روايات

رواية لقاء في القطار الفصل الثالث 3 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الفصل الثالث 3 بقلم جوجو

رواية لقاء في القطار الجزء الثالث

رواية لقاء في القطار البارت الثالث

رواية لقاء في القطار الجلقة الثالثة

فاقت آية من شرودها لتكتشف عدم وجود أيمن و ” حاتم ” وتساءلت مع نفسها أين هم .. وعلى الجانب الآخر كان أيمن يتحدث مع حاتم محاولاً من جديد مساعدته على نسيان تلك المرأة ..
أيمن : يابن الحلال اهدى بقى شوية وريح قلبك التعبان ده .. انا مش فاهم انت بتعمل فى نفسك كدة ليه ..
حاتم : انت مش شايف انها غريبة شوية ..
أيمن : عبير مش غريبة .. عبير غد،ارة ومس،تغلة و……. ولا بلاش لتاخد ثواب منى ..
حاتم : أنا مش بتكلم عن عبير يا أيمن .. أنا بتكلم عن البنت اللى مسافرة معانا دى ..
أيمن : هى مش غريبة .. هى عن،يفة .. اوى بصراحة ..
حاتم : انا مش بتكلم برده على عنف،ها وطريقتها فى الكلام معانا ..
أيمن : أومال بتتكلم عن ايه .. فهمنى يا عم الحاج ..
حاتم : منين بتروح لجدها زيارة كل سنة ومنين طلبت مننا نوصفلها الطريق ؟!!
أيمن ( متفكراً ) : تصدق صح .. إزاى مجاش فى بالى كدة ..
حاتم : انا هسألها ..
أيمن : لاااااااااااااا الله يخليك .. لاحسن تدينا كلمتين من إياهم .. والمرة الجاية حاسس انى هقت،لها …
حاتم : هو كل حاجة عندك هزار ياأيمن …
أيمن : مهو انت هتجننى .. واحنا نسألها ليه سؤالك ده .. احنا مالنا … هى أدرى بظروفها عننا .. هو حد عارف ظروف الناس … اياك تسألها وادينى بحذرك .. ياهنحرجها فى الرد ياهتحرجنا هى فى الرد ..
وفجأة صمت أيمن وذهب فى عالم آخر ولاحظ حاتم سرحانه المفاجئ ..
حاتم : إيه ياعم انت روحت لفين كدة ؟
أيمن : ………………
حاتم : انت اتو،فيت ولا ايه .. ما تنطق ياله …
أيمن : أصلى شوفت واحدة زى القمر دلوقتى …
حاتم : فين دى .. فين دى ..
أيمن : خلاص مشيت .. هى يعنى هتقفلك ..
حاتم : آه يعنى إذا حضرت الشيا،طين يعنى .. ماشى ياعم هنيالك ..
أيمن : ياشيخ اتنيل هو انا ححب واحدة من شكلها .. هى أمورة آه لكن حب لأ … ( ثم متنهداً ) ولا يمكن .. حد عارف …
حاتم : حد عاااااارف .. ماشى لما نشوووووووف .. يالا بينا نرجع ..
رجع حاتم وأيمن إلى مكانهما ليجدا آية فى حالة غضب ثم تقول …
آية ( فى غضب ) : كنتو فين ان شاء الله ..
حاتم : نعم ؟!!!
آية : سايبنى لوحدى فى القطر ورحتو فين ؟
حاتم ( فى انفعال ) : هو احنا يابنتى كنا أهلك .. ده انتى غريبة أوى …
أيمن : فى ايه ياحاتم صلى على النبى ياآنسة احنا لقيناكى نمـ…….
آية ( مقاطعة ) : عندك حق ياأستاذ حاتم .. انتو مش أهلى .. بس انتو وعدتونى توصلونى ..
حاتم ( فى انفعال أكبر ) : أه وعدناكى نوصلك مش نقعد جنبك لحد سوهاج ده ايه الهم ده ..
آية : لا ياأستاذ حاتم أنا ميرضنيش أفرض نفسى على حد خلاص متشكرة ليكم أوى .. انا هبقى اسأل على الطريق بنفسى ..
أيمن : ياآنسة متزعليش من حاتم هو ميقصدش يزعلك ..
حاتم : لا أقصد، ثم تعالى هنا .. منين بتزورى جدك كل سنة ومنين عايزانا نوصلك الطريق .. أومال كنتى بتروحيله إزاى ..
آية ( فى غضب كبير ) : يتهيألى ياأستاذ حاتم سبق وقلت لك إن أمى ما،تت من سنة وهى الـ…………
حاتم : أنا مجبتش سيرة والدتك فى الموضوع ..
آية : أمى ليها دخل بالموضوع ..
أيمن ( محاولاً تهدئتهما ) : ياجماعة اهدوا شوية .. ميصحش كدة .. الناس سامعة أصواتكم ..
آية : ياأستاذ حاتم .. جدى اللى انا ريحاله يبقى أبو ماما الله يرحمها وماما هى اللى كانت بتيجى معايا كل سنة وعمرى فى حياتى ما ركزت فى الطريق واحنا ماشيين ولا حتى عمرى فى حياتى أخدت بالى بنركب ايه عشان نوصل لجدى وعشان كدة لا حفظت طريق ولا مواصلات .. كل اللى اعرفه انه فى سوهاج وانه هيستنانى عند المركز عشان صحته وسنه ميساعدوش يجينى لحد محطة القطر ..
حاتم ( فى خجل ) : أنا .. أنا ..
أيمن ( مغتاظاً من أيمن ) : انت ايه .. ما تنطق ياحتوم ..
حاتم : انا آسف .. انا بجد آسف .. واسف أكتر على الطريقة اللى كلمتك بيها .. عن إذنكم .. انا هقوم شوية لحد الجو ما يهدى وتكونى انتى هديتى ونسيتى اللى انا عملته ..
أيمن : كنت لسة هقترح عليك تعمل كدة …
آية : لا ياأستاذ حاتم مفيش أسف ومفيش زعل .. يمكن ارتحت لوجودكم معايا ومعتمدة على كدة ولما فوقت ولقيت نفسى لوحدى وانتو مش موجودين خوفت اوى وكنت على اعصابى .. الوحدة اللى انا عايشة فيها بقالى سنة من يوم مو،ت أمى ممي،تة .. ولما اتعاملت معاكم حسيت انى مبقتش وحيدة حتى لو كانت معرفة لساعات بسيطة وفيها خناق وشد وجذب .. بس حسيت بالأمان اللى محسيتوش من سنين ..
حاتم ( فى ندمٍ حقيقى ) : أنا مش عارف أقولك ايه .. ولا مليون كلمة أسف هتديكى حقك فى الاعتذار .. ياريت تسامحينى ..
لم ترد آيه عليه بل أدارت وجهها للناحية الأخرى باكيةً بكاءً لم تبكيه من قبل .. حتى لم تبكيه من جر،ح وائل الشديد لها .. وائــل .. ذلك الشاب الأسمر الذى أحبه قلبها … وعند ذكر اسم وائل رجعت آية مرةً أخرى إلى ذكرياتها معه ..
لاحظ أيمن شرود آية فى تلك المرة وطلب من حاتم أن يتحدث معه بعيداً عن مكان مجلسهم ..
أيمن : حاتم .. تعالى نتكلم شوية بعيد عن هنا ..
حاتم ( فى استسلام وحزن ) : حاضر ..
وبعد أن يذهبا بعيداً يتحول أيمن من الشخص المرح إلى الشخص الغاضب .. ويثور على صديق عمره …
أيمن : ايه ياأخى .. ايه اللى انت هببته ده ..
حاتم : ارجوك ياأيمن .. اللى انا حاسس بيه دلوقتى محسيتوش قبل كدة .. الندم اللى جوايا من اللى عملته فى البنت دى أكبر من الندم اللى حسيته فى حب عبير .. البنت دى قدرت فى لحظة تنسينى جر،ح عبير لية من المصيبة اللى انا عملتها فيها .. انا مش عارف أعمل ايه ..
أيمن ( فى غضبٍ وانفعال ) : اسمع بقى متتعبش اعصابى بكلام كل يوم اقولهولك .. متاخدش البنات المحترمة بذنب ست عبير هانم .. ست عبير اللى قعدت كل يوم تقابلك وتاكل وتشرب معاك وتمثل عليك الحب وتسحب منك فلوس بالهبل وفى الاخر تطلع الهانم متجوزة وبتدى الفلوس دى للنطع جوزها يصرفها فى القما،ر وانت مش اول واحد تعمل معاه كدة .. يعنى هى تصطاد زباين وتستغلهم وتمثل عليهم الحب والهيام وهو يصرف فلوس الزباين على الأرف والحرام .. ياأخى افهم .. عبير دى أز،بل عينة فى البلد لكن البنت اللى انت بهدلتها دى من العينات المحترمة .. وواضح على وشها .. ولو تفتكر محمود صاحبنا لما قالك ابعد عن الست دى .. وحاول مليون مرة معاك وانت ولا انت هنا .. البنى ادم بيبان من وشه وملامحه وطريقة كلامه .. عمرى فى حياتى ما شوفت ست هى اللى بتروح تتعرف على الراجل .. انا اعرف اننا اللى بنحفى وراهم لحد ما يوافقوا يرمولنا السلام بس .. لكن دى وبمنتهى السهولة جت عشان تتعرف معاك واول قعدة بتقولك غدينى ولا مش عارف ايه .. ايه ده .. ايه الارف ده .. فوق بقى واعرف الفرق بين بنات الناس وبنات الشوراع .. فوق ياحاتم .. فوق ..
يترك أيمن صديقه حاتم وحده دون أن ينتظر منه رداً ويرحل عن المكان ويرجع مرةً أخرى إلى مجلسهم .. حيث يريد التحدث قليلاً مع آية …. وعند وصوله كانت آية تبكى بشدة وبصوت ضعيف ..
أيمن : ياآنسة .. انا مش عارف اعتذرلك ازاى .. بس مش هقدر اقولك أكتر من ان حاتم انجر،ح أسوأ جر،ح والبنات فى نظره زيهم زى بعضهم … دى خلاصة حالة حاتم الى عايشها بقاله 4 سنين ..
آية : 4 سنين ؟! وهو لسة بيحب عبير ؟!
أيمن : لا مش بيحبها طبعا هو مأثر فيه اللى عملته ف…….. ثوانى كدة .. انتى عرفتى منين اسمها ؟! هو حكالك ولا ايه ..
آية : يحكى ايه بس ؟! ولمين ؟ لية انا .. ده احنا بنتخانق كل 5 دقايق تقريباً .. هو كان من شوية نايم وبيحلم وبيكلم نفسه فى الحلم وقعد يقول مجتيش ليه ياعبير مجتيش ليه ياعبير .. وانت بتحكى دلوقتى استنتجت ان عبير دى صاحبة جر،حه ..
أيمن : بالظبط هى صاحبة جر،حه .. منها لله هى واللى زيها .. انا مش عايزك تزعلى .. استحمليه .. هو انسان طيب ومحترم اوى وقلبه زى البفتة البيضا .. انتى لسة معرفتيهوش كويس .. صدقينى لما تعرفيه هتحبيه .. زى أخوكى طبعا .. بس ممكن أطلب منك طلب ؟
آية : اتفضل ..
أيمن : تساعدينى اننا نعالجه ونلغى من دماغه الفكرة المنيلة بنيلة اللى واخدها عنكم ..
آية : أستاذ أيمن .. انا محتاجة اللى يقف جنبى ويواسينى .. عشان انا كمان مجر،وحة …
أيمن : اييييييييه …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاء في القطار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!