رواية حوريتي الصغيرة الفصل الثامن 8 بقلم شيرين ذكي

-فهد خلص المكالمه ورجع متوتر وحور مكنتش عارفه ماله بس عملت اللى قال عليه وفعلا جهزت كل حاجه واتحركوا بسرعة جدا بس وهما ف طريقهم هجمت عليهم عربيه عمدا وبدأو أنهم يتخانقو بعد ما نزل منها تلت شباب وكانو أحجام يعنى ما شاء الله وفهد مقدرش عليهم لوحده وخاصه بعد ما واحد فيهم ضربه على دماغه بمسدس وبالرغم من أنه حاول يتماسك بس مقدرش ووقع على الأرض وبدأ ينزف،،،،،وحور صوت صراخها وهما بياخدوها غصب عنها،،،،، كان آخر حاجه سمعها فهد قبل ما يفقد وعيه…. بقلمي شيرين ذكى

-بيفتح فهد عيونه يلاقى نفسه ف المستشفى وأهله كلهم حواليه بيحس بألم في دماغه ودوخه والدكتور بيطلب منه يهدأ وميجهدش نفسه بس هو بيكون عامل زى المجنون،،، بيتمتم باسم حور وبينادى عليها….

-جده كمال:- اهدى يا فهد متعملش ف نفسك كدا اكيد هترجع

-زهرة بدموع:- حمد الله على سلامتك يا حبيبي براحه يافهد وكل حاجه هتبقى كويسه وهنلاقيها بس انت أهدى

-فهد بعصبية:- اهدى ايه وزفت ايه انا عايز حور راحت فين!!!

-محدش قدر يسيطر على عصبيته ولا حد قدر يوقفه وخرج من المستشفى…..

-عند شهد**—**—-**—-**—-**—-**

-شهد كانت على وشك أنها ترمى نفسها بس مسكها شخص بقوة وشدها ليه…

-شهد بدموع:- سيبنى انت عايز منى ايه؟!!!!

-باسل:- فوقى حرام عليكى هتموتى نفسك ليه؟!!!

-شهد:- وانت مالك اعمل اللى انا عايزاه ابعد عنى

-باسل:- لأ مش هسيبك انتى مجنونه ولا ايه حد يعمل كدا

-شهد:- خلاص خلاص كل حاجه راحت وخسرت كل حاجه هعيش ليه،ومكملتش الكلمة ووقعت وفقدت وعيها واخدها باسل المستشفى وهناك عدى شويه وقت وخرج الدكتور….

-باسل:- طمنى يا دكتور هى كويسه

-الدكتور:- عندها انهيار عصبى شديد،،،،لو سمحت توقع هنا عشان العمليه!!!!

-باسل باستغراب:- عملية ايه مش حضرتك بتقول عندها انهيار عصبى

-الدكتور:- أيوا بس هى كانت حامل والطفل مات ولازم نعمل عمليه تنضيف رحم فلو سمحت وقع عشان نبدأ

-باسل بصدمة:- حامل وكمان أجهضت!!!!!!!!!!!!!!

-الدكتور:- ايوا هو حضرتك متعرفش هو انت مش جوزها؟!

-باسل:- أنااااا،،،،أنا كنت بساعدها بس مش اكتر

-الدكتور:- تمام حضرتك هتوقع ولا لأ؟!!!!!!

-باسل بتفكير:- أيوا……..

&ف الفيلا&…… بقلمي شيرين ذكى

-كمال بحدة:- ايه اللى بيحصل هنا فيه ايه؟!!!

-أمجد بدوخة:- ولا حاجه يا جدى كله تمام

-شذا:- لا يا جدى فيه الأستاذ راجع البيت سكران يا جدى وكمان معاه واحده وبصت بغل لبسمة

-أمجد:- أنا حر اعمل اللى انا عايزه محدش ليه دعوة

-كمال بشدة:- انت قليل الأدب وعديم التربيه…وضربه بالقلم على وشه وصرخ فيه:- اطلع برا يا حيوان مااشوفش وشك،،

-أمجد بغضب:- مش هطلع دا بيتى وانا حر اعمل اى حاجه

-كمال:- بيتك؟!!!ما طبعا كله دا عشان الحرام بيجرى ف دمك وجيت الدنيا عن طريق الغلط والحرام وكمان من عاهرة!!!!

-أمجد بصدمه:- جدى انت بتقول ايه،،،ايه الكلام دا؟!!!!

-كمال:- اللى سمعته انا استحملتك كتير بس كدا كفايه انت زودتها أخرج برا

-أمجد واقف مكانه بيحاول يستوعب اللى جده قاله والكلام نزل عليه كأن حد دلق جردل مايه ساقعه فوق دماغه وحس أنه عاجز عن الرد أو يمكن مخه رافض يقبل الحقيقة،بيخرج أمجد من الفيلا بصحبة بسمة اللى كانت معاه ومن غير ولا كلمه ولا بيبص لحد وبتاخده ويروحوا بيتها

-الكل واقف مكانه ومنتظرين كمال يتكلم ويفسر لهم كلامه اللى قاله من شوية وازاى أمجد ابن حرام بس كمال بيكتفى بصمته وبعدها من غير ما يبصلهم يقول:- كل واحد يروح ع أوضته من غير كتر كلام،،،،وفعلا بيمشوا ويدخل هو اوضته ويبدأ يفتكر اللى حصل ف الماضى

#فلاااااش_باااااك

-كمال:- أنا قولت لأ يعنى لأ عايز تتجوز واحده بتسهر معاها ف الكباريهات يا مراد

-مراد:- يابابا انا بحبها وصدقنى سما مش وحشه زى ما فاكر

-كمال بحدة:- اخرس انت عايز تمرمط اسم العيله وتلوث سمعتنا بجوازك من واحدة زى دى مش خايف تكون ف مكان ويشوفها واحد من اللى كانت معاهم قبل منك لأ لأ مستحيل

-مراد:- يا بابا اسمعنى بس هى خلاص اتعالجت وبقت كويسه ومستحيل ترجع للكلام دا تانى صدقنى واديها فرصه واحده

-كمال:- أنا قولت لأ يعنى لأ ولو نفذت اللى فى دماغك لا انت ابنى ولا اعرفك وتحرم عليا….وبيخرج مراد من البيت ويكون تايه ومحتار ومش عارف يفكر بس بيكون حبه سما كبير جدا ومش بيقدر يتخلى عنها وفعلا بيسيب كل فلوس أبوه،،،،،،،،، وحياته كلها،،،، وبيتجوز سما اللى بتكون حامل ف طفل منه بس من قبل ما يتجاوزوا وهو أمجد ولما بيكون عمره سنتين بتحصلهم حادثة ومراد بيكلم والده ويحكيله كل حاجه عنهم ويوصيه على أمجد وبياخده جده وبيربيه بس ما بيقدرش ينسي حقيقة وجوده ف الدنيا وهى عن طريق الغلط وعشان كدا بيتعامل معاه على أنه وريث مش شرعى وملهوش حق ف ثروة جده والوحيد اللى ليه الحق هو فهد اللى كان عارف الحقيقة كلها وأمجد نفسه مكنش يعرف……

#باااااااك

-بيفوق كمال من شروده على صوت تليفونه ويتفزع عشان فهد والمكالمه كانت من المستشفى وبلغوه أن فهد حصله حادثة والكل راحوا المستشفى عشان يطمنوا عليه وهناك عرفوا أن فيه ناس لقوه مرمى ف الشارع بينزف وفاقد وعيه فجابوه المستشفى وبدأوا يعالجوه وعرفوا من خلال بطاقته هو مين وكلموهم وفعلا اتحسن فهد بس ياترى حور فين؟!!!!

-بيطلع فهد من المستشفى وبيدور على حور زى المجنون وبتوصله مسدج بصورة حور ومعاها عنوان وبيطلبوا منه يروح العنوان دا وفعلا بيروح فهد..أما حور بتفتح عيونها فمكان مجهول بالنسبة ليها على مايه على وشها وأصوات كتير حواليها وفيهم صوت مش غريب عنها…..

-أمجد:- حمدالله على سلامتك يا حلوة

-حور بشهقة:- انت انت ايه اللى بتعمله دا انت اتجننت

-أمجد:- لا يا حلوة متجننتش بس حقى لازم يرجع لى وفهد لازم يموت وهتكونى انتى الطعم اللى هجيبه هنا بيه عشان نصفى حسابنا مع بعض وبالمرة تتسلى بجمالك دا شويه،،،،،

-حور بخوف:- حرام عليك انت بتعمل كدا ليه دا ابن عمك

-أمجد بسخرية:- ابن عمى…دا عدوى عمره ما هيكون قريب منى أو عزيز عليا ابدا،،، الدنيا مش هتستحملنا احنا الاتنين عشان كدا فهد لازم يموت لازم وبدأ يفتكر اللى حصل بعد خروجه هو وبسمه من البيت عند جده وراحوا بيت بسمة

-أمجد بضيق وقلق:- هقتلك يافهد هدمرك وأحرق قلبه عليك زى ما عمل فيا هنهيكم كلكم.فضل أمجد قلقان ومحتار وكلام جده بيتردد ف عقله زى الخناجر ومقدرش ينسي لحد ما وصله مكالمه خليته يهدى

-مجهول:- كله تمام يا أمجد بيه،،،البنت معانا وهو ع الطريق

-أمجد:- حلو اوى كدا وانا شويه وهكون عندكم….وفعلا نزل أمجد وراح بمخزن مهجور وهناك كانت حور فاقده وعيها،،،، ومربوطه ومرميه على الأرض وبتفوق لما يرموا مايه عليها،،

بيفوق أمجد من شروده ويبص لحور بشهوة ويزداد كره لفهد اللى بياخد منه كل حاجه ويطلع هو البطل والمميز دايما مع أنه زيه ومفيش فرق،،أمجد بعد ما عرف حقيقة نسبه اتحول لشخص عدوانى أكتر من الأول وبدأ يكون زى الشوك كل اللى بيقرب منه يجيب دم….بيعدى شوية وقت وبيوصل فهد عند حور ف المكان اللى قالوا له عليه بيدخل وأول ما يلمح حور على الأرض بيجرى عليها بس مش بيلحق يلمسها ويلاقيهم شدوه بعيد عنها وظهر أمجد قدام فهد اللى ماسكينه بقوة،،،

-فهد بعدم تصديق:- انت انت يا أمجد لأ مستحيل انت بتعمل ايه هنا؟!!!….  بقلمي شيرين ذكى

-أمجد بضحكة سخرية:- غبى هتفضل طول عمرك غبى والكل بيستغلك ومع ذلك برضو بتكون مميز بس خلاص بقا يا فهد وقتك خلص ولازم تموت عشان اعرف اعيش

-فهد بوجع:- انت اتجننت انت بتقول ايه عايز تقتل اخوك وابن عمك

-أمجد:- انت عمرك ما كنت أخ ليا ولا هتكون،، انت انانى مبتحبش حد غير نفسك وعايز الدنيا كلها تكون ليك بس خلاص بقا كفايه كدا أنا عارف ان جدى هو اللى عمل كل

دا بس متقلقش هيحصلك!!!!!! وكمان عصفورتك الحلوة

-فهد بزعيق:- هموتك يا أمجد مش هرحمك لو قربتلها

-أمجد بتحدى:- هنشوف يا بطل،،،،وقرب أمجد من حور وشدها ليه بس هى داست على رجله وزقته بعيد عنها

-أمجد بغضب:- اه ما انتى لازم تكونى عنيده زيه بس برضو عجبانى،،،،،،،،،وف لمح البصر مع خبطة قوية من أمجد كانت حور على الأرض وبدأ أمجد يتهجم عليها وهى بتصرخ وفهد واقف مصدوم من اللى بيحصل وقلبه وجعه وزى ما يكون بركان،،،حور بالنسبة ليها عرضه وكمان حبيبته واللى بينتهك عرضه دا ابن عمه اللى المفروض أنه أخوه.. فهد عمره ما كره أمجد بالعكس كان دائما بيقف جنبه ويغطى عليه ف حاجات كتير ويحميه من ناس كتير بس ف اللحظة اللى قرب فيها أمجد من حور اتحول فيها لفهد وحش،،،،، وغيرته جعلته مش شايف قدامه غير حور وهى بتستنجد بيه وبدون وعى هجم فهد على اللى كانوا ماسكينه وضربهم بقوة وبعدها راح عند أمجد وضربه هو كمان وبعدها جرى يشوف حور اللى كانت بتتنفس بصعوبة وف الوقت دا استغل أمجد الفرصه ومسك مسدسه وصوبه على حور وفهد ولما فهد انتبه ليه وقف قدام حور وأخد رصاصه ف كتفه وأمجد اختفى من المكان……….

-للمرة التانيه بيفتح فهد عيونه ف المستشفى بس المرة دى بتكون حور جنبه ماسكه ايده وبتبكى

-فهد بهدوء حط ايده على وشها ومسح دموعها وقال:- أهدى أنا كويس متخافيش…… بقلمي شيرين ذكى

-حور بدموع:- بجد يعنى مش هتسيبنى

-فهد بمرح:- متخافيش على قلبك مش هبعد ابدا

-حور بابتسامة وجع:- أنا أسفه كل دا بسببي

-فهد:- اششش متقوليش حاجه انا اللى اسف

-حور:- يلا قوم مش قادرة اشوفك كدا

-فهد:- وحشتك يعنى

-حور بكسوف ابتسمت وسكتت

-فهد بمكر:- يعنى لأ،،،طيب خلينى هنا بقا

-حور بسرعه وبدون وعى:- لأ عشان خاطري والله وحشتنى

-فهد بحب مسك ايدها وقال:- مش عايز اشوف دموعك دى

-حور بابتسامة:- حاضر،،عدى وقت وخرج فهد من المستشفى

-نرجع بقا لورا شويه كدا ونروح لقاسم ووعد

-وعد:- يعنى انت عايز تتجوزنى

-قاسم:- أيوا وانتى  قولتى هفكر

-وعد:- أنا موافقه بس عندى شرط

-قاسم:- شرط ايه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

-وعد:- نعيش مع بعض على أننا اخوات؟!!

-قاسم بصدمة:- نعم،،،ازاى يعنى وليه؟!!!

-وعد:- مش مهم ليه بس هو دا شرطى الوحيد ومش عايزة اى حاجه تانيه غير كدا

-قاسم بجدية:- تمام وأنا موافق،،،،وشويه واخدها وراحوا عند جدهم المستشفى بس كانت حالته صعبة جدا وبالرغم من تعبه الا أنه اتكلم معاهم هما الاتنين وبعد حديث طويل بينهم غمض عيونه للأبد وفضلوا الاتنين ف حزنهم وصمتهم ايام كتير لحد ما راح قاسم عند وعد واتكلموا

-قاسم:- وعد احنا لازم نتجوز

-وعد:- أيوا بس…….. بقلمي شيرين ذكى

-قاسم:- مبسش متخافيش انا مش ناسي شرطك وموافق عليه بس لازم تكونى على اسمى عشان محدش يأذيكى وكمان عشان مش عايز حد يجيب سيرتك بكلمه وحشه

-وعد:- وانا موافقه يا قاسم،،، وفعلا عدى شويه وقت وكتبوا الكتاب وفضلوا عايشين ف بيت واحد على أنهم اخوااااات لحد ما ف يوم افتكرت وعد كلامها مع جدها وعنوان شركه اداهولها عشان تشتغل فيها بس كانت الصدمة…..

-قاسم عرف بالحادثة واللى حصل مع فهد وكان بيكلمه فون

-قاسم:- حمدالله على سلامتك يا صاحبي

-فهد:- الله يسلمك يا قاسم طمنى عليك يبنى مختفى فين

-قاسم:- بركاتك ياسي فهد اتجوزت ياعم،،، العدوى اشتغلت

-فهد بصدمة:- وسع بتتكلم جد يلا ولا بتهزر

-قاسم:- جد والله بس دى حكايه طويله انا كدا كدا جايلك

-فهد:- تمام مستنيك…..قفل قاسم مع فهد واتفاجئ بوعد واقفه قدامه وقالت:- أنا عايزة اشتغل معاك يا قاسم!!!!!!

-قاسم بجدية:- لأ طبعا تشتغلى معايا ازاى…….

&عند فهد وحور&……صلوا على رسول الله

-رجع فهد شقته والكل كان متوتر بعد اللى حصله ولحد  دلوقتي فهد مقالش لحد أن اللى حصل كله بسبب أمجد

-حور وفهد كانوا ف اوضتهم بيتكلموا

-حور:- فهد ممكن أسألك سؤال

-فهد:- مقولتش لحد الحقيقة ليه مش كدا؟!!!

-حور:- ايوا انت ليه خبيت عليهم أن أمجد هو اللى ضربك بالنار وكمان أذاك كتير

-فهد سكت شويه وبعدين قال:- لأنه ابن عمى يا حور 

-حور:- بس هو غلط ولازم يتعاقب لانه مش بس بيدمر نفسه دا بيأذى اللى حواليه كمان

-فهد:- أمجد معذور يا حور محدش بيتخلق وحش جده هو السبب ف كل دا هو اللى خلاه كدا 

-حور:- مش فاهمه ازاى يعنى جدك السبب

-فهد:- مش مهم ازاى كل حاجه هتعرفيها ف وقتها

-حور حست أن فهد متوتر فمحبتش تضغط بس فضلت طول الوقت جنبه واهتمت بيه لحد كبير

-حور:- مليش فيه لازم تأكل

-فهد:- يا حور حرام عليكى دى خامس مرة أكل فيها النهاردة يبنتى هو انتى هتدبحينى ولا ايه

-حور بعناد:- أيوا هو كدا بالظبط وأحسنلك تسمع الكلام ها

-فهد مكنش بيقدر عليها وعلى عنادها وبيعمل كل اللى تقوله

-حور بشغف اطفال:- شطور كدا بتسمع الكلام هجبلك حاجه حلوة عشان سمعت كلامى وأكلت

-فهد وهو بيشدها لحضنه:- بجد هتجيبلى ولا كلام

-حور بمشاكسة:- امممم لأ هجبلك بس وسع كدا

-فهد:- لأ انا مرتاح كدا

-حور:- ياعم وسع بقا بلاش دلع وخبطته ف صدره

-فهد بوجع مصتنع:- ااااه حرام عليكى هو انا متعور من شوكة دى رصاصه،،،،ومسك كتفه اللى مربوط

-حور بخوف قربت منه عشان تشوف دراعه بس هو بمكر دخلها ف حضنه من خلال الشاش اللى كان ملفوف حوالين رقبته ومربوط بيه دراعه

-حور بجدية:- فهد وسع انت بتعمل ايه

-فهد وهو بيمشى ايده التانيه على وشها وبيرفع خصله من شعرها قال:- مش أنا سمعت الكلام وانتى قولتى ليك حاجه حلوة سيبينى اخدها بقا

-حور:- طيب ماشي هجبلك من برا بس ابعد عنى

-فهد بحب:- بس انا عايزها منك انتى مش من برا وبعدين انتى كنتى هتجيب فاكهه اكيد وانا مش عايز انا بحب الكرز 

-حور بكسوف:- فهد بلاش قله ادب وسع بقا انت عايز ايه

-فهد بهمس وهو قريب منها قال:- بحبك اوى يا حورى ومش عايز غيرك وحضنها باشتياق

-حور على قد ما كانت مطمنه معاه بس دايما خوفها من اللى جاى وغموض المستقبل بيتملك منها ويسيطر عليها فحاولت أنها تبعد بس فهد مدهاش فرصه وقربها ليه ولمس شفايفها

وفضلوا وقت مش قليل بالوضع دا لحد ما فونه رن وبعدت حور وقامت

-فهد بغيظ:- ينعل أبو الفصلان دا،،،،يخربيت كدا????????????

وحور فضلت تضحك على شكله

-فهد مسك الفون وكان رقم غريب فرد

-فهد:- ايوا مين

-أمجد:- حمدالله على سلامتك يا بطل لسه ليك عمر

-فهد بغضب بس حاول يتملك نفسه:- قول اللى عندك يا أمجد أخلص

-أمجد بتحدى:- اللى عندى كتير يا ابن عمى متقلقش مش هسيبك لا انت ولا هى استنى المفاجأة اللى جيالك

-فهد بغضب:- اللى عندك اعمله انت واحد حقير وقفل الفون ف وشه ورماه على السرير وبيبص حواليه ملقاش حور بس لقى فونها على السرير ومفتوح فمسكه لقى مسدج قرأها،،،، وبعدها التوتر والغضب ظهر على وشه ونزل تحت واتفاجئ بحور ف حضن شاب وبتضحك وبيتكلموا مع بعض

– فهد كان على بعد خطوات فقرب منهم وبقوة صرخ:- حوووووررررررررر؟!!!!!!!

-حور بشهقه وعيونها وسعت والخوف اتملك منها قالت:- فهههد أناااااا،،،،،بس مكملتش الكلمة وراح فهد…..