Uncategorized

رواية حور المجره الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

 رواية حور المجره الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

رواية حور المجره الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

رواية حور المجره الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد

حور بتبص ورا نوح وبتبرأ بتبص لاقيت التعلب رجع من تاني وعنيه كلها شر لحور
(نوح بص كده لحور والخوف مالي عينيها وضحك ضحكه سخريه وقلها )
نوح : اي خوفتي ????
حور : أبعده عني يانوح ،، ابعد التعلب ده عني انت فاهم 
(نوح  قرب من حور وقلها )
نوح : ولو مابعدتهووش عنك هتعملي ايه ؟ 
هااا .. قوليلي عايز اعرف حور بنت ملك المجره هتعمل ايه لو مابعدتهوش عنها 
حور : دموعها نزلت منها وحاولت تقف عشان تبعد عن التعلب بس ماقدرتش الجرح في رجليها كان كبير .. والتعلب بقي يقرب منها بقت تسحف وترجع لورا لحد ما خبطت في جزع شجره .. والتعلب قرب من حور اوي غمضت عنيها واستسلمت أنه ممكن يعضها ويجرحها في اي وقت ومره واحده نوح نادي علي التعلب وقله 
نوح : نوحو كفايه كده تعالي ورايا ..
حور : اول ما سمعت الاسم ده قالت في نفسها ( نوحو ) 
وابتدت تفتكر وترجع للذاكره لورا وافتكرت وهما صغيرين لما كانت بتقوله حلو اوي التعلب ده يانوح بس حرام مامته ماتت 
نوح : انا هاخد معايا التعلب ده ياحور وهربيه ☺️
حور : طيب هتسميه ايه تعالي نسميه نص اسمك ونص اسمي ايه رأيك 
نوح : موافق طبعا 
حور : خلاص يبقي هنسميه ( نوحو ) ????
بقلمي مآآهي آآحمد
حور بعد ما افتكرت اتأكدت أن ده اكيد التعلب اللي هما الاتنين لاقووه في الغابه سوا وفاقت من تفكيرها علي صوت نوح 
نوح : اربطي رجلك بسرعه عشان نقدر نتحرك 
حور : مش عارفه اربطها مش عارفه أطول رجلي 
نوح : طيب هاتي ( وشد منها القماشه بغيظ ) 
وطي وربطلها رجليها من الدم اللي نازل منها وابتدي يلاقي الحشرات تتجمع حوالين حور من ريحه الدم بتاعتها 
نوح : حور قومي حالا الحشرات ابتدت تتجمع من ريحه دمك 
حور : نوح مش قادره اتحرك رجلي مش قادره أقف عليها قولتلك 
نوح بقي متنرفز جدا ووطي وحط ايد حور حوالين رقبته وحور حولت تقوم معاه وهي ماشيه معاه بقت تعرج 
حور : نوح امشي بالراحه 
نوح : انا ماشي بالراحه انتي اللي بطيئه 
حور : انا مش بطيئه انا مش عارفه اتحرك اصلا 
وهي بتتكلم رجليها اتكعبلت ونوح لحقها بسرعه وقربه من بعض اوي وبقي وشه في وشها الاتنين فضلوا للصين لبعض نظره طويله 
وبعدها حور ابتسمت في نفسها رغم كل اللي ببحصلها من نوح بس هي مبسوطه بوجوده معاها وهو جنبها 
بقلمي مآآهي آآحمد
نوح : انتي كل شويه تقعي وتتخبطي خللي بالك شويه 
(حور  وهي بتبص لنوح في عنيه قالتله )
حور : انا اول مره اطلع من القصر من سنين يانوح ومش متعوده علي الغابه ولا اللي بيحصل فيها 
نوح : بس متعوده انك تقتلي ناس بريئه مالهاش اي ذنب 
حور : نوح انت مش فاهم انا بحاول اقولك ….( ولسه هتتكلم نوح قطعها في الكلام وقلها هووووش وبقي يبص يمين وشمال   ) 
بقلمي مآآهي آآحمد
حور : في اي يانوح 
نوح : وهو موطي صوته قلها اسكتي خالص 
حور : ( بالراحه اوي ) ليه في ايه يانوح 
نوح : حط أيده علي الارض وحس وسمع أن في حد جاي من بعيد علي حصنه 
نوح : اتحركي حالا وبص للتعلب من نظره عنيه التعلب فهم هو عايز منه ايه وسابه ومشي 
حور  ابتدت تتحرك علي قد ما تقدر بس برضوا مافيش فايده حركتها بطيئه اوي نوح وطي لحور وشالها بسرعه علي ضهره 
حور : انت بتعمل اي يانوح 
نوح: مااتتكلميش ولا كلمه وراحوا للنهر بسرعه ودخلوا جوه المايه 
حور : انا مبعرفش اعوم قولتلك 
نوح : امسكي في ضهري كويس 
حور بقت ماسكه في ضهر نوح كويس اوي وهو كان بيتحرك في المايه وكان بيتحرك بسهوله جدا 
بقلمي مآآهي آآحمد
وفي لحظه لقي الحراس واقفين علي الشط قال لحور 
نوح: لو طلعتي صوت عشان ينقذوكي مني هغرقك مكانك 
(حور بصيتله وابتسمت وقالتله )
حور : ومين قالك اني عايزاهم ينقذوني يانوح 
نوح وقتها استغرب ومش فاهم هي قالت كده ليه بس محطش في باله وقتها 
نوح : خدي نفس بسرعه وامسكي في ضهرى كويس 
حور اخدت نفس وحطت أيدها علي مناخيرها ونوح نزل بيها تحت المايه وبقي يعوم بيها 
بقلمي مآآهي آآحمد
وكان كل ما يحس أن نور خلاص نفسها انقطع ومش قادره تكمل كان يطلع ياخد نفس وينزل بيها تاني لحد ما الحراس مشيوا ونوح راح بحور البر التاني 
واخيرا طلعوا علي الشط 
نوح : هاتي ايدك 
حور : مسكت ايد نوح واول ما طلعت وقربت منه زقها لورا وقلها ماتحاوليش تقربي مني كتير حركاتك والبراءة بتاعتك اللي ظاهره علي وشك دلوقتي مش هتسيطر عليا تاني 
حور : نوح انت مش فاهم حاجه علي الاقل اسمعني 
نوح : بالعكس أنا المره دي فاهم كل حاجه ياحور انا مابقيتش نوح العبيط اللي بيصدقك بتاع زمان انا اتغيرت ومابقيتش زي الاول 
حور : انا عارفه انك اتغيرت يانوح بس برضوا عارفه إن نوح بتاع زمان لسه موجود جواك 
نوح : ههه 
حور : هتصدقني أو ما تصدقنيش بس انا متأكدة من اللي بقوله 
حور ونوح فضلوا ماشيين لحد ما الليل ليل عليهم لحد ما حور رجليها مابقيتش شيلاها فقدت كل قوتها وخصوصا انها ولا بتاكل ولا بتشرب من يومين 
نوح يقدر يتحمل كل ده لكن هي لاء 
حور وقعت من نوح في وسط الغابه واغم عليها من كتر التعب 
نوح بص وراه ومصدقهاش وبقي يقولها 
نوح : حور فتحي عنيكي حركاتك دي مش هتدخل عليا حور بقولك فوقي 
ومسكها من دراعتها الاتنين وبقي يهز فيها وهي مابتتحركش 
وقتها حس فعلا انها ممكن يكون اغم عليها وأنها مش بتكذب عليه شالها بسرعه ما بين أيديه وبقي يجري بيها بسرعه كبيره سرعه نوح اكبر مما حد يتخيل لحد ما حطها في مكان وراح جابلها مايه عذبه بسرعه واصطاد حيوان وجاب خشب وولعه وبقي يشويه عشان حور تاكل لأنها بقالها يومين ما اكلتش وابتدي يقوم نور وحطها علي صدره وبقي يشربها المايه وينضفلها جرحها وواحده واحده بقي يأكلها في بوقها وقلها 
نوح : اصحي فوقي مش هينفع تموتي دلوقتي 
حور ابتدت تفوق من تاني واول ما فاقت نوح بعد عنها وقالها
نوح :  الاكل قدامك ياريت تكملي اكل عشان تستردي قوتك 
حور سابت الاكل وقامت وقالتله 
حور : نوح انت لازم تسمعني 
نوح : اسمع ايه بعد اللي شوفته بعنيه انا مش طايق ابص في وشك كل مره بشوفك فيها بشوف امي وابويا وهما بيموتوا قدامي وانا مش عارف اعملهم حاجه فاكره ابوكي موتهم ازاي ولا تحبي افكرك 
حور : انا فاكره كل حاجه يانوح وعمري ما نسيت بس انا اضحك عليا مكنتش اعرف ان والدي هيعمل فيك كده
نوح : والمطلوب مني اني اصدق الكلام الفارغ بتاعك ده 
حور : ده مش كلام فارغ صدقني دي الحقيقه اللي حصلت بابا قالي أنه عايزكم تعيشوا معانا علي المجره عشان انقذتم حياتي مكنتش اعرف انه هيعمل كده مكنتش اعرف انه ممكن يغدر بيا وبيكم بالطريقه دي انت ماتعرفش انا كنت عامله ازاي من غيرك يانوح من وقت اللي حصل وانا كارهه نفسي والدنيا كلها 
حور : انتي ازاي كدابه اوي كده .. ازاي بتعرفي تكدبي بالطريقه دي .. ده انتي هايله فعلا في الكدب عمرى ما شوفت حد زيك 
حور : انت ايه اللي مخليك متأكد اوي كده اني بكدب ليه مش مصدقني يانوح 
نوح قرب من حور وعنيه كلها شر وزقها رماها علي الارض جنب النار اللي مولعه  ومسك أيدها وقربها من النار اوي وعنيه كلها غل وغيظ وقالها 
نوح : عشان كل اخبارك كانت بتوصلني يوم بيوم وساعه بساعه وانتي بتضحكي وبتخرجي والضحكه مش مفارقه وشك ولا اكنك عملتي حاجه في يوم وقصه الحب العظيمه اللي بينك وبين ابن عمك وهتنتهي بالجواز 
حور : نوح سيب ايدي .. ايدي هتتحرق مش قادره والدموع كلها في عينيها 
نوح : انتي بكره تتمني الموت ياحور ومش هتلاقيه وساب ايديها وحور بعدت أيدها بسرعه بعيد عن النار  ومسكت أيدها وبقت تعيط وتنفخ في ايديها من كتر الوجع 
نوح وقتها سابها ومشي وطلع علي النهر 
حور فضلت قاعده في المكان ده وهي مش عارفه تعمل ايه وبقت تسمع اصوات غريبه وكانت ميته في جلدها واول ما سمعت صوت ديب جريت بسرعه علي النهر لاقيت نوح هناك 
نوح بيبص لقي حور بتجري عليه ومره واحده اترمت في حضنه وحضنته جاامد اوي نوح مبقاش عارف يعمل ايه وهي كانت ماسكه في نوح جامد راحت قالتله 
حور : سمعت صوت ديب جاي من بعيد وبعدت عنه 
نوح اداها ضهره راحت حور قالتله 
حور : انا عايزه اقولك أن كل كلمه قولتهالي دي محصلتش يانوح انا عايزاك تصدقني مين اللي قالك الكلام الفارغ ده يانوح عرفني فهمني ارجوك بس نوح مكانش بيرد 
حور : نوح رد عليا انا طول السنين اللي فاتت دي وانا بتعذب اكتر ما انت بتتعذب مين اللي ضحك عليك وفهمك كده 
ومره واحده حور لاقيت حد دخل عليهم وقلها 
_ انا ياحور اللي قولتله 
حور : انت ????????
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حين التقينا للكاتبة شيماء جمعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى