Uncategorized

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن 8 بقلم لوكي مصطفى

 رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن 8 بقلم لوكي مصطفى
رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن 8 بقلم لوكي مصطفى

رواية اوقعتني طفلة الفصل الثامن 8 بقلم لوكي مصطفى

فى ڤيلة منة
دخلت منة الڤيلة وهى تبتسم بقوة لأنها كانت مع كريم و لكن ابتسامتها وهى ترى والدتها تنظر اليها بغضب
منة بملل:فى ايه يا ماما على الصبح
والدتها بغضب:كنتى فين يا صايعة كنتى بايتة فين يا سافلة ????
منة بغيظ:ايه يا ماما مش طنط نرمين كلمتك امبارح و قالتلك اننا متنيلين بايتين مع بعض ????????
والدتها بتذكر:اه صح نسيت ????????
منة:لا متنسيش بعد كدة بليز ????
والدتها:بلييز !! الله يرحم ابوكى ????????????
منة:فى ايه يا حجة ????????
والدتها:طفحتى ولا انادى البت الشغالة تعملك فطار ????
منة:طفحت عند سليم يا حبيبتى متخافيش ????
والدتها:طب تعالى عايزاكى فى موضوع مهم
منة:خير
والدتها وهى تقذفها “بالشبشب”: اتكلمى عدل يا صايعة ????
منة بتألم:اااه ايه يا ماما
والدتها:تعالى عايزاكى فى موضوع مهم قولت
ذهبت والدتها ناحية الصالون فتبعتها منة و هى تزفر بحنق فجلست على الاريكة بجانب والدتها ، ظلت والدتها صامتة متوترة فضيقت منة عيناها تتابع توتر ملامح والدتها
منة بشك:فى ايه يا ماما !!
والدتها بتوتر:احم هو آآآ بصى يعنى آآ…
منة بنفاذ صبر:فى ايييييه
والدتها بسرعة:فى عريس متقدملك
نظرت لها منة و لوهلة ظنت والدتها تمزح و لكن ملامح والدتها لا توحى بذلك فأغمضت عينيها و اخذت تتنفس بصوتٍ عالى
والدتها بخوف:انتى هتتحولى ولا ايه
منة بضيق و غضب:بصى يا ماما انا عندى 18 سنة يعنى لسة صغيرة ده غير انى لسة ورايا كلية (اكملت بصراخ)واحنا اتكلمنا فى الموضوع ده بردو لما اتقدملى ابن عمتى الشهر اللى فات صح ولا مش صح
لم تجد رد من والدتها سوى نظرات الهلع بعينيها فأستغلت الفرصة و تحدثت بعصبية زائفة
منة بعصبية زائفة:انا طالعة استحمى و اغير هدومى و هنزل اجرى شوية و اطلع و يا ريت تبلغى عريس الغفلة انك معندكيش بنات للجواز .. ماشى !!
ثم صعدت الى غرفتها و هى تسب و تلعن الجواز
والدتها وهى تبثق على اثرها: فقرية طول عمرك … الله يرحمك يا ناصر ” والد منة” انت اللى دلعتها كدة
و لكن قاطع حديثها مع نفسها صوت منة العالى الآتى من غرفتها
منة بصوت عالى:و اعملى حسابك انى مسافرة الفجر مع الشلة
والدتها بغيظ: هتسافروا فين السنادى
منة:الساحل
والدتها: ماشى يا اخرت صبرى
منة بضحك:طب والله انتى احلى ام فى الدنيا
ابتسمت والدتها و دعت لأبنتها بيسر الحال
……………………………………………….
فى ڤيلة تامر
كان يجلس كريم و حسن و تامر فى غرفة تامر
تامر:انا مش عارف ايه اللى جابكو عندى ????????
حسن:اصلك بتوحشنا ????????????????
تامر:عارف عارف ????????
كريم وهو يقذفه بالوسادة:انت صدقت نفسك ياض ????????
حسن:نتكلم جد شوية !!
كريم:خير ????????
حسن “بصوت محمد هنيدى فى فيلم امير البحار” :يا ريت تتكلم بأسلوب احسن من كدة ????????????
ضحك الشباب ثم عادوا لصمتهم مجددا
حسن فجأة:تامر انت بتحب روان ؟؟!
تفاجأ و صُدم تامر بشدة من هذا السؤال لدرجة انه بثق التفاحة من فمه !
تامر بصدمة:ايه يا جدع اللى انت بتقوله ده
كريم بإستغراب:ايه يا عم هو قال حاجة غلط
تامر بضحك:اه طبعا قال حاجة غلط روان دى اختى و صاحبتى مش اكتر
حسن بحنق:نعم يا روح امك !! اختك ؟
تامر وهو يستلقى على الفراش:ايوة اختى مش اكتر
كريم بذهول:ازاى ده باين جدا انها بتحبك
انفجر تامر فى نوبة ضحك حتى ادمعت عينيه و كاد ان ينقطع الهواء من رئتيه
تامر بضحك:يا ابنى روان مبتحبنيش اكيد انت مجنون انا اخوها
حسن بضيق:طب اتخمد بقا
تامر:قال بتحبنى قال
استلقى حسن بجواره بينما اتجه كريم الى شرفة الغرفة و هاتف منة
منة بخفوت:الو
كريم: ايه يا منون وصلتى
منة:اه وصلت و نزلت اجرى شوية
شعر كريم بالغضب يتصاعد اليه فأغمض عينه
منة بإستغراب:كريم انت لسة معايا
كريم بغضب مكتوم:انتى استأذنتينى عشان تنزلى
منة بضيق:كريم انا مش طايقة نفسى فنسيت من الضيقة
كريم ببرود:مش طايقة نفسك ليه
منة بتوتر:ولا حاجة عادى
كريم بغموض:انتى فين دلوقتى
منة ببراءة:فى تراك الكمبوند
اغلق كريم الخط من دون اى كلمة اخرى فتنهدت منة بضيق و اكملت جرى
……………………………………………….
فى التراك
كانت منة تجرى و تركيزها مشتت فلم ترى الشخص الذى كان يقف امامها فأصتدمت به بقوة و كانت ستقع لولا اليد الذى وضعت على خصرها و لحقتها
منة بذهول:آسر !!!
انتفضت منة و ابتعدت عنه بسرعة
آسر بإبتسامة:ازيك يا منة انتى و طنط
منة:كويسين الحمدلله انت ايه اخبارك و ايه اخبار عمتو
آسر: كويس من ساعت ما شوفتك
منة بضيق لنفسها:ابتدينا التلزيق بقا
آسر:ممكن نروح نقعد فى كافيه و نتكلم
منة:معلش يا آسر انا هكمل جرى و اروح فلو عايز تقول حاجة قولها دلوقتى
آسر:انا عايز اعرف رفضتينى ليه لما اتقدمتلك ده انا ابن عمتك يعنى اولى بيكى من الغريب
منة بضيق:بص يا آسر انا مرفضتكش انت لذاتك بس انا لسة صغيرة لما اكبر شوية هبقا افكر فى الجواز
آسر بلهفة:يعنى فى فرصة تحبينى
…….. :تحبك ايه يا روح امك دى محجوزالى
استدار آسر لصاحب هذا الصوت فعرف انه صاحب منة ، عندما استمعت منة لصوته لم تحتاج لأن تنظر له كى تتعرف عليه فأغمضت جفنيها بقوة و دعت لآسر بالرحمة
آسر ببرود:فى حاجة حضرتك واحد و خطيبته واقفين بتدخل ليه
هنا عرفت منة ان آسر سوف يحجز فى المستشفى بسبب ما سوف يفعله كريم به
كريم بغضب:خطيبتك!!(ثم جذبه من ياقة قميصه بقوة)انت شارب ايه ع الصبح
منة بخوف:سيبه يا كريم سيبه
آسر ببرود:شارب قهوة اعملك
كريم بإبتسامة باردة:ده انا اللى هعملك دلوقتى
ثم لكمه بقوة فسقط آسر على الارض و الدم ينزف من فمه و انفه بغزارة
منة بصراخ:يخربيتك يا كريييم يخربيييتك
ثم جلست على ركبتيها تتفحص آسر عن كثب فإنحنت له و رفعت وجهه بيديها
آسر بسماجة:شكلك حلو اوى من قريب
منة وهى تلقى برأسه على الارض:يا شيخ انت فيك حيل تتموحن (ثم اكملت وهى تقف)تستاهل اللى هيجرالك
كريم بنرفزة:دى امك هى اللى حلوة
منة بعصبية:احترم نفسك دى عمتى مش كفاية سكتلك على ضرب آسر
كريم وهو يجذبها من ذراعها:امشى معايا
منة وهى تحاول الافلات منه:سيب ايدى يا كريم احسنلك
اكمل كريم سير ولا يعيرها اى اهتمام
منة بقلق:يا ابنى اعقل تعالى نرجع لآسر اللى انت كسرته ده نوديه المستشفى
توقف كريم مكانه فجأة فوقفت منة ايضا تنظر لكريم بخوف
كريم وهو يضغط على ذراعها:قولتى نرجع لمين؟؟؟
منة بتألم و خوف:كـ..كنت.ت بق..بقول نروح ناخد آسر نـ..نوديه المستشفى
كريم ببرود:ربنا اللى بياخد يا حبيبتى
دق قلب منة بعنف من كلمة “حبيبتى” و احمرت وجنتيها فأخفضت عينيها تنظر الى الارض ، لاحظ كريم هذا فأرتفع جانب شفتيه بشبه ابتسامة و لكنه اخفاها حين رفعت عينيها له
منة بخفوت:طب ممكن تسيب دراعى عشان وجعنى
ترك كريم ذراعها ببطئ فنظر على ذراعها وجد علامات لأصابعه فمرر عينه ببطئ على ذراعها فوجده مكشوف بأكمله فلمعت عينه بغضب شديد وهو يراها بهذا اللباس الرياضى الغبى المكون من “تيشرت كت لونه اسود و بنطكور لونه اسود فكان يعكس بياض بشرتها  الحليبية و كانت تربط شعرها على هيئة كحكة”
كريم بحدة:ايه القرف ده !!
منة بتوتر:ايه !
كريم بغضب وهو يشير الى ملابسها:ايه القرف اللى انتى لبساه ده
منة بغيظ:متقولش على هدومى قرف
كريم بصوت جهورى:ازاى تنزلى الشارع كدة انتى مجنونة
مريم بخوف:كريم الناس بتبص علينا
كريم لنفسه:اعمل ايه يا ربى دلوقتى ادارى كتافها دول ازاى
نظر كريم لها بعمق ثم ارتفعت عينيه الى شعرها فوجده معقوص كحكة فلمعت عينه بفكرة رائعة فإقترب منها حتى لم يعد يفصل بينهم سوى انشات بسيطة فإستطاعت منة اشتمام رائحته الرجولية الفجة فأغمضت عينيها وهى تستنشق رائحته و لكن فتحتهم على وسعهما وهى تشعر بشعرها الحريرى يُفرد على طول ظهرها حتى نصف فخذها
كريم بإعجاب و ذهول:ايه القمر ده !!
ظل كريم يحدق بها بعيون متسعة من الذهول و الاعجاب فهذه اول مرة يراها بهذا الشكل فهى دائما تعقص شعرها على هيئة كحكة فلم يتخيل انه بهذا الطول ، عضت منة على شفتيها وهى تشعر بالخجل من نظراته فأصبح وجهها بأكمله لونه احمر
كريم يإعجاب:امشى قدامى يا قدرى
ابتسمت منة بخجل و سارت امامه فعاكسها شاب ما فضربه كريم ثم امسك منة من شعرها بخفة كى لا يألمها و جرها امامه
كريم بغضب:ابقى ورينى هتخرجى من بيتكو ازاى من غيرى
ضحكت منة بصخب لكنها تمالكت نفسها عندما نظر لها كريم بحدة
……………………………………………….
فى منتصف اليوم
فى ڤيلة مريم
كانت جالسة فى غرفتها عابسة و هى تستمع الى اغانى حزينة فدخل عليها والدها و جلس على حافة الفراش
والدها:مالك يا ست امينة رزق ????
مريم:جعانة مش اكتر????????
والدها:انا قولت لأمك كدة والله قالتلى لا خش اطمن عليها ????????
مريم:عيب عليك انت متعرفش بنتك ولا ايه????????????????
والدها:بنتى تافهة ????????
مريم: شكرا على القصف ده يا حج????????
والدها:العفو يا اختى ????????
مريم:انا مسافرة الفجر ????
والدها:رايحة فين يا تربية الشوارع ????
مريم:مسافرين الساحل كلنا ????????
والدها:مممممم عايزة فلوس ؟
مريم:ايه السؤال ده يا حج اكيد طبعا بقولك داخلة على سفر ????????????????
والدها:انا هديكى فلوس رغم انى عارف انك هتتهزقى من سليم و حسن على الفلوس دى ????????
مريم:ما انا هصرفهم من وراهم عشان ميعملوش عليا رجالة و يقولولى ازاى تصرفى و احنا موجودين بلا بلا بلا ????
والدها بغضب خفيف:عيب يا مريم هما رجالة طبعا
مريم:انا مقصدتش حاجة يا بابا بس قصدى انهم مش بيخلونى انا و البنات نصرف حاجة وانا مبحبش التحكمات دى
والدها بإبتسامة:هو الراجل الشرقى كدة يا حبيبتى
مريم:خلاص يا بابا مش مهم هات الفلوس ????
والدها:مادية حقيرة ????????????
مريم بوجه برئ للغاية:انا يا بابا ????????
ضحك والدها بقوة ثم ضمها اليه فى حنان ابوى معهود
……………………………………………….
فى ڤيلة روان
كانت روان جالسة فى حديقة الڤيلة شاردة و لكن قاطع خلوتها رسالة على “الواتساب” من تامر
Timo: رورو
Rewan: ايه يا تيمو
Timo: عاملك حتت مفاجأة لما نطلع الساحل رهيبة بجد هتفرحى جداا
دق قلب روان بعنف و ابتسمت لا اراديا
Rewan: مفاجأة ايه دى
Timo: ما انا لو قولتهالك مش هتبقا مفاجأة يا اغبى خلق الله
Rewan: طيب اوكى حمستنى اوى
Timo: انا هنزل اتمشى شوية تيجى معايا
Rewan: اوكى هطلع البس لما توصل رنلى
Timo: اشطا
اغلقت روان الهاتف ثم صعدت الى غرفتها وهى ترقص و تضحك ، عندما صعدت الى الغرفة هاتفت كارمن
روان بفرح:ايوة يا كوكى
كارمن:ايه يا رورو عاملة ايه
روان وهى ترقص:كله تمام اوى يعنى
كارمن بإبتسامة:طب الحمدلله
روان:بقولك تامر قالى ننزل نتمشى شوية فأنا قولت اكلمك عشان اسألك البس ايه
كارمن:بصى منة بردو اخدت رأيى تلبس ايه و كدة فقولتلها البسى لبس بناتى بدل اللبس الولادى ده و لما كريم شافها اتجنن و تفاصيل كدة ملناش دعوة بيها ????????
روان:الواطية محكتليش ????????????
كارمن: تلاقيها تحكيلك لما نتقابل عشان نسافر ???? المهم البسى dress و كوتشى و فكى شعرك
روان:لا طبعا dress ايه يا بنتى هو انا رايحة فرح و بعدين انا من ساعت ما كبرت مسيبتش شعرى
كارمن بغيظ:قصدى dress عادى مش بتاع افراح و هتسيبى شعرك غصب عنك ونبى فى حد يبقا شعره بالطول ده الله اكبر يعنى و ميسيبهوش ????
روان:ما انا هتكعبل فى شعرى وانا ماشية
كارمن:ابقى ارفعيه شوية بطريقة حلوة رقيقة
روان:تمام لما اجهز هتصور و ابعتلك الصورة على الواتساب
كارمن:اوكى have fun حياتى
اغلقت روان الهاتف و ذهبت بإتجاه دولابها الكبير و فتحته ثم ظلت تنظر له لثوانى

روان:يا ربى هو انا عندى فساتين عادية اصلا
نظرت روان الى دولابها فوجدت فستان ابيض بحمالة واحدة و قصير يصل الى ركبتيها فأخذته بخجل و ذهبت الى المرحاض كى تتحمم
بعد دقائق خرجت روان من المرحاض وهى ترتدى الفستان و تركت شعرها المبلل ينساب بحرية على ظهرها حتى الارض فسمعت هاتفها يرن فذهبت اليه و وجدت المتصل تامر فردت عليه بسرعة
تامر:اول مرة فى حياتى الاقيكى مش مستنيانى برة
روان بتوتر:اصلى لسة بجهز
تامر بسخرية:ليه افتكرتى انك بنت اخيرا
روان بغيظ:انا ست البنات غصب عنك
تامر:طبعا طبعا لسة قدامك كتير
روان وهى تنظر لنفسها بحسرة فى المرآة:ربع ساعة كدة
تامر:كل ده طب انا هدخل اقعد مع ابوكى شوية نلعب طاولة لحد ما الهانم تخلص
روان:ماشى ادخل
وضعت روان الهاتف على السرير و جرت الى المرآة تُسرح شعرها و تعقصه على هيئة كحكة ثم نظرت الى ادوات الزينة الموضوعة على السراحة بتوتر فأمسكت احمر الشفاه بيد مرتجفة و لكنها اصرت على تنفيذ خطتها فوضعته بإحترافية رغم انها لم تضع زينة فى حياتها ثم امسكت قلم “الـeyeliner” و وضعته بدقة و وضعت ايضا “مسكرة ” فأصبحت جميلة للغاية فإرتدت حذائها الرياضى “كوتشى ابيض” و اقتربت من المرآة مرة اخرى و نظرت الى شعرها و فكته فأنسابت خصلاته الحريرية ، لم ترفعه روان بل ابقته مفرود و خرجت من غرفتها بتوتر و نزلت السلالم ببطئ وهى تستمع الى ضحكات والدها و تامر فتوقف قلبها و عاد للنبض بشدة فألتفت روان و صعدت السلم بسرعة و لكنها توقفت مكانها كى تشجع نفسها ثم نزلت السلالم مرة اخرى و ذهبت الى والدها و تامر
كان تامر يلعب مع والد روان “طاولة” فكانو يتمازحون سويا و يضحكون حتى ضرب انفه بقوة عطر انثوى به بحة طفولة فتوقف عن اللعب و التف ببطئ الى صاحبة العطر فوجدها روان بأبهى صورها فنظر لها بإعجاب و تفحصها بشدة من رأسها حتى اخمص قدميها و عندما اقتربت منهم اكثر وقف و اطلق صفير عالى
والدها بمزاح:عيب يا ولد دى بنتى
تامر بشرود وهو ينظر الى روان:بنتك ايه بس دى مزة جدا
روان بخجل:تامر عيب كدة
اقترب منها تامر و امسك يدها و ادارها فألتف فستانها حولها و ارتفع قليلا
تامر:هو احنا عندنا فرح ولا ايه
روان:لا بس قولت اجرب البس حلو
والدها كى يغيظها:يا ريت تفضلى كدة على طول عشان احس انى مخلف بنت
روان بغيظ متناسية خجلها:كدة يا بابا ماشى ماشى
تامر:لالا مش وقت عراك (ثم امسك ذراع روان و سحبها خلفه)عن اذنك هاخد المزة دى شوية
والدها:متتأخروش
خرجت روان مع تامر و ظلو يسيرون بصمت حتى قاطع هذا الصمت تامر
تامر بإعجاب:شعرك حلو اوى و طويييل ماشاء الله
روان بإبتسامة:شكرا (ثم اكملت بحماس)مش ناوى تقولى المفاجأة
تامر وهو يقرصها من ارنبة انفها:لا مش هقول بس انا متأكد انك هتتبسطى منها
روان بضحكة قلقة:مش مرتاحة
تامر:لا ارتاحى ????
ضحكت روان بخفة ثم ظلو يتحدثون عن اشياء بسيطة ثم اعادها تامر الى الڤيلة وهو يريد ان يبقيها معه بجمالها هذا
تامر بضحك وهو يغادر: يخربيت جمال شعرك يا شيخة ????????????
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى