Uncategorized

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثامن 8 بقلم آية حسن

 رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثامن 8 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثامن 8 بقلم آية حسن

رواية هنديان وجدعنة السلطان الفصل الثامن 8 بقلم آية حسن

سلطان اول ما فتح الباب اندهش
سلطان: بابا!!
شاكر دخل لغاية جوة وشاف هنديان ، وهي لما لمحته قامت بسرعة .. ورمقها بنظرات مبهمة وأخرى مشمئزة .. وبص ع سلطان
سلطان: احم ف حاجة يا بابا 
شاكر بضيق: ليه؟
سلطان: أبداً أصلك اول مرة تجيني هنا
شاكر وهو بينقل نظراته لـ هنديان بقرف: جاي أشوفك بتعمل ايه مع الكائن الغريب دي 
سلطان بضيق: بابا لو سمحت
شاكر بحدة وصوت غليظ: لو سمحت ايه! انت مقعد البنت المتشردة دي هنا بتاع ايه! 
سلطان برجاء: بابا 
ومسكه من دراعه: عشان خاطري خلينا نتكلم برة 
شاكر شد دراعه: اوعى ايدك ، هي حصلت مش عايزني اتكلم قدامها 
سلطان: ارجوك
شاكر رمقها بازدراء وبعدين خرج برة وهنديان خافت من نظراته
سلطان: خليكي هنا متتحركيش وراجعلك 
وقبل ما تتكلم خرج بسرعة وقفل وراه الباب .. وكان شاكر واقف بغضب ولفله
سلطان شبك ايده: ممكن اعرف سبب زيارة حضرتك دي ايه
شاكر وسع عينه بتذمر: انت كمان هتمنعني اجي ولا ايه 
سلطان: العفو طبعاً .. بس أصلك عمرك ما عملتها .. وانا متأكد ان ف سبب خلاك تيجي 
شاكر: البت دي قاعدة معاك بتعمل ايه؟
سلطان: مبتعملش 
شاكر بتذمر: يعني ايه! قاعدين انتوا الاتنين مع بعض في مكان واحد وبتبات معاك وتقوللي مبتعملش!
سلطان: يا بابا انت فاهم غلط
وكمل وهو قاصد كلامه: واللي وصلك الكلام دة مبيفهمش .. كل الحكاية أنها محتاجة مساعدة وانا بعمل كدة
شاكر: دي شكلها نصابة وبتستغلك .. مفيش واحدة تقبل ع نفسها تقعد مع راجل غريب لوحدها الا إذا كان ف دماغها حاجة 
سلطان: لا يا بابا هي مش كدة وفعلاً محتاجة اني اساعدها
شاكر: اديها قرشين ومشيها من هنا 
سلطان: لا مش هينفع
شاكر بصله بازدراء: يعني ايه مش هينفع! انت بتعارضني يا ولد 
سلطان: يا بابا لو سمحت متدخلناش ف متاهات ، هنديان مش هتمشي من هنا .. وبعدين انت عمرك ما أجبرتني ع حاجة اشمعنى المرة دي 
شاكر: عشان من الواضح أنك مغيب ومحتاج حد يفوقك .. انا هسيبك تاخد كفايتك منها لغاية ما تشبع ولو اني مش عارف عاجبك فيها ايه المشوهه دي 
سلطان اتضايق جداً من كلام أبوه الاخير هو مش بيفكر ف كدة ، وكمان زعل من وصفه لها بالكلمة دي .. دخل الاستراحة بعد ما مشي وكانت هنديان قاعدة 
سلطان: انتي لسة صاحية؟
هنديان وقفت واتقدمت عليه بإحراج: حصل ايه بينك وبينه
سلطان: ولا حاجة متشغليش بالك
هنديان: انت ليه مصمم تتعب نفسك معايا ، انت مش مغصوب ع كدة .. اكيد ابوك اضايق لما شافني صح
سلطان بتوهان للموضوع: لا .. دة كان عايزني ف حاجة تانية…
اخد الجاكيتة من ع الكنبة: بقولك ايه روحي نامي انتي وبكرة هجبلك كل اللي اتفقنا عليه .. ماشي!
هزت راسها بموافقة ، بس من جواها مش مقتنعة خصوصاً بعد زيارة أبوه
سلطان: تصبحي ع خير 
هنديان: وانت من أهله
خرج سلطان من عندها ، وطلع تليفون من جيبه واتصل ع حد 
تاني يوم سلطان راح لهنديان وجبلها مكنة وقماش وأدوات وكل حاجة خاصة بالخياطة 
سلطان لواحد: Hey! حط كل حاجة هناك 
هنديان بفرحة: ايه كل دة 
سلطان بضحك: مش عارف بصراحة ، أصل انا مش بفهم ف الحاجات دي فاضطريت استعين بحد تاني
هنديان: انت تقريباً مش ناسي حاجة
العامل: خلصنا يا سعادة البيه ، تؤمرني بحاجة تانية!
سلطان: متشكر يا عم محمود 
وطلع من جيبه فلوس وأدهاله: اتفضل
خدها منه وشكره وبعدين مشي
سلطان: انا خليتهم يحطولك الحاجات كلها هناك أهي عشان تاخدي راحتك 
هنديان: انا مش عارفة اشكرك ازاي ع اللي بتعمله دة 
سلطان: كدة ازعل .. مفيش شكر ما بين الصحاب ، وعارف انك مش صحبتي زي ما قولتي بس انا بعتبرك كدة 
هنديان اتكسفت من كلامه وراحت تشوف المكنة الجديدة وهي مبسوطة بيها .. قعدت ع الكرسي وحطت أيدها ع المكنة وابتسمت بفرحة .. سلطان كان مراقبها ولما شاف فرحتها قلبه فرح لها وظهرت ابتسامة ع شفايفه بتلقائية 
فاق من توهانه وضرب جبينه بتذكر .. وكان ف شنطة بلاستيك طلع منها كرتونه صغيرة وراح عند هنديان
سلطان: هنديان .. خدي 
هنديان مسكت الكرتونة: ايه دة
سلطان: تلفون عشانك 
هنديان بتتفاجئ: عشاني أنا!
سلطان بابتسامة: أيوة .. 
خده منها وفتحه لها: انا سجلتلك رقمي .. وكمان عملتلك صفحة ع الفيس وانستجرام عشان تتابعي الازياء والموضه وتعرفي اكتر عنهم 
سلطان قرب التليفون منها وبيعلمها تفتحه وتقفله ازاي .. وفضل شوية يشرحلها عن البرامج دي .. وهي بتحاول تستوعب 
بعد فترة هنديان مشغولة ف عمل الملابس الفرعونية .. اللي محتاجينها للمسرح .. بتتفرج ع الصور ف التليفون وتعمل زيها لكن بتضيف ليها لمساتها الخاصة .. سلطان بيكلمها دايماً وكمان بيجيلها وبيحاول يشجعها .. ولو احتاجت حاجة بيجيبهالها أو هي بتروح لوحدها لأنها بترفض تظهر معاه ف مكان عام 
ف يوم الفرقة كلها اتجمعت ف الإستراحة عشان يقيسوا الملابس .. معظمهم كان مستقل بهنديان ومكانش متشجع لها وحاطين ف بالهم انها هتبوظ كل حاجة .. خلت البنات يدخلوا أوضة يقيسوا والولاد ف التانية ..
هنديان بقلق: هم أتأخروا كدة ليه! اكيد الحاجات معجبتهمش 
سلطان بابتسامة: Hey! متقلقيش .. اكيد تعبك مش هيروح ع الفاضي 
هنديان: بس لو كنت قست لبسك انت الاول وطمنتني 
سلطان ضحك: لا .. عشان انا عايزك تثقي ف نفسك وف قدراتك .. واستني دلوقتي كلهم هيخرجوا مبسوطين 
وع اثر كلمته كلهم خرجوا لكن ع وشهم الضيق والضجر ومكشرين .. وهي لما شافت وشهم بالشكل دة حست بإحباط شديد وبصت ع سلطان بيأس
سلطان: Hey guys!! مالكم!
رحمة بنت منهم نزلت من فوق ووقفت قصاد هنديان وهي اتوترت من نظراتها .. وف لحظة حضنتها خلتها تتصدم من رد فعلها
رحمة بمرح: اقسم بالله فنانة .. دة انتي ولا مصممة عالمية .. الفستان كان تحفة
شيرين: حقيقي برافو عليكي انا كنت جاية وواثقة من فشلك .. بس خالفتي توقعاتي
سلطان بفخر: مش قولتلكم .. وبعدين دة أقل حاجة عندها
بلال: حقك يا سلطان يا شافعي
وعد ببرود: مش للدرجة دي يعني .. الفستان مكانش مظبوط عليا أو هي قاصدة كدة 
هنديان: لا والله .. أنا آسفة لو كان ف غلطة تعالي قسيه تاني وانا هظبهولك
وعد بسرعة: لالا مفيش داعي 
هنديان: ليه بس تعالي ومتخافيش هيتصلح
وعد بتوتر: خلاص هو يمكن عشان قسته ع اللي لابساه
سلطان حس انها بتتعمد تعمل كدة عشان تحرج هنديان 
مرام بحنق: الظاهر اني غلطت لما سكتلها من الأول الجربوعة دي
وعد: انتي مشوفتيش سلطان كان طاير بيها ازاي .. كان ناقص يعملها حفلة 
مرام بعصبية: انا مش فاهمة هو متمسك بيها أوي كدة ليه! أكيد الحكاية دي وراها سر 
وعد: البنت دي مش ساهلة يا مرام ، دي كلت عقله وعقل باقي الفرقة ف ثانية 
مرام بتوعد: أنا بقا هعرفها ازاي تاخد حاجة ملك لـ مرام الحوتي 
هنديان: مش هتقوم تقيس اللبس بتاعك
سلطان بخبث: بصراحة خايف يبقى وحش
هنديان بصتله باندهاش: انا عرفت دلوقتي مقستهوش قدامهم ليه عشان خايف يطلع وحش وتحرجني صح! بس صدقني هيبقى حلو ولو فيه اي حاجة مش مظبوطة هعدلها
سلطان ضحك: ايه يا بنتي اهدي .. انا بهزر معاكي وبعدين يعني كلهم كانوا جامدين والفرقة انبسطت هييجي عليا ويبقى وحش! ولو وحش هيبقى العيب فيا انا
هنديان بتلقائية: لا طبعاً .. كل حاجة عليك حلوة 
سلطان بابتسامة: بجد؟ 
هنديان اتنحنحت بخجل: قوم يلا عشان أشوفه عليك
سلطان ابتسم وراح غير هدومه ولبس البدلة الفرعونية .. وهنديان اول ما شافته ابتسمت بإعجاب .. البدلة كانت هتاكل منه حتة ومظبوطة جداً عليه 
سلطان: ايه رأيك
هنديان: حلوة أوي 
سلطان: بس السوسته مش عايزة تتقفل 
هنديان بعفوية قربت منه وبتحاول تقفلها بس مش عارفة .. قربت اكتر وبتحاول فيها برضو مفيش فايدة .. ومع قربها دة سلطان تايه ومش عارف ايه الاحساس الغريب اللي ظهر فجأة .. غمض عينه وهي بتحاول تقطع الفتلة اللي شابكة وعاملة عائق للسوستة … ومن غير ما يدري بنفسه ايديه مسكت وسطها وقربها منه ومكانش فاصل بينهم غير الهوا………
يتبع….
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى