روايات

رواية ايلين وسليم الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

 رواية ايلين وسليم الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

رواية ايلين وسليم الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

رواية ايلين وسليم الفصل الثامن 8 بقلم هدير محمد

وقفنا لما سليم اعترف بحبه لأيلين
_ اللهم إن كان سحرا فأبطله
_ لا لا يا أيلين مش عشان قالك بحبك يبقى اغير موقفي ناحيته ؟؟؟
_ شوف الليئم بيقولي كده عشان اهدى بيلعب بمشاعري يعني !
_ ماشي يا سليم ماااااااشي
اتعصبت من غير سبب لسه هخرج اتخانق معاه ، وصلت رسالة على تليفوني
مسكت التليفون لقيت أن الرسالة من أخويا محمد و كان كاتب فيها كالتالي :
*ازيك يا ايلين بصي الشبكة ضعيفة عندي و مش عارف هل الرسالة وصلتلك و لا لا ، المهم بصي المفاجاة دي انا لقيت طيارة جاية مصر قريب يعني بعد 24 ساعة بالظبط بدل ما استنى أسبوع بحاله ، انتي مش عارفة اد ايه انتي وحشاني و أخيرا هشوفك لو شوفتي الرسالة اعرفي إني جاي ،  سلام يا ايلين……
اتفاجئت جدا  و قولت
_ محمد جاي بكره ؟؟؟؟
_ يا مصيبتي ????
_ هو جاي على الاسكندرية و أنا مرزوعة هنا في القاهرة !!
_ و كان ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده
_ انا لازم اتصرف مش لازم يعرف المشكلة اللي بتحصل دي
قعدت افكر شوية و الف في الأوضة لغاية ما جات فكرة في دماغي بس للأسف هحتاج حد معايا
خرجت من الأوضة لقيت سليم قاعد على الكنبة بياكل فشار و بيتفرج على كرتون
_ سليم ؟
= نعم
_ من الآخر كده كل اللي قولته مش بيهمني و مش هغير موقفي ناحيتك أبدا يعني بالأصح أنا لسه بكرهك
= ما انا عارف بصي فكك من اللي قولته إنتي مفيش فايدة فيكي
_ بس انا عايزة طلب ؟
= نعم
_ أخويا محمد راجع بكره
= و ماله يجي و ينور
أخدت ريموت التليفزيون  و قفلته
= إنتي ايه اللي عملتيه ده !!
= ده انا فين و فين ما بتفرج على كرتون
= هاتي الريموت كده دي حلقة مهمة من توم و جيري
_ لا ركز معايا فاللي هقوله
= ها في ايه ؟
_ محمد راجع مصر بس هو ميعرفش اي حاجة عن اللي بيحصل ده
= غريبة أنك مش قولتيله ؟!!!
_ ما هو شايل الهم لوحده و متغرب بره مصر و بيشتغل و بيتعب أروح انا بكل غلاسة اتقل عليه و اقعد اشكيله عشان يتعب أكتر ؟؟؟ لا طبعا مش هقوله و لازم يعرف
= و المطلوب ؟
_ بص أخويا محمد لما ينزل مصر هيجي عن طريق مطار القاهرة الدولي و إحنا اهو في القاهرة يعني لما يوصل ناخده من هناك و نجيبه هنا و نقوله أننا بنغير جو في القاهرة و قاعدين شوية و نتصرف بطبيعية قدامه لغاية ما تخلص إجازته و يرجع أمريكا و بعدها أنا و انت نطلق و ابقى اقوله في التليفون ده نصيب و خلاص
= نطلق ؟؟؟؟؟؟
_ أيوة نطلق مالك مستغرب ليه كده ؟
قام من الكنبة و قالي
= برضو يا ايلين ؟ لسه مشلتيش فكرة الطلاق دي من دماغك !!!
_ اه مشلتهاش و ده اللي هيحصل فعلا
= بعد ما قولتلك كل اللي حاسس بيه ناحيتك برضو مُصرة نطلق ؟؟؟؟؟
= يا ايلين انا بحبك افهمي !
_ أولا انا كرامتي فوق أي شيء أيا كان ايه هو ، اللي انت عملته فيا مش قليل و كل كلمة وحشة قولتها في حق شرفي لغاية اللحظة دي مش قادرة أنساها ، ثانيا بقا استحالة اقعد مع واحد كان فاكرني رخيصة و خيانة و…و…و
_ أي وحدة مكاني كانت هترفع عليك قضية خلع بس انا مش هعمل كده عشان انا عايزة اطلق و بس و مبحبش جو المحاكم ده
_ فأنت برضاك او غصب عنك هطلقني و كل واحد يروح لحاله و كلها يوم واحد بس تقعد هنا لغاية ما أخويا يمشي و بعدها انت تمشي من القاهرة نهائي و ترجع بيتك اللي هو بيتك عمري ما حسيت إن بيتك هو بيتي ده كان محل إقامة مؤقت و زي ما انت شايف كده الشقة هنا جميلة و لطيفة و أنا قادرة كويس ادبر حالي هنا يعني مش محتاجة لمساعدة منك مثلا
_ اذا كنت انت بتحبني فأنا مش بحبك يعني خلصانة و واضحة زي الشمس إني مش عيزاك تبقى موجود في حياتي
_ تصبح على خير
بصلي بزعل شديد و تقريبا كان بيعيط و قالي
= تمام انا موافق اعمل اللي طلبتيه مني
= لكن إذا كان دماغك ناشفة فأنا دماغي جزمة و انشف منك بمراحل ، و إنتي عندك كرامة تمام ده حاجة تحترم و كل حاجة لكن اعرفي إن “الكرامة” دي معدتش عليا قبل كده يعني هفضل لاسق فيكي
= و مش هنطلق و هتشوفي بعينك و هتفضلي مراتي لغاية ما أموت و هقولها تاني “طلاق مفيش ده في أحلامك”
= و إنتي من اهل الخير يا ….. مراتي
فتح بابا الشقة و خرج ……
_ و عادي و عادي و عادي ، يلا براحتك و أنا مالي ؟!!
دخلت انا اوضتي و نمت عادي جدااا
*عند سليم*
سليم نزل عند مدخل العمارة و قعد على عربية من العربيات اللي راكنة……..و كان زعلان جدا
= هو فين قاسم ؟
فتح تليفونه و اتصل ب قاسم
” ها قول ؟
= اعترفت بحبي لايلين…..
” جدع ياولا
= استنى أكمل ، بعد ما قولتلها كده رد فعلها اللي شوفته مستفز جدا دي مصممة على الطلاق و دماغها ناشفة أوي و مش راضية تغير كلامها اتغيرت جدا و كل ده بسببي أنا لولا غبائي و تسرعي في الحكم عليها مكنش ده كله حصل ، ايلين حاليا عايزة تقتلني و حاولت معاها و هي ثابتة على كلامها لدرجة إني حاليا حاسس أنها حقيقي مش هتبقى معايا فعلا (بدأ يعيط)
= و مش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي
” اهدى يا بني انت بتعيط !!
” بعيدا عن الموضوع انا أول مرة اسمعك بتعيط طلع عندك دم اهو ????????
= بتضحك عليا ما قولتلك انت ليك روقة لوحدك اصبر عليا بس
” خلاص آسف ????
” بس اهدى كده و اسمع اللي هقوله
= ها ابهرني !
” في المواضيع اللي زي كده لازم تصبر كتير و تحاول بدل المرة مليون طالنت انت عاوزها يبقى متستسلمش بالسهولة دي
” واضح أن مراتك عايزة تنتقم منك ف انت وسع ليها الطريق و خليها تطلع كل اللي جواها فيك انا عارف حركات الستات دي اللي هو زي ما انت جرحتها ف بالبلدي كده هي عايزة تدوقك من نفس الكأس و تحس نفس اللي هي حاسته لما شكيت فيها
” اه و حاجة أخيرة عشان ترجع معاك استغنى عن كرامتك شوية عشان انا عارف ان مستوى الكرامة عندك ضارب في السماء واخد بالك طبعا !!
= كرامة ايه اللي بتتكلم عنها دي ؟ حاليا كرامتي كلها على سلم العمارة أصل انت مشفتهاش قالت ليا ايه !!
” طاااايب ????
” المهم حاول معاها كتير و متزهقش و هي لما تلاقيك مصمم أنك تبقى معاها هتعرف تلقائيا أنك بتحبها بجد و في ساعتها ترجعوا لبعض أن شاء الله
= تصدق رحيتني بكلامك انت صح فعلا تعرف يا قاسم انت بتفركني بأمي انت وهي زي بعض في الكلام
” أي خدمة ???? الله يرحمها
” اخدتني في الكلام و نسيت اكتب الواجب مع ابني و الواد نام اهو منك لله هتخليني اصحى بدري بكره عشانه
= روح نام انت كمان
” تصبح على خير
= و انت من أهله
قفل سليم تليفونه و قعد يفكر يعمل ايه …. بص على البلكونة بتاعت الشقة اللي فيها ايلين و قال لنفسه
= تلاقيها نايمة مرتاحة جدا يا بختها ????
اما انا لسه منمتش و قومت من السرير خرجت من الأوضة افتكرت إن سليم جه لكن لا لسه مجاش !
فتحت البلكونة و بصيت لقيته قاعد تحت فوق عربية و ساند رأسه على الحيطة و مغمض عينه تقريبا كان نايم
_ هو نام بجد في الشارع ده انا قولت إن شوية و هيجي
_ طالما هو مستوى كرامته عنده عالي كده اووماال عايزني استغنى عن كرامتي ليه ؟؟؟؟
_ و على ايه ده كله و بيعمل كده ليه و مش راضي يمشي طب ما يطلقني و خلاص على الأقل انا ارتاح و هو يرتاح
_ بس حرام ينام في الشارع و أنا لسه مراته
_ اعمل ايه ؟
تلقائيا لقيت نفسي لبست الخمار و نزلت عنده و صحيته
_ سليم ؟
_ سليم اصحى
_ يا سليم قوم يلا
_ تعالى نام فوق في الشقة
_ انت مش بيرد ليه ؟
_ يا سليم اصحى انا بكلمك
_ هو ماله جراله حاجة ؟
_ سليم اصحى متهزرش
_ متبقاش كمان مزعلني و فوق كده بتهزر معايا !!
قلقت جدا و خوفت
_ سليم قوم يلا
متحركش و لا صحي
جه في دماغي أنه مات !! و بدأت اعيط
_ قوم و النبي و مش هزعلك تاني و الله
صرخت فيه
_ يا سلييييييييييييييم
فجأة قام مفزوع
= ايه يا ستي ده انا ما صدقت أن عيني قفلت تقومي تصرخي في وشي كده !!!
= ايلين إنتي بتعيطي ليه ؟
مسحت دموعي بسرعة
= مالك ؟؟؟؟
_ مفيش حاجة دخلت في عيني
= طب مش الحاجة دي دخلت في عين وحدة يبقى ليه عيونك الإتنين بيعيطوا ؟!!
_ معرفش اهو اللي حصل
= ااااااه يعني لما مصحتش بسرعة افتكرتي إني ميت ???????? لا يا ختي متخفيش انا قاعدلك اهو ????
_ تعالى نام فوق في الشقة
= لا ما صاحبة الشقة بتكرهني
= و مالها العربية دي اهو قاعد فوقيها بس لو جه صاحبها هتنفخ
_ لا بجد الوقت أتأخر تعالى نام فوق
= ايلين روحي إنتي اطلعي نامي
_ مش طالعة غير لما تطلع معايا
= يا بنتي انا عاجبني المكان هنا
_ و ماله يبقى خلاص انا كمان مش طالعة و اهو قاعدة
فضلنا ساكتين شوية حوالي ربع ساعة
و قعد يضحك و قالي
= مفيش فايدة منك يلا انا طالع معاكي مينفعش تقعدي في الشارع كده في الوقت ده
رجعنا الشقة انا و هو ……… هو نام في الصالة و أنا نمت في الأوضة
و الغريبة إني نمت لما اتطمنت إن سليم معايا في الشقة
*تاني يوم*
صحيت و اشتريت شوية حاجات عشان محمد أخويا هيوصل بالظبط على معاد العشاء ،،،،،،،،،،،،،،،
ليا كتير مدخلتش المطبخ اهو يلا اعمله الاكلات اللي بيحبها
جه الليل و خصلت كل حاجة و أخويا كلها ساعة و ينزل في مطار القاهرة
طلعنا انا و سليم على المطار
و بالفعل وصل أخويا بالسلامة و سلمت عليه و حضنته و سليم اتعرف عليه و اخدناه على البيت
و جهزت الاكل و حطيته على السفرة
و قعدنا إحنا التلاتة ناكل مع بعض
و الكلام بدأ كالآتي :
* مش انتوا كنتوا ساكنين في الإسكندرية ؟
_ جينا هنا تغير جو ، ها ايه رأيك في الاكل ؟
* تحفة تسلم ايدك
و سليم فضل يرغي مع محمد و هم الإتنين اخدوا على بعض
بس محمد لاحظ أن انا و سليم مش بنتكلم و بنتجنب الكلام مع بعض
* مش عايز ادخل بس يا ايلين هو فيه حاجة ما بينك و بين جوزك ؟
قولت بتوتر
_ لا مفيش
* متأكدة ؟
_ اه متأكدة
محمد قال ل سليم
* صح انت غيرت رقمك ليه ؟
= غيرت رقمي ؟؟؟ مغيرتش حاجة رقمي لسه موجود
* ايلين قالتلي من 3 أيام أنك غيرته ؟
بصيت ل سليم
= لا رقمي متغيرش
* على كده ايلين بتكذب عليا ؟
_ لا مش كده
* اومال ايه ؟
* ايلين قوليلي كذبتي عليا ليه و مالكم انتوا الإتنين بتتعاملوا كأنكم غربين عن بعض ؟
مقدرتش ارد ف سليم قالي
= أنا آسف يا ايلين
= بص يا استاذ محمد انت من حقك تعرف كل اللي بيحصل عشان كده هقولك
* اتفضل
= انا و ايلين متجوزين على الورق بس أبويا غصب عليا إني اتجوزها ف من أول ما اتجوزتها و إحنا الإتنين عايشين ك أخوات مش أكتر في يوم ايلين ظهر عليها أعراض الحمل ا جبت دكتورة قالت إنها حامل و أنا اصلا ملمستهاش ف حسبتها أنها تعرف حد كده ف عشان اتأكد من كده أخدتها عن دكتورة تانية و عملت تحاليل في نتيجة التحليل لما طلعت اثبتت أن ايلين حامل فعلا ف اللي حصل بعد كده بقا إني اتأكدت أنها عملت علاقة مع حد
= اهانتها و اتهمتها أنها خاينة و هي فضلت تدافع عن نفسها بس انا مصدقتهاش و فضلنا نتخانق انا و هي ، لغاية ما ايلين سابت البيت و سابت الإسكندرية كلها و جات هنا لوحدها و فين و فين ما ظهرت الحقيقة لما جات بنت خالها قالت على كل حاجة إن أخوها و رغد دي البنت اللي كنت عايز اتجوزها هم الإتنين اتفقوا أنهم يبينوا إن ايلين حامل على أساس أنها بتخوني
= عشان لما اطلق ايلين … مروان إبن خالها يتجوزها و رغد تتجوزني هم الإتنين اتفقوا مع الدكتورة اللي جبتها في الأول عشان تقولي ان ايلين حامل و هم الإتنين اتفقوا مع البواب و كان بيقولي إن ايلين جابت راجل غريب في البيت أثناء غيابي و هم الإتنين غيروا نتيجة التحليل عشان تبان إن ايلين حامل و هم الإتنين بدلوا الدواء بتاعها بدواء بيخلي الأعراض مستمرة لمدة طويلة !!!!
= طبعا مع كل ده ظهرلي إن ايلين خاينة غلطت فيها و في حقها و ظلمتها ظلم كبير و جيت هنا عشان ارجعها معايا و مكنتش عيزاك تعرف عشان متضايقش بس لازم تعرف و اهو قولت على كل حاجة و هحترم رد فعلك بس في الأول و للآخر كده عايزك تعرف إني بحاول اصلح اللي عملته و دي كانت لعبة اترسمت عليا منهم و غرضها إني اطلقها بس معملتش كده و مش هعمل كده
بعد اللي سمعه محمد لقيت الغضب اتجمع على وشه و قام من السفرة و قال
* أنت مطلقتهاش و معملتش كده بس انا هخليك تعمل كده
* ايلين ادخلي البسي و هاتي كل حاجتك لأنك هترجعي معايا و مش هتقعدي ثانية مرات البني آدم ده
= نعم ؟؟؟؟ ايه اللي بتقوله ده ؟
= تروح معاك فين !!! ايلين مش هتمشي
* لا هتمشي معايا غضب عنك ، متنحة ليه ؟ بقولك البسي و هاتي حاجتك عشان متعصبش عليكي
سليم مسك ايدي و قاله
= لا مستحيل ده يحصل ايلين مش هتروح أي مكان و هتفضل معايا
محمد اتعصب أكتر و فجأة ضرب سليم
* متمسكش ايدها تاني او تنطق إسمها انا مش راضي اقتلك هنا لأني مستحقش ادخل السجن عشان واحد زيك
= اعمل اللي انت عايزه لكن ايلين مش هطلقها
* ايه معندكش دم ؟؟؟ بعد اللي عملته فيها لدرجة أنها طفشت و عايزها تسامحك ! تعرف لو كان حصلها حاجة كنت مسحتك من وش الأرض و أقل حاجة اعملها هبعد أختي عنك ابقى شوف لو شوفتها تاني بعد اللحظة دي
* و انتي ليه خبيتي عني كل ده ؟ تتهاني و يتشك في شرفك بالطريقة دي و تقعدي ساكتة عادي !!!
* أنا اخوكي هو انا ليا كان اخت في الدنيا دي إنتي اختي الوحيدة إحنا الإتنين عشنا طول عمرنا أيتام  من غير ما حد يسأل فينا كبرنا مع بعض و أنا كل يوم خايف عليكي و على قد مقدرتي خيلتك طول حياتك لغاية ما وصل سنك 24 سنة  مش محتاجة لحد و مخلتش أي مخلوق يجرحك و طول عمري كنت ضهرك و عشان اشتغلت بره مصر عشانك إنتي على اساس إنتي خلاص اتجوزتي و بقا ليكي حد غيري اتطمنت لأني مش سايبك لوحدك ف يحصلك كل ده و من جوزك كماااان اللي هو انا كنت مطمن لأنه معاكي و لغاية اللحظة دي مصممة تخبي عني ليييييييه ؟؟؟؟؟؟؟
* مش عارفة تردي طبعا لأني صح في كل كلمة بس خلاص اهو انا موجود معاكي و حقك هاخده منه هو و كل اللي عمل فيكي كده
* روحي البسي و هاتي كل حاجتك مش هكررها تاني عشان مقلبش عليكي إنتي كمان
دخلت الأوضة و بدأت البس و اخد كل حاجتي
= ايلين لا
* و انت بقا تحب نقضيها طلاق بما يرضي الله و لا نقضيها خلع في المحاكم ؟
= ايلين هتفضل معايا
* استنى بس القعدة في أمريكا خلتني انسى كلمة مشهورة هنا في مصر ايه هي يا ربي ؟؟؟؟؟
* اه افتكرتها : تقعد معاك في المشمش
* تعرف بس لو قربت منها هقتلك و بقولها اهو ايلين تنساها و لو مش عايز تطلق نقضيها مع بعض قواضي خلع كده كده انا بحب المحاكم أوي
خرجت من الأوضة و معايا شنطتي بصيت ل سليم لقيت كل نظراته ليا بتقول متمشيش
بس مش هقدر أقف ضد محمد و غير كده ده اللي انا كنت عيزاه من الأول أننا نبعد عن بعض
* بتبصيله ليه ؟ ده ميستهلش وحدة زيك
محمد مسك ايدي و مشينا بعربيته
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى