Uncategorized

رواية ملكني مستذئب الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد فريد

 رواية ملكني مستذئب الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد فريد
رواية ملكني مستذئب الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد فريد

رواية ملكني مستذئب الفصل الثامن 8 بقلم فريدة أحمد فريد

كانت عيون ???? مرعبه…. صوت طلع من مكان العيون وقالي
”دلوقتي عرفتي الحقيقة… انا عايش..
المستذئبين لما هاجمناهم… عضني واحد منهم… لكن قبل ما يأكل دراعي… انقذني عوض واحد من الرجاله….
ضرب الذئب بشومه ع راسه.. لكن المستذئب… كله هوه… انا هربت.. لكن اغم عليا ف الطريق… صحيت تاني ليله.. كنت ماشي ف الجبل… وانا تايه
لكن الليل هبط… حسيت بوجع شديد.. ف بطني… وعضلات جسمي اتشنجت وفجأة… مادريتش بنفسي… غير وانا
مرمى عريان… وذئب من ذئاب الجبل
متقطع.. مع بواقي جثث تانيه.. خت وقت عقبال ما استوعبت اللي حصلي.. انا أصبحت مستذئب…. زي محمود
وصحابه ف الجبل… عرفتيني يا ساره يابنت وفاء وحسن… انا اللي بعتت الجواب ليكم… وأوراق الوراثة… انا اللي زورت أوراق رسمية… وكتبت امك الوريثه الشرعية……
وجبتكم لحد هنا…. عشان انتقم انا بعد ما خبر موتي انتشر… مقدرتش أظهر خفت أاذي أهلي……. هربت ع طول لكن امل شافتني… قبل ما اهرب من بيتي
لكن رجعت ف يوم… عشان وحشوني.. كنت عايش ف الجبل… لكن لما رجعت
قتلت اهلي…
بالغلط لما اتحولت ف ليله قمريه كنت راجع اطمن عليهم وأمشي…. لكن مكنتش اعرف اني بتحول ف الليالي القمريه بس…. لكن امي واخواتي ماتو ع ايدي….
كان لازم انتقم… وهقتلك دلوقتي.. واحرق قلب امك عليكي… لما تلاقي السنيورة بتاعتها….. مش باقي منها غير شويه عضم … دا انا لو سيبت فيكي عضم اصلاً…. ”
كل الكلام ده طالع من الركن الضلمه… وفجأة خرج صاحب الصوت.. والعيون المرعبة… كان محمد ابن عم يحيى..
كان بيقرب مني بخطوات ثابته بطيئة..
انا مقدرتش اني حتى أصرخ… من منظره…. كان شكل راجل عادي.. لكن أسنانه ليها أنياب طويله.. حاده مدببه
قرب عليا… وهوه واخد وضع الهجوم.. لكن انا قمت جريت… لكنه بقفزه واحده.. رماني ع الأرض….. وفتح فمه ع الآخر… وقرب مني…
لكن لقيت ف اللحظة دي.. شباك اوضتي انفتح ع الاخر… ومحمود واقف ع طرف الشباك… وهجم ع محمد.. وبدأ عراك… فاز فيه محمود بجداره…. لقوته الجسدية….
ومهارته الواضحة ف القتال…
لكن الكل وقف فجأة لما سمعنا امي بتنادي برعب عليا… وهيه بدق ع الباب
”ساره ساره.. افتحي يا بنتي ايه اللي بيحصل عندك… افتحي يلا ”
استغل محمد قلق ام ع بنتها… وغفل محمود… بضربه ع عينه…
و ب قفزه واحده منه وقف ع طرف شباكي… وبصلي.. وبص لمحمود.. وهوه بيضحك باستخفاف.. قالنا
”هه انتو فاكرين اني لوحدي… انا صنعت جيش… عشان انتقم لموت عيلتي… ووعد مني…. هتكوني يا ساره اول ضحية…. محمود مش هيفضل جمبك… ع طول.. ”
قال الكلام ده… ونط ف الشارع… محمود بصلي… وقالي
” افتحي لأمك……. ”
ووقف ورا الباب… انا قمت طمنتها عليا… لكنها قالت..
”انا سمعت أصوات معاكي… ”
كدبت عليها تاني.. وقلت…
”كنت بكلم صحابي… ع النت كنت فاتحه الكاميرا كنا بنتكلم live… عشان اشتقنا لبعض… ”
امي اتطمنت… وراحت اوضتها…. محمود اللي زق الباب وراها قفله… انا كنت زي اللي مدلوق عليها جردل تلج… مش قادره استوعب كم الصدمات اللي بخدها كل يوم ف البلد دى……
لكن محمود عمل حاجه غريبه… قرب مني وقفني ع رجلي… وضمني بين إيده… وكأنه حس بعملته بعد عني فجأه….. انا حزنت من تسرعه
كنت عايزه أفضل ف حضنه… اد ايه كنت حاسه بالأمان معاه… لكنها لحظه وراحت لحالها…. رفع وشي بين إيده وقالي…..
”مش هسيبك لوحدك… هتيجي تعيشي معانا… ”
انا رديت… وانا مصدومه…
”اعيش معاكم….. ”
رد عليا وكأنه بيترجاني اوافقه من غير نقاش…..
”بكره هطلب ايدك من امك… وانتي وافقي… وهنتجوز ع طول… دا بس إجراء روتيني… مش اكتر ساره وعد مني مش هلمس شعره منك….
بس سلامتك أهم حاجه بالنسبة ليا.. وهوه كان ع حق لما قالك اني
مش هفضل معاكي ع طول… ممكن يتربص ليكي.. ف الليالي القمريه… ويهجم
عليكم… انتي ومامتك….
وانتي عارفه… اني وقتها هكون بعيد اوي… مش هقدر الحقكم… إنما وانتي مراتي… هقدر احميكي ف بيتي.. امي هتبقى تفهمك.. هه قولتي ايه يا ساره ”
محمود كان فعلاً بيترجاني… لكنه كان أعمى… إزاي مش شايف… رغبتي اني عايزاه… عايزه ارجع لحضنه… هوه فاكر اني خايفه منه… لكن لا..
انا عايزاه بكل نبض ف قلبي.. بكل خليه ف كياني… انا بحبه.. إزاي؟؟
أمته؟؟ مش عارفه… لكن رديت عليه لما لمحت القلق ف عينه….
”اكيد طبعا انا موافقة… انت خايف عليا… انا متأكده اني هكون ف أمان معاك وف بيتك… ”
رد والسعادة هتنطق ف عينه..
”خلاص بكره امي… هتكون عندكم الصبح قبل خروج امك… ”
انا قلت بقلق..
”محمود تفتكر ماما هتوافق.. ولا كلام الناس عليك… هيخوفها منك.. ”
قالي.. ” بكره نعرف.. دلوقتي يلا نامي”
بصيتله… متسائله… وقلت
”وانت يا محمود… ”
”انا هفضل جمبك… مش هسيبك.. ”
وعمل حاجه غريبه تاني… شالني بين إيده القويه… حطني ع السرير..
غطاني… وقرب من وشي.. نزل ع شفايفي… لكنه وقف فجأه… وطبع.. قبله خفيفه ع راسي…
كأن ابويا بيبوسني.. قبله قبل النوم..
انا مسكت إيده.. قولتله متوسلآ..
”خليك جمبي… من فضلك.. ”
طبطب ع راسي… ودخل بجسمه تحت الغطا… انا قربت راسي ع صدره… ونمت نوم.. عميق من غير كوابيس.. مفزعة.. زي كل ليله
الصبح كان يوم جميل لما صحيت لقيته واقف بيراقب الشارع من ورا الشباك المقفول…. قمت بخفه من غير ما يحس بيا… تسللت من وراه عشان اخوفه ………
قربت قربت.. خلاص هلمس ضهره.. لكنه لف فجأه.. وانا اللي خفت.. لكنه
لوي دراعي ورا ضهري.. وقربني منه.. وهوه بيضحك… وقالي…
”انا بحس بيكي قبل ما اشم ريحتك.. ”
انا بحاول أفلت من إيده.. وانا بضحك.. لكن قطع لحظه الرومانسيه المرحه دي… دق ع باب البيت.. ف نفس الوقت اللي كانت فوفه… بتنادي عليا زي العاده…..
”ساره.. ساره… ساره.. ساره.”
انا ومحمود بصينا لبعض… وقالي
”دي امي…انا كلمتها ع التلفون.. وفهمتها كل حاجه.. ”
انا كنت طايره من السعادة…. محمود قالي…
”انا خارج دلوقتي… معادنا كمان شويه”
سابني ونط من الشباك… وانا مش فاهمه قصده… بس وقفت اتصنت ع ماما وطنط… وكانت المفاجأة
لما ماما وافقت… ورحبت.. وطلبت من الست تستني تاخد رأيي… دخلت اوضتي بسرعه… ودخلت ماما ورايا..
المهم ماما قالتلي… وانا رديت عليها وانا متصنعه المفاجأة..
”اللي تشوفيه يا فوفه…”
ماما استغربت كتير…… اني وافقت كده من غير اسأله.. مش عادتي
انا كنت برفض اي عريس.. من غير سبب.. اشمعنا ده.. المهم ماما كانت سعيده…
أخيراً هتفرح ببنتها… جه محمود ومامته.. ع الغدا زي ما عزمتهم ماما.. واتكلمو ف كل التفاصيل… واتفقوا ع اخر الأسبوع ده……
امي استغربت استعجال محمود… لكنها واقفت عشان خوفها اني اغير رأيي..
لكن اتفقوا ع كل حاجه.. لكن محمود اللي طلب مني….. طلب….
خلاني صرخت ف وشه مفزوعه…
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى