روايات

رواية قلبي المتيم الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

رواية قلبي المتيم الفصل الثاني 2 بقلم فيروز عبدالله

رواية قلبي المتيم الجزء الثاني

رواية قلبي المتيم البارت الثاني

رواية قلبي المتيم الحلقة الثانية

قومت بصعوبة .. ، وروحت على حبيبة الى كانت نايمة فى سرير البيبهات بتاعها .. ، شلتها بين إيديا وقولت : أهلى شوية وجايين .. ، انا همشى معاهم وهاخد حبيبة .. وورقة طلاقى تتبعتلى .. !
قام وقف قبالى بسرعة : اعقلى يا رييم .. دا كلام يتقال ؟!
حاولت تتماسك و متنزلش دموعها ، فقالت بصوت عالى من الخنقة : آه ومعنديش إلا هو .. أنت كنت حر فى جوازك عليا مش كدا ؟! .. أنا كمان حرة فى إنى اكمل أو مكملش فى العلاقة دى !
بصلى بغضب ، وقال : وحياة امك ؟! .. ريم أنا الراجل و اعمل ما بدالى ! .. ومنتيش خارجة من هنا ، هااتى البت !
خد منى حبيبة بالقوة .. كانت اتضايقت من صوتى العالى ، و عيطت .. لما مسكها هديت شوية .. بصلى بحدة وقال : حبيبة .. محتاجالى .. محتاجة لابوها ، علشان لما تتهبلى تلاقى حضن تستخبى فية ..
دموعى نزلت : والله ؟! جاى تفتكر أن عندك بنت دلوقتى ؟! .. أنت كنت فين يا أستاذ لما كانت بتعيط من التعب فى نصاص الليالى ، ونزلت جبتلها الدوا وأنا مرعوبة إن حد يته‍”جم عليا ! .. كنت فين لما سهرتنى ليالى و مكنتش لاقية إلى ياخدها عنى شوية .. كنت فين فى أول خطوة ليها ؟! كنت فين فى أول ضحكة بصوت ليها ؟! .. آآه .. نسيت كنت مع السنيورة بتقضوا شهر العسل ، ورمينى هنا أنا وبنتى لوحدنا !

 

مكنش عارف يرد بإية ، فقال بزعيق علشان يخوفنى و يخلينى أسكت .. : أقسم بالله يا ريم لو كلامك متعدل ، لاعدله أنا بطريقتى … أنتِ حرة !
حطيت إيدى فوسطى وقولت بإستفزاز : أنت نزلت من نظرى يا عيسى ومبقتش تملى عينى ، علشان دلوقتى أخاف من كلاامك دا !
دوى صوت الصفعة إلى نزل بيها على وشى .. ، خلت أنفى ينز”ف ، و عو”رت بؤى .. ، قال بزعيق : اخررسى ! .. أنتِ نسيت نفسك ولا إية ؟!
حطيت إيدى على خدى وأنا مصدومة .. ، كانت صدمة كبيرة فى الإنسان إلى اتجوزته .. ، عيسى اتغير ، مكنش كدا ..
مراتة التانية دخلت .. وهى الخوف بادى عليها .. ، سألت بعربى مكسر : فية إية يا خبيبى ؟
بغضب : إمشى دلوقتى يا جاكلين . . الموضوع ميخصكيش ، متخليش النار الى جوايا تمسك فيكِ وأنتِ مش السبب فيها !
كان بيقول كلامة و بيبصلى بقرف .. ، حبيبة عيطت جامد .. ، إداها لجاكلين ..وقالها : خدى سكتى البت دى أنا دماغى صدعت ..
قربت منة جاكلين ، و باستة .. وهى بتقول : طب أهدى .. متتعصبش كدا .. كدا مش كويس علشانك
هدى شوية وقال بضيق : طيب ..
كانت هتاخد حبيبة وقفت قدامها ، وقولت بخناق : منتيش لامسة بنتى إنتِ فاهمة !
خدتها من إيد عيسى ، إلى كان هيتعصب تانى .. قولت بعياط : محدش واخدها منكو .. أنا إلى تعبت معاها .. ، حبيبة بنتى أنا وبس ! .

 

بصلى عيسى بقلة حيلة .. وطلب من جاكلين تمشى .. ، قرب منى وهو عايز يمسح الدم إلى نزل على وشى .. بعدت عنة وقولت : أنا كمان متلمسنيش .. . ، متلمسنيش .. أنت ، أنت كسر”تنى .. ،كسر”ت مراتك إلى المفروض تخاف عليها من نسمة الهوا الباردة ! .. وجر”حى هيفضل موجود لآخر عمرى يا عيسى ..حسبى الله فيك ، أنا كنت بقولك متسبنيش تانى ، دلوقتى بقولك امشى .. مش عايزاك معايا ..و مش عايزة أشوفك تاانى !
بعد .. وهو بيبصلى بأسف ، قال : أنا هسيبك تهدى .. لكن متنسيش وأنتِ بتلعـ”نى اهلى فى دماغك ، أنك أنتِ إلى إضطرتينى لكدا .. أنا عمرى ما إيدى اتمدت على ست ..
وسابنى ومشى ..
قعدت فى ركن و خد حبيبة فى حضنى وأنا برتعش .. و محستش بحاجة بعدها .. غير إيد ماما إلى كانت بتهزنى علشان أقوم ..
أول ما فوقت اترميت فى حضنها وأنا بعيط .. طبطبت عليا وقالت : حقك هيرجعلك يا ريم .. ابوكى هيندمة على كل دمعة نزلت من عيونك يا حبيبتى
ريم بحسرة .. : ضر”بنى يا ماما .. ضر”بنى .. ، أنا مش عايزة اشوف وشة تانى .. أنا بقيت بكر”هه .. ! .
طلعت برا .. ، أول ما بابا شاف وشى المتنفخ من الأ”لم ، و شفايفى المجروحة … شد عيسى من ياقة قميصة ونزل فية ض”رب !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلبي المتيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى