Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الثامن 8 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الثامن 8 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الثامن 8 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الثامن 8 بقلم ملك الليثي

نظرت روجيندا لادم ثم قالت بصوت مرتجف من شدة البكاء:ادم طلقني.
نظر لها ادم بصدمة:ايه…انتي عارفة انتي بتقولي ايه انتي واعية للي بتقوليه ده.
مسحت روجيندا عيونها بكفيها ثم قالت:اه…عارفة انا بقول ايه كويس.
امسك ادم وجهها بيديه ومسح تلك الدمعة التي فرت هاربة من عينيها ثم قال بحنان:ليه ياحبيبتي انا عملتلك حاجة تضايقك…ثم تابع بأسف شديد:لو علي شان زعقتلك تحت فده من خوفي عليكي لانك من ساعة ماقعدنا وانتي مأكلتيش حاجة غير الفلفل والفلفل حراق اوي وانتي اكلتي كمية كبيرة و وشك كان احمر وعيونك كانت حمرة اوي و…..
قاطعته روجيندا وهي تقول بصوت مرتجف:علي مش علي شان ده.
ادم وقد استوعب لماذا هيا تبكي وتريد هذا الطلب الغريب بالنسبة له.
رفع ادم وجه روجيندا له ثم قال بصوت واثق ويضغط علي كل حرف يقوله:روجيندا…اسمعيني كويس بخصوص الكلام الي قالته لينا فده مش حقيقي…هيا الناس ملهاش دعوة بعلاقتنا وبحياتنا نهائي.
هنا ولم تقدر روجيندا علي الصمود اكثر من ذلك وانفجرت باكية في حضن ادم.
ادم بحنان:هشششش…اهدي ياحبيبتي اهدي.
روجيندا ببكاء:انت لازم تطلقني…فعلا انا حاجة وانت حاجة تانية خالص ومش هينفع نعيش مع بعض اكتر من كدة.
وقف ادم واوقف روجيندا وقال بحدة:روجيندا…انتي مجنونة انتي مش بتفهمي ما قولتلك انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك وانتي جاية بكل سهولة تقوليلي طلقني…ثم تابع بألم:للدرجادي الكلمة سهلة بتقوليها بكل سهولة…روجيندا انا متجوزك وعارف انتي كنتي متربية فين وبتشتغلي ايه وانا موافق وحبيتك علي كدة صح.
هزت رأسها بنعم.
ثم تابع بحنان وهو يمسح دموعها:طب في ايه معقول من كلام اتقال نروح نسمع الكلام ده علي طول من غير مانفكر فيه…انا مش عايز اسمع منك الكلمة ديه تاني ابداً فاهمة.
روجيندا:حاضر ياحبيبي.
ادم بسخرية:حبيبك…دلوقتي بقيت حبيبك مش من شوية كنتي عايزة تتطلقي.
نظرت روجيندا لادم بحزن:انا عارفة انك زعلان مني…بس غصب عني انا تخيلت وانا ماشية معاك والناس يقعدوا يتكلموا…انا اتضايقت علي شانك انا متعودة علي الحاجات ديه من زمان…
ادم بإستغراب:اتضايقتي علي شاني ليه يعني.
روجيندا:تخيل المقدم ادم العامري يتجوز روجيندا بنت الملجأ والخدامة الي كانت شغالة عنده…ثم تابعت بألم:صعبة اوي يا ادم صعبة.
ادم بحنان:حبيبتي احنا ملناش دعوة بلي بيتكلم…انا ليا دعوة بيكي انتي وبحياتنا لو فضلنا سمع كلام الناس يبقا مافيش حد في الدنيا ديه هيعيش مبسوط صح ولا لأ.
روجيندا وهي تقوم بإحتضان ادم:صح ياحبيبي…ربنا يخليك ليا يادومي.
نظر ادم لروجيندا بصدمة:دومي.
روجيندا بدلال:اه دومي حبيب قلب روجي.
ابتسم ادم ولكن اختفت ابتسامته سريعاً عندما تذكر شيئاً ما.
نظر ادم لروجيندا بخوف وقلق:روجي في حاجة تعباكي حاسة بحاجة انتي اكلتي فلفل حراق كتير اوي ومأكلتيش حاجة غيره وأكلتط كمية كبيرة اوي منه.
روجيندا:لا متقلقش ياحبيبي انا كويسة انا اصلا بحب الاكل السبايسي وبحب ادخل الشطة في اي اك……
روجيندا:ااااه ادم بطني مش قادرة بطني يا ادم بطني.
في المستشفي.
ادم يقف امام غرفة روجيندا وينظر نحو الباب بقلق.
ادم بقلق:خير يادكتور روجيندا مالها.
الدكتور:اطمن يا ادم بيه هيا بقت كويسة دلوقتي.
اخذ ادم انفاسه براحة.
الدكتور:احم بس في حاجة انا شاكك فيها.
ادم بقلق:في ايه.
الدكتور:انا هعمل اشاعات للمدام ولما النتيجة تطلع هبلغ حضرك علي شان ممكن تكون شكوكي غلط واقلق حضرتك علي الفاضي.
ادم بقلق:طب بسرعة.
دخل ادم الغرفة وحد روجيندا نائمة علي الفراش بتعب شديد جلس علي الكرسي وأمسك يديها.
روجيندا وهي تستيقظ تقول بصوت ضعيف:ادم.
انتفض ادم سريعاً:عيون وقلب وروح ادم…حاسة بتعب حاسة بحاجة تعباكي طيب.
هزت روجيندا راسها بمعني لأ.
في غرفة ادم.
كان يجلس بجوار روجيندا النائمة ويمسد علي رأسها…ولكن قطعه رنين هاتفه.
ادم:خير يادكتور.
الدكتور بأسف:بصراحة يا ادم بيه شكوكي طلعت صح.
ادم بقلق:وحضرتك كنت شاكك في ايه.
الدكتور:بصراحة يا ادم بيه مدام روجيندا عندها………
ادم بصدمة شديدة:ايه مستحيل.
ياتري روجيندا عندها ايه؟
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!