Uncategorized

رواية انتقام الأحبة الفصل الثامن 8 والأخير بقلم رانيا محمد

  رواية انتقام الأحبة الفصل الثامن 8 والأخير بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل الثامن 8 والأخير بقلم رانيا محمد

 رواية انتقام الأحبة الفصل الثامن 8 والأخير بقلم رانيا محمد

دلف إليه غاضبا منه يغمغم بانزعاج
-كدا كتير أنا مش قادر أكذب أكتر من كدا أظهر وقولهم الحقيقة ارحم عيلتك… عالاقل ارحم المسكينة إلى هتتجنن بسبب غيابك عنها.. وبسبب نفسيتها فقدت النطق ارحمها وروح قولها حرام كدا
هتف بعصبية مماثلة:
-لا عاوزاني ارجع ليهم ازاي عودني احس هم عليا مرتين لا لا ياحمزة كدا احسن.. وأفضل ليهم انهم يفكروني موت.. مستحيل اعيشهم العذاب إلى انا فية مش هقدر اشوف نظرة شفقة منهم… لا مش هرجع انا ميت بالنسبالهم
اقترب حمزة منه وهتف بهدوء:
-ماشي ياقصى اعمل إلى يريحك بس متنساش أن في واحدة بتموت عشانك كل يوم انت عارف انها حابسة نفسها لأنها السبب في موتك…. متخيل كم الألم إلى هيا حاسة بية فكر ياصاحبي.. المرض مش عييب عشان تستخبي منه.. فكر… فكر كويس ياقصى عالاقل عشان همس. سلام
تركة وذهب قافلا الباب خلفة
تنهد قصى بتعب وتحرك نحو نافذة الشباك المطل عالبحر مرت ذكرى عليه
فلاش بااااك
دلف الية حمزة سريعا هتف له
-قصى في اي انت كويس حمدالله على سلامتك ياحبيبي… هنادي لهمس ولجدك 
هتف قصى بتعب
-لااسمعني ياحمزة مش عاوز حد يعرف اني فوقت بلغهم اني موت
نظر له بزهول ثم هتف له بانزعاج
-انت مجنون عيلتك هتتجنن عليك وانت عاوزاني اقولهم انك موت لا.. مش هيحصل
هتف قصى برجاء له
-حمزة دي فرصتى انت عارف اني هموت في العملية..
هتف حمزه بحزن
-لا هتعمل العملية وهتخف متخافش
اردف قصى بحزن
-انت بتضحك على نفسك انت عارف كويس اووي أن حالتي متأخرة وان الورم منتشر في المخ ونسبة نجاح العملية ضئيلة أنا مش عاوز حد يحس بوجعى بلغهم اني مت عشان خاطري ياصاحبي وافق ساعدني
ردخ حمزة لطلبة ونفذ ه له
بااااااك
يشعر أنه يختنق.. هنا يريد أن يضمها لصدرة لآخر مره… يعلم أنها انجرحت بسببه كان يود أن يحتضنها وهيا منهاره بسبب موته كان يود أن يصرخ بها ويعترف لها كم يعشقها… لكن مرضة اللعين يمنعه عن رغبته اضطر أن يبعد عن الجميع حتى لايتعذبو بعذابه لايريد لأحد أن يراه وهو بهذا الضعف.. كان دائما مصدر قوتهم ودعمهم… الجميع يعتمدون علية.. لكنه يريدهم أن يعتمد على أنفسهم وبالأخص همسته
سوف يراقبهم من بعيد حتى يطمئن عليهم ويعلم انهم اصبحو يعتمدو على أنفسهم….
فاق من ذكرياته على صوت الهاتف يرن باسم الشخص الذي يراقبهم
-هتف أسر باحترام
-قصى باشا في ناس دخلو الفيلا وشكلهم غريب
انتفض قصى من مكانه هتف بقلق
-غريب ازاي انطق بسرعة
اردف أسر قائلا
-ناس داخلين بعربيات ومسلحين ياباشا ندخل ياباشا
اردف قصى سريعا وهو يركض
-لا اتصل برجالتك وامنو الفيلا مش عاوز مخلوق يخرج ولا حد من عيلتي يتأذى وانا في السكة
-تمام ياباشا
خبط عالمقود بيده بعصبية يهتف بعصبية
-دي اكيد امها والله ماهرحمك لو اذتيها
*********************
تجلس في غرفتها ممسكة بصورته تفاجاءت بمن يقتحم عليها الغرفة… جاذباََ اياها بقوة حتى تأوهت  فقط نطقت باسم معشوقها… الذي دائما تناديه ويأتي على الفور لكنه الان لم يعد له وجود…
نزلت لتحت وجدت عائلتها مربطة بحبال وتوجد هذه المراءه التي تكرها بشده…. دفشها الرجل بقوه وقعت عالارض أمام قدم والدتها نزلت سحر لمستواها تهتف بشماته
-تؤتؤ ياحرام كدا بردو تقعي ياهمس   لا انتي كدا مش بنت علي هاتي ايدك ياحبيبتي اساعدك
نظرت لها همس باشمئزاز وفكرة واحدة تدور داخل رأسها انها السبب في موت حبيبها هتفت بضيق
-متشكره مش محتاجة مساعدة منك
اعتدلت همس ووقفت أمامها تهتف بقوة
-انتي عاوزه اي جاية. وجايبه كل دول معاكي ليه ياسحر هانم
انصدم الجميع منها رغم انهم فرحين انها استعادت صوتها الا ان قلبهم يخاف عليها
هتف سحر لها بسخرية
-أي دا انتي مش كنتي خارسة وفاقدة النطق
نظرت همس لها، ثم هتفت باستحقار
-انجزي وقولي عاوزة ايه وخلي رجالتك تفك عيلتي
ضحكت سحر عليها تهتف لها
-لا مش قبل ماخذ حقى انتي دلوقتي تحت طوعي انا  وهتنفذي كل الي هطلبة منك ومافيش حد هيقدر ينقذك مني لأن إلى كان بيحميكي خلاص مات و
لم تكمل كلامها فاجاتها همس بصفعة قوية جعلت انفها ينزف بغزاره، ثم هتفت بقوه
-اسم جوزى مايتنطقش على لسانك الزبالة دا وحقي مش هسيبه هاخده منك هسجنك ياسحر انتي السبب في موته انتي الي قتلتيه
هتفت سحر بانزعاج تحدثت بعصبية
-امسكوهاالحيوانة دي 
هجم المجرمين كتفو همس… تحت أنظار قصى الذي يراقبهم من الخارج جاء ليدخل ويضرب بكل شئ عرض الحائط.. لكنه توقف محله عندما راهم يقاتلون ببسالة
تردد اسمه كأنها تستمد الشجاعة منه تذكرت تدريب والدها لها تذكرت قصي وهو غارق في دمائه وفاجئتهم بركلة قوية وانضم لها الجد وباقي العائلة وظلو يضربون فيهم ويدافعون عن أنفسهم… في ذلك اللحظة هجمت الشرطة الفيلا وقبضت عليهم.. أما هو ينظر لهم بفخر… أما في الداخل 
ينظرون لبعضهم ولهمس هتف الجد بفرحة 
-برافو عليكي كدا انتي همس مبسوط انك رجعتي همس القويه يضمها لصدره بحنان.. ولكن لحظة 
هيا تشم رائحة عطره المميزه قلبها يدق بجنون وتزداد سرعته قلبها يخبرها انه هنا بجانبها التفت سريعا ناحية النافذة… لم تصدق انه هو تراه يتحرك أمامها… لمحها قصى زاد من سرعته ركب سيارته وانطلق بها بسرعه 
صرخت باسمه وهيا تركض خارج الفيلا بهستريا 
نعم تراه لم تكذب عينيها انه هو كان يقف ويبتسم لهم 
ركضو ورائها يهتف الجد لها
-همس ياحبيبتي في اي
-جدو انا شوفته…. والله ياجدو قصى عايش معملتش هو كان هنا
هتفت ملك شقيقة قصى بحزن 
-حرام عليكي ياهمس مصدقنا انك رجعتي  سليمة
هتفت همس بعصبية 
-انا مش مجنونه انا شوفته كان هنا ولم شافني مشي صدقوني هو عايش وانا هثبتلكم دا 
ركضت عند سيارتها وساقتها بسرعة عازمة أمرها أن تكشف الحقيقة وتثبت لهم أنه حي.. لم تكذب أساسها دائما ماتشعر بوجوده حولها ولكنها الان تأكدت عندما رأته شخص واحد فقط يستطيع الإجابة على اسئلتها 
دلفت إليه مكتبه فاتحة الباب على مصراعيه وهتفت له بعصبية
-قصى فين ياحمزة 
توتر حمزة من سؤالها ولكنه استعاد رباطة جأشة يردف بثقة
-مانتي عارفة قصى م
لم ينطق باقي كلامه عندما ضربت الفازة بيدها تحولت إلى أشلاء ويدها تنزف تردف له 
-متقولش مات هو عايش انا شفته بعيني كان واقف قدام الفيلا وأول مشافني هرب انطق وقول هو فين 
هتف حمزه سريعا
-ايدك بتنزف تعالى أوقف النزيف
هتفت بعصبية 
-ابعد عني خليها تنزف يمكن اموت وارتاح من الي حاسه بيه نزيف ايدي مابيجيش حاجة جمب نزيف قلبي ارحمني وقولي هو فين ابوس ايدك ياحمزة.. اعتبرني اختك وارحمني من عذابي وقولي الحقيقة
هتف حمزة بحزن 
-اهدي ياهمس وهحكيلك على كل حاجة اقعدي 
جلست همس وهيا ترتعب بداخلها من القادم
تنهد حمزه بقوة ثم هتف
-قصى عايش مماتش والجثة إلى ادفنت يومها دي جثة شاب مجهول الهوية.. مش قصى 
انصدمت همس مما تسمع تردف بضعف
-طيب ليه عمل كدا… لدرجة دي بيكرهني يمثل انه مات ليه.. كان طلقني وخلص مني لية يحرق قلب أهله… معقول بيكرهني كدا 
هتف حمزة سريعا
-لااااااااااااا قصى عمره ماكرهك ياهمس بالعكس دا بيعشقك محبش حد غيرك انتي وبس 
ضحكت همس بوجع ثم اردفت
-قصدك بيكرهني هو عمرة ماحبني طول الوقت بيحسسني اني السبب في بعده عن سمر انت مش عارف حاجه 
اردف حمزة قائلا
-انتي الي مش عارفة حاجة اسمعيني .. يوم ما وحتى المكتب عشان تعرفي بحبك ليه لقتيه يومها بيعرف على سمر وأنها هتبقى مراته صح
هزت همس رأسها مؤكده على كلامه
اكمل حمزة حديثه…. 
-يومها نزل وراكى عشان يصالحك ويقولك ان سمر تبقى مرات صاحبه وشافك وانتي منهاره في حضن والدك ساعتها كان جايلك عشان يعترفلك اد اي بيحبك بس في حاجة وقفته.. حاجة خلت معاملته معاكي تتغير للابشع كل الي كان بيعمله معاكى كان عشان يخليكي تكرهيه 
هتفت همس غير مصدقة 
-طب ليه طالما بيحبني ليه يعمل كدا واي إلى منعة خلاه كدا 
اردف حمزة بحزن 
-انا كسرت وعد بيني وبين قصى بس مقدرتش اشوفك قدامي منهارة كدا قصى عنده ورم عالمخ وفي مرحلة متأخرة… وانهاردة هيسافر لندن عشان يعمل أخطر عمليه ممكن يعيش وممكن…. لم يستطيع أن ينطق الكلمة….. أكمل حديثه 
الحقية ياهمس هو حاليا في المطار روحيله.. وانا هبعتلك مكانه بالظبط عالفون
انتفضت همس من مكانها  وركبت سيارتها وساقتها بسرعة جنونية تبكي بانهيار…. وصلت أمام المطار وذهبت للمكان الموجود عالفون وجدته امامها
نعم هو حبيبها عشقها حي يرزق أمامها… لم تعد تسحمل أكثر من هذا صرخت بأعلى صوتها 
-غبي…. غبي.. انت غبي 
التفت قصى لمصدر الصوت هو والجميع التفو لي و هذه الفتاه المنهارة تصرخ أمامهم ركض عندها جاء ليتكلم لكنها اوقفته أكملت بانهيار تام
-غبي  انت بتعمل ايه كنت فاكرني هكرهك… كنت هبعد عنك.. هسيبك لوحدك ازاي فكرت كدا 
هتف قصى بجدية 
-همس انتي بتقولي اي
اردفت همس بانهيار أكثر ودموعها تنزل كشلالات تأثر كل من حولها بكلامها ودموعها 
-قولي كنت هتموت لوحدك 
-همس انا 
هتفت همس صارخة به 
-بس كفاية كدب انا عارفة كل حاجه عارفة انك مريض  واتفقت مع حمزة عشان معرفش حاجة وتخليني اكرهك 
انهارت كل حصون قصى ونزلت دموعه أمام الجميع اقتربت منه تهتف بضياع
-انت بتحبني انا بتعشقني… انت حب طفولتي وصديقي انت حب حياتي ياقصى 
ضمها لصدره بقوة يبكون بانهيار تام صوت دموعهم يشق قلوب الجميع مما جعلهم يبكون جميعا على حالهم 
هتفت همس من بين دموعها  وهيا تضمة اكثر
– ازاي فكرت اني هسيبك وابعد عنك انت روحى 
هتف قصى بدموع 
-اسف اني جرحتك.. اسف مكنتش عايزك تتعذبي معاي.. 
-بس انت حياتي هتعمل العملية وهتخف ومش هنبعد عن بعض ابدا.. 
جذبها قصى داخل حضنه رافعة عن الأرض يضمها بشده ويهتف لها بصوته كله
-بحبك ياهمس بحبك 
صفق الجميع لهم وهم متأثرين بهم جميع الحاضرين بكو بسبب العاشقان دول 
****************
في شقة فادي وهنا 
تجلس هيا وابنتها أمام التلفزيون يشاهدون إحدى قناه الكرتون .. لكن عقلها يفكر في مكالمة الذي جائتها ورفضت أن تقول لفادي حتى لايقلق.. لكن القلق والخوف ينهش قلبها.. قررت أن تحكى لفادي عالمكالمة عندما يرجع من الشغل
صوت طلقات نارية افزعتها رفعت ابنتها لحضنها وجدتهم أمامها رجال ملثمين ويظهر من ورائهم امراءه خلعت نضارتها عرفتها هنا عالفور 
نطقت هنا بفزع ورعب 
-انتي.. انتي عاوزه اي؟ 
هتفت كارمن بخبث
-مش قولتلك هحرق قلبك وقلبه إلى فضلك عليا انا واختار بنت الحوارى.. بس اطمني كلها شكة دبوس وبعدها هتطلعي فوق عند ربنا ومتقلقيش بنتك هتحصلك 
هتفت هنا بقوة رغم الخوف الذي بداخلها
-لو قربتي من بنتي هقتلك 
ضحكت كارمن تردف ببرود 
-هنشوف هاتو البنت منها 
هجم المجرمين على هنا يسحبون كنزي من حضنها. لكنها تأبى أن تتركها… تحركت كارمن ناحيتها وأخذت عصا من أحد الرجال تبعها ونزلت بكل قوة على يد هنا الممسكة بابنتها 
صرخت هنا بقوة منادية باسم زوجها… أخذت كارمن كنزي منها وأمرت رجالها 
-مش عاوزة حته سليمة في جسمها خلصو عليها بسرعة هستناكم في العربية خلصو بسرعة 
صرخت هنا لعلا احد ينجد ابنتها 
-كنزي… فادي الحقنا…. اااه صرخة قوية اثر ضربة عنيفة  تلقتها من احد المجرمين…وقعت عالارض. اقترب منها أحد المجرمين حاملا سكينا. جذبها من شعرها بقوة وغرز السكين في ضهرها بقوه.. وتركها عالارض غارقة في دمائها وذهبو 
تبكي على بنتها ونطقت اسم زوجها 
فادى!
علي الجانب الآخر شعر انها تناديه تحرك بسرعة ونزل لموقف الجراج ركب سيارته وانطلق بسرعة.. قلبه يخبره ان فيها شئ يرن عالهاتف لايوجد رد 
يرن على هاتف المنزل لكنها لاتجيب شعر بقلق مريب  أسرع من سرعة السيارة حتى أصبح أمام المنزل ركض بسرعة أكن قلبه يخبره بأن هناك كارثة اقترب من الشقة وجد الباب مفتوح مما زاد قلقة أكثر دلف المنزل وانصدم من هيأته كل شئ به مبعثر نادا عليها بقلق 
هناااا.. لكن لارد 
كانت تحاول الوصول إلى الهاتف عندما استمعت لصوته استمعت قوتها ونادت عليه
-فادى.. انا هنا 
استمع فادي لصوتها ركض عندها وحدها غارقة في دمائها تنزف من كل جسدها تلتقط أنفاسها بصعوبة نزل عندها رفعها على ركبته همس لها ودموعه تنزل
-هنا مين عمل فيكي كدا… اااه
كان يحسس على ضهرها حين صرخت.. نزل يده لتحت لينصدم بسكين داخل ضهرها.. همست هنا بصوت ضعيف متقطع 
-ك.. كارمن…. خ… د.. ت.. كنزى…رجعلي بنتي. قالت كلامها واغمي عليها 
صرخ فادي بوجع 
-لااااااااااااا هنا لا متموتيش لا 
حملها على يده وركض بها عالمشفي  اتصل بصديقة جائه الرد
– غازي الحقنى 
انتفض غازي من مكانه لصراخ صديقة
-في اي يافادى
فادي بدموع  وشهقات يتحدث
-هنا… هنا اتقتلت…. ف.. في.. سكينة بضهرها  انا جاي عالمستشفي 
هتف غازي بجدية وصوت عالي حتى يعيد له رشدة
– فااادي ركز وانت سايق واهدا هنا هتبقى كويسة وانا مستنيك 
بعد عدة دقائق وصل فادي المشفى حمل زوجته على يده وكان صديقة ينتظره على أتم استعداد أخذها منه وأسرع نحو غرفة العمليات… وقع فادي عالارض لم تعد قدمة تتحمله أكثر من ذلك 
اردف حمادة بحزن 
-اجمد يافادي مينفعش تضعف  ياحبيبي هتبقى كويسة 
هتف فادي بضعف 
-انا السبب… لو جرالها حاجة مش هسامح نفسي 
اردف حماده بعدم فهم
-انت السبب ازاي؟ 
-كارمن هيا الي عملت كدا  
تذكر ماقاله هنا قبل أن تفقد الوعي انتفض من مكانه كمن لدغه عقرب
هتف لحمادة
-حمادة مراتي امانه في ايدكم انقذوها هنا لازم تعيش 
هتف حمادة بتعجب 
-انت رايح فين؟ 
التف له فادي وهتف 
-رايح اجيب بنتي  واخد حق مراتى…. 
تركه وذهب ركب سيارته جائه اتصال فتح أتاه الرد
-فادى حبيبى تصدق وحشتنى 
-انتي فين؟ 
-أي دا بالسرعة دي يافادي معقول اكون وحشتك 
هتف فادي بهدوء رغم البركان الذي بداخلة
-طبعا وحشتيني ياكوكي ومشتاقلك 
فرحت كارمن من عبارته وأردفت بسعادة
-وانت كمان وحشتنى يافادي تعالى انا في شقتنا مستنياك ومعايا كنزي ناخدها ونسافر بعيد عن هنا احنا التلاته بس
-طبعا ياروحى جيلك مسافة السكة باى
موتك على أيدي ياكارمن،هاتف آخر وحكي له عن خطته وذهب اليها
-************
في شقة كارمن 
تتزين أمام المراية تلبس لبس مغري وأمرت رجالها بالذهاب ظبطت المكان بالورود والشموع سمعت صراخ كنزي تحركت لعندها فتحت الغرفة ارتعبت كنزي منها هتفت بخوف 
-انا عاوزة مامي 
هتفت كارمن قائلا
-حبيبتي من انهاردة انا مامي وبس فاهمة 
هتفت الصغيرة بشجاعة
-لا انتي مش مامي… انتي شريرة 
صفعتها صفعة قوية ثم هتفت لها
-واضح ان امك مربتكيش وانا هربيكى بطريقتي وخليكي تقولي مامي واكتمي زن بقى  احسلك
ارتعبت كنزي منها سكتت  وبكت بصمت 
سمعت ضرب الجرس يرن قفلت الباب على كنزي وخرجت لتفتح  الباب… وجدته أمامها بهيئته وسامته اشتاقتله حد الجنون جذبته من يده وارتمت بحضنه تحتضنه بشدة.. يود لو يكسر رقبتها لكنه لازم أن يجاريها حتى يحصل على ابنته ويحصل على اعترافها بقتل زوجته 
ضمها إليه مما ابسطها انه يتجاوب معها.. تقبله بجنون  تهتف له باشتياق
-فادي متتصورش وحشني اد اي كل السنين دي بعيد عني وحشني لقاءنا سوا 
هتف فادي وعلى. وجهه ابتسامة
-وانتي كمان ياكوكي وحشاني كنزي فين
ابتعدت عنه وتحركت بعيد عنه ثم هتفت بضيق
-يعني انت جاي عشان كنزي بس طب وانا 
اقترب فادي منها جذبها داخل حضنه دفن وجهه في عنقها هتف لها
-معقول بردو.. انا بس مش مصدق انك بتحبيني كل دا لدرجة انك تخطفي بنتي 
هتفت كارمن بدون وعي إثر لمساته لها
-مش بس خطفت بنتك يافادي انا قتلت هنا كمان خليت رجالتي تقتلها عشان اخلص منها خالص.. التفت له لتكمل انت ملكي انا وبس يافادي حتى لو قتلت عشرة عشانك… وكنزي في اوضتها.. انا وانت هنتجوز ونس.. 
لن تستطيع أن تكمل كلامها بسبب صفعة قوية تلقتها منه تنظر له بصدمة هتف لها
-مصدومة لية انتي واحدة رخيصة وزبالة هدفعك تمن إلى عملتية في مراتي يازبالة… صفعة… فاكرة نفسك لم تعري نفسك قدامي هنخ وأجرى عليكي. لااا دانتي لو واقفة قدامى من غير هدوم عمري مابصلك.. صفعة 
هتفت كارمن 
-فادي انا بحبك 
-اخرسي غلطة عمري اني ربط اسمي باسم واحدة وسخة زيك… هقتلك ياكارمن واخلص منك 
وضعه يده على رقبتها يخنقها… دلفت الشرطة عليهم 
اردف الظابط له
-سبها يافادي مضيعش نفسك عشانها كل حاجة قالتها اتسجلت… لكنه لا يسمع شيئا فقط صورك زوجته وهيا غارقة بدمها امامه
هتف الظابط  بصوت عالي
-فادي سبها عشان خاطر بنتك 
تركها فادي وذهب ليحضر بنته فتح الباب وجدها عالارض تبكي 
-كنزي 
-بابي…. بابي فين مامي.. عاوزة امشي من هنا
-هششش اهدي ياروحي مامي كويسة وهن وحلها حالا يالا 
حمل ابنته وخرج تنظر له بكره شديد.. سحبت المسدس من جيب الضابط و جهته ناحية فادي هتفت بشر 
-انا عملت كتيير اووي عشان ترجع ليا بس انت دايما بترفض وانا مش هسمحلك تبقى معاها لو مش هتبقى ليا .. كمان مش هتبقى لهنا هقتلك انت وبنتك 
التف فادي وإعطائها ضهره حتى يحمي ابنته وانطلقت الطلقة النارية.. التي أودت بحياتها للأبد نظر فادي ناحيتها وجدها ملقاه عالارض تستنجد به تركها وذهب خارج الشقة 
*******
ذهب المشفى ليطمئن على زوجته دلف إلى مكتبة 
-غازي هنا عاملة اي
ناهدا هنا كويسة هيا حاليا في العناية المركزة وتبقى كويسة تعالى اوديك ليها
************
في مشفى بلندن حيث تجتمع العائلة لتدعم قصى في مرضة 
تجلس همس جانبه ممسكة بيده وتنظر لهم بغيظ تهتف لهم
-صدقتوني بقى انه عايش مطلعتش مجنونة 
ضحك الجميع عليها وتمنو الشفاء العاجل لقصي وخرجو ليجهز للعملية جاءت همس تخرج.. لكنه اوقفها هتف للممرض بأن ينتظر دقيقة في الخارج 
هتفت همس بقلق 
-قصى فيه حاجة متخافش انا معاك 
نظر لها بابتسامة هتف لها
-مش خايف ياروحى انا بس كان في حاجة عاوز اعملها وكنت مانع نفسي 
هتفت همس بعدم فهم 
-حاجة اي؟ 
-دي هجم على شفتيها يقبلها بنهم كما كان يحلم بها دائما لكنة  يقبلها.  الآن في الحقيقة يضمها إليه أكثر ويعمق قبلته أكثر اكنها اكسير الحياه بالنسبة له… بعد عنها بعد فترة أسند جبينه على جبينها.. يهتف لها بانفاس لاهثة.. بحبك ياهمستي 
-وانا بحبك ياقلب همس هستناك برا بإذن الله تخرج بالسلامة ياقلبي 
خرج قصى لذهاب إلى غرفة العمليات واخذو يدعو له كثيرا 
بعد عدة ساعات
خرج الطبيب واخبرهم بأن العملية نجحت.. 
**************
بعد مرور شهرين
تجمعو الأصدقاء في فندق عالنيل يحتفلون سويا 
بعد مرور المشاكل من حياتهم 
في نفس الفندق يوجد به قصى وهمس.. ترتدي فستان اشبة بفستان الزفاف.. كانت في غاية الجمال 
انطفأت الأنوار فجاءة… زادت الهمهمات من الناس.. ظهر ضوء كشاف كبير على شخص يهتف 
-اعذروني عالمقاطعة ياجماعة بس حابب من كل الموجودين انهم يشاركوني اللحظة دي 
انا للاسف كنت هضيع مني احلى وارق انسانه عشقها قلبي بسبب غبائي بس حاليا عاوز اعترفلها قدامكو كلكم  اني بعشقها وبعشق كل تفصيلة فيها… التف إليها ونظر لها بحب ثم اكمل كلامه 
-بحبك ياهمس عمري ماحبيت حد زيك انتي روح قصى ومن غيرك ماليش وجود.. اقترب منها وجثى على ركبته أمام الجميع وفتح علبة قطيفة يوجد بها خاتم 
هتف لها بحب
-تقبلي تكوني مراتي وشريكة حياتي ياهمستي 
هزت رأسها بالموافقة وارتمت في حضنه 
صفق جميع الحضور لهم بحرارة 
-لحظة ياجماعة انا كمان عاوز اعترف بحاجة.. التف الجميع له واستمع له 
-انا عاوز اقول لحبيبتي اني اسف.. اسف اني كنت في يوم سبب وجعك اسف اني مكنتش موجود ومعرفتش احميكي يومها بس صدقيني اني محبيت حد قدك انتي غيري حياتي ياهنا وخليتني اسعد انسان في الدنيا لم جت كنزي نورت حياتنا بحبك ياهنا وهفضل احبك لغاية آخر يوم في عمري 
ركضت هنا لعنده حضنها بقوة رافعا عن الأرض همست له… وانا بعشقك يافادي 
اعتلى غازي المسرح وأخذ منه المايك يهتف 
-وسط الرومانسية الحلوه الي شفناها دي انا كمان عاوز اعترف لمراتي 
-منكرش أن هيا زعلتني كتيير بس انا غلط في  حقها شويه كنت فاكر نفسي اني كدا هرجعها ليا بس كنت غلطان… لأنها في لحظة تهور كانت هتروح من بين أيدي… جميلة تعالى.. اقتربت جميلة منه واكمل كلامة 
جميلة وهيا فعلا جميلة من برا وجوا جميلة بقلبها الطيب إلى دايما بيسامح نظر لها وهتف
-انا وانتي غلطنا اتمنى تسامحني.. وانا بعتذر منك قدام الناس كلها.. هتفت جميلة سريعا.. لا انا الي اسفة ياغازي بسبب عنادي كنت هضيع حبك مني انا الي اسفة انا بحبك واوعدك عمري مازعلك تاني 
انا بموت فيكي ياجميلة قلبي 
هتف حمادة بمزاح 
-استنو استنو قبل ماتصقفو ياجماعة 
لحظة بما ان الجو أصبح مليان بالمشاعر الجياشة دي انا كمان عندي اعتراف 
كل واحد ياخد الموزة بتاعته ويرقص شغل المزيكا ياجدع 
ضحك الجميع على فكاهة حمادة وبدأ الجميع ينضم للكابلز عالمسرح يرقصون ويقضو وقت ممتع سويا
تمت بحمد الله اتمنى تكون عجبتكم. 
نتمنى لكم قراءة ممتعة..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!