان ظروفها غير كانت حست بحنان ودفء زين …. اصحي يا يقين وانسيه .. بلاش تتعلقي بحبل مقطوع .. وسيطري على مشاعرك..ارجعي يقين الجريئه القوية بلاش تضعفي … اياك تستسلمي للواقع
صحت يقين بدري وهي حاسه بتحسن وان الالم زال منها و بدت الشغل في الجناح قبل ما يصحى زين عشان يلاقي كل حاجه جاهزه … و تبدأ الاهتمام بنفسها ..
زين صحى من النوم الساعه 12 وطلع من الغرفة وهو بيدور علي يقين وشاف هدومه منظمه والريحة الجميله وارتاح لما شافها واقفه تعملو القهوة …اتأمل البنطلون الي عليها والبدي ( لا شكلها النهارده تمام … يعني الالم راح )
و دخل الحمام و اخد شور و لبس قميص وبنطلون اللي يقين مجهزاهم على السرير ……………..
زين صرخ : يقييييييييين .. يقييييييييين … فينك امتي تطلعي من الغرفه ..
يقين في سرها ( اهلا صباح خير ..مسروع اتغير من امبارح) شاهدين عليه بيعمل ايه فاكر حياتى لعبة ف ايديه شاهدين عليه بيعمل ايه
ظالم وقاسى على حبى ليه: سم نعم نعم بتصرخ ليه ..
زين ضغط علي سنانه : دلوقت انتي امتى بتتعدلي فين الدبوس الذهبي بفصوص الماس
يقين تغيظه : و الله انا المطلوب مني بعملو وو انت ناسي حاجه كدا ولا كدا عندك وحده من حريمك مش ذنبي الله ..
زين سقف : الله الله .. ايه اللهجه الجديده اتعلمنا نرد ..
و سحب يقين من ايدها و قال : قلت لك متجبيش سيره حريمي على لسانك ..
و رماها على التسريحه و قال : اتفضلي اتهببي دوري و انتي ساكته لادفنك مكانك ..
يقين بصوت شبه مسموع : ما انا اتهببت يوم ما اخدتك …. ..
زين : نعم نعم .. انت قلتي ايه ..
يقين : ابد ولا حاجه يا برنس ده الي انت عاوزه >> و حطت الدبوس على التسريحه ..
زين : لا مش هو بس مش مشكلة ينفع ….. على فين ان شاء الله شوفي شغلك >> ومدلها ايده ..
يقين بدلع ورقصت حواجبها عارفه تاثيره على زين بلعت نص الحروف : من عنوني ..
زين يخفي شعور الاعجاب : شكلك مطوله في الرخامه انا مش فاضي لتفاهاتك ..
قربت منه و مسكت طرف كم القميص و مش عارفه ازاي تركبه بس خوفها منه خلاها تدخله من الطرف التاني و بعدين نزل راسه لمستواها حست بانفاسها على وشها
زين : لالالالالالالا من الطرف التاني .. واتني الياقه زي كدا >> طريقة كلام زين و شرحه سحرت يقين .. و اتحسرت انه عمره ما كان رايق معاها زي الموقف ده
و لمست ايد زين الدافيه ايدها البارده و ارتجفت يقين من لمسته و احمر وشها و بعدت شوي ..
زين اللي استغرب من حركتها اللي تدل على احراجها وحياءها : يلا ركبي الكم التاني اشوفك اتعلمت و لا لأ.
يقين بدلع يفرس : تيب
وركبت يقين الدبوس بطريقه غلط و قالت : لالالالالالالالا… استنى …استنى مش كدا …. انا عرفت عرفت اياك تقول ..
وسحبته بتعدله و طار منها على الارض و قالت : يووو .. دلوقت بجيبه ..
زين ( والمصحف هتجنني بلحظه احسها طفله بريئه ونفسي احميها حتى من نفسها و بلحظه أشوف طيف حقيقتها اللي شفته بعيوني )
و بعدين نزلت على الارض تاخد الدبوس و و نزل شعرها على جنب و انكشف ضهرها من البدي ..
زين بفجعه : ايه ده الي بجسمك ..
يقين رفعت نفسها و قالت بخوف : ايه اللي بجسمي ..
زين و قفها و رفع البدي ومرر ايده على الاثار : ده ايه.
يقين شتمته في سرها ( لا ويسأل ولا كانه يعرف ولاكانه بيصبحني و يمسيني بعلقه ) : بركات ايدك الكريمه …مره رجولك.. مره شلوطك…مره حزامك …ومره مش فاكره كتير…
زين زعل بنفسه بس كابر : انتي الي بتجبيه لنفسك
و سحب الدبوس منها ومشي وهو بيفكر فيها (امبارح لما كانت تعبانه ما حسيت الا وانا متصل على الدكتور والنهارده ارتحت يوم شفتها كويسه وحسيت بالخوف عليها امبارح لدرجة اني فكرت اخدها اعملها تحاليل شاملة .. ودلوقت شوفت اثار تعذيبي ليها ..كان نفسي امحيها بلمسة مني ….. اووووووفففففف لو قعدت افكر فيها هتلحس عقلي )
###############
رايكم مهم؟؟
طبعا كالعاده معانا ناس جديده اظن انتم متعودين….متعوده دايما
واحداث مثيره وجريئه جدا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقين جريئه)
