Uncategorized

رواية بيت العجايب الفصل الثامن 8 بقلم سهام العدل

 رواية بيت العجايب الفصل الثامن 8 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل الثامن 8 بقلم سهام العدل

رواية بيت العجايب الفصل الثامن 8 بقلم سهام العدل

◾ أصر المهدى على تجمع العائلة بعد أن انقطعت هذه العادة منذ وفاة وجدي منذ أكثر من شهرين… أراد أن يتغلب على حزنه على ابنه ويُعيد جمع شمل بقية أبنائه كما تمنى طوال حياته… وإن كان الشمل اليوم ناقص ولكن لا راد لقضاء الله. 
???? تجلس الفتيات ميان وجيهان وجوري في الصالة … اقترب منهن أدهم وأمجد… أدهم عندما رآها مبتسمة لجيهان كأنه أمسك نجماً في السماء… رغم ان الضحكة مكسورة ولكن لا بأس فيكفيه أنها عادت تختلط بالناس مرة أخرى. 
???? أمجد بتسرع : ازيكوا يابنات… ماما فين؟ 
???? أدهم وهو يسلط نظره على ميان : سلام عليكم.
 ???? الجميع : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
???? جيهان لأمجد : طنط أحلام راحت المستشفى جالها حالة ولادة مستعجلة ومشت. 
???? أمجد وهو يبحث بعينيه : طب وسيلة فين؟ 
???? ميان بهدوء : وسيلة خرجت مع عمتو جميلة تشتري شوية حاجات لها لجهازها. 
???? أمجد بتذمر : طب وبعدين. 
???? جيهان بتساؤل : وبعدين إيه عايز إيه؟ 
???? أمجد : جعان وكنت عاوز وسيلة تجيب لي تصبيرة… اقترب من جوري : قومي هاتيلي طبق مكرونة. 
???? جوري وهي تعبث بهاتفها : اشمعني انا… هو انا شغالة عندك؟ 
???? ميان وهي تنهض : هجيبلك أنا ياأمجد متزعلش. 
???? أمجد وهو ينظر لجوري : شكرأ ياميان كلك ذوق.. مش زي ناس… الذوق ميعرفش شكلهم. 
???? جوري دون أن تلتفت له  : موت بغيظك ياأمجد والله ماهعبرك. 
???? أدهم : ممكن تبطلوا شغل العيال ده. 
◾ بعد نصف ساعة… كانت ميان جالسه تتحدث في هاتفها الجوال  في الحديقة… كان أدهم يراقبها منذ خروجها إلى الحديقة من إحدى النوافذ… مازال هذا الداء يلازمه عندما يراها تزداد نبضات قلبه ولا يستطيع أن يرفع بصره عنها…خرج هو الآخر الحديقة واقترب منها وسمعها وهي تقول : اللون البينك هيكون أجمل وهيطلع على الأوضة…. أوك اما تيجي نتفق… سلام. 
???? أغلقت الخط ورفعت بصرها له : أدهم… فيه حاجة؟ 
???? أدهم بهدوء : ممكن أقعد معاكي شوية. 
???? ميان بترحيب : طبعاً اتفضل وأشارت له أن يجلس. 
???? جلس أدهم وسألها : كنتي بتكلمي وسيلة؟ 
???? ميان : أيوة… الفرح بعد أسبوعين وهي بتلحق تخلص الشقة. 
???? أدهم بتعجب : شقة إيه… أظن إن مروان شقته جاهزة ومفروشة. 
???? ميان : أصله طلع مأجر الشقة بتاعته لمجموعة طلبة مغتربين… وهياخد شقة تانية مؤقتة يتجوز فيها. 
???? أدهم : ربنا يفرحهم ويسعدهم ببعض… مروان محظوظ بوسيلة بصراحة. 
???? ميان : فعلآ وسيلة إنسانة هايلة بس والله مروان إنسان جميل جداً. 
???? أدهم : مقدرش أقول غير كده مروان أخونا الكبير… عقبالك ياميان. 
???? تهجم وجه ميان واكتساه الحزن ثم نظرت للأرض : أنا خلاص أخدت نصيبي من الدنيا… الحمد لله على كده. 
???? أدهم : الدنيا مش هتقف على كده ياميان… وأكيد ربنا شايلك نصيبك اللي يسعدك ويفرحك. 
???? ميان بابتسامة حزينة : مبفكرش في الموضوع لأني مش هلاقي حد يحبني ويفهمني زي مهند… الحب الحقيقي فرصة بتيجي في العمر مرة واحدة… بس للأسف الدنيا استكترت عليا الفرحة. 
???? أدهم بلهفة : متقوليش كده ياميان… فيه ناس بتحبك أضعاف….. 
???? قاطعهما صوت أمجد الذي جاء فجأة : أنتوا قاعدين ترغوا هنا واحنا جعانيين. 
◾ تجمعت العائلة على طاولة الطعام الكبيرة بعدما أنتهي الجميع وأتى من كان بالخارج… الفرحة هذه المرة ناقصة،،، هناك كرسي فارغ عليها… هذا الفراغ أشعل ضجيجاً في الرؤوس وكسرة في القلوب… ولكن غمزت فريال لمعاذ وأمجد بتلطيف الجو ونشر بعض البهجة ليتناسي الجميع وجعه. 
???? معاذ بتساؤل: مين اللي عامل المحشي ده؟ 
???? فريال : جيهان وميان اللي عملوه. 
???? معاذ : واحنا حياتنا رخيصة عندكم للدرجة دي اما تضحوا بينا  كده وتخلوا المهابيل دول يعملوا المحشي… اعطيني ياوائل طبق المكرونة ده وبلاش محشي. 
???? أدهم وهو ينظر لميان : بالعكس المحشي تحفة… تسلم إيد اللي عمله. 
???? ميان بابتسامة : تسلم ياأدهم… (وهي تنظر لمعاذ) شوفت الناس اللي بتفهم. 
???? فريال : أنت يامعاذ اللي مبتحبش الشطة وهما مزودينها النهاردة. 
???? جيهان بأسف : معرفش والله أنا آسفة. 
???? معاذ وفمه ممتليء بالطعام : لا أنتوا بتحاربوني عشان هبقي محاسب مشهور… أكيد أنتم من الأخصام. 
???? وسيلة : فعلآ يامعاذ… عملت ايه لقيت مكان مناسب للمكتب. 
???? توقف معاذ عن الطعام برهة ثم حاول تخطي الأمر فمثل المرح مرة أخرى : أيوة لقيت مكتب كويس وبشطبه  وهبدأ أجهزه. 
???? منال : مااحنا مبقيناش نشوفك. 
???? معاذ  : اعمل ايه بس ياماما… ماأنا بطلع من البنك على المكتب اشوف تجهيزاته. 
???? المهدى : ربنا يعينك… وأنت يامروان خلصت الشقة؟ 
???? مروان  :هي جاهزة من كل حاجه… بس ناقصها الفرش. 
???? المهدى لوسيلة : وأنتي لسه محتاجة حاجة ياوسيلة؟ 
???? وسيلة : لا ياجدو… كل حاجة خلصت… هبقي أروح أنا وميان وجيهان نفرشها. 
???? شعر معاذ ببعض الاختناق ولم يعد قادر على التمثيل أكثر من ذلك، فنهض : الحمد لله… أنا همشي أنا أصل عندي شغل في المكتب. 
???? ممدوح : بالسلامة يابني خلي بالك من نفسك. 
???? خرج معاذ فاستأنف المهدى حديثه : يبقى انجزوا ياوسيلة معتش وقت. 
???? تدخلت جميلة في الحوار : طب ياوسيلة لسه الفستان والبيوتي سنتر ومكان الفرح.. ولا انتوا اتفقتوا هتعملوه فين؟ 
???? وسيلة بنبرة حزينة : احنا متفقناش على حاجة (ونظرت له بحزن.. فهو لم يشاركها أي شيء ومنذ أن تمت خطبتهم يتعامل معها بروتينية شديدة كعادته… لم يتغير… حتى أنها لم تراه سوي صدفة في المنزل.. وكثيرا ماتخلق الحجج والأعذار لتتصل به وتسأله عن بعض الأشياء في شقة الزوجية). 
???? المهدى متعجباً : إزاي متفقتوش… مبقاش غير أسبوعين ولسه التجهيزات كتير. 
???? رد مروان بدبلوماسية : اللي وسيلة حباه هيتعمل. 
???? نظرت وسيلة لجدها : أنا مش هعمل فرح ياجدي. 
???? المهدى بتعجب : ليه ياوسيلة؟!! 
???? وداد بحسرة : ليه يابنتي انتي من حقك تفرحي. 
???? وسيلة بكسرة : مافرحة إلا فرحة القلب ياماما. 
???? فريال : لا يابنتي… أنتي تعملي فرح وتفرحي… أبوكي الله يرحمه كان حلم حياته يشوفك عروسة. 
???? وائل بحزم : أنتي هتلبسي فستانك وهتفرحي ويتعملك أحسن فرح كمان… إحنا عايزين نفرح بك. 
???? وسيلة بإبتسامه مصطنعة : خلاص نجيب فستان ونعمل حاجة بسيطة هنا في البيت… ونظرت لمروان … ولا أنت إيه رأيك يامروان؟ 
???? مروان يوميء برأسه : فعلآ فكرة كويسة. 
???? المهدى : على خيرة الله ربنا يسعدكم ياولاد. 
◾ تخرج جيهان من بوابة الجامعة للعودة إلى المنزل فإذا به يوقفها : جيهان… جيهان. 
???? جيهان بذهول : كريم ( تلفتت حولها) إيه اللي جابك هنا… حد يشوفك. 
???? كريم بلوم : أنتي السبب ياجيهان… مبترديش لا على اتصالاتي ولا على رسايلي. 
???? جيهان بعصبية: أنت خلفت وعدك معايا ياكريم… قولت هتيجي تتقدم وتكلم جدي ومجتش. 
???? كريم بحزن: ظروفي اللي منعتني ياجي جي… ماما تعبت أوي ونقلتها المستشفى. 
???? جيهان بأسف : ألف سلامة عليها ياكريم… مكنتش أعرف… ربنا يشفيها… وهي عامله ايه دلوقتي؟ 
???? كريم بحزن : في المستشفى ياجي جي… وأول ماتبقى كويسة هاجيبها وآجي… بس ممكن تبقي تردي عليا بس اطمن عليكي. 
???? جيهان بحرج : بس أنا وعدت معاذ إن… 
???? قاطعها بحزن  : أوك ياجيهان  معاذ أهم مني وخاطره أحسن مني… 
???? جيهان بتوسل : لا والله… متقولش كده… بس معاذ… 
???? قاطعها كريم : من غير بس… أنتي متعرفيش حالتي بتبقى ازاي وانتي بعيد عني. 
◾ جاء اليوم التي طالما حلمت به وسيلة… اليوم ستكون زوجة لمروان  الذي أسرها بحبه…هي تعلم أنها لم تشغل تفكيره ولكنها عاهدت الله أن تسرق قلبه… 
-تجلس كالملكات بفستانها الأبيض  المطرز وحجابها المماثل له وزينتها الناعمة الرقيقة تنتظر قدومه ،، وبجوارها ميان ترتدي فستانهاً باللون البني المُطعم ببعض الوردات الذهبية وحجاب باللون الذهبي كانت كالأميرات ،، وأيضاً جيهان بفستانها الأزرق المجسم وحجابها الفضي كانت غاية في الجمال… أما جوري رفضت الذهاب معهم فقد زاد تمردها وعنادها وانطوائها في الفترة الأخيرة. 
= دخل مروان ومعه وائل وأدهم وأمجد مركز تجميل العرائس  ليأخذ العروس… طلب منه وائل الانتظار كي يدخل هو الأول ويأتي بها… 
-دخل وائل عليها بقلب مكسور.. رغم فرحته بها اليوم ولكن عدم وجود والده معه كسر ظهره… وقع نظره عليها… فابتسم لها واقترب منها فارداً لها ذراعيه… رفعت بصرها له وعندما رأته نهضت تهرول له مستلقاة بين أحضانه… احتضنته وبكت بحرقة قلب طفلة يتيمة… أكثر يوم شعرت فيه باليُتم الحقيقي… هو الآخر احتضنها بعيونٍ دامعة… ثم أزاحها قليلا وقبل رأسها ومسح دموعها بحنان… وقال لها : مش عايز أشوف دموعك ياوسيلة… أنتي النهاردة فرحتنا كلنا… و ياللا بقى عشان مروان زمانه بره هيموت من الشوق. 
-أومأت برأسها له وتأبطت ذراعه وخرجت معه… هي كانت متشوقة لرؤيته بجنون… نظرت له بانبهار فهو رغم أنه وسيماً ولكن اليوم ازدادت وسامته أضعافاً مضاعفة… حلته السوداء وشعره المصفف بعناية ولمعة عينينه السوداوتين جعلته كنجوم هوليود…. 
-هو الآخر لم يتوقع أن تكون بهذا الجمال… ينظر لها بإعجاب وكأنه أول مرة يراها… هو حقاً أول مرة يراها… لم ينظر لها من قبل سوي نظرات عشوائية عابرة… أما الآن يراها كأنثي ناضجة مكتملة… اقترب منها وابتسم لها ثم تأبطت ذراعه. 
◾ خرجت وجدت معاذ يقف أمام سيارة سوداء فاخرة ومزينة بالورود ويفتح لها باب السيارة… نظرت له بتعجب … ولكن ما أراحها هي الابتسامة  التي وجدتها تزين وجهه… لاتعلم أنها إبتسامة مزيفة صنعها تخفي مابداخله وقرر أن يداوي جرحه بالكي ليلتئم… فقرر أن يقود سيارة العروسين بنفسه… وجد أنه لابد من مواجهة الأمر حتي يفيق من هذه الغيبوبة المؤلمة التي يعيشها… لابد أن يعتاد على وجودهما الدائم سوياً…ابتسمت له وسيلة : عقبالك يامعاذ. 
???? بادلها الإبتسامة : طب مروان ومجنون… إنما أنا لسه بعقلي… اركبوا  اركبوا  دا أنا هعملكم أحلى زفة… 
◾ جلس العروسان في منتصف الحديقة المزينة وحولهم الجميع يصفق ويُهلل على نغمات الموسيقى… وقفت جوري في منتصف الساحة ترقص وتتمايل على أنغام الموسيقى بفستانها الأسود المجسم الممزوج بالقشور البيضاء على هيئة سمكة وأطلقت لشعرها الأسود العنان… نظر لها أمجد بغيظ والدماء تغلى في عروقه، ولكنه حاول أن يظهر طبيعياً منعاً من افتعال أي مشكلة في الحفل… ولكن عندما نظر جانبه وجد شابان ينظران لها نظرة مقززة ويتهامسان  عليها… اقترب منها وشدها من ذراعها بعيداً عن الجميع.. 
????أمجد بعصبية : إيه القرف اللي انتي بتعمليه ده؟؟
???? جورى بتألم :سيب إيدي يامجنون وبطل قلة ذوق. 
???? أمجد منفعلاً: أنا اللي قليل الذوق ورفع يده وصفعها على وجهها. 
???? وضعت يدها مكان صفعته وقالت : أنت حيوان… 
???? استدرك أمجد فعلته فغيرته عليها أعمته وفقد سيطرته… فترك ذراعها… فجنّ جنونها وظلت تدفعه في صدره بكلتا يديها وبصوت باكي: أنت إزاي تمد إيدك عليا… إنت  مالك بيا… أرقص ولا اتنيل ميخصكش… أنتوا كلكم حيوانات… أنا بكرهكم… بكرهكم.
???? لا إرادياً وجد نفسه يجذبها لأحضانه ويمسح على شعرها : أنا آسف… آسف ياجوري… أرجوكي بطلي عياط… أنا كنت غيران عليكي… 
???? رفعت وجهها له ثم بعدت عنه قائلة بتعجب: بتغير عليا ليه!!.. 
???? أمجد وهو يجلي حنجرته : يعني مش عارفة ليه؟؟ 
???? جوري حائرة خائفة من أن يكون شكوكها صحيحة… فتركته ومضت بسرعة وقالت دون أن تلتفت : مش عارفة ومش عايزة أعرف. 
◾ لم ينقطع رنين هاتفها منذ بداية الحفل… ولكن إصرار المتصل جعلها تستقل جانباً مظلما في الحديقة لترد : ألوو… أيوة ياكريم… 
????………….. 
???? جيهان : ياخبر… البقاء لله ياحبيبي ربنا يرحمها … اهدي بس وشد حيلك. 
????………… 
???? جيهان : صعب ياكريم أسيب الفرح وأخرج. 
????………… 
???? جيهان : لا ياحبيبي متعيطش أنا هتصرف.. خلي بالك من نفسك. 
◾ انتهت الحفلة وبعد يوم شاق… تدخل وسيلة شقتها تتأبط ذراع مروان… ينتابها مزيج من الخجل والارتباك والدهشة والسعادة… دخلت غرفة النوم بعدما سبقها… جلست على طرف الفراش وازداد ارتباكها… خلع سترته ووضعها في مكانها المحدد بخزانة الملابس. 
???? ثم  التفت لها ونظر لها مروان بتساؤل : مالك ياوسيلة مرتبكة ليه؟!! 
???? تبادله النظرة ولكن نظرتها نظرة عاشقة.. غير مصدقة أنها الآن زوجة لمن تمنته طوال حياتها.. ردت عليه بارتباك : لا أبداً مفيش. 
???? أطال النظر إليها وشرد في جمالها الهادئ مما زاد من ارتباكها… قطع شروده رنين هاتفه… أخرجه من جيبه وخرج من الغرفة ليرد على المتصل… 
???? تنفست وسيلة الصعداء بعد خروجه… فقد شعرت أن أنفاسها كادت أن تتوقف… وقفت أمام المرآة تبتسم لنفسها وتحدثها: أخيراً ياوسيلة ربنا استجاب لك وحقق لك أمنيتك وبقيتي زوجة مروان… ثم رفعت يدها لتنزع الدبابيس المعدنية من حجابها… ثم خلعت الحجاب وتركت شعرها حراً على ظهرها ثم دارت حول نفسها بخيلاء. 
???? عاد وجدها تقف تدور حول نفسها… صُدِمت عندما رأته واقفاً عند الباب ينظر لها ويبتسم ابتسامة بسيطة… ثم قال لها : خدي راحتك أنا نازل. 
???? ظنت أن سمعها قد خانها فقالت متسائلة : أنت قولت نازل؟!! 
???? مروان وهو يأخذ سترته مرة أخرى من خزانة الملابس ويلبسها قائلا : أيوة… جالي شغل عندي حالة طارئة للعمليات ولازم أكون موجود. 
???? وسيلة بتعجب : وهو محدش غيرك يعمل العملية؟!!! 
???? مروان وهو يتناول هاتفه ومفاتيح السيارة : دي حالتي وأنا عارف إيه اللازم… مش هتأخر…. وتركها وخرج. 
???? صُدِمت مما حدث وجلست على الفراش غير مُصدقة ماحدث. 
◾ أوقف سيارته أما المستشفى ونزل وجدها تنتظره… فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها جميلة بيضاء بعينين زرقاوتين وبعض النمش متناثر في وجهها… اقترب منها وجد علامات الانفعال بادية على وجهها… 
???? مروان بإنفعال مكتوم : ينفع اللي عملتيه ده ياسارة؟ 
???? سارة بانفعال : اتجوزت يامروان… اتجوزت….
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى