Uncategorized

رواية معشوقة رحيّم الفصل الثامن 8 بقلم سامية صابر

 رواية معشوقة رحيّم الفصل الثامن 8 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل الثامن 8 بقلم سامية صابر

رواية معشوقة رحيّم الفصل الثامن 8 بقلم سامية صابر

فتح رحيم الخط ليضعه على أذنه قائلا بصوت آجش
=ألو .. مين..
انصدم أمجد بقلق ثم أغلق الهاتف بسرعة قائلا ل سلامة 
=دا رحيم هو اللى رد دا معناه انها لسه معاه  …
=غالبا كشفها وممكن يكون بيعاقبها ومخليها معاه…
=اااااه
قالها بعصبية وهو يضرب سطح المكتب ، في حين نظر رحيم بغضب الى الهاتف قائلا وهو يصوب اصبعه نحوها
=كل المصايب والغضب جاي من وراكي ومن تحت راسك ،مفيش حد معصبني زيك ابدا…
تقلبت في نومها بهدوء ثم فتحت عينيها وهي تبتسم بخفة قائلة بصوت ناعس
=إنت وسيم أوي… ماشاء الله ربنا يحفظك.
نظر لها بذهول من حديثها ثم لاحت شبه ابتسامة على شفتيه لتفوق هي من ما فعلته صارخة بصوت عالى وهي تجذب الغطاء نحوها 
= حرااااامااااااي
=شششش حرامي ايه الله يخربيتك.. انا رحيم قومي فوقي..
جذبت الغطاء عليها بالكامل لتكون رأسها تحته قائلة بصوت خائف
=اطلع برا ممعييش طرحه اغطي شعري اطلللع
=دي اوضتى انا المفروض انتِ اللى تطلعي اصلا
=اطلع علشان خاطري هغطي شعرى وأدخلك تاني والله وهطلع.
=يا مصبر أيوب صبرني.
خرج من الغرفة بغضب لتقول بصوت آمر
=أقفل الباب.
اغلق الباب بنفاذ صبر وهو يقول بضيق
=على آخر الزمان اطرد من أوضتي ..
صعدت شادية بألم شديد على قدمها ف اقترب منها رحيم يسندها قائلا 
=طلعتي ليه بس يا أُمي.
=يابني عرفت ان اختك وصلت ومجاليش نوم قولت اطلع اطمئن عليكم وعليها..
نظرت له بهدوء قائلة
=الا انت عريان كدا ليه..
نظر لنفسه بحرج ثم قال
=كنت بغير علشان انام.. لاقيت المحروسة بتاعت امبارح نايمة في اوضتي وكمان خرجتني برا ممكن أفهم ايه خلاها تبات !؟
ضحكت بخفة قائلة
=يووه كتك ايه يا بنتى انا قولتلها تطلع ترتاح ف اوضة الضيوف علشان تبدأ من بكرا الشغل تلاقيها معرفتش ودخلت اوضتك بالغلط.
=سابت كل الاوض ودخلت اوضتي.. انا هقتلها انا اصلا مش طايقها.
خرجت روتيلا في تلك اللحظة بحرج وهي تفرك كفيها معًا قائلة
=آسفة نمت في اوضتك بالغلط.
=ما شاء الله بتعرفي تعتذرى حلو أهو.
=وانت ما شاء الله بتعرف تكون لطيف مع اللى حواليك ،ليه بتطلع زعيقك عليا.
=علشان إنتِ تستاهلى كل اللى بيحصلك.
= وانت متستاهلش حد يعتذر منك.
قالت شادية بضيق 
=شششش مش عايزة كلام ايه محدش محترم اني واقفة.. خلاص يا رحيم ادخل يا بنى ارتاح وانتِ يا بنتي انزلي استنيني تحت هنزلك علشان عايزاكي.
تقدمت للامام راحلة بغضب منه ،ل يقول رحيم بتنهيدة ل والدته
=نسيت اقولك خالص ، هيثم ابني عمي .. للاسف توفي.
=ايه ! يالهوي يالهوي ليه كدا استغفر الله العظيم الله يرحمك يا بنى دا انت لسه شاب 
=الموت مش بيفرق ما بين كبير أو صغير يا أُمي هيثم مات وخلاص الله يرحمه .. المهم هتروحي تعزي ولا هتعملى ايه.
=الواجب نروح يا بني بس نرجع بدري مش هينفع نطول هناك هنزل اكلم البنت والبس وانت أجهز.
=ماشي يالا. 
بالفعل هبطت للاسفل مرة تانية لترى روتيلا جالسة بتوتر جلست بجانبها قائلة بهدوء 
=بصي يا بنتي ، شكلك كويسة وبنت حلال ،وانا فعلا محتاجة واحدة مع الخدامتين اللى هنا يشتغلوا معاهم واهي تساعد لو حابة تتوظفي يبقي من دلوقتي ومالكيش دعوة ب رحيم اديني هرحمك منه مش هيفكر يأذيكي متخافيش، طول اليوم مش موجود بييجي متأخر هتكوني نمتي وكمان اوضتك موجودة وكل مصاريفك عليا…
=بس..
=انتِ بتتعلمي. ؟
قالت بدموع في عينيها
=اه خلصت سنة اولي كلية ، هبدأ ف تانية لسه.. بس موقفة حالياً معرفش هكمل إزاي.
=لا اله الا الله ،بصي لو وافقتى كل مصاريف جامعتك عليا لحد ما تخلصي بعيد عن رحيم إبني مع انه طيب والله بس هو مش هيدخل في حاجة انا إللى هساعدك..
=شكرا بس..
=يا بنتي اسمعي كلامي فرصة تساعدك من كل اللى انتِ فيه امسكى في الفرصة دي متضيعيهاش من ايدك… عموما انا مسافرة اعزي في ناس قرايبي لما ارجع تكوني فكرتي وتردي عليا ماشي ودي نمرة تليفون البيت…
نظرت لها روتيلا قليلا وهي تُفكر في الامر ثم قالت وهي تمسح عِبراتها المُتساقطة
= موافقة.. ربنا يخليكي بجد مش عارفة هشكرك ازاي على اللى عملتيه معايا…
ربطت على كتفها قائلة بحنان
=انا كمان دوقت المرار ما أحبش حد يدوقه أبدًا يا بنتي … واعتبرينى زي مامتك.
=إنتِ حنينة اوي ، ياريت لو كان عندي أم زيك.
=انا موجودة يا بنتي.
عانقتها شادية بحب وحنان لتبكي روتيلا في حضنها ثم قالت شادية بضحك
=بس يا بت بقا عيطتيني.. المهم تغيري اسمك دا اللى محدش عارف ينطقه فاهمة .
ضحكت روتيلا بخفة قائلة
=عيوني حاضر.
هبط رحيم على أثر كلامهم رمقهم بنظرات غريبة وهو يرى حالات الحب بينهم ثم قال محاولا ان يبقي بارد
=انا خارج مستنيكي برا يا أمي متتأخريش.
=حاضر يا بني على طول.
خرج رحيم بهدوء لتقول شادية
=هقوم أغير، البيت بقي ملكك دلوقتي اعملى اللى عايزاه والبنات أمانه عندك ماشي.
=حاضر.
بالفعل نهضت شادية لتتنهد روتيلا بأرق قائلة في نفسها
=مش هقدر أشتغل فى بيت سرقته وعملت فيه حاجة مش من حقي..
وضعت يديها على الملف الذي بداخل حقيبتها متنهدة قائلة
=لازم اقوم أرجعهُ مكانه.
نهضت برفق من مكانها الى غرفة المكتب ثم دلفت برفق وأخرجت الملف ووضعته في مكانه بهدوء ثم خرج…
وبعد ساعة ،خرجت من الفيلا لتوصل الى مكتب أمجد ثم دلفت اليه بسرعة وهي تقف امامه بهدوء نهض أمجد بسرعة وغضب
=كنتي فين ! مبترديش ليه ومختفية فين !! ورحيم رد عليا لما رنيت عليكي ردي عليا انطقي..
قالت بهدوء 
=مالقيتش اي ملف في بيته وقفشني وسألني..
قال أمجد وهو يبتلع ريقه بخوف من رحيم
=اوعي تكوني قولتيله عليا..
=لاء بس مقابل دا هتبعد عني ومش هعملك اي حاجة م اللى عايزاها انا همشي وكإنك مشوفتنيش.
=نعم انتِ مجنونة احنا كان بينا أتفاق ولازم تنفذيه والا ارجعك السجن.
=مفيش  حاجة م الكلام دا مش هتقدر ترجعني والا هعترف ل رحيم بكل حاجة عملتها وهو يتصرف معاك وشكله فعلا بيكرهك ويقدر يفعصك تحت رجله وانت حر بقا انا معنديش شيء اخسره انت عندك سلام.
خرجت بهدوء من المكتب ليقول بغضب شديد
=هتندمي يا روتيلا قسما بالله العلى العظيم هتندمي ندم السنين.
التفت الى سلامة قائلا له بعصبية
=تروح دلوقتي حالا تنفذ الخطة صور وفيديو وكل حاجة لأخت رحيم وهي معاك تبقى عندي مفهوم ولا لاء..
هز سلامة رأسه بطاعة ثم خرج من المكان بمنتهى الهدوء بينما القي أمجد بكل شيء على المكتب ارضًا في حين في الخارج ما ان خرجت روتيلا حتي أسقطت قناع الشجاعة الذي تصنعته امامهم وقالت بخوف
=استرها يارب استرها انا حقيقي مش أد اي حاجة وخايفة اوي ومبقيتش فاهمة كل القرارات اللى بقيت باخدها ما بين ليلة والتانية دي..
دلفت الى التاكسي ليوصلها الى غرفة رحيم مرة أخرى.
______
بعد مرور ساعة.. هبطت رهف السلالم لترى روتيلا جالسة ما ان رأتها نهضت بسرعة قائلة بتوتر
=حضرتك محتاجة حاجة ؟.
=إنتِ مين ؟
=روتيلا الخدامة الجديدة حضرتك
نظرت لها رهف بإبتسامة قائلة
=اسمك قمر وانتِ قمرين.. بس بلاش حضرتك اسمي رهف عادي.
ابتسمت روتيلا قائلة
=بالله انتِ اللى قمر مش فاهمة ازاي حد حلو زيك كدا اخت رحيم بي..
قطعت كلامها قائلة بسرعة
=مش قصدي والله انا…
ضحكت رهف مقاطعة اياها قائلة
=معاكِ حق ، رحيم يبان شخصية غريبة وقوية، بس اطيب حد وحنين والله فعلًا… المهم ماما ورحيم مش هنا صح.
هزت رأسها بهدوء ف أكملت 
=وطبعا ريم مش هنا برضوا لانها مش فوق تلاقيها استغلت الفرصة وخرجت ربنا يسترها بقا، تيجي نعمل حاجة ناكلها في المطبخ ومنه اعرفك عليه وبعدين نقعد نلعب كوتشينه.؟
=لاء هعمل انا مش لازم تتعبي نفسك.
=لاء تعالي نعمل سوا.
بالفعل دلفوا سويا وبداوا يعملون الاكل كانت رهف رائعة في الطبخ تعمل جميع الاصناف قالت روتيلا بإحراج
=انا مبعرفش اطبخ كتير بس ما شاء الله عليكِ إنتِ والله .. 
=ياه اومال انتِ قسم تنضيف صح..
=اها هنضف بس .. لحد ما أتخرج واشتغل بشهادتي.
=في كلية ايه.
=تجارة بعيد عنك.
=لا للتعليم نعم لتستيت المرأة.
ضحكت روتيلا بخفة ثم قالت لها 
=على رأيك والله.. بس لازم تعلميني الطبخ بقا وانا هكتفى بالسلطة.
=عيوني.
انتهوا من كل شيء ثم تناولوا الطعام وبعده القهوة وجلسوا يلعبون كوتشينه وهم يضحكون بشدة ويبدو انهم سيكونان اصدقاء رائعين .. رن هاتف رهف برفق ففتحته وشغلت مُكبِر الصوت قائلة بمرح 
=ايوا يا ست ريم فينك…
صرخت ريم وهى تبكي بقهر وألم
=الحقيني يا رهف الحقوني… عايز يغتصبنى الحقيني والنبي محدش يسبنيييي
ظلت تصرخ بقوة حتي فتح سلامة الباب عليها بقوة شديدة وهجم عليها ليقع الهاتف ارضا وهي مازالت تصرخ بقوة وهو يُقطع ملابسها من عليها دون أدني رحمة بقوة… نظرت رهف بصدمة وذهول الى روتيلا التي بادلتها النظرات بصدمة…
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!