Uncategorized

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثامن 8 بقلم نيرة محمد

 رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثامن 8 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثامن 8 بقلم نيرة محمد

رواية قدري الحلو أنتَ الفصل الثامن 8 بقلم نيرة محمد

في بيت سالم 
كان نايم نوم عميق بعد ما انتهي منها ورغبته فيها خلصت لكن هي اللي خلصت وكل يوم يكسرها ويهين انوثتها وكبريائها اكتر واكتر 
كانت بتبص لظهره بخوف وجسمها كله بيترعش كل ماتفتكر لحظاتها اللي فاتت معاه بقالها كتير معاه وكل مره معاه بتكون بموت ليها وغصب وبدون حب بس انهارده كان اصعب واسوء 
فكرت حالته كانت ايه ولا كان مش في وعيه ليه بس حتي السبب مبقاش ليه فايده تعرفه خلاص وهو مش مديها فرصه تحبه في يوم بل كرهه بيذيد في قلبها يوم عن يوم 
فضلت تفكر وتفكر لغايه ماحست انها هتجنن بس اخدت قرار كان لازم تاخده من زمان بس خوفها وضعفها وقفوها بس دلوقتي هتستني ايه تاني 
سكتت تفكيرها ونطقت بهمس ودموع …كفايه بقا   كفايه ضعف وزل وكسره ..خوفي كان علي بنتي وانا اطمنت عليها لو قعدت معاه اكتر من كده هموت ..اهربي ياهدي اهربي ومتخافيش ..الجأي لجوز بنتك وهو مش هيخزلك ..احساسي بيه مش بيكذب …مش هيخزلك متخافيش 
ادت امل لنفسها وتحاملت علي نفسها وقامت من جنبه برعب ليحس بيها 
كانت راحه ناحيه الحمام وبتان من وجع جسمها اللي مليان ضرب واثار عنفه معاها 
قفلت باب الحمام عليها وفتحت المياه وكانت بتنزل عليها ودموعها معاها مش بتقف 
بعد شويه خلصت وخرجت بصت عليه واتنهدت براحه لما لقيته نايم بعمق وراحه ولا كانه وجعها واذاها 
راحت ناحيه الدولاب وبدات تلبس هدومها واختارت عبايه خروج بشكل عشوائي وهي مرعوبه وبتتلفت حواليها احسن يصحي ويشوفها 
خلصت اخير ومشت بسرعه ناحيه باب الاوضه ولسه هتفتحه جمدها صوته الساخر ….مفكره نفسك راحه فين يادودو 
بصتله بصدمه ومن خوفها نطقت بتقطع …مش مش راحه ..انا انا هشم شويه هوا يعني بس انا مش راحه في حته والله 
مكنتش عارفه تجمع كلامها  من نظراته البارده  بس رد عليها  باستفزاز …ابقي اعرفي جمعي كلمتين اودامي اول ياهدي ..وبعد كده فكري تهربي ..يلا زي الشاطره كده ..اقلعي وروحي اعملي اكل عشان جعان 
صدمه  انفجارها في العياط فجاه من الضغط النفسي اللي هي في شافها بتقلع هدومها قدام عنيه وبترمي هدومها علي الارض بغل وقهر كانها بتقول لنفسها انتي ضعيفه اودامه متحاوليش 
سابت نفسها بقميص خفيف وخرجت من الاوضه من غير ولا كلمه بس دموعها وشهاقتها هي اللي بتتكلم 
راحت ناحيه المطبخ بس قبل ماتدخل بصت علي التلفون اللي علي التربيزه وكانها شافت طوق نجاتها راحت ناحيته بسرعه وفتحت السماعه وطلبت رقم كريم 
في بيت كريم 
تلفونه رن قلقه من نومه قام بكسل وبص عليه لقي رقم حماته رد بقلق ..السلام عليكم 
هدي بسرعه وخوف ..الحقني ياكريم 
كريم بخوف قام قعد ..مالك يا امي صوتك ماله في حاجه حصلت 
هدي بخوف واستعجال ..تعالي خدني من سالم ياكريم بالله عليك بسرعه 
قفلت الخط قبل ما تديه فرصه للرد 
قام بسرعه وقلق لبس هدومه وخرج من اوضته وبص علي اوضه ايمان بس ماحبش يقلقها وكان هيمشي بس سمعها فتحت باب اوضتها واثار النوم باينه عليها 
بصتله بخوف وقلق انه يخرج في الوقت ده ليه راحت تساله بخوف …انت رايح فين ياكريم دلوقتي 
كريم ماكنش عارف يقولها ايه وهو نفسه مش عارف هدي مالها بس خاف عليها تقلق فكذب ..ابدا يا ايمان تلفون جالي من المصنع ومحتاجني 
ايمان بعدم تصديق ..دلوقتي …الساعه 12 بالليل ..يعني مش عارفين يستنوا للصبح 
كريم باستعجال ..اهو اللي حصل ..انا ماشي وهبقي اكلمك ..اقفلي كويس ومتفتحيش لحد انا معايا مفتاح 
قالها كده وخرج من غير مايستني ردها وهي بتبصله باستغراب وضيق 
بعد نص ساعه كان بيخبط علي بيت سالم 
فتحله وهو بيدندن بالاغاني وبيضحك بس اول ماشافه اتوتر …اهلا كريم بيه خير ..البت ايمان جرالها حاجه 
كريم بضيق وعنيه جوه بيدور علي هدي ..اسمها ايمان مش بت ..وهي زي الفل ..فين ام ايمان ياسالم 
سالم بتوتر وهو بيحاول يمنعه من الدخول …ها اه هدي نامت انت جاي متاخر ياكريم بيه فوت عليها الصبح 
كريم بخوف من نبره صوته وانه بيمنعه من الدخول …لا انا عايز اشوفها دلوقتي ياسالم ..ياريت تبعد عشان ادخلها 
وبعده من طريقه بنفاذ صبر وهو بيشوفها في كل مكان يقابله وسالم بيصرخ فيه انه يقف وده ميصحش 
لكن مسمعش ليه وخبط علي اخر اوضه ودخلها لكن صدمه وهاله منظرها اللي يوجع وينطق الحجر 
قميصها كاشف ايديها اللي كلها كدمات واحمرار وعلامات ايديه باينه عليها بوضوح 
وشها احمر ودموعها بتنزل باستمرار بس من غير صوت ونظراتها ليه ضعيفه وحزينه وكلها استنجاد 
عنيه دمعت عليها حول نظراته لسالم اللي مرعوب منه وبيبص لهدي بتحزير وغيظ 
مسكه من هدومه فجاه وهز فيه بعصبيه وجنون …انت عملت فيها ايه …الله يخربيتك ليه كده ….ليه الجبروت ده كله ..انطق عملت فيها كده ليييه انطق بدل ما اقتلك حالا اقسم بالله 
سالم بتوتر وخوف اتملك منه …انا عملت فيها ايه ..مش هي اللي كانت عايزه تهرب مني …هو في واحده محترمه تهرب من جوزها برضوا لاوكمان هي السبب دلوقتي انك تشيل مني 
كريم رده عصبه اكتر ضربه في دراعه ضرب متتالي وهو بيتكلم بصوت عالي …اشيل منك ايه وتشيل مني ايه ..ده انت نهارك اسود ..في حد يعمل في مراته كده يامريض يامتخلف ..اقسم بالله ماعاد ليك شغل معايا بعد النهارده ..انا مش بشغل عندي الا ناس محترمين فاهم ولا لا 
سالم بصله بخوف ورعب من تحوله وبص لهدي اللي بتتامل كريم بابتسامه حزينه انه بيدافع عنها وبياخد حقها 
كان بيبصلها بغيظ وعصبيه انها وصلت الامور لهنا بس فزعه صوت كريم …متبصلهاش كده بصلي انا هنا احسن ماعميك 
سالم هز راسه بموافقه وهو خايف منه ومرعوب من تحوله اللي ممكن يضيعه خاصه وهو مش بيقدر غير علي الضعيف وهي هدي وبس لكن امثال كريم بنفوزهم وقوتهم يكون اضعف مايكون اودامهم 
كريم بصله باحتقار ومشي ناحيه هدي وهو حزين عليها نزل لمستواها علي الارض وطبطب عليها بحنان ..يرضيكي ايه يا امي وانا اعمله ..اقسم بالله لو شاورتي بس اسجنهولك وقتي ولا عاد يشوف شمس ..بس انتي قوليلي عايزه ايه 
هدي بصوت مبحوح وضعيف ..طلقني منه ياكريم مش عايزه غير كده 
كريم ابتسم يطمنها ومسك ايديها يوقفها وخدها ومشوا ناحيه سالم اللي صدمه طلبها 
كريم بصله باحتقار وبصلها بابتسامه يطمنها وكلمه بقوه وامر ..طلقها 
سالم بصلها بترجي انها ترجع في قرارها بس بعدت نظراتها عنه وقت الندم عدي 
اتكلم بصعوبه ..خليها تديني فرصه ياكريم بيه 
كريم صرخ بعصبيه ..قولت طلقها حالا ..والا حالا نعمل محضر بتعديك عليها وساعتها انا هكون حريص انك متخرجش منها ابدا 
سالم بترجي ..هدي اديني فرص…
قاطعه ضرب هدي ليه بالقلم وبكل غل وهي بتصرخ بعياط …طلقني بقولك طلقني دلوقتي خلاص فرصك خلصت ياسالم  انا مستهلش منك كده انا معملتش فيك حاجه عشان المعامله الزفت والضرب ده كله ..منك لله والله منك لله 
كريم طبطب عليها يهديها وهو متاثر بكلامها 
سالم الكلام راح منه بعد ماشاف انهيارها  نطق بصوت وللعجب انه حزين …انتي طالق ياهدي 
قال كلمه حريتها من سجنه وسابهم وخرج من الاوضه والشقه كلها 
هي اتنهدت براحه وابتسمت بفرحه ولكن لاتخلو من الكسره 
كريم بحنان ابتسملها بهدوء ….البسي براحتك وانا هستناكي بره 
بعد شويه كانت لبست وخدت هدومها ومشت معاه وهي بتبص لكل مكان للشقه وبتفتكر ذكره حزينه فيها للاسف الفرح مع سالم كان شبه معدوم 
كانو في العربيه وكريم مركز في الطريق قطعت الصمت هدي بصوتها الحزين ..
هتوديني فين يابني 
كريم بصلها وابتسم 
..اكيد بيت بنتك اللي هتنوريه وتمليه بركه 
هدي بصتله بامتنان ومن جواها حزينه عن عدم رضاها في الاول عنه بس طلع دعاها ليه من كل قلبها ..ربنا يجبر يخاطرك يابني ويسعدك 
كريم ابتسم بهدوء وبعد مده بسيطه وقف عند البيت 
خرج من العربيه وفتح باب هدي وشال شنطتها وطلعوا علي البيت 
كريم فتح بالمفتاح وهي وراه واول مادخل لقي اللي بتجري عليه وبتحضنه بكل قوتها وهي بتعيط ……
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!