روايات

رواية خبايا القلوب الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية خبايا القلوب الفصل الأول 1 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية خبايا القلوب الجزء الأول

رواية خبايا القلوب البارت الأول

رواية خبايا القلوب
رواية خبايا القلوب

رواية خبايا القلوب الحلقة الأولى

_أنا كبير الصعيد يا أبوى كيف تجبرنى أتجوز خدامه كيف دى!!!!

ربط على الارض بالعصا الكبيره الخاصه به ليهتف والده غاضباً: وه عم تتحدانى ايااك يا حمزه، وبعدين لما انت كبير الصعيد انا مت اكده

ليتمتم حمزه غاضباً: بعد الشر عنيك يا أبوى بس دا جواز وانت عارف انى رايد صفيه بت عمى مش خدامه مكملتش ليلتين حدانا فى السرايا

_وانا جولت الى عندى يا حمزه جوازتك هتبجا من الى جولتلك عليها ودخلتك يوم الجمعه ولو فاكر انى خليتك الكبير يبجا تكسر كلمتى تبجا غلطان انا كلمتى سيف على رجبه الكل حتى عليك انت فااهم

ليتركهه ويغادر من امامه بغضب، بينما ظل هو كالأسد الثائر ياخذ انفاسه بغضب وشرارات من الجمر تنطلق من عيونه ويصبح السواد من مصير مقلتيه، ليهتف بغضب وهو يكز على اسنانه: جات بت المركوب لفت على أبوى وخلاها تبجا مرتى بس جابت السواد لحالها وكسره جلب بت عمى هدفعك تمنها غالى جوى…

_انتى اتجنيتى اياك هتتجوزى حمزه كيف!!

تنهدت الاخرى بحزن وتتصارع الدموع بالنزول على خدها: ايوه يا هدايا صدمه صح ازاى حمزه بيه يتجوز خدامه مكملتش يومين شغل

لتربط الاخرى على كتفيها بحزن على حالتها: اجمدى يا زهراء اكده انا بس عايزة اعرف مين الى جابرك على اكده وانك تتمرمطى خدامه فى بيوت العالم وتسيبى مصر وتتدلى على الصعيد اهنى وكمان تتجوزى الغول دا!

لتتنهد الاخرى بحزن: حكم القوى يا هدايا حكم القوى…..

: هتتجوز الخدامه يا حمزه وتهملنى!!

هتفت كلماتها بدموع وحزن، ليتنهد الاخر بضيق وينظر إليها: كلمه ابويا مجدرش اكسرها يا بت عمى

لتعدل شالها الاسود وتنظر اليه بدموع: وانى يا وااد عمى، انا جطعت كل الحلو فى حياتى علشانك، حتى علامى مكملتوش علشان مبجاش كتيره عليك

ليتنهد بضيق: ملوش لازمه الحديت دا يا صفيه، هملى على بيتكم يلاا

لتهز راسها بدموع وتهتف بجمود: همشى يا واد عمى بس كسره جلب المره مش بالساهل

لترمى كلماتها عليه وتغادر من امامه بسرعه ودموع تتسابق على وجنتيها، بينما هو تابع مغادرتها متنهداً بضيق لينزل الى الارض ويلتقط حجاره ويرميها بقوه داخل البحيره الصغيره التى امامه، لينفخ بضيق وهو يسترجع ذكرياته هو وصفيه فى ذالك المكان الذى كان مخبأهم عن عيون الجميع، وشهد على طفولتهم الذى اصطبغ بها الحب، ليتنهد بضيق: هتجوزك يا بت عمى بس الصبر اخلص من الخدامه دى وعيشتنا هتبجا جدامنا طول العمر…

: جاهز يا عريس!

نظر حمزه الى والده وهو يرتدى جلبابه الصعيدى الابيض وعمامته البيضاء ويقف امام والده بجمود: المهم العروسه تكون جاهزه يا ابوى

فهم والده مقصده ليهتف بهدوؤ: جاهزين يا ولدى بس خليك عارف انك انت الى اختارت اكده

ليبتسم حمزه بثقه ومكر: عيب عليك يا أبوى انا عارف هعمل ايي واصل

ليتنهد والده بضيق من تصرفات ابنه ولكن كل ما يهمه هو اتمام ذالك الزواج باى شكل على زهراء حتى لو اضطر الى تنفيذ شرط ابنه الوحيد لاتمام ذالك الزواج

هرول الى الاسفل وسط الرجال بعد اطلاق النار وركوب الحصان كنوع من الاحتفال الخاص بهم بوصول العريس، وهو يقف بشموخ وسط الجميع وابتسامه ثقه ترتسم على محيااه بما سيفعله تلك الليله، ليتنهد بحماس عندما دخل الى الداخل لعقد القران وسط الماذون والشهود

جلس بجانب الماذون وعلى الجانب الاخر والده وبعض الرجال، ليدلف عمه عليهم ليقوم حمزه من مكانه ويسلم على عمه ويجلسه مكانه تحت استغراب الجميع فمن المفروض ان يجلس وكيل العروسه بجانب المأذون

ليهتف المأذون: فين وكيل العروسه؟!

ليهتف عم حمزه: انا يا شيخنا

ليفتح الماذون الدفتر: اسم العروسه ايي؟!

ليهتف حمزه بثقه: صفيه حمدى الدهشورى

والعروسه التانيه تبجا زهراء محمد الحسينى

ليفتح الجنيع فمهه من الصدمه ويدور السؤال: هل سيتجوز الاثنين بليله واحده!!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خبايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى