روايات

رواية الجحيم المتملك الفصل الرابع 4 بقلم شيماء محمد قدوري

رواية الجحيم المتملك الفصل الرابع 4 بقلم شيماء محمد قدوري

رواية الجحيم المتملك الجزء الرابع

رواية الجحيم المتملك البارت الرابع

رواية الجحيم المتملك الحلقة الرابعة

قررت إنقاذه ليس خوفا منه بل لأنها لم تتجاهل أحد يوما وهو في حاجته لها، تقدمت منه قليلا ثم قالت

هي: حسنا سوف أساعدك لكن بشرط

أنزل سلاحه بآلم وقال بضيق: هل ترين حالتي في وضع يسمح لك بأن تتشرطي علي يا فتاة

هي بجدية: يجب أن تسمع الشرط اولا وأن توافق عليه كي أضمن سلامتي

ضحك بخفوة ثم مدّ يده بالسلاح قائلا بذكاء صدمها:خوذي أنا أعلم شرطك قبل أن تقولي لكن لا أحد يضمن سلامته … منذ قليل كنت سالما وكما ترين الأن أنا بحاجة للمساعدة

ظلت مستغربة من كلامه ومصدومة من ذكائه كيف علم بأن شرطها هو أن يبقى المسدس بحوزتها تحسبا لأي غدر منه هذا يعني أنه ليس داعشي كما ضنت رددت بخفوة قبل أن تتحرك لمساعدته على نهوض :الإحتياط واجب

سقط السلاح منه وكاد ان يتمدد على الأرض نتيجة فقدانه للوعي لكنها أمسكته بسرعة ثم حاولت أن تجعله يقف لكنه كان ثقيلا عليها وهي ضعيفة بجسدها الصغير لم تقدر على تحمل وزنه رددت بهدوء: حاول أن تستند علي وتساعدني كي أدخلك للمنزل

وبالفعل حاول مساعدتها قدر المستطاع رغم ضعفه وألمه إلا أنه تحامل على قدم واحد والأخر يجره بصعوبة من شدة ألمه من إصابته بالرصاصة ووضع يده السليمة على كتفها بينما ترك يده المصابة مثبتة بجانبه كان آلم جسده لا يحتمل ،وهي تحاول قدر مستطاعها أن تدخله للمنزل كادت أن تقع لكن هو تحامل على نفسه وستطاع التوازن

 

 

 

 

 

 

 

وبعد معنات كبيرة نجحت في ادخاله للمنزل ساعدته على الجلوس في أقرب كرسي وجدته امامها ثم خرجت بعدها وأخذت السلاح الذي كان واقعا على الأرض عادت إليه فتح عيناه بآلم إبتسم بسخرية عندما وجدها تحمل السلاح قادته الى غرفتها متجاهلة لسخريته تلك قامت بمساعدته على الإستلقاء على سرير ثم بعدها لم يشعر بشيء رغم منداتها له بأن يبقى مستيقض خوفا من أن يدخل في غيبوبة لكنه تحمل الكثير من الآلم ومكان الرصاصتين قد التهب من المطر ، جلبت حقيبتها الطبية ثم باشرت عملها قامت بنزع سترته السوداء ثم يليه قميصة الداخلي والذي أصبح احمر اللون بعدما كان ابيض كانت الرصاصة في كتفه الأيمن … بعدما إنتهت من إخراج الرصاصة من كتفه وضمدت مكان الجرح نظرت إلى فخذه الذي يبدو مصاب برصاصة ايضا وذالك يظهر من ذالك الثقب الذي كان في جانب بنطاله ضلت تفكر بحرج كيف لها أن تخرج الرصاصة دون أن تنزع عليه بنطاله الأسود أتتها فكرة قررت تطبيقها ثم بعدما إنتهت من كل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الجحيم المتملك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى