Uncategorized

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية إقرار بالانتحار الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية إقرار بالانتحار الحلقة السابعة 7 بقلم فاطمة ابراهيم 

– سهر ! مالك مبرقة كدا ليه بقولك قدمي العصير ليونس 

– تبصله بصدمة والعصير يقع من إيدها وهي بتترعش 

– بعصبية ” أنتي ايه الا عملتيه دا مش تاخدي بالك!!

– أنا ااا أنا أسفة مكنش قصدي 

– خلاص ي فريد محصلش حاجة هخلي الخدم يعملوا غيره 

” يونس واقف مصدوم بيبص لسهر من أول ما شافها ومنطقش بحرف في وسط كل الا بيحصل حوليه دا 

– تعالي بقي ي يونس أحكيلي في حاجات كتير عاوز أسألك عليها 

– بشحوب ” بابا معلشي أنا تعبان شويه هطلع أرتاح شويه

– اه طبعا ي حبيبي أوضتك فوق جاهزة 

– عن أذنكم أنا طالعة أرتاح 

” يروح فريد وراها ويدخل الاوضة وبغضب ” أنتي أيه مكتوب ع وشك الفشل ! حتي كوباية العصير معرفتيش تقدميها وأحرجتيني قدام أخويا ، تسمع سهر كلمة أخويا ودموعها تنزل بقهرة وهي بتحس أن الهوا بيضيق وبيخلص من حوليها 

– يسكت فريد لما يشوفها بتعيط ويطلع من الاوضة بسرعة 

” تظهر ساره وهي مستخبية لحد ما مشي ” أمم طب كويس أن فيه مشاكل كدا سهلتوا عليا مهمتي 

“بالليل “

– الأكل جهز ي عبده 

– أيوا ي بيه ع السفرة 

– طيب روح بلغ فريد أن الأكل جاهز وأنا هقول ليونس

” في أوضة فريد ” 

– أيه دا أنتي لابسة وراحة فين ؟!

– بعدم أهتمام وهي بتوضب الشنطة ” ماشية ومش راجعة هنا تانى ولا هتشوف وشي  أبدا 

– بستهزاء وهو بيقعد وبيحط رجل ع التربيزة ” وياتري بقي ورثتي ولا جالك دور بطولة في فيلم وهتسددي الشيك من إراداته 

– تخلص سهر وتمسك الشنطة وراحة ناحية الباب فيقوم فريد بعصبية ناحيتها ويمسك إيدها ” أقفي هنا أنا مش بكلمك ! 

– سيب ايدي ي فريد 

– مش هسيبها أنتي هنا تعملي إلا أنا عاوزه وبس فاهمة أنا إلا أقرر أمتي تمشي وأمتي تقعدي 

– ترمي الشنطة بدفعة وبصوت عالي مخلوط بالبكاء والكبت ” وقرر كمان أمتي أتنفس وقرر أمتي لازم أتكلم وأمتي أقدر أقول لأ قرر حياتي لازم تنتهي أمتي ومين المفروض يبقوا فيها ومين لأ كدبت كدبة وصدقت نفسك وعاوز تحبسنى وتحكم عليا بحياه أنا مش طيقاها ولا مضطرة أستحملها كل دا علشان أيه ها علشان جرحت شعور الباشا لما قولت عليه كبرس في المسرح ولا علشان رفضت أتهزء من شخص تافه زيك قدام الناس 

– يرفع فريد حاجبه بستنكار ” أنتي قد كلامك دا !!

– بصوت أعلي” أيوا قده أنت واحد مريض لا ينفع تعيش مع حد ولا حد ممكن يستحملك ” تخبط بإيدها ع قلبه وبتلقائية ” قلبك دا ميعرفش يشيل غير الكره والأنانية والكبرياء وأنا عمري ما هسمح لكبريائك وغرورك يضلموا حياتي أكتر من كدا 

” ألحق ي بيه فريد بيه والست مراته صوتهم عالي باين عليهم بيتخانقوا ” 

– أيه بيتخانقوا !! تعالي ي يونس نشوف في أيه 

– لأ ي بابا أطلع أنت بلاش أنا 

– طب تعالي معايا أنت ي عبده ربنا يستر 

– مسكت سهر الشنطة ومسحت دموعها وفريد واقف يبصلها ساكت فتحت الباب بقوة لقت والد فريد في وشها 

– سهر راحة فين مالك ي أولاد حصلكم أيه 

” سكوت من الكل وهما الاتنين بصوا لبعض 

– قرب منها وحط إيده ع كتفها ” مالك يبنتى أنا زي والدك قوليلي فريد زعلك في حاجة !؟

– أنا أسفة ي عمي بس أنا لازم أمشي من البيت دا حالا

– تمشي أزاي ما تقول حاجة ي فريد 

يخرج فريد من الأوضة وينزل بسرعة لبرا البيت 

– تمسك سهر شنطتها ” عن أذنك 

– مسك إيدها ” لأ يبنتى أنا صحيح معرفش أيه إلا حصل بينكم بس خديها مني نصيحة ” علاقتك بجوزك وخناقاتكم مينفعش تتعدي الأوضة إلا موجودين فيها مهما حصل أعرفوا أن الحياه مش كلها حلو فيها إلا أشد من المر كمان بس طول ما أنتم مع بعض ومش مديين فرصة للمسافة أنها تبني سور عازل ما بينكم يبقي المر هينتهي بسرعة والحلو إلا هيغلب ” 

– عمي ااا انا مش عارفه أقولك ايه بس الموضوع أنه 

– مش عاوز أعرف أيه إلا حصل ما بنكم لو مش حبين تقولوه بس أنتي مرات أبني يعنى زي بنتي بالظبط ومش هسمح لبنتي تسيب البيت وتمشي أبداا الغرف كتير في القصر هحضرلك غرفة لوحدك لعند ما أعصابكم تهدي وانا متأكد أن الخلاف دا هيزول في أقرب وقت 

– إلا تشوفه ي عمي 

– تعالي يلا نتعشي مع بعض الأول وبعدها كل حاجة هتتحل دا حتي يونس نفسه يتعرف عليكي أكتر 

– بتوتر ” معلشي ي عمي بلاش أنهاردة أنا تعبانة وااا

– يالا يالا أنتي لازم تاخدي ع جو البيت أكتر 

– حاضر اتفضل 

” ع السفرة ” 

سهر قاعدة قصاد يونس عماله تعرق إيديها بتترعش من التوتر 

– برسمية” ما تكلميني عن نفسك شوية ي سحر 

– الشوكة تقع من إيدها أول ما سمعت يونس بيقول أسمها ؛ حاولت ترد بس حتي صوتها مش قادر يطلع 

– مش تحرجها ي يونس يابني دا أول يوم ليها هنا في الفيلا 

– بتلقائية وهو بيبصلها” بس مش هيبقوا كتير يومين بالكتير ” تكح سهر والعرق يملي وشها أكتر من كلامه “

– ليه كدا يابني دول واخدين بعض عن حب حتي أن هي وفريد أتجوزوا من فترة في شقة إيجار وبضحكة” يظهر أن الحب بينهم حرارته عالية وحلفوا يعدوا الأزمات كلها مع بعض لعند ما حطوا ساره قدام الأمر الواقع وتجوزوا  

” سهر باصة ع السفرة ووشها أحمر وضربات قلبها بتزيد لمحت إيد يونس وهو بيقبض عليها بقوة وكأنه كان في أشد مراحل الضيق بعد كلام باباه ” 

– أنا شبعت عن أذنكم 

– أستني يابنى رايح فين أنت لسه مكلتش حاجة !

– شبعت ي بابا شبعت أوي من الكلام وتأكدت من حاجات كتير عن أذنك هطلع ع أوضتي أنام 

– أحم وانا كمان ي عمي هروح أرتاح عن أذنك 

– اتفضلي ي بنتي ؛ هو يقصد ايه بكلامه دا مش فهمت !؟ 

” قعدت سهر تعيط وهي مش عارفة إذا كانت الجاني ولا المجني عليه في إلا بيحصلها دا 

” تاني يوم ” 

– خدي ي بنتي طلعي القهوة دي ليونس معلشي أصل عبده بعته يجيب شويه طلبات 

– أناا!!

– أوضته في الجناح إلا ع اليمين 

– أناا !!! 

– انتي علقتي ولا ايه 

– لأ انا سهر 

– ما انا عارف أنك سهر يالا هو بيحب القهوة سخنة 

– لأ بيحبها دافية وبوش دي من غير وش 

– أيه دا عرفتي أزاي ؟! 

– أناا !! 

– لا دا أنتي حالتك انهاردة مش مفهومة خالص أنا طالع الجنينة 

– طب والقهوة ؟!

– تااني !!! 

” تخبط ع الباب ” 

– أدخل ي عم عبده 

– القهوة 

– مدام سهر مشرفاني في أوضتي أيه الشرف العظيم دا 

– السوق راح لعم عبده يجيب طلبات وعمي قال أجبلك الأوضتك ع القهوة 

– نعم !!

– وبعدين مين عمل القهوة دي ! 

– بتلقائية ” أنا قولت لعمي أنك بتحبها بوش وأنها مش هتعجبك 

– حط الفنجان ع المكتب وبنظرة حادة ” وأنتي عرفتي منين أني بحبها بوش !! 

– أنا ااا انا ماشيه ورايا شغل كتير 

– سهر أقفي مكانك 

– وقفت بخوف وضهرها ليه 

– لما قولتلك أنك شاطرة في التمثيل وهييجي منك ومتقفيش في حلمك مهما كانت الظروف والانتقادات مكنتش أتخيل أن أول سيناريو ليكي هيبقي تمثيلك في حياتي أنا! 

– زادت الرعشة في إيديها ودموعها نزلت بقوة 

– بعصبية ” لفي وشك ووريني الملاك البرئ دا ع حقيقته ي مدام ؛ وياتري بقي تكملة السيناريو دا باباكى يعرفه ولا لسه مجهول دا كمان للجمهور 

بس مش مشكلة دلوقتي ييجي ونفهم كل حاجة قدام الكل 

– تلتفت بصدمة ” بابا !!!!

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية وتين للكاتبة لولو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى