Uncategorized

رواية لأنها أنتِ الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

 رواية لأنها أنتِ الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية لأنها أنتِ الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

رواية لأنها أنتِ الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر

خرجت ليلى برا الحمام كان في واحد واقف بيبصلها و بيبتسم وبيقرب عليها 
( دقات قلبي كانت خايفة جدا من غير سبب الشخص الغريب ده بيبصلي كده ليه ) 
ليلى : في حاجه انت تعرفني 
مد أيده : ازيك يا ليلى 
مرديتش تمد ايديها و لفت مشيت بسرعة بصت وراها لقيته اختفى فضلت تجري لحد ما وصلت ل زين و حضنته جامد 
سوزان : ليلى مالك ،في ايه 
حضنها زين اكتر : مالك يا ليلى 
ليلى : مش عارفة خايفة شويه 
برقت سوزان لما بدأت تسمع افكار ليلى بس الغريبه أن اللي في رأسها افكار حد تاني مش ليلى
سوزان : زين لازم نمشي من هنا بسرعة 
استوعب أنه في خطر شال ليلى في حضنه و جريوا كلهم عالعربيه فصلت ليلى حاضناه جامد 
سوزان : انا متاكده أن هو بيلغبط أفكاري انا عارفة 
زين : لو هو انا هقتله 
زياد : زين متفكرش في حاجه دلوقتي لازم ليلى تتجوز 
ليلى بعياط : لا انا عايزة زين ..
وطى رأسه و باسها على شعرها : انا معاكي لحد اخر يوم وآخر نفس ليا 
ليلى : لا متقولش كدة ارجوك ..قولي أن مش هيحصل حاجه 
ليلى بسرعة : زين اتجوزني 
وقفت سوزان العربية بسرعة : انا ده رائيي يا زين احمد لو هنا منعرفش هيعمل فيها ايه 
زين : انا عمري ما هسمحله ..بس ليلى انتي انا معرفش تأثيري عليكي هيكون ايه ممكن تموتي 
ليلى : مش مهم انا مش عايزة غيرك خلينا نسيب نفسنا واللي يحصل يحصل 
بص زين ل زياد و سوزان : انا موافق 
في اقل من ساعة كانو متجوزين 
زين : ليلى لازم تسافري وانا هاجي وراكي تاني يوم 
ليلى : لا انا هفضل معاك هنا كده كده انت خلاص جوزي يا زين 
حضنها وباسها : انتى روحي مقدرش اعيش من غير روحي مقدرش اخسرك 
_ انا مقدرش اسيبك هنا لوحدك اي مكان هتكون فيه هكون فيه انا كمان 
رجعوا الفندق اتصلت ليلى على كامي رد عليها اخوها سيف 
سيف : ليلى مرجعتيش ليه
ليلى وهي بتبص لزين : انا اتجوزت 
سيف بعصبيه : من مين و ازاي من غير ما تتصلي علينا 
ليلى : انا …كان لازم اتجوز 
خدت كامي التليفون من ابنها : احنا بكره هنكون عندك انا وسيف و اسيل 
قفلت الخط علطول قبل ما ليلى تتكلم 
حضنها زين : متزعليش نفسك 
ليلى : لما يجوا هفهمهم انا مقدرش من غيرك 
باسها بكل حب : طب ايه احنا مش لسه متجوزين ولا ايه
ليلى بتوتر : لا متجوزين ايه بطل قله ادب بقى 
جريت ليلى عالحمام وهي بتضحك استحمت و لبست برنس طويل نبيتي 
فتحت الباب وهي مكسوفة مكانش في حد راحت عند السرير لقيت زين واقع عالارض و جسمه ازرق 
احمد من وراها : بووووووو 
اتخضت ليلى وجريت على زين :زين اصحى ارجوك ( فضلت تعيط وكانت الدموع اشبه بالنار اللي جواها ) 
احمد : كان لازم ترحبي بيا يا ….لوليتا 
ليلى بعياط : انت عملت فيه ايه انطق ..انت نفس الشخص اللي قابلتك عند الحمام 
احمد : عارفة يعني ايه تستني وجبه لذيذه اوي من 100 سنه و الوجبه حد غيرك يكون عايز يأكلها انا محبط يا لولا 
قامت ليلى وقفت مخافتش منه ووقفت قدامه : ارجوك متموتهوش 
احمد : مقدرش ارفض دموعك دي أصلها غاليه عليا اوي بس أصل زين وقته مبقاش ملكه هيموت دلوقتي 
صرخت ليلى بصوت عالي جدا : لاااااااا ( لو كان زلزال كان هيبقى اهون من مفعول صوتها اللي خلى احمد يحط أيده على ودنه و ينط من الشباك ) 
لفت ليلى ل زين وهي بتعيط نزلت لمستواه و فضلت تعيط اكتر : اصحى ارجوك ..ارجوك 
مسكت السكينه و عورت نفسها ( لو متت نموت سوا )
حطت ايديها عند شفايفه يمكن يصحى و فعلا دمها كان الترياق اللي خلاه يفتح عينه 
بدات قوتها تنفذ هو بيسحب دم منها كتير وقعت ليلى اغم عليها جنبه اخر كلمه سمعتها من زين وهو بيناديها بصوت ضعيف 
صحيت ليلى في المستشفى كانت سوزان جنبها 
سوزان : ليلى حمدالله على سلامتك
ليلى : زين ..زين فين 
سوزان : زين محمل نفسه مسؤلية انك كنتي هتموتي بسببه 
ليلى بعياط : يعني مشي و سابني 
فتح زين الباب و دخل : كنت همشي بس مقدرتش 
قامت جريت عليه وحضنته ( انا خفت عليك جدا ارجوك متمشيش ) 
زين: بس يا روحي اهدي انا معاكي خلاص بقينا سوا 
سوزان : نسيت ابشرك اللعنه اللي على زين انفكت يا ليلى بسبب دمك عرفتي ليه كنا عايزين دمك : لانه ترياق مش سم 
ليلى بفرحه : بجد يا زين ..
حضنها اكتر و فضل يبوس فيها : كنت خايف عليكي يجرالك حاجه بسببي مكنتش هسامح نفسي 
باب المستشفى اتفتح 
كامي : ابعد عن بنتي 
كانت اسيل عرقها نقي منهم هي دي الحاجه اللي ورثتها من امها اول ما دخلت فهمت سوزان و زين أنها منهم 
اسيل : ابعد عن اختي حالا 
زين : ليلى مراتي معتقدش أنه ده يزعلكم انا بحبها 
كامي : ليلى لازم ترجع معايا 
راحت ليلى حضنت امها و باستها و كانت أول مره تشوف اسيل من سنين لأنها كانت في مدرسه داخليه حضنتها جامد و حضنت سيف 
ليلى : ماما انا بحب زين 
مسكت كامي ايديها : بتحبيه وهو بيمص دمك و بيموتك 
سيف :انت لازم تطلقها ..اختي مينفعش تتجوز واحد منكم 
سوزان بصت ل اسيل : و اختك مش واحده مننا و امك مننا 
استغربت ليلى و بصت ل اسيل اللي غمضت عينيها هي فعلا منهم 
كامي : ليلى هتتجوز بشري و اسيل كمان احنا مش عايزين سلاله من مصاصين دماء ..انا اتولدت من أب مصاص دماء و ام بشريه  بس انا بشريه وولادي هيعيشوا حياة طبيعيه 
راحت ليلى حضنت زين : ماما زين مش وحش ارجوكي هو جوزي وانا بحبه 
كامي : ليلى هي كلمه واحده هتطلقي يعني هتطلقي هنسافر بكره مفيش مناقشه تاني 
زين : اسمحيلي اتكلم انا بسمع منكم ..ليلى انا مش هطلقها ليلى مراتي حاليا و ليلى بشريه زي ما هي أنا عمري ما هأذيها هتعيش معايا في امان انا قوي جدا 
كامي : ولما تجوع وتلاقيها فريستك هستفاد انا ايه 
زين بعصبية : انا عمري ما هأذيها 
كامي قربت من زين : انت مجرد وحش مفترس وهي فريستك الجايه انا مش هسمح لبنتي بالموت 
مسكت كامي ليلى خدتها و مشيوا رايحين  على فندق 
كانت ليلى بتعيط طول الطريق 
كامي : ليلى كلامي يتسمع بكره هنرجع باريس 
سكتت و متكلمتش 
بليل 
كان زين هيتجنن عليها 
سوزان : زين اهدى كامي هتقتنع بس من غير عصبيه 
زين بعصبية : لا مش هتسافر معاهم هما فاكرين نفسهم مين 
زياد : روح اخطفها 
سوزان : بس هزارك البايخ ده انا هعرف اقنع كامي 
زين : لا انا هخطفها فعلا 
خرج زين بسرعة و سوزان واقفة مبرقه وفاتحه بقها و زياد بيضحك : قولتلك الحب ولع خلاص 
سوزان : انت ايه اللي عملتوا ده كده اتجنن حرام عليك 
وصل زين الفندق اللي هما فيه طلب من خدمه الغرف ينادو لليلى 
وفعلا اتصلوا عليهم نزلت كامي بدالها لأنها عارفة انها ممكن تكون خدعة 
كان زين خطف ليلى من الشباك و هرب بيها بعيد 
راح بيها الشالية بتاعه اتصل بالخدامه قبل ما يروح أنها تنضفه و تحط فيه اكل 
كانت ليلى حضناه وهما راكبين العربيه : كنت عارفة انك هترجع تاخدني زين مترجعنيش ليهم تاني 
مسك ايديها باسها : انتي مراتي و حبيبتي و كل حاجه خلاص هما اللي اختارو انا مش هستغنى عنك ابدا 
في الفيلا بتاعت احمد 
سلوى : انت هتسيبهم كده 
احمد : سلوى ليلى فيها قوه زينا لا يمكن الصوت القوى ده يكون بشري بس اهم حاجه ميحصلش علاقه بينها و بين زين لازم امص دمها كله
سلوى : لو دخلوا في علاقه ايه هيحصل 
احمد بغيظ : زين هيبقى اقوى مني بكتير خصوصا بعد ما خد من دمها دي اول واحده فريدة من نوعها بشريه فيها قوه مصاص دماء انا هبقى اقوى واحد في العالم وكمان اللعنة الابديه اللي كنت عاملها لزين اختفت متخيله دمها ده ترياق الحياة  
سلوى : لازم تلحق يا احمد زين شكله بيحبها
احمد : متقلقيش انا مخطط لكل حاجه ليلى اخر فرصه اياً يكن ليا أو ل زين لازم مضيعهاش حتى لو حصل بينهم علاقه هيبقى لازم امص دمها واقتلها بموتها هو هيموت هههههههه  
في عربيه زين 
احنا رايحين فين يا روحي 
زين : هنروح الشاليه بتاعي يا لوليتا خلينا نفصل عن العالم و وعد مني انا اللي هقنع كامي اننا نفضل سوا 
حضنته و باست خده :متسبنيش ابدا يا خفاش  
زين بخبث : بس البوسه دي متنفعش انا عايز من اللي بتخليني كاني حاطط روج 
ضحكت برقه : بس يا رخم دايما قله ادب كده 
وصلوا الشاليه كانت الساعة 6و نص و ما ادراكم بالساعة لما تقرب على 7 …..
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!