Uncategorized

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم غادة صلاح

 رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم غادة صلاح

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم غادة صلاح

رواية صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم غادة صلاح

بصت روز واتصدمت….
كلهم ولاد تقريباا مفيش ولا بنت ،حتي الست الكبيره اللي شافتها وامها مش موجودين، حست بخوف بسيط
روز بتوتر:هي ماما راحت فين
حسين ب ابتسامه:مالك خفتي ليه؟ متخفيش يابتي امك ومرات عمك وبنات عمك دخلوا جوا
روز:ليه؟!
حسين:تعالي اقعدي وهفهمك
قعدت روز وجنبها حسين و حواليها شباب بصتلهم كلهم وشد انتباها واحد كان واقف وباصص ليها جامد عنده عيون زرقاا نفس لون عنيها وتقريبا نفس الملامح
حسين:اعرفك علي ولاد عمك الاوا، دا محمد ابني الكبير ودا عاصم الصغير ،ودا يوسف اصغرهم وتقريبا نفس سنك، ودا معتصم ابن عمك مسعد الكبير و دا سليم اخوه،
ابتسمت روز ليهم وبادلوها نفس الابتسامه بدون كلام، بعدها بصت للشاب اللي باصق ليها
روز:ومين دا
حسين: مش عارفه دا
روز:لا
حسين:دا سراج
روز:دا ابن عمي مسعد
حسين:لا دا…..
قطع كلامه
سراج:اخوكي
بصت روز بصدمه، فضلوا باصين لبعض بدون كلام،فجاءه وقف سراج وعيونه حمرا وباصص ل روز بحده،خافت روز ووقفت هي كمان بخطوه سريعه كان سراج واقف قدام روز ،اتخضت روز ورجعت خطوه ل ورا وقف حسين وبقيت العيله، مسكها سراج من ايدها ،قلب روز فضل يدق بسرعه ونفسها علي من الخوف ،بدون مقدمات شدها سراج من ايدها وهي وراه مش فاهمه في اي، مشي حسين وراه وبقيت العيله
حسين:سراج بتعمل اي سيب اختك
محمد:سرررااااج اقف
يوسف:سراج اهدي
وقف سراج مرا واحده واتكلم بصوت جوهري ضخم،
سراج:مش عايز حد يتدخل واللي هيجيي ورايا مش هرحمه
سكت القصر كله ووقف حسين وبقيت العيله بدون كلام،كمل سراج مشي وطلع السلم وفي ايده روز اللي قلبها هيقف من الخوف  ،دخل اوضه وقفل الباب ،ساب ايد روز روز بسرعه جريت منه 
روز بخوف:عايز اي
لف سراج ليها ومشي نحيتها وعيونه هتنفجر من الحمار و روز قلبها هيقف من الخوف، فجاءه سراج شد روز ل حضنه، حضنها جامد وانفجر في العياط، اتجمدت روز في مكانها مش فاهمه حاجه
سراج بدموع وصوت مبحوح من العياط:وحشتيني، كان قلبي هيقف من الخوف عليكي، وشدها اكتر لحضنه،فكرتك متي ب جدا وسبتيني، ازاي هان عليكي تبعدي عني كل المده دي وانتي عارفه روحي فيكي وحشتيني اوي ي ملك
دمعت روز ولاول مره تحس انها في المكان الصح، حضنته هي كمان وعيطت  
روز بعياط:معرفش،مكنتش اعرف
طلعها سراج من حضنه وبصله وعيونه حمرا من العياط
سراج:كبرتي واحلويتي ي ملكه قلبيز
ابتسمت روز من بين دموعها:مش متعوده علي الاسم
ابتسم سراج:لا اتعودي عشان انا اللي سميتك
روز:ملك ملك، حتي اسم جميل
ضحك سراج وباس راسها وخدها في حضنه تاتي وبعدن قعدوا
روز:بس ماما مش قالت ان ليا اخ اكبر مني
سراج:انا اكبر منك ب 5سنين
روز:يااااه 5سنين بحالهم
سراج:اه ياستي
روز:طب احكيلي
سراج:حابه تسمعي اي
روز:بصراحه مش مرتاحه ل ماما
سراج ب استغراب: ازاي
روز:لما حضنتها مكنتش حاسه ب امان زي ما حضنتك دلوقتي، حساها غريبه عليا
سراج:تعرفي ان دا نفس احساسي من يوم ما مشينا من هنا
روز:مش فاهمه
سراج:اللي فاكره كنت نايم وماما صحتني ومشينا من هنا بعدها نزلنا مكان غريب وسابتك قدام بيت صغير قي شارع ضلمه، وقتها مكنتش فاهم بس ماما كانت بتعيط ولما سالتها، قالت انها هتسيبك هنا عشان بابا ياخدك لما قلتلها هفضل انا كمان هي رفضت وقالت هتفضل انت معايا شفنا  حد فتح الباب وشالك ودخل بعدها مشينا ونمت في الطريق بعدها صحيت من النوم لقيتني في اوضتي ولقيت ماما هتتجوز عمي مسعد استغربت جدا ان ماما هتعمل كدا رغم انها كانت بتحب بابا جدا وبتكره عمي مسعد ومن وقتها وهي متغيره معايا ونفس احساسك دا عندي
روز:تفتكر اي السبب
سراج:مش عارف بصراحه
روز:هو مفيش بنات هنا
سراج:لا فيه فرح ودي اختنا بس من عمك سراج
روز:انا اتلخبط
ضحك سراج وباس راسها:متشغليش بالك دلوقتي وارتاحي وبكره نكمل كلامنا انتي وحشاني جدا
ابتسمت روز، وخرج سراج من الاوضه
طلعت روز هدومها ورتبتها وطلعت اللاب وشغلت الشريحه،في بيت فهد حور قاعده بتاكل فشار وفهد ويوسف مربوطين ونايمين، وصل اشعار من الشريحه اتنفضت حور ناحيه اللاب وصحت فهد ويوسف
يوسف;كدا هعرف احدد مكانها
حور:طب يالاا
يوسف:فكيني الاول
فكت حور يوسف وفهد، قدر يوسف يحدد مكانها
فهد:هلبس وارحلها
حور:جايه معاك
يوسف:محدش فيكو هيروح في حته انا اللي هروح
فهد;ودا ليه بقا ان شاء الله
يوسف:محدش فيهم يعرفني خصوصا شهد دي انما هي تعرفكوا
حور:يوسف بيتكلم صح
فهد:طب هتعمل اي
يوسف:سبلي الموضوع دا
تاني يوم عند روز،صحيت روز وغيرت هدومها ونزلت تحت لقت العيله بتتفطر
روز;صباح الخير
الكل بصلها باستغراب وبصوا ل بعض، استغربت روز من نظراتهم
حسين:تعالي افطري
مشيت روز نحيتهم وقعدت علي السفره جنب حسين وسراج، وبدأت تاكل بصت لقت بنت في عمر ال17سنه جميله  وهاديه، استغربت روز انها مش قاعده علي السفره معاهم وكل السفره رجاله بس
روز:انتي مبتفطريش معانا ليه
كلهم بصوا لبعض ب استغراب
حسين:مينفعش تقعد معانا الرجاله تفطر الاول وبعدها الحريم تقعد
روز:دا في انهي قانون
سراج بسخريه:قانون الفتوه بتاع مسعد
حسين:دي عاداتنا
قامت روز:دا من عاداتك انت، انما عااداتي انا اللي هتمشي بعد كدا،تعالي افطري معانا
بصت فرح ليهم بخوف وبعدها بصت ل روز،مشيت روز ناحيتها ومسكت ايدها
روز:سراج ممكن تقعد علي الكرسي التاني
ابتسم سراج ونقل مكانه وقعدت فرح وسطهم
روز:امال فين بقيت البنات
معتصم بضيق:هتقعديهم معانا هما كمان
روز بتحدي:عند جنابك مانع
معتصم بزعيق:دي اسمها مهزله
وقفت روز وخبطت ب ايدها علي الطربيزه
روز:صوتك ميعلاش علياا، ومتنساش دا بيتي انا لو مش عجبك الباب يفوت قطيع جمال مش جمل واحد
نفخ معتصم بضيق، وقعدت روز
فرح بصوت واطي:اول مره احده تتكلم في البيت وميردوش عليها
روز:خليهم يتعودوا
فرح ب ابتسامه:نورتي بيتك
روز ب ابتسامه:منور باخواتي العسل
قعدت روز في الجنينه ومعاها فرح وسراج
فرح;انتي شبه ماما جدا
روز:وانتي كمان
سراج:احنا 3تؤام
ضحكت فرح وروز
فرح:البيت دا كان تحت سلطه بابا و بعد وفاته اخواتي الولاد واخدين طبعه في التحكم
روز:وانا جيت والكلام دا كله هينتهي
سليم بضيق:فرح انتي هنا وانا بدور عليكي بقالي ساعه
اتخضت فرح وقامت من مكانها
فرح بتوتر:موجوده
سليم بزعيق:قومي اعمليلي كوبايه قهوه
فرح: حا…حاضر
روز مسكت ايدها
روز:وانت صغير عشان تعمل لوحدك، فرح مش هتروح في مكان
سليم بضيق:متدخليش بيني وبين اختي
روز بتحدي:ومتنساش انها اختي كمان
سليم:انتي بتعصي اختي عليا
روز:لو مش عاجبك اخبط راسك في اقرب حيطه
مشي سليم وهو في قمه غضبه
روز:حسابكوا اسود معايا
فرح بابتسامه;شكرا
حضنتها روز وابتسمت
بليل، رن تليفون روز
روز:الو يوسف
يوسف:انزلي انا في الجنينه اللي ورا
روز: وصلت ازاي
يوسف: مش وقته انزلي
نزلت روز وراحت ل يوسف من غير ما حد ياخد باله
اول ما شافاه جريت عليه وحضنته
يوسف:انتي كويسه
هزت روز راسها بالايجاب
يوسف:اسمعي االي هقلك عليه،انا طلبت تحري عن العيله دي وبصراحه اتصدمت من اللي عرفته
روز ب استغراب :عرفت اي
يوسف:بصي يا ستي،عمك مسعد واولاده كانوا بيتاجروا في المخدرات واخر حاجه وصلنا ليها انه اخر دفعه هتتسلم في مخزن القصر
روز: طب ازاي وامتي
يوسف:دا بقا اللي لازم تعرفيه
روز:تمام ماشي
الساعه 3 الفجر
سمعت روز حد ماشي في القصر فتحت الباب ولقت معتصم بيتلفت حواليه ونازل اتسحب روز وراه لحد ما وصل ل مكان في الجنينه وشال شجره وفتح باب حديد ونزل منه وروز وراه نزلت روز، وفجاءه ملقتش حد شغلت نور الفون واتسحبت تدور علي اي حاجه وصلت اوضه، ودخلت فيها لقت حد قاعد في جنب ومربوط وملامحه مش باينه قربت روز منه، ومدت ايدها رفع راسه وملامحه بدأت تبان ،اتصدمت روز من شكلها نسخه من امها شهد بس باين عليها المرض 
روز بتوتر:ااانتي انتي مين
-انتي اللي مين 
روز:انا رو…اقصد ملك
-بنتي..
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!