Uncategorized

رواية بنت البواب الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمود

    رواية بنت البواب الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمود

رواية بنت البواب الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمود

 رواية بنت البواب الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمود

روحت اجبها من الجامعة ،لقيتها واقفة مع شاب مبتسمة، وأول ماشافتني جت جري عليا ،وركبت العربية .
كان باين عليه متعصب فضلت الصمت ،خفت منه وأول ماوصلنا الفيلا دخلت اوضتي علطول ولبست الهوت الشورت.
كنت متعصب جدا ،رحت ودخلت وراءها الأوضة. 
=بقي انتي بترفضيني يا زهرة وعشان مين عيل ،تلاقيه بيلعب بيكي يا هانم ولا يمكن تكونوا متفقين عليا ،وعشان كده يومها سلمتيني نفسك وانتي بياعة كرامتك .
لسه كنت هكمل لقيتها وقعت علي الارض واغمي عليها.
هو دخل ورأيه الأوضة ومن كسوفي ادته ضهري ،بس هو فضل يطعن فيا وفي شرفي وفي كرامتي لما دموعي بقت ملايه وشي وبعد كده مابقتش حاسه بالدنيا .
فوقت والدكتور   مالك قدامي وبينادي عليا.
+زهرة يا زهرة
بصيت له بابتسامة و رديت. 
_نعم .
+هو في حد قمر كده يهمل أكله لحد اما يغمي عليه.
_غصب عني .
+طيب يا جميل لازم تخدي بالك من نفسك .
كان بيتكلم معها ولا كاني شفاف لا يا جميل وقمر كمان ،هضربه اصبر يا ادهم  ،لا انت لازم تعرفه انك جوزها ،عشان مموتهش .
=زهرة حببتي خدتيني عليكي.
وبصيت لدكتور ووجهت كلامي .
=مش يمكن تكون حامل يا دكتور. 
بص ليا بصدمة وقال هي .
+هي مدام.
=اها الست حرامي المصون .
قلتها وانا بجز علي أسناني، عشان انا بفكر اقتله واقتلها انا خلصت من الواد بتاع الجامعة عشان يطلع لي الدكتور .  
انصدمت لما قال للدكتور اني مراته واخيرا بيتشرف بيا ويقول اني مراته لا وكمان غيران عليا .  
مشي الدكتور ودخلت ليها تاني الأوضة هي كانت متعلق ليها محاليل ،ودبلانه دخلت بوست دمغها .
=انا اسف يا زهرة، انا كنت مش شايف قدامي ،بس انا متفهم اني ديه حياتك واكيد ليكي الحق تحبي وتتحبي ،بس كنتي عرفيني.
_احب ايه واتحب ايه بس انا لو حد ضحك في وشي بكون سعيدة جدا تخيل لما بقي الاقي حد يحبني  .
=يعني انتي مش بتحبي حد .
_اها ،ليه حضرتك بتقول كده.
=عشان شفتك واقفة مع واحد عند الكلية والابتسامة مفرقتش وشك  .
ضحكت جامد و رديت وانا بضحك .
_ده عصام  زميلي في الدفعة واول مرة يكلمني ،انا اصلا محدش بيكلمني، وكأن عايز محاضرات وادتهاله ،انا بحب الناس وبحب ابتسم في وشهم ،ده الابتسامة صدقة وهي دي الحاجة الوحيدة اللي اقدر اصدق بيها. 
فرحت اوي زي ماكنت غرقان وهي انقظتني ،قد هي طيبة وجميلة ونضيفة من جوة ،انا هبوسها واللي يحصل يحصل .
ولسه هقرب منها لقيتها ادتني ضهرها ونامت .
=طب اسمه ايه ده ان شاء الله. 
_بقولك ايه انا مش اقعده عشانك انا قاعده عشان أهلي ،فإن تضحك عليا تاني لا ،او تتهان كرامتي لا ،او حتي ان اصدقك لا ،انت اللي اختارت استحمل بقي اختيارك ،انا مش لعبة في ايديك تقربها وقت لما تحب وتبعدها وقت اما تحب .
كنت مكسوف من نفسي جدا انا فعلا اذتها كتير ورغم كده أمانة ليا وكمان كملت عليها بجرحي ليها ،انا ازاي اناني كده وامتي بقيت الشخص ده ،خرجت من الأوضة وانا حاسس بهموم الدنيا كلها وقلبي وجعني اوي، طول عمري أتمنى تكون حببتي بصفات زهرة ،تيجي واحدة زي نرمين تمثل عليا اصدقها ،وكمان اكون غبي واشوف ان ا
يتبع … 
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!