روايات

رواية لن أتركها الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم اسراء السيد

 رواية لن أتركها الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم اسراء السيد

رواية لن أتركها الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم اسراء السيد

رواية لن أتركها الحلقة الثامنة 8 والأخيرة بقلم اسراء السيد

وقفنا لما آسر كان بيتخانق مع مامته علي رقية.

– آسر:- مراتي مش هتطلع من البيت.

– زينب:- نعم !! مراتك اي !! وانتا بفكرك انها هترضي تتجوزك أصلا بعد الي انتا عملته دا!؟

– آسر:- لا مهي مش لسا هترضي لأنها مراتي فعلا  واحنا متجوزين.

*  رقية دموعها هديت وهتتهبل من الي هي بتسمعه مراته ازاي ! هل بيقول كدا علشان متطلعش من البيت ولا اي بالظبط الي حصل …..وزينب هتتهبل جوزها ازاي ومش فاهمه اي حاجة.

– زينب:- آسر انا مش ناقصة هبل علي أخر الليل وابعد عن وشي .

– آسر:- اولا دا مش هبل ..ثانيا مش هبعد …ومراتي وأنا حر معاها ولو سمحتي يا أمي سيبيني معاها شوية هتكلم معاها في حاجة..

# رقية في الوقت دا هزت دماغها جامد لزينب وقعدت تعيط تاني ووتشاور لزينب بدماغها متسبهاش زينب بصت لها لقتها بتشاورها كدا فأسر بص وشافها وقد اي خايفة منه هنا آسر شد أمه من ايدها وسحبها لبرا وقفل الباب علشان يتكلم معاها ..

– آسر:- معلش يا أمي سيبيني معاها عاوز اتكلم واتفاهم معاها..

– زينب:- ومتفاهمتش امبارح لي يا آسر ..رد عليا ..مش كنت المفروض تعمل كدا بدل  ما انتا مديت ايدك عليها كده واديها خايفة منك …بقا أنا اندهلك يا آسر امبارح ومتردش عليا دا اسمه كلام !! تطنشني وتسيبني كدا اخص منك بجد يا آسر ..بقا تضربها كده انتا مش شايف وشها عامل ازاي !؟ دي مش قادرة تتحرك حتي.

–  آسر:- امي والله حقك عليا ..انا عقلي مكنش موجود بجد سامحيني ( باس دماغها وحضنها وهي شدت علي حضنه ) .

– زينب:- اهون عليك يا آسر كدا!!( هنا بعدت عن حضنه بإستغراب ) انتا بتقول ان رقية مراتك علشان تضحك عليا ومتخلناش نمشي صح!؟

– آسر ضحك:- لا بتكلم بجد رقية فعلا مراتي وكتابنا مكتوب..من فترة صغنونة كده اعترفتلها بحبي وهي مرضتش تخليني اقولك الا لما تخلص ويبقي كل حاجة رسمي ومقلناش بس من اسبوع كدا اتجوزنا.

– زينب:- اتجوزتوا ازاي !  وبعدين رقية باين عليا مستغربة اصلا ومتعرفش.. انتا هتستهبل ياواد انتا.

– آسر:- رقية فعلا متعرفش بس كانت راضية في نفس الوقت ..حاجة زي كدا يعني.

– زينب:- آسر اتكلم وبلاش لف ودوران .

– آسر:- بصي يا ستي……….( وحكالها آسر الحكاية وهي مذبهلة من آسر والي عملة)

– زينب :- ينهارك ابيض دا كلة اما انتا خبيث بشكل.

– آسر :- الله يسامحك..يلا روحي اعمليلنا العشا بقا علي ما اتكلم شوية مع مراتي.

– زينب:- دلوقتي مراتك !؟

– آسر:- زوزا علشان خاطري مش ناقص تعيدي تاني المواجع  يلا عاوز آكل احلي أكل من ايدك.

– زينب:- حاضر يا حبيبي بس صالحها براحة رقية منهارة قووي وخايفة منك جداا .

– آسر:- ان شاء الله يا ست الكل.

# زينب نزلت وهو فتح الباب براحة ودخل ملقاش رقية علي السرير قعد يبص حواليه باستغراب بس ملقهاش راح ناحية الحمام بس برضوا مش موجودة   طب ازاي  هو كان واقف قدام الباب متحركش ! كان لسا هيروح ناحية الباب  بس سمع صوت تشنهيف من الدولاب  راح براحة وفتحه لقا رقية متكورة علي نفسها وحطا ايدها علي بوقها وبتحاول  تكتم صوتها وأول ما رقية شافته عياطها زاد وكورت نفسها أكتر وهو بصلها بندم وقرب عليها علشان يشيل ايدها من حوالين نفسها وهي بقا عندها حالة هستيرية ..ميل عليها وشالها وهي بتقاوم علي قد ما تقدر وتصرخ بس هو محكم قووي عليها ..حطها علي السرير وهي حاولت تقوم تاني وتجري منه بس هو مسكها وثبتها جاامد بحيث متتحركش ..

– آسر:- اهدي ..رقية بقولك اثبتي متتحركيش يبنتي اثبتي ..

– رقية بصراخ:- ابعد عني ..سيبني واطلع بره ارجووك ابعد عني ..

– آسر:- ممكن تهدي أنا مش هعملك حاجة اهدي  .

# رقية برضو بتصرخ وتكرر نفس الكلام ومش راضية تسكت نهائي ..آسر حضنها وقرب دماغها من قلبه وحكم عليها قووي وهي الأول كانت بتتحرك بس يدوب شوية وسكتت في حضنه وبعدها بشوية هي كمان حضنته وهنا بقا قعدت تعيط ..مش خوفا منه أو من حاجة ..قعدت تعيط علي كل حاجة حصلت ..علي الي هي عملته والي هو عمله فيها وضربه ليها بعدت عن حضنه وقعدت تضربه علي صدره وتعيط ..

– رقية:- ازاي تعمل فيا كده ! ازاي! أنا حبيتك وفي الأخر تضربني ! أنا همشي من هنا ومش هتشوف وشي تاني اصلا .

# عماله تصرخ وتتكلم وتقول اي كلام وخلاص وهو حضنها تاني وقعد يعتذرلها  ويهدي فيها كتير لحد ما فعلا هديت معاه وبعد كدا بعدت عن حضنه ووشها أحمر ومكسوف من الي هي عملته وبقالها قد اي في حضنه.

– آسر:- مش المفروض كنتي قولتيلي وأنا كنت اتصرفت.

– رقية:- خفت عليك منهم.

– آسر:- تخافي من اي دول عيال صيع ..دول منظر بلطجيه دول !!

– رقية بصتله بإستغراب :- وانتا عرفت ازاي.

– آسر:- لا دي حكاية طويلة شوية…سيبك من الحكاية دي وخلينا في المهم.

– رقية:- مهم اي!؟

– آسر:- في واحدة بتتكسف من جوزها كدا !

– رقية:- علفكرا مبحبش الهزار الرخم دا.. و مين قالك اني هوافق عليك اصلا.

– آسر:- ومين قالك اني بهزر …وبعدين انا مش طلبت منك مرة وانتي وافقتي ولا اي.

– رقية:- آسر ممكن تتكلم عدل وتفهمني انتا بتقول اي.

– آسر:- امم ماشي …فاكرة لما روحنا جيبنا العربية الهدية بتاعتك ! وخليتك ساعتها تمضي علي الورق ..وساعتها قبل ما تمضي سألتك انتي بتحبيني ولا لا .. وسألتك برضو عاوزاني في حياتك ولا لا .. وبعد كدا مضيتي  …فهو دا الي حصل.

– رقية:- آسر انتا بتهزر!! انتا خليتني اتجوزك من غير ما أعرف !!

– آسر:- بس كنتي موافقة ..مكنتش قادر اسيبك كده وكل ما امسك ايدك ولا اعمل حاجة تكوني متضايقة او او …فعملت كدا علشان أكون مرتاح.. رقية أنا بحبك قووي ..أنا بعشقك وأي حاجة وحشة عملتهالك في يوم من الأيام أنا هفضل ندمان عليها طول حياتي ..

– رقية:- آسر أنا كمان بحبك قووي وسامحني علي اي حاجة عملتها  في يوم من الأيام وكانت طايشة مني   …أنا هفضل علطول بحبك ..

# آسر حضنها تاني وهي دفنت نفسها في حضنه قووي وبعد شوية بعد عنها وقام وقف .

– آسر:- يلا علشان القعدة هنا مش لطيفه خالص .

– رقية اتقمصت :- أنا قعدتي وحشة للدرجة!!

– آسر:- لا يا قلبي بس بلاش هنا ويلا بلاش مناهدات علشان أنا لو قعدت مش هطلعك من هنا تاني الا بعد اسبوع من الاوضة .

# رقية قامت جري ودخلت الحمام ..غسلت وشها وظبطت نفسها وطلعت كان هو قاعد علي الكنبة قالتله هتلبس هدومها وهو هز دماغه وطلع وقفلها بره لحد ما تخلص ..خلصت وطلعتله ونزلوا مع بعض ..واتعشوا وخلصوا وقاموا قعدوا شوية في الجنينة .

– زينب:- هتعملوا الفرح امتي بقا.

– رقية:- فرح اي دلوقتي!! لما اخلص الكلية الاول .

– آسر:- بس انتي اسكتي ..( بص لمامته ) شوفي المعاد المناسب في الأسبوع الجاي يا أمي .

– زينب:- مش لما تشوف الأول عروستك! ولا الفرح هيبقا من غير عروسه.

– آسر:- لا صدقيني العروسة موافقة ..مفيش اي اعتراض أنا عارف صح يا روكا.

– رقية:- لا بجد يا آسر عاوزة اخلص الجامعه الاول.

– آسر:- أمي هاخد رقية جوا خمسه وراجع تاني .

# اخدها جوا واقنعها بطريقته وطلعوا تاني لزينب وبلغوها تعمل الترتيبات .

## وفعلا عدي الاسبوع وجه الي بعدوا وعملوا أحلي فرح ..وكان فرح كبير جداا ورقية مكنتش مصدقة نفسها من الفرحة وكانت فرحانة قووي …آسر طلع علشان ياخدها من الأوضة الي بتتمكيج فيها وأول ما دخل إنبهر بيها ولقاها لفا الحجاب واتبسط جداا بالي هي عملته ..وراح عليا وقدملها بوكية الورد وحضنها وبعد كدا بعد شوية بس ما زالت قريبة جداا منه.

– آسر:- أنا حبي كل يوم بيزيد ليكي أكتر ..رقية إنتي بالنسبالي حياتي كلها بدونك أنا ولا شئ.

– رقية:- وأنا أكتر يا آسر لولاك مكنتش شوفت الدنيا ولا طلعت من حياتي الي كانت بايظه كلها دي ..أنتا النور الي طلعني من الضلمة الي كنت فيها   ..ربنا يخليك ليا العمر كله وأفضل أحبك علطول .

– آسر:- اللهم آمين يا روكتي ❤????…

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى