روايات

رواية جنة الكيلاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم أسيل باسم

رواية جنة الكيلاني الجزء الثالث عشر

رواية جنة الكيلاني البارت الثالث عشر

رواية جنة الكيلاني الحلقة الثالثة عشر

امسكها مالك بغضب من ذراعها .. انتي عارفة انتي هببتتي أي
حور بجنون … كان المفروض اديك القلم ده من الزمان حتى اني اتأخرت … انتي فاكر نفسك أي حتى تحرم أم من إبنها
لو حد غيرك بقى **** انت متبقاش ذيه لأنك أنت غير اي حد انت مالك حبيبي من أمتى والانتقام شوه قلبك بالطريقة دي
انا مبقتش اعرفك ي مالك
مالك بغضب … انتي السبب في ال انا فيه انتي السبب
مالك بغضب … اخرجي مش عايز اشوف وجهك
حور بغضب اكبر … لا مش هخرج .. انت هتسمعني
انا تعبت اني ابرللك ال عملته فيك واخليك تصدق اني محبتش غيرك ومش هحب بعدك … انا اتخليت عن ابويا عشان حبي ليك . انا وافقت على حبستي في البيت ده عشانك وعشان ماما كل ده لانكوا انتوا اغلى الناس على قلبي ..
عايز تنتقم مني على حاجة انا مليش دعوة بيها …
انا الضحية واكتر حد متاذيه بين ماما. وبابا .. انت بال بتعمله ده بتدمرني انا مش اي حد تاني … لو بتحبني بجد
فكر في ال هتعمله الاول وبعدها خذ قرارك اي قرار غلط منك هتحط نهاية لجوازنا ي مالك …
امسكها من يدها واخرجها خارج غرفته بغضب …..
مالك بغضب .. يبقى تسيبيني وتخليني في حالي .. ..
اغلق الباب في وجهه ودموعها تنزل بغزارة ….
جلست أرضا تبكي وتنتهب بشدة …..
أتت سارة وهي تراها بهذا الشكل المولم لقلبها …
سارة بقلق. … انتي بتعيطي ليه
احتضنها حور وهي بتبكي. … مالك طردني من الاوضة وقال انه مش عايز يشوفني
سارة بحنان .. هو لما يتعصب مش عايز حد جنبه..
محدش بيعرف يهدي غير مراد .. و الحمدلله انها جاءت انه طردك ده كان ممكن ياذيكي .. تعالي معايا انتي هتنامي في اوضتي الليلادي ماشي
هزت حور راسها وهي تذهب مع سارة الي غرفتهااا ….
تسطحت حور في سريرها وماكادت تنام حتى دخلت جنا ايضا
سارة بقلق … مالك ي عمري اي ال عمل فيكي كده
دخلت بين ذراعيه … انا ال عملت في نفسي كده ي ماما
هي وحشتني اوي .. و ملقتش غير حضنك ألجأ له
احتضنها سارة بحنان .. انا موجوده عشانك ي عمري ..
ابتسمت حور بشدة للحنان التى تكنه سارة لجنا . فوالدتها حنون مع اي احد لا يعرف الحقد مكان في قلبها .. هي أنقى واصفى شخص قابلته للآن …
تمددت سارة وجنا وهي تحضن الفتاتان وتغرقان في نوم عميق وهي تتنهد بحزن متى سيعقلون هولاء الشباب …..
في صباح اليوم التالي …
عند رأفت دخل عنده مساعده لمكتبه وهو ينهج ….
مساعده الحق ي باشا الاسهم بتاعتنا انهارت في السوق
رأفت بغضب… ازاي ده يحصل وليه
مساعد بخوف …. حازم بيه اشترى نصيبه في الشركة وباعها للشركة المنافسة لينا ومش بس كده ده سرب معلومات الصفقة الجديدة .. وللأسف خسرنا المناقصة والصفقة …
احس رأفت بالاختناق …. ازاي يعمل فيا كده
ده انا اعتبرته ذي ابني اذاي يتجرا ويخوني …..
مساعده بقلق …. رأفت بيه انت كويس
رأفت وهو بيفقد الوعى. … ازاي يعملها ده انا كنت هسلمه بنتي .. كنت هعطي قطعة من قلبي ….
سقط رأفت فاقد الوعي انهار الجبل لانه كان يتكى على عصا وللأسف اتضح انها لم تكن سواء أفعى 🐍 ….
لدغته في اقرب فرصه سنحت له …….
دخلت جنا غرفتها بحذر وهي تتلفت يمينا يسار لا تود الاحتكاك او روية مراد اليوم فيكفي م شاهدته لا تريد أن تستمع لأي كذبة سوف تصدر منه…..
شهقت بفزع عندما ضمها اليه من الخلف …
مراد بهمس .. وحشتيني اوي ….
تعرفي اني مقدرتش انام كل الليل وانتي مش في حضني .. حتى اني فكرت اروح واصحيكي بس مرضتيش اقلق منامك…
قولت هي ليلة واحدة بس ال هتبعد عنك فيها ي مراد اعقل واصبر والصبح ابقى خذ حقك منهااا …
ابتعدت من مرمى يديه وهي تنظر له بنظرة لم يعهدها…
جنا .. مش بس ليلة أمس لا كل ليلة وكل يوم انا هبعد عنك فيها
مراد .. انتي بتقولي اي ي جنا .. انتي مضايقة مني ولا انا عملت حاجه زعلتك مني
جنا …. طلقني
مراد بغضب .. انتي بتقولي اي
جنا بغضب اكبر .. بقولك طلقني. . انا مش فاهمة
طالما عندك ال بتحبك وبتدلعك متجوزني انا ليه .. طلقني وروح للكنت معها طول الليل …
فهم مراد انها تقصد بكلامه بيلااا … صمت ولم يعلق
غادر بهدوء حاد خلفه الكتير والكتير لكن قبل أن يفتح الباب وغادر وقفت امام الباب جنا بتصميم
جنا … انت مش هتروح لمكان غير لما انت تطلقني …
مراد وهو على حافة الغضب …. انا مباخذش أوامر من حد ده أولا ثانيا ابعدي عني طريقي والا رد فعلي هتزعلك وهتخليكي تكرهني طول عمرك … ابعدي عن طريقي ي جنا يلااا…
ابتعدت جنا عن الباب بخوف من نظراته المرعبة ….
اما هو صفع الباب خلفه بغضب كبير .. وهي تجلس على الارض منهارة تبكي وتنتهب بشدة….
أتى اتصال لحور … إن والدها في المستشفى…
ركضت الي الخارج بلهفة ودموعها تنزل بغزارة على وجنتيها لا تريد سواء ان تراه انه بخير ولن يتركها مهما كان في الحياة بقية
أوقفت سيارة اجراءة وركبتها وقلقها على والدها انساها ان تخبر اي أحد في المنزل بخروجها من المنزل
ثواني ونظرت خارج النافذة باستغراب فهذا ليس طريق المستشفي ….
حور بخوف. انت رايح فين ده مش طريق المستشفى…
الشخص بخبث … منا عارف انه مش طريق المستشفى. ده طريق جهنم … الطريق ده نهايتك ي مدام حور
حور برعب .. افتح العربية دي بقولك ….
لكنها لم يعيرها اي إهتمام واكمل قيادة سيارته بسرعة …
ذهبت حور بتهور لمقعد السائق وهي تدير عجلة القيادة للناحية الأخرى على عكس السائق مما أدى للانحراف السيارة و انفجار 💥 هائل في الطريق العام …….يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنة الكيلاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى