روايات

رواية قسوة الشيطان الفصل السابع 7 بقلم روائد نبيل

رواية قسوة الشيطان الفصل السابع 7 بقلم روائد نبيل

رواية قسوة الشيطان الجزء السابع

رواية قسوة الشيطان البارت السابع

رواية قسوة الشيطان الحلقة السابعة

كان زياد و كنان و تالا الى المطبخ ،،،،،،صدمة
تعالت وجه كنان،،،، ملاك موجوده في ارضية المطبخ و
وجها شاحب كالموتى فاسرع يحملها و خرج بها من المطبخ
راكضا متجاوز تالا التي بقت تنظر لهم باشتمئزاز و
وضعها فوق السرير في غرفته بدا بمحاولة افاقتها
بالضرب على خديها برفق و هو ينادي :
ملاك ……….. ملاك ……. فوقي ثم تابع بخوف :
ملاك حببتي مالك ،،،،،،، فوفي ارجوك يا ملاكي عندما
لم يسمع منها اجابة شعر قلبه يرجف من اللهفه عليها صرخ بهم :
اتصلوا بالطبيب فورا
اسرع زياد في الاتصال بالطبيب ثم حاولت سديم تهدئة اخيها الذي اشبه بالعاصفة
وصل الطبيب بعد ربع ساعة و اسرع لرؤية ملاك و قبل
ان يتمكن من وضع يده عليها شدة كنان من ياقة
قميصه و رد بحدة :
اذا بيصيبها اي مكروه هخلي حياتك اسوء من الكابوس
ابتلع الطبيب ريقه بخوف و هز راسه عدة مرات فأفلته
كنان بقلق و خوف ينهش قلبه خوفا على ملاكه
الصغيرة
انهى الطبيب فحص ملاك و خرج من الغرفة و كتب لها
بعض الادوية قال بهدوء : ما في شئ يدعو للقلق
بخصوص صحتها فقط تعرضت لانهيار عصبي و
تحتاج الى تغذية في هذه الفترة و تغذيتها هي و
الجنين
قاطعه زياد بصدمه :
ملاك حامل
رد الطبيب بهدوء :
يا زياد باشا ملاك حامل في شهر
كنان الذي لا يستطيع ان يحدد مشاعره اتجاه ملاك
بعدما عرف انها تحمل في احشائها طفله
سديم التي اصبحت تقفز من الفرح من ذلك الخبر و تعلقت في رقبة كنان و قبلته من خده
قالت بمرح : سوف اصبح عمته
&&&&&&🖤🖤🖤&&&&&
وصل فهد الي الشركة و دخل بهيئة المعتادة الكل يقف
حتى صعد لمكتبة قبل ان يدخل الي مكتبه
ردت سالى بأحترام :
صباح الخير يا مستر فهد
رد فهد بإبتسامه :
صباح النور يا سالى ،،،،،،،،،،،،،،،،، ابقي دخليهم بعد ما
ادخل ،،،،،، البنت الي ميعجبكيش لبسها طلعيها برا الشركة
ردت سالي بهدوء :
حاضر يا مستر فهد
دخل فهد الى مكتبه و جلس على الكرسي و فتح
الملفات دق الباب و سمح لها بالدخول
ردت داليا بهدوء :
في بنت يا فندم لبسها محترم جدا و أخذت المركز الاول على الجامعة كلها على مدار الاربع سنين
رد فهد ببرود :
دخليها
دلفت ليليان الى مكتب المدير الذي سوف تعمل معه
و تحصل على راتب كبير يكفيها أجر الشقة و دواء
امها
ردت ليليان باحترام :
السلام عليكم
رفع فهد نظره بعد سماع صوتها الذي يستطيع ان يميزه
عن غيره،،،،،، اصبح يتأمل تلك العينيان الزقاوتان و
بشرتها الحنطيه التي تشبه بشرة الاطفال عند تلك
الحظة توقف الزمن،،،،،،، لا يشعر بأحد غيرها التي سرقت
قلبه من اول لحظه رآها فيها ،،،،،،، اصبح مجنون ليلى
قاطعت تفكيره داليا :
مستر فهد ،،،،،،،، مستر فهد انت معانا
نزلت ليليان عينيها الى الارض بخجل بسبب نظرات
فهد عليها لكنها رفعت نظرها مرة اخرى عندما راته انه هو
الذي انقذته من الحادثة في تلك الليلة
رد فهد بلهف :
انتي انقذتيني يوم الحادتة
إبتسمت ليليان و قالت :
الحمد الله على السلامة
رد فهد بهيام :
الله يسلمك يا قمر ،،،،،،،،، تم تابع بهيام تتجوزيني ي ليليان
داليا التي تقف تسمع فهد و ليليان و تحاول ان تعرف الاحداث
ردت ليليان بعصبيه :
انت انسان مش محترم ،،،،،،،،و قليل الادب انا مش عاوزة اشتغل معك يا فهد بيه
اشار الى داليا بالمغادرة اصبح يتقدم منها خطوة و هي ترجع خطوة الي الخلف خوفا منه
عندما راى نظرات الخوف و الرعب التي تملئ عينيها رد بصوت حنون :
اسمعيني بعدين اذا مش عاوزه تشتغلي انا موافق
هزت راسها بايجاب
ابتسم عليها لانها تشبه الاطفال في تصرفاتها و قال :
انا حبيتك من اول يوم شوفتك فيه لما طلعت من
العمليات طلبت من اسر اني اشوفك اسر قالي انك
هتيجي بكره انا استنيتك اول اليوم و تاني و التالث
بس انتي ما اجيتي طلبت من حراسي انهم يدوروا
عليكي بس هم ما قدروش يوصلوا لمكانك كنت بحلم
بيكي في كل ليلة انا عايش عمري كله و انا وحيد
بس بعد ما لقيتك حبيت اعيش عمري كله معك يا
لولو ارجوك اعطيني فرصة عشان اثبتلك حبي
كانت ليليان تسمع كلامه و كانت هناك اسئلة كثير تدور في راسها
يوجد شخص يحب لهدرجة في ذلك العصر الذي
يسوده الشجع و الظلم
اقترب فهد منها عرف انها تفهم ما يقوله و قال :
اعطيني فرصة
ابتسمت ليليان و هزت راسها بالموافقة
قهقه فهد قائلا بسعادة :
انا بحبك يا لولو
&&&&&&🖤🖤&&&&&&
دخلت زينب الى غرفة الطعام و هي تحمل صينيه صغيرة
بها كأس من الحليب وضعت زينت الكأس على الطاولة
امام ملاك التى تنظر الي الحليب بقرف
قالت زينب باحترام :
اي اوامر تانية يا كنان باشا
رد كنان ببرود :
لا تفضلي على شغلك
اومأت له باحترام و خرجت من المكان ليقول كنان
بجدية الى ملاك التي تجلس بجانب سديم و تتحدث
مع جدها و هو يرتشف فنجان قهوته :
عاوزك تشربي الحليب ده
نظرت ملاك الى الحليب بقرف و هي ترمش عدة مرات
ردت ملاك بطفولة :
بس انا مش عاوزه اشرب الحليب
ابتسم كنان و سرعان ما أخفاها و قال بحدة :
قلت إشربي الحليب يا ملاكي من غير نقاش
ارتعبت ملاك من حدة صوته امسكت كأس الحليب و
بدأت تشربه دفعة واحده و قالت بعد ان شريبته كله :
انا خلصت
ليقترب منها بكل هدوؤ و يطبع قبلة على جبينها رد كنان بحب :
شطورة يا ملاكي
لتشتعل خجلا من فعلته فهو اصبح يعاملها بحب
خرج كنان الى الحديقة تارك كل من سديم و زياد في صدمتهم
خرج كنان الى الحديقة و يتأمل النجوم و يسأل هل هو
اصبح يعشقها ؟؟؟ لا يستطيع الاستغناء عنها ؟؟؟
فلاش باك
رد كنان بكل هدوء :
ملاك انتي حامل
ردت ملاك بصدمة :
ا ا ا نا ح ح حامل
رد كنان ببرود :
اسمعيني انا عارف فكرة زواجنا بغصب عنك كنت فاكر
اني هنتقم منك بس انا حبيتك من اول مرة شوفتك
فيها بس كان لازم اقسى علي قلبي عشان ما احبكيش
بس انا ظلمت نفسي و ظلمتك معاية انا عاوز ننسى
الماضي و نعيش حياتنا مع ابنا
اتسعت عينيها هي تستمع الى كلماته التي جعل قلبها
يدق بقوة فهي احبته على الرغم من عذابها و الامها

&&&&&&🖤🖤🖤&&&&

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!