Uncategorized

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد

رواية كسرتني قوتك الفصل الثامن 8 بقلم سهيلة سعيد

( يمشي سليمان وهو خارج يخبط ف يوسف قاصد ، يمسك يوسف اعصابه )
ريناد : يوسف ازيك ؟
يوسف : تمام انتى عاملة ايه ؟
ريناد : الحمد لله
( يسكتوا )
ريناد : كنت محتاج حاجة ؟؟
( يتوتر يوسف )
يوسف : اااا ……….. ????
( ييجي الليل ، يوسف قاعد مع اخته )
روان : ايه دة ؟؟
يوسف : سألتني انا جاي ليه اتحرجت ارد .. ف جبت ورد ????????‍♂
روان : هههههههه ????
يوسف : بتضحكي ????
روان : انت بتحبها ؟
( يسكت يوسف )
يوسف : هو مش حب .. بس بصراحة معجب بيها جداً ⁦????
روان : كنت حاسة ????
( تعدى الايام ، ف بيت جودى ، قاعد عابد )
جودى : معلش مش هقدر اقبل الشيك دة ✋
عابد : ليه .. لو المبلغ قليل اذوده ????
جودى : بالعكس المبلغ كبير جداً .. بس مافيش حاجة تعوضني عن الي راح مني ????
عابد : عندك حق .. الي راح مبيتعوضش فعلاً .. انا اسف ع طريقتى دى بس انتى عارفة بقا طرق رجال الاعمال وان شاء الله اقدر اعوضك ومش بالفلوس ????
جودي : ان شاء الله ????
( يعدى الوقت ويمشي عابد ، توصله ريناد للباب )
ريناد : استاذ عابد
عابد : نعم ؟
ريناد : ممكن اسالك سؤال ؟
عابد : اكيد اتفضلي
ريناد : انت عارف ان ابنك …………
عابد : ايوة عارف وهخمن سؤالك .. متقلقيش ع اختك انا عارف انها مرت ب ظروف صعبة مع سليمان وصدقينى انا مش هجيبلها المشاكل ✋
( يعدى الوقت ، ف بيت عابد ، يوسف واخته لموا شنطهم وطالعين م البيت ف دخلة عابد )
عابد : ع فين ؟!!!
روان : اظن مبقاش ل وجودنا لزمة بعد موت رغدة الله يرحمها .. هنروح الاوتيل بتاع حسام
عابد : سليمان الي قالكوا كدة صح ؟
( ميردوش ، سليمان قاعد فوق ، يقرب عليه ابوه )
عابد : انت الي قلت ل يوسف وروان يمشوا ؟
سليمان : اهاا انا ????????‍♂
عابد : وايه الي خلاك تعمل كدة ؟!!
سليمان : عشان لو مراتك الجديدة حبت تجيب اهلها يعيشوا هنا ولا حاجة يبقا المكان فاضي .. اهو بساعدك وبسهل عليك ????????‍♂
عابد : لا شكراً اوي ل خدماتك حتى لو اتجوزت وجه 100 واحد يعيش هنا هعرف أتصرف كويس .. انا هنا صاحب البيت وانا الوحيد اللي اقول مين يمشي ومين يقعد ⁦☝⁩
( يمشي عابد )
سليمان : ان شاء الله ????
( تعدى الايام ، ف بيت ريناد )
سارة : طبعاً توافقوا دة هو الي عازمكوا بنفسه ????
ليلى : هتبقا قلة زوق لو مرحتوش
جودى : بس انا مش عاوزة اقرب ناحية العيلة دى وانتوا عارفين ليه ????
ريناد : احنا مقربناش من حد هما الي قربوا مننا .. انسى الي فات اوك .. انتى اتغيرتي ومبقتيش جودى بتاعة زمان .. خلاص الي فات عدى
( تسكت جودى ، يروحوا العزومة ، ف بيت عابد ، الكل قاعدين الا سليمان مش موجود )
الشغالة : اتفضلوا الاكل جاهز ????
عابد : اتفضلوا يا جماعة ????
( يروحوا ل اوضة السفرة ويقعدوا ياكلوا ويخلصوا )
عابد : لاميااا .. لاميااا .. راحت فين دى !!!!
ريناد : مش مهم احنا هنشيل الاكل
عابد : لا طبعاً ميصحش ✋
روان : عادى ي عمي نساعد بعض يلا
عابد : طيب لو ينفع تيجي معايا افرجك ع البيت ????
جودى : اوك ????
( تروح جودى مع عابد ، يوصل سليمان البيت هو وفاتن )
فاتن ب اعجاب : واااو بيتك طلع تحفة خالص بجد يجنن ????
سليمان : هتتجنني اكتر لو شوفتى الي فوق ????
فاتن : ههههههه ????
( لسة هيمشوا تخبط ريناد ف فاتن يقع منها الطبق )
سليمان : مش تحاسبي ????
( يلاقيها ريناد يتخض )
فاتن : م تشوف خدماتكم دول ي سليمان بهدلتنى !!!
ريناد : انا اسفة بس انا مش خدامة هنا ????
فاتن : مش خدامة .. اومال مين دى ي سليمان ؟؟
سليمان ب استغراب : انتى ايه الي جابك هنا ؟!!!
ريناد : بباك عازمنا ع الغدا ????
( يطلع الباقي )
يوسف : حصل ايه ؟
حسام : في ايه ؟
سليمان : اوبااااا دة البيت لم اوى .. من امتى واحنا بقينا مأوى للمتسولين ????
حسام : ايه ي بني عيب الي بتقوله دة انا واقف هنا !!
سليمان : حسام الناس الي انا بتكلم عنهم عارفين نفسهم كويس وانا مغلطتش ف مش هيحسوا حتى بالاهانة ????
حسام : عيب بردوا ي سليمان ????
سليمان : وفين ابويا .. مش قاعد مع البهوات ليه ؟
( يبص ل ريناد )
سليمان : خليه ييجي يعلمهم ازاي يمشوا باصين قدامهم ????⁦
حسام : ابوك خد جودى بيفرجها ع البيت
سليمان ب خضة : نعم !!!!
حسام : بيفرجها ع البيت ايه اطرشت ????????‍♂
( يعصبه ، يجيب اخره يمشي ع جوة )
روان : ايه الي قلته دة ي بنى عصبته اكتر ????
ريناد : هروح اشوف جودى فين ????
( تمشي ريناد ويروحوا وراها ، عابد وجودى ف اوضة الموسيقى )
عابد : الاوضة دى كانت بتحبها ام سليمان جداً .. من ساعة م ماتت وانا سايب كل حاجة زي مهي
( تقرب جودى ع برواز ع الحيطة كبير ل صورة ام سليمان )
جودى : كانت جميلة اوي ووشها هادي ????
عابد : اه .. مشفتش حد ف جمالها .. لحد م شوفتك ????
( تبصله جودى ب احراج ، يدخل سليمان مرة واحده )
سليمان : اوووه معلش اسف قاطعتكم .. بس مفيش داعي تفرج الانسة جودى ع البيت .. هي حفظاه كويس ????
( يدخل الباقي )
عابد : جودى حكيالي
سليمان : لا اسألها كام مرة جت هنا ومحدش كان عازمها اصلاً .. بس كل دة عشان تلفت انتباهي ليها .. او ب الاصح توقعنى .. بس مقدرتش ????
حسام : سليمان خلصنا
ريناد : يلا بينا ي جودي
سليمان : ايوة يلا مع السلامة انا تعبت من كتر م عمال ازيح قرف عن البيت دة ومع ذلك بيجي بلاوي معرفش منين ????????‍♂
عابد : سليمااان !!!!
سليمان : اتفضلوا وياريت متورونيش وشكوا هنا تانى
عابد ب زعيق : سليماااااااان ????
( يسكت سليمان )
عابد : انت دايماً قليل الادب كدة ومعندكش زوق .. جودى وريناد ضيوفي ⁦☝⁩
سليمان : ميهمنيش ضيوف مين المهم مشوفش خلقهم هنا 
عابد : بس انا عاوزهم دة بيتى وانا حر فيه .. ادخل الي ع مزاجى .. مش عاجبك اتفضل انت مع السلامة ✋
( يزقه )
سليمان ب انفعال : بعد كل الي قلتهولك دة ولسة بتدافع عنها .. دى مش ملاك زي م انت متوقع وانا عمري م هرحب بيها هنا ابداً .. الي زي دى انا حتى محبهاش تكون خدامتي ????⁦☝⁩
عابد : انت حيوان ومتربتشي !!!!
سليمان : اهي تربيتك ????
عابد : م انا معرفتش اربي فعلاً ????
جودى : عابد لو سمحت مفيش داعي تتخانقوا عشاني .. انا ماشية ????
سليمان : لحظه اتأثرت فعلاً ملاك .. بتخلينى قرفان من نفسي والله شابووه ليكي بجد ????
( تمشي جودى )
عابد : استنى ي جودى
( سليمان يمسكها من ايدها وهي خارجة م الاوضة )
سليمان : لو قربتى م البيت دة تانى متلومنيش ع الي هيحصل ماشي ????
( يزق دراعها ، تمشي جودى ووراها ريناد )
عابد : انت اتمديت فيها اوى ع فكرة ????⁦☝⁩
( ميردش سليمان ، يمشي بباه والكل يروحوا ورا البنات )
عابد : جودى .. ريناد استنوا
( يقفوا البنات )
عابد : هوصلكوا البيت
جودى : لا مافيش داعي احنا عارفين السكة ????
عابد : انتى كدة هتخليه فرحان انه عرف ينكد علينا
( تسكت جودي ، ريناد تلمح سليمان واقف ف الشباك )
عابد : عشان خاطري خلينى اوصلكوا بس ????
( يمدلها ايده ، تهمسلها ريناد ف ودنها )
ريناد : سليمان واقف ف الشباك
( جودى تحط ايدها ف ايد عابد ، ريناد تبص ل سليمان وتبتسم ابتسامة مستفزة تغيظه اكتر ، يعدى الوقت ، ف بيت جودى ، ريناد واقفة ف البلكونة مع ابو سليمان )
عابد : انا عارف ان جودى كانت بتحب سليمان .. بس بردوا عارف ابنى اد ايه انسان معندوش احساس .. اختك انسانة طيبة وتستاهل حد يسعدها .. وانا نفسي اكون الشخص دة
( تبتسم ريناد )
ريناد : عارفة ان حضرتك تقدر ????
يتبع ……..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!