Uncategorized

رواية أولاد عمي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة وائل

 رواية أولاد عمي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة وائل

رواية أولاد عمي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة وائل

رواية أولاد عمي الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم منة وائل

رضوان :براحه يا ساره هتقعي
ساره وهي تنظر خلفها :لا مث هقع، وعندما كانت تهلط وقعت على الدرج وأخذت جميع الدرجات دائريا
ساره :عاااااااااااااا، ااااااااه
رضوان :ساره بنتي، ساره ردي عليا يابنتي
عبد الرحمن :لا اله الا الله، اي اللي حصلك يابنتي بس ردي علينا
سحر :دماغها بتنزف
حسام :انا هتصل بالدكتور حالا
معاذ وهو يجري :اوعوا اما ادخلها اي أوضه بسرعه
رضوان :مستخبيلك فين دا كله يابنتي بس
معاذ وهو يحاول ايقاظها :ساره فوقي يا ساره، ردي عليا يا ساره
نورهان :هي وقعت ازاي
رضوان :اتعكبلت على السلم
حسام :اتفضل يا دكتور
الدكتور :فين المريضه
معاذ:اخي هي وقعت من على السلم ودماغها بتنزف
الدكتور :اه، لا تمم ما تقلقوش ده خدش بسيط هطهرهولها وهديها حقنه، وهتبقا زي الفل
رضوان :خير ان شاء الله
            بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
           في المستشفى
فوزي :هو الدكتور سألك اي اللي حصل
سليم :اكيد، فهمته انها حادثه عربيه
فوزي :كويس عشان ما تدخلش في سين وجيم، المهم
سليم:ها
فوزي :البوس اتقبض عليها وبيقولوا ام حالتها النفسيه مدهوره ونقلوها المستشفى
سليم :ياولاد الكلب دا انا مش هرحمهم، وساره مش هسيبها
فوزي :يابني سيبك من ساره دي بقا انت عاوز منها اي
سليم :حبيتها، حبيتها اوي، اول مره احس فعلا اني محتاج حد كدا، يمكن هي كذبت عليا بس انا عاوزها محتاجها فعلا
فوزي:طب يلا قوم انا دفعت حساب المستشفى
سليم :ماشي يلا
الظابط :ماتتحركش منها لما يفوق كدا كدا هنحقق معاه
سليم :ارجع يا فوزي
فوزي :في أي
سليم :في ظابط برا
الظابط ٢:شوفت انت قضيه سليم الأردني
الظابط ١:اه دا المقدم معاذ هو اللي كان ماسكها
الظابط٢:بيقولوا ان جثه سليم مختفيه
الظابط١:طب وهما اي عرفهم ان هو مات مش يمكن هرب
الظابط ٢:لا ما هو القناص عادل اللي ضربه يعني ضمنوا انه مات
الظابط ١:طب هتكون الجثه فين؟
الظابط٢:مش عارف بس اكيد هيلاقوها
الظابط ١:اكيد
فوزي:انت لازم ترجع الأردن
سليم :هرجع ازاي انا لو روحت المطار هتمسك وبعدين اهرب واسيب ماما اكيد لا وكمان مش همشي من هنا غير وساره معايا
فوزي :انت جو بقا يلا عشان نمشي
سليم :يلا
             بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
          عند معتز وحور 
في مدخل الغرفه يوقف حسن حور َويتحدث معها 
حسن :اي رايحه فين كدا 
حور بنفاذ صبر:كنت بجيب حاجه 
حسن :اه، طب هو معتز صاحي 
حور :ايوا 
حسن :هو انتي بتحبي معتز 
حور :اظن اني لو مش بحبه مش هتجوزوا 
حسن :اه، طب هو اللي بيحب حد بيغتصبه
حور بدهشه :نعم انت بتقول اي
حسن :انا عارف كل حاجه
حور :عارف اي
حسن :معتز متجوزك عشان يصلح غلطته
حور بتوتر :انت…… انت بتقول اي ومين قالك الكلام دا
حسن :على، ما هو كمان صاحبي زي معتز
حور :اظن ان دي حاجه ماتخصكش تمم اوعي كدا من وَشي، و اه بلغ على دا انه مش راجل ومايعرفش حاجه عن الرجوله لا انت ولا هو 
حسن :بقا كدا ماشي يا قطه لينا لقاء 
………… 
معتز :اي يا حور مالك داخله بتجري ليه كدا، وماله وشك اصفر ليه 
حور بتوتر :ها، لا مفيش حاجه، انت كويس 
معتز :اه ليه هو في حاجه 
حور :لا، اه، قصدي لا 
معتز :وبعدين بقا يا اه يا لا 
حور :لا مفيش حاجه، بقولك هو انت لسه بتكلم على صاحبك دا 
معتز :اه ليه اشمعنا 
حور :مفيش بس إلا ما شوفته جه زارك ولا مره 
معتز :تصدقي فعلا، بصي هو اصلا السبب في أي حاجه وحشه بتحصلي فببعد عنه 
حور :احسن
معتز :ليه يعني مالك مضايقه منه ليه كدا 
حور :عادي مش مرتحاله 
معتز :اه تمم 
حور :يلا عشان تتغدي 
معتز :طب عاوز ادخل الحمام الأول 
حور :حاضر يلا تعالي 
           بقلمي منه وائل 
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
         في قصر العرباوي 
الدكتور :الحمدلله بقت كويسه 
معاذ :طب هبرهتغوف امتا 
الدكتور:هتفرق دلوقتي اهي 
ساره بألم :ااااااه دماغي مش قادره 
رضوان :اي يا حبيبه بابا حاسه باءيه 
ساره :انا فين يا بابا 
رضوان :انتي في بيت معاذ يا ساره 
ساره :اي، طب.، هو حصل اي 
معاذ :ثانيه بس انتي بتتكلمي عادي 
ساره :اومال اتكلم ازاي 
عبد الرحمن :ايوا صح دي مش طفله 
ساره :طفله اي.؟
رضوان :اصل يا بنتي لما وقعتي في المايه مع سليم اتخبطي في دماغك ورجعتي طفله تاني 
ساره :اي دا بجد 
معاذ :ايوا، وسبحان الله وقعت السلم رجعتك تاني 
ساره :كل دا حصل وانا مش فاكره ليه؟ 
رضوان :معلش دا تأثير الوقعه بس، طب قادره تمشي طيب عشان نروح 
عبد الرحمن :لا والله ما يحصل تتغدرا معانا 
رضوان :والله مالوش لزوم 
معاذ :اي يا سياده اللوا ينفع تيجي عندنا وماناكلش عيش وملح وبعدين اخي الواقعه جات خير اهي كنتوا هتمشوا واهي ساره رجعت تاني اهو 
عبد الرحمن :تعالي بقا يا سياده اللوا عشلن عاوز اتكلم معاك في كان حاجه كدا 
رضوان :اه طبعا اتفضل 
معاذ :حمدالله على سلامتك 
ساره وهي تعتدل في جلستها :الله يسلمك، بقولك هو وانا كنت طفله زي ماانتوا بتقولوا 
معاذ بمكر :يالهوي دا انتي كنتي مشكله، كنتي بتحبني اوي 
ساره بخجل :اي ازاي يعني بحبك اوي 
معاذ :كنتي بتحبي تقعد معايا و…. وتحضنيني 
ساره وهي تتسع عينها من فوره الخجل :نعم، انت كذاب 
معاذ :ههههههههه يابنتي وانا مالي ماانتي اللي كنتي بتعملي كدا هو انا، اذا كان اللي جابك هنا النهارده انك مكنتيش راضيه تاكلي الا لما تشوفيني
ساره ووجهها يشتد احمرار :اااا……. منا كنت طفله بقا ايوا
معاذ وهو ينظر لها :واجمل طفله
ساره :احم، اا هي دي اوضتك
معاذ :اه دي اوضتي
ساره :شكلها حلو
معاذ :ميرسي تعالي ننزل نقعد في الجنينه شويه وبالمره اعرفك على اخواتي ومراتاتهم
ساره :هما كلهم متجوزين
معاذ :اه بس معادا رعد لسه فرحه بعد اسبوع وبتهيالي اخواتي ناقصه بس الفرح هنا بس كتبين الكتاب
ساره :واشمعنا انت الوحيد اللي مااتجوزتش لسه
معاذ :عشان مفيش واخده مناسبه ليا
ساره بخيبه امل :اه
معاذ :بس لاقتها خلاص وان شاء الله لما اروح اطلبها هخليها كتب كتاب على طول عشان مش بحب الخطوبه وكدا
ساره بحزن :اه ربنا يخليكم لبعض
معاذ :تعالي ننزل يلا
ساره :ماشي
………….. في الجنينه
نادر :يا مشيره ردي عليا بقا
مشيره:نعم افندم عاوز اي
نادر :مالك متغيره عليا كدا ليه
نادر :اسئل نفسك انا تضربني يا نادر وتزعقلي قدمهم انا مش محترمه وكل دا عشان واحده معرفش انت جايبها منين ولا راضي تفهمني، واحده جايالك بيتك في نصاص الليالي هربانه من ابوها مين دي ها
نادر :حاضر يا مشيره هفهمك، دي تبقا روقيه صاحبتي من ايام الجامعه، أقرب حد ليا من صحابي لحد اما خلصنا الجامعه كنا مع بعض وصحاب اوي وطول عمرها بتساعدني، ويوم ماهي تطلب مني مساعده اسيبها يعني
مشيره :و اي هي المساعده
نادر :روقيه كانت بتحب واحد وهما الاتنين غلطوا، هو سافر عشان يقدر يجيب اللي يتجوزها بيه وكانوا على اتصال لحد اما نزل مصر وانقطعت اخباره لاتعرف عنه حاجه
مشيره :اكيد هرب
نادر :ما اظنش لانه كان فرحان انه راجع مصر ومعاه فلوس  هيتجوزها
مشيره :طب وانت هتساعدها ازاي بقا
نادر :بصي هو في حلين، الأول اني بدور عليه اهو وهعرف هو راح فين
مشيره :طب ولو مالقتهوش؟
نادر :ما دا بقا الحل التاني، اني لو مش لاقتوه، هروح اطلبها من والدها وهتبقا على ذمتي كام شهر كدا وهطلقها بعدين
مشيره بدهشه :يانهار ابوك اسود ومنيل، انت اتجننت يا نادر، لا دا انت دماغك راحت منك خالص
نادر :انتي اللي قولتي دا تاني لسانك هيطول عليا وترجعي تزعلي
مشيره :انت مش شايف انت بتقول اي
نادر :يا مشيره دا وضع مؤقت
مشيره :بلا مؤقت بلا دائم انا مش هسمح بكدا
نادر :و انا مش هسيب روقيه يا مشيره
مشيره :يبقا تطلقني يا نادر
رعد :بس انتوا الاتنين في أي هو خناق صبح وليل
شروق :يا مشبره اهدي كدا مش يمكن يلاقيه
مشيره:وانا هتفضل حياتي متهدده كدا والا اي
روقيه :ماتقلقيش يا مشيره حتى لو ملقيناش رامي انا مش هينفع اتجوز اخويا، نادر اخويا وانا لايمكن ابوظ حياته
نادر :انتي بتقولي اي يا روقيه
معاذ :طب ادوني اسمه يمكن الاقي في أي قسم
نادر :اسمه رامي السيد علي محروس
معاذ :تمم هشوفوا
ساره :هو بقاله قد اي مختفي
روقيه :اسبوع
ساره :يبقا كدا نشوفوا في أرشيف النزلا اللي بقالهم اسبوع
حسام :وفي المستشفيات بردو
نورهان :طب وانتي هتعملي اي مع باباكي بعد اما سبتي البيت
روقيه :هو بس رامي يبان وكل حاجه هتتحل
دج دج دج
رعد :اي ضرب النار دا
معاذ وهو يخرج سلاحه:دخلوا البنات جوا
حسام :تعالي يا نورهان هنا
روقيه :ااااااااااه
نادر :روقيه
            بقلمي منه وائل
❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️
           في المستشفي
وعندما كانت حور ومعتز نائمين يدخل حسن الغرفه ويقوم بحمل حور.و يخرج، ويضعها في غرفته التي يبيت فيها
حور بنوم :معتز انت صحيت
حسن :لا ياروحي انا مش معتز انا حسن
حور :اي انت اي اللي جابك هنا انا فين
حسن:انتي في اوضتي، ماتخافيش انا زي معتز بردو
حور :انت اتجننت اوعي كدا
حسن :اي مااعجبش والا اي، والا معتز هو اللي حلو تعالي هنا
حور بصراخ :اوعي كدا الحقوني
حسن وهو يضع لازقه على فمها :شششش اهدي بقا عشان اعرف اخلص
حور :عاااااااااااااا
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الخادمة والأمير للكاتب محمود حماد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!