روايات

رواية إحسان الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الفصل الحادي عشر 11 بقلم Lehcen Tetouani

رواية إحسان الجزء الحادي عشر

رواية إحسان البارت الحادي عشر

رواية إحسان الحلقة الحادية عشر

……عادت إحسان من الكلية في احد الأيام فوجدت حسام بالمنزل مع منار فلم تتفاجأ بالامر لانها اصبحت تراه كثيرا يتردد على المنزل فنظرت لهما وارادت الصعود الي غرفتها ولكن فاجأها حسام عندما وقف امامها بقامته الطويلة وجسده الممتلئ ومنعها من الصعود
وكلما حاولت ان تتجنبه كان يتحرك ليسد الطريق أمامها فنظرت له فرأت في عيناه الشر والغدر وقبل ان تنطق فاجأها بصوته الغليظ قائلا: نحن تركناكِ براحتك وانتي تكبرتي علينا ماذا تحسب نفسك يا حلوة
لم تتفاجأ إحسان بالامر لانها كانت تعلم ان منـار لم تكن تريد ان تزوجها كما قالت والان باتت تعلم جيدا مالذي كانت تنويها منار
فنظرت إحسـان إلى منار التي كانت جالسة واضعة قدم على قدم وهي تدخن سيجارتها ثم تبتسم بخبث وقبل ان تتحدث إحسان خاطبتها منـار قائلة: اوووووه…اكيد طبعا سوف تقولِ تذكري الإتفاق لي كان بيننا هل تصدقيني الأن لو قلت لكِ أني نسيت الإتفاق لو سمحتِ هل يمكن أن تذكرني به
إحسـان بدهشة:انتي خبيثة وحقيرة و …..
حسـام بحدة : لو تحدثي معها مرة أخرى بهذا الكلام سوف أقوم بقطع لسانكِ
منـار: لا ياحسام أتركها تمدحني انت لا تعرف أني أحب المدح كثير وخصوصا لو كان من أحد عزيز علي
إحســان بغضب: حسنا يا منار سوف تراني بوجه أخر لن تراه في حياتك lehcen tetouani
ارادت إحسان ان تنصرف ولكنها تفأجات بيد حسام تنطبق عليها بقوة ليعيدها اليها حتي تلتصق به وهو ينظر لها نظرات شهوة ورغبة بدأ قلبها يخفق بشدة وانفاسها تتسارع وشعرت كأنها شارفت على النهاية وقد هربت منها شجاعتها وقوتها وبدأت ترتجف في خوف ورعب
ولازال حسام يحدق بها ومنـار تضحك بسخرية
حاولت إحسان ان تخلص نفسها من قبضة حسام ولكنه كان قوي فاحكم قبضته حول معصمها
أراد حسام ان يبدأ بلمس إحسان ولكنها انتفضت بقوة وتخلصت من قبضته وحاولت ان تهرب ولكنه لحق بها وامسكها مرة أخرى فحاولت ان تصرخ ولكن حسام وضع يده علي فمها واخرج مسدسه ثم وضعه على رأسها وصاح فيها بصوت مرعـب: لو فتحتي فمكِ سوف أفرغ هذا المسدس في رأسكِ ثم ابعـد يده عن فمها
بدأت إحسان ترتجف بشدة ولم تستطيع الصراخ
ثم واصل حسام لحسن التطواني حديثه وهو يتفحص جسمها بعينيه وقال أعرف انك تريد أن تبلغ عنا او تهددنا ولا أظن سوف تستطيعين أن تفعل أي شيء
لقد أصبحتي مقطوعة من الشجرة ولن يسأل أحد عنكي وحياتك بقيت بين أيدينا نحن يعني لو كنتي تحبين أن تعيشين سوف تفعلين ما نطلبه منكِ وانتي ساكتة وإلا سوف اسكتكي إلا الابد
منــار بخبث: حسنا يا إحسان سوف أقول لك كلمتين وأتمنى أن تسمعهم أولا انتِ لا تستطيعين ان تفعل اي حاجة وحتى لو قمتِ بابلاغ الشرطة لن تصدق
وبعد ذالك يمكنني أن ارميكِ في السجن وأتهمكِ بانكي قتلتي والدكي ولي فعلته في يوم العزاء سوف يساعدني كثير وكل النساء شاهدة على تصرفكي والدليل أنكي لم تتأثر بوفاته وسوف تخسر اللعبة
وليس لديكِ خيار آخر من غير تسمعين كلامي وتنفذه
ولو خالفتي كلامي تبقي انتي اللي جنيتي على نفسك وسوف تتحملي العواقب لكن هذه المرة اتكلم معكِ بصدق ولن أخدعكي وسوف اكون حنينة معكِ واوعدكِ أني لن أعمل حاجة غصب عنكِ
ليكن في علمكِ أن هذا البيت باسمي والدكان والسيارة أيضا ووالدك لم يترك لكي اي شيء لو فعلا تريدين ان تكملي دراستك مجرد تنفذ ما نطلب منك فقط
إن لم تريد ذالك يمكنك الخروج من هذا البيت لكن تذكري إن خرجتي من هنا فلن أسمح لكي أن تعودين مرة أخرى وانتي ليس لديك أحد وسوف تموتين بالجوع والأن ماهو قراركِ
كانت إحسان تسمع لكلام منار وهي غير مصدقة أن مستقبلها ضاع و انها خلاص اتحطمت وحياتها اتدمرت وأحلامها اتبعثرت و اظلمت الدنيا في عيناها لم يتبقي امامها سوى خياران احلاهما امر
اما ان تبقـي بالمنزل وترضخ لاؤوامر منار وتبيع نفسها واما ان تخرج وتترك المنزل وهي لا تدري إلى أين تذهـب
ولازالت إحسان تائهة في احزانها حتى اخرجها صوت حسام المرعـب قائلا: هيا تكلمي بسرعة؟
منــار : ياحسام تكلم مع الفتات برقة وادب
حسـام بغضب: انا لا أعرف لماذا انتِ متعاطفة معها ولماذا تخييريها
بدأت إحسان تخاف من حسـام ومن منار أيضا وهي لا تعلم ماذا تفعل لكنها لا ترغـب بالبقاء بالمنزل على كل حال لذا قررت ان تترك المنزل فقررت ان تخرج في سبيل الله لعلها تجد ابن الحلال الذي يمد لها يد المساعدة.
لعلها تجـد طريقها لوحدها لعلها تستطيع المحافظة على أغلى ما تملك وأمنيات واحلام وآمال ولا شئ يطمئن
واخيرا استجمعت شجاعتها وردت بصوت مكسور: انا…انا… سوف اترك لكي البيت ولا أريد منك أي شيء مجرد ان تتركوني لي حالي فقط ثم نظرت إلى منار بعينيها الباكية : منار يكفي هذا الظلم وافتراء هذا يكفي انا لن أفعل لكي اي شيء لكي تعذبيني هكذا
قتلتي ابي واستوليتي على كل شيء وما اكتفيتي ومازلت تريدين بيعي وتتركني فتاة الليل وتدمر حياتي
بدأت إحسان تبكـي بحرقة في مشهـد تقشعر منه الابدان وتلين له القلوب

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إحسان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى