Uncategorized

رواية هي والمجهول الفصل الثامن 8 بقلم نعمه شرابي

                                                     رواية هي والمجهول  الفصل الثامن 8 بقلم نعمه شرابي 

رواية هي والمجهول  الفصل الثامن 8 بقلم نعمه شرابي

 رواية هي والمجهول  الفصل الثامن 8 بقلم نعمه شرابي 

ليسَ كُل مَا نُخفِيه يُخْفى
بق,,
فَ كَثيراً مَا نُخفِي شَيئاً فِي قُلوبِنا فَ تَفْضَحُنا ملَامحُنا

يَوماً مَا ..

سَتُرزَق فَرحة مِنْ حَيث لا تَدري ..

تمَاماً كمَا أبتُليتْ بِالوجَع مِنْ حَيث لا تَحتسبْ .. ♥ ????

قصت ضي ما حدث لها كله وقالت له
خد وقتك ورد سواء بالرفض أو القبول
صمت آدم وظل ينظر لها وفرت دمعه من عينه

دراها وقال لنفسه تحملتي كل هذا

قرة عينى وتكلم ادم و قال .

ردى معروف م الاول

يا مدام آدم علوان ………..

صمتت ونظرت له ببلاهه ولم تقدر علي
النطق ولكن خانتها دموعها التي

نزلت دون دوقف لتذكرها احمد عندما
كانوا يشاهدون فساتين الافراح على النت

وسكونين مدام احمد وهدان شهقت

عندما احست بمن يمسح دموعها بيديه

افاقت مرددة ..ميصحش كدا يا دكتور
لوسمحت

نظر آدم في عيونها الباكية مش عاوز اشوف دموع في عيونك تانى

انا هستاذن واظن ردى وصلك
مستني تاخدى لي ميعاد مع اهلك
عشان اروح أتقدم لهم

ضي … لاء. .لاء

آدم باستغراب اية هو اللي لاء ونظر لها
نظرة ثاقبة قائلا

مش خير ولا اية

ضي كنت عاوزة اقولك بابا هو اللي هيجى هنا ويقابل حضرتك

عشان بلدنا صغيرة ومش عاوز شوشرة
وهو هيجى اول ما يعرف ردى وردك
من السعودية

هو والدك يعرف باللي حصل
ضي … اه طبعا وكان اجل سفرة ووقف معايا في الشكوة اللي قدمناها وسافر
من غير اخويا وماما ما يحسوا بحاجة

آدم …. صارحتيني لية

مش خايفة اكون انسان انتهازى ومش كويس
نظرت ضي الي كوب الماء امامها ارتشفت منه القليل قائلة…..اظن الانسان اللي امنته علي سرى وكبير بلدكم وامنك علي

بيته وشكر فيك مش هيضلنى
وبعدين سفيان كمان بيشكر فيك كتير من وقت ما سمع انك إتقدمت لي

سفيان… من بينده علية

تبسمت ضي وظهر طابع الحسن عندها

سرح بها آدم وفي جمالها الهادى

وقال انت اية قطاع ارزاق جاى زى القط ينط

ضحكت ضي حتي دمعت عينها

آدم… هو انتى بتعيطي لية ردت

محصلش عادى

سفيان ابويا جاى في السكة قال ابلغك
تجهزى العشا عشان الدكتور آدم

هيتعشى معانا اللهم بلغت اللهم فاشهد
ضي … بابتسامة حاضر يا خفيف قومت
بعد اذن حضرتك يا دكتور آدم

آدم… مبلاش القاب كفاية آدم

ضي … ميصحش لما يبقي رسمى
ذهبت سريعا الي ام رتيبة ولا تعرف ماذا
بها وطلبت منها تحضر الطعام

جلست علي الطربيزة التى بالمطبخ وسرحت متذكرة أحمد عندما حدثته
بالامس

ضي… السلام عليكم
أحمد وعليكم السلام ورحمة الله
الزيك يا ضي اخبارك اية

ضي تعجبت من رد احمد عليها بهذا البرود

اين لهفة احمد علي في رسائله ومهاتفاته لي

ردت الحمد لله وانت عامل اية خالتو
احمد بخير يا ضي كلنا بخير

هقفل معاكي وهكلمك وقت تانى اصل عندى كشف في العيادة

ضي مبروووووك العيادة وربنا يوفقك
واغلقت ودموعها علي خدها

فاقت وأم رتيبة بتسال احط العشا بالجنينه ولا بالسفرة

ضي … هه لا بالجنينه هاتى الصنية اوديها

وهاتي انتى الباقي

خرجت ووجدت الجميع بانتظارها ونظر

آدم عليها قام واخذ منها الصنية وقال

اقعدى انتى ارتاحي وانا اروح اجيب

ردت لا ام رتيبة وورد هيجيبوا الباقي
سويلم …. الزاى ده يا آدم يا ابنى

آدم… مش عاوزين نتعبها وبعدين انا مش غريب

سويلم وأم سفيان في وقت واحد…..
ما غريب إلا الشيطان يا ابني

انطلقوا في الضحك

رن هاتف ضي باسم حبي الأول والاخير
عندما رأي سويلم الاسم تبسم

ياضي تليفونك المحمول بيرن
حبك الأول والاخير

ضي…هههههههههههه حاضر امسكت
هاتفها وآدم ينظر لها نظرة لم تقدر تفسيرها

ايوه يا بابا لا انا الحمد لله وقامت بعيد
كي تتحدث مع ابيها وقالت له
ماشي يابابا اما اروح هرن عليك هتيجى امته
حاضر مع السلامة

تناولوا الطعام وذهب أدام الي بيته
وجلس امام بيته يتذكر كلامه معها
وسرح بها وبعيونها وجمال ضحكاتها
وعفويتها

ببنما ضي …. في غرفتها تتكلم مع ابيها وقصت علية كل ما دار بينها وبين ادم

رد ابيها قائلا هكون عندك علي آخر الاسبوع ومش همشي الا وانا فرحان بيكى

ضي حكت له علي مكالمتها لاحمد
الاب ……………

بابا انت روحت فين

الاب…. انسية احمد كتب كتابه علي بنت
عمه من اسبوعين

عيشي حياتك يا ضي ومتفكريش في اللي فات وربنا يعوض عليكي يا بنتي

اسيبك بقا تنامى تصبحى على خير
**************************
صدمت ضي لمعرفتها ان احمد تزوج
بعد فراقها بشهر

امسكت الاب توب وفتحته علي رسائل أحمد
الرساله الاولي

««««ضي حبيبتي مش قادر اعيش ولا اكمل حياتى من غيرك ارجعي يا قلبي»»»
الرساله الثانية
«««مش عارف اقولك اية لية عملتي كدا يا ضي في نفسك وفينا لية عملنا لكى اية لية مجتيش لينا كنا اتصرفنا بدل ما روحتي تبلغي الشرطة
الظابط جه ولية موصلوش لحاجة
عجبك اخوكى اللي كان في نص هدومه والبوكس واقف تحت البيت
انا راجع البلد لو هترجعي عارفين»»»

«««

الرساله الثالثة

«««انتظرتك كتير وخزلتينى وموثقتيش فية انى اجبلك حقك ابويا عرف بالي حصل

وصمم انى اتجوز بنت عمى

هفضل جمبك مهما حصل ومش هتخلي عنك وهتفضلي بنت خالتي اللي انا ربيتها»»»»»»

بكت كثيرا حتي لم تقدر علي الرئية
«««»»»
لٱ أعلَم مَتِىْ سَـِ : أكِفّ عَنْ هَذِآ آلسّھرَ

وَ : عَنْ آلنّومَ آلمُتِقطّعَ وَ : إنتِظآرْ آلَـأشْيَآء آلذيّ طَآلْ إنتِظآرْهِ……..

ونامت وفي الصباح لم تقدر علي الحركة ظلت نائمة بالفراش حتي رن هاتفها
ايوه يا ورد يا حبيبتي

ورد مجتيش لية متستنياكى نقعد سوا
ضي… معلش حبيبتي انا مش قادرة ومحتاجة انام شوية اول ما اصحي هجيلك

ونامت ضي …….
««««««««««««««»»»»»»»»»»
عند آدم ظل طوال الليل جالس امام منزله امام البحر يفكر فيها

وسئل نفسه طيب لما ابوها عارف واهلها
عارفين سابت بلدها وجت هنا لية
في سر اكيد في كل اللي حصل

علي العموم من بكرة لازم اسافر بلدهم
أسأل عليها وعلي اهلها

واللى فيه الخير يقدمه ربنا
وذهب وصلي الفجر ونام
حتي اصبح الصباح

توجه الي غرفة امه وقال لها انه سيتزوج
من قريبة الشيخ سويلم

وهو الان مسافر كي يسال عنهم
وفي الطريق قابل سفيان ووقف معه
وقال له علي وجهته

سفيان …. انا واثق انها مش عليها غبار
وهاجى معاك اسليك في الطريق

رن سفيان علي الشيخ سويلم ..وقال له
انه ذاهب مع آدم الي بلدة ضي
وطلب منه عدم اخبارها
»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««««

قامت ضي ..وتوضات وصلت الضحى واتصلت بورد وطلبت منها أن تأتى اليها
فطرت وجلست في البلكون

ومعها اللاب توب

وقررت أن تفتح الرسائل من الجميع

اولا محمود… « وحشانى يا ضي عينى
مش قادر اعيش من غيرك

ماما كمان نفسها تسمع صوتك
كلمينا يا ضي مش تقطعي بينا كدا

ضي.. عارف انك مجتيش ع البلد عشان
خاطرى واسمى وشغلي …

واثق من كدا تعالي وكله تحت جزمتك
يغورر الشغل ويغور المنصب

انا مليش غيرك يا ضي عينى

نفسي اسمع صوتك وعارف انك بتشوفي
رسايلنا ضي عيوني قلب اخوكي

اسمعي كلامى لو لي خاطر عندك

اتصلي كلمينى فضفضي معايا

هسيبك رايح اشوف حنان المجنونة
مش راضية تعمل فرح من غيرك
وانا خلصت الشقة

ينفع تعطلينى وتسيبنى المجنونه تتحكم فية سلام يا ضي عينى
»»»»»»»»»»»»»»»««««««««««««
رساله حنان
شقيقة عمرى كدا اهون عليكى يا ضي
ارجعي لي ومش عارفه اعمل ايه من غيرك …..«««»»«

رساله حنان

ضي اخوكي عاوز نتجوز بدرى بدرى
ونخلف علي سبع شهور

لية ارنبة انا اياك وعاوز خمسة مرة واحده
«««»»
رساله حنان
علشان خاطرى ارجعي عمرك ما كنتي ضعيفة

وكله في ضافر رجلك ومحدش يستهلك
اخوكي خلص العيادة والشقة بتاعتنا
وعاوز يتجوز

مش هيحصل من غيرك يا ضي
مش هيحصل ورسالتك لي مش هتاثر علية

انا مش هتجوز غير وفرحنا سوا اية رئيك
»»»»»»»»»»»»»»»«««««««««««««««
حزنت ضي وبكت لانها خزلتهم جميعا
لانه لن تعود عشان محمود ومنصبه في الجامعة

سمعت صوت الباب قامت لفتحه
ومسحت دموعها

ورد …. امي بتقولك متعمليش اكل هتبعت غدانا انا وانتى

وبتقولك جهزى روحك عشان تروحي للدكتور تطمن عليكى

ضي…. هههههههههههه طب ادخلي الاول
وانتى داخله شمال كدا

ده وحم يا قلبي وانا كويسة

يلا بينا نتمشي ع البحر شوية يا ورد

ورد… عملتي اية مع دكتور آدم امبارح

ضي …كل خير مستنية رده النهائي
عشان بابا يجى ويقابله

وورد… ابله ضي ممكن سؤال مع اني عارفة انى مليش فية

ضي قولي يا ورد انتي بتحبي احمد لية مش لجأتي لية طالما عرف

ضي……………ّ

احمد كان حب عمرى واحمد صعيدى من اسوان يا ورد

لو هو رضي اهله هيمنعوه وأحمد شخصية عندها ولاء كبير لا بوه وامه

وممكن يدوس على حبه وقلبه في سبيلهم فمحبتش اخلق مشاكل بينهم

وانا عارفة سؤالك الجاي وهجاوبك من غير ما تسالي

اخويا
محمود

ورد… ماله هو السبب وقف قصادك
ضي … لاء العكس

محمود مدرس في كلية الطب ودكتور
كبير عندنا في البلد خوفت بخسر شغله
واحنا في مجتمع شرقي وشكله ومنظره
قصاد زمايله

واحنا بلدنا صغيرة ولو اتنشر الخبر يبقي
فضيحة ومحدش يسيبه لحاله

وهو قالي كل حاجة في جذمتك
بس مينفعش

ورد….باه يا ابله ضي انتى شايله جواكي كتير

ضي…. تعرفي ان هو وحنان مش راضين يتجوزا من غير ما اكون موجوده

وعمل عيادة كبيرة في المنصورة
ومش راضي يفتحها من غيري

ورد…. طب قالوا اية علي غيابك ده للجيران
ضي…. دمعت عينها وقالت الكل مفكر
انى مع بابا في السعودية لحد ما الدراسة تبدأ
ورد

يتبع …

لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا

                                                           لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى