روايات

رواية سجينتي الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة الشاهد

رواية سجينتي الجزء الخامس

رواية سجينتي البارت الخامس

رواية سجينتي الحلقة الخامسة

قربت عليه وهي ماشيه على طرطيف صوبعها شهقت بخضه لما لقت نفسها تحته وهو حصرها بين ايده
مصطفى وهو بيقـ بلها: لحقت اوحشك
شروق حاولة تبعده بدموع: مصطفى ابعد
مصطفى بيدفن وشه في رقبتها: تؤ محدش قالك تجيلي برجلك يا قطه
شروق بصوت مرتجف: علشان خاطري ابعد
رفع وشه بص لـ دموعها بقلق: مالك
شروق بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة: أنا حامل
مصطفى همس بصدمه: حامل
شروق بدموع: غصب عني
مصطفى بغضب: نعم ياروح امك أنتي هتستهبلي عليا يعني اية غصب عنك أنا مش كنت بأكد عليكي تخدي الحبوب كل يوم
شروق اتنفضت من مكانها برعب: والله بخدها كل يوم بس مش عارفه دا حصل ازاي أنا اتفجأة زيك كدا بالظبط
مصطفى مسح على شعره بعـ نف: وأنتي اتاكدتي ازاي
: عملت اختبار حمل بعد ما مشيت من عندك
-اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🦋
مصطفى واقف بتفكير: اللي في بطنك دا لازم ينزل
رجعت خطوه للخلف بزعر وهي مسكه بطنها بخوف: أنت بتقول ايه عايزني امـ وت ابني أنت عارف عملية زي دي خطورتها اية عليا
: زي ما سمعتي اللي بطنك ينـ زل
شروق بدموع: انا مستحيل انـ زله مش هقدر مش أنت قولت انك هتطلب ايدي لـ الجواز اول ما اخلص جامعة اتقدملي دلوقتي “حاولة تنظم انفسها” ونتجوز
مصطفى بسخرية: نتجوز نتجوز ايه يا قطه انتي صدقتني نفسك ولا إية احنا اخرنا مع بعض ورقتين عـ رفي علشان كدا قولتي تحملي وتحطيني قدام الامر الواقع “فتح درج الكمودينه طلع ورقتين قطعهم ببرود” واهم اتقطعه يعني أنا معرفكيش ولا أعرف اللي في بطنك دا ابن مين زي ما سلمتـ يلي نفسك بسهوله هتعمليها مع غيري روحي شوفي حد يشيل شلتك دي
شروق كانت واقفه وهي حاسه انها اتشـ لت هزت رأسها بمعنى لا وهي مش قادره تستوعب اتكلمت بالعافيه وسط صدمتها
: مصطفى أنت مش هتعمل فيا كده صح
: لا هعمل ويلا خدي الباب وراكي عايز انام
قربت عليه والغضب متملكها رفعت ايدها علشان تضـ ربه: اه يا زبـ الة يابن الـ “” “” ”
مسك ايدها بعـ نف واتكلم من بين سنانه بغضب جحيمي: كلمه كمان ومش هخلي الدبان يعرف مكانك فين “دفعها بحد وقعت على الأرض” يلا غوري من قدامي ومشفش وشك هنا تاني
قربت على رجله تقبلها برجاء: ابوس رجلك متعملش كدا انا مستعده اعيش خدامه تحت رجلك بس متسبنيش
ضـ ربها برجليه بغضب: قولتلك اخرجي برا بدل قسمًا بالله لا هتشوفي مني وش عمرك ما شوفتيه
قامت من على الأرض بتعب بصتلها بدموع: متحسسنيش اني رخيـ صه اوي كدا
مسكها من شعرها بعـ نف حاولة تتحمل الألم علشان محدش يصحي على صوتها
: أنتي فعلاً رخيـ صه علشان وافقتي تتجوزي عـ رفي
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤎🦋.
فتح باب الغرفة دفعها وقعت على الأرض خرج منها أنين الم غظب عنها
مصطفى بتهديد: صدقيني لو شوفتك هنا تاني مش هتعرفي إية اللي هيحصلك وحاولي تنـ زلي اللي في بطنك بدل ما أنا اللي هنـ زلهولك
انهاء كلامه وقفل الباب في وشها كتمت شروق فمها منعن من حد يسمع صوت انهيارها سندت على الحائط وحاولة تقوم بصعوبة مشيت خطوات قليله وحست ان الدنيه بتلف بيها ووقعت فاقده الوعي..
خرجت شفيقه من غرفتها اتجهت لـ غرفة شروق تطمن عليها صرخت بنجده وهي بتقرب عليها بتحاول تفوقها اتجمع البيت كله على صوتها شلها مصطفى بين ايده بخوف شديد حطها على سريرها
حكمت بقلق: انا هروح اتصل على الدكتوره
مصطفى برتباك حاول اخفائه: مفيش داعي هاتي ازازة برفان او ميه
فتحت عنيها بتشويش ثواني وشافت العائلة كلها حوليها اتعدلة برعب
شروق بخوف شديد: إية اللي حصل
شفيقه بقلق: اغم عليكي وجبناكي هنا قومي البسي تعالي نروح المستشفى
شروق حاولة تهدي نفسها: لا انا كويسه بس ضغطي واطي شويه قسته وانا راجعه من الجامعه
خالد باسرار: لا يابنتي اسمعي كلام امك وقومي نروح المستشفى نطمن عليكي اكتر
شروق بتوتر: صدقني يا عمي مش مستهله هاخد الادويه وهنام وهصحي هبقي كويسه
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم🤎🦋.
صباحًا كانت فيروز قاعده على السرير بصه لـ أثر دمـ اء سليم اللي على الفستان بصدمة شديده فاقت من شرودها بيد على كتفها
رفعت وشها برعب وهي بترجع للخلف: أنت دخلت امتا
سليم بستغرب: كنتي بتفكري فـ إية خالكي متخديش بالك اني دخلت
فيروز بصت على رأسه بصمت وخوف
سليم رفع ايده على رأسه بهدوء: متخفيش بقيت كويس
قامت وقفت قدامه فكت الطرحه برفق وهو مركز معاها
ضمت شفيفها بتأثر وهي على وشك البكاء: الجـ رح كبير ولسه في أثر لـ النـ زيف لازم تروح مستشفى او على الأقل صيدلية
سليم بستغرب: خايفه عليا بعد كل اللي عملته فيكي
عنيها لمعت بالدموع: مش ابن عمي” اكملت بقهر ” وهتبقي جوزي
قام بهدوء من على السرير رفع ايده يمسح دموعها حطت فيروز ايديها على وشها بخوف
سليم بضيق وهو بيبعد عنها: متخفيش مش هضـ ربك
: أنت رايح فين
: هروح الصيدلية اجيب حاجات اطهر بيها جـ رحي
فيروز مسرعًا: خدني معاك
وقف في مكانه وبصلها بتفكير قربت عليه برجاء: خدني معاك نفسي اشوف الناس اشم شوية هواء امبارح لما تعبت عرفت قد ايه أنا بحبك ومقدرش استحمل ابعد عنك
بصلها سليم بعدم تصديق كملت فيروز بدموع: عندك حق انك متصدقش ازاي لسه بحبك رغم اللي عملته فيا بس أنت متعرفش قد إيه أنا بحبك انا بس كنت محتاجه فتره نبعد عن بعض علشان تعرف قمتي بس قراري كان غلط لاني محسبتش رد فعلك هتكون إية كان كـ رهك جوايا بيزيد كل
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير🤎🦋.
يوم بشوفك فيه لما خطـ فتني بس امبارح عرفت اني كنت بكـ رهك بسبب ضـ ربك وتعذيبك ليا بس الحب لسه موجود زي ما هو اتاكد ان حبك بقي اضعاف اضعافه لما شوفتك واقع على الأرض انت مشوفتش خوفي كان عامل ازاي ولا قلقي وحزني من أني افقدك صدقني لما شوفت نفسي قد اي انا خايفه عليك اتاكدت اني لسه بحبك
سليم بإبتسامة ساحره: وأنا بموت فيكي
فيروز بإبتسامة رقيقه: انا عايزة حاجة البسها مش هينفع حد يشوفني كدا
: واية اللي مأكدلك اني هاخدك معايا
فيروز بصتله بدموع خـ لع سليم الجاكت بتاعه: البسي دا لغيط أما نوصل
فيروز بأمل: وشعري
مسك خصله من شعرها: محدش هيشوف شعرك شعرك دا محدش يشوفه غيري
هزت رأسها بخوف وهي ترتدي الجاكت على الفستان سحابها سليم من ايديها خرجه من المنزل ركبت معاه السيارة وهي مركزه مع الطريق بصتله بخوف لأنها فعلاً مكنتش هتعرف تخرج من الغابة لو كانت حاولة تهرب طول حياتها بعد ساعة من الوقت خرجه من الغابة وبقت السيارة على طريق عمومي بصت لـ السيارات والناس تستمع صوت اصتدام الهواء بالسيارة كلاكس العربيات وهي حاسه أنها في حلم كانت حاسه أنها هنفضل طول حياتها في السجن سجن سليم المرشدي بصتله وهي مركزه مع ملامحه قد اي هو اتحول من ملامح البرائه والحب والأدب و الأخلاق العاليه لـ مجرم خـ اطف قاسي قلبه لا يحمل إي مشاعر رحمه او شفقه قطع شرودها كلامه
سليم بجديه: خليكي هنا انا هدخل الصيدلية مش هتاخر عليكي
فيروز بتردد: أنا مش هنزل معاك
بصلها سليم نظره ارعبتها: مش هتاخر عليكي
بصتله فيروز بدموع نزل سليم وقفل السيارة عليها واتحرك دخل الصيدلية
حاولة فيروز تفتح الباب وتضـ رب على زجاج السيارة بصريخ بس افتكرت ان كل محولتها فاشله لان زجاج السيارة اسود لن يراها من في الخارج
خرج سليم من الصيدلية وهو حاطط مكان الجـ رح لازق طبي قرب على السيارة فتح الباب
سليم وهو بيقفل الباب: عوقت عليكي
فيروز استغلت انه لسه مقفلش بيبان السيارة وفتحت الباب ونزلت مسكت الفستان بيديها الاتنين وجريت بأقصى سرعة عندها وهي محمله على رجليها بألم نزل سليم بسرعه جري خلفها دخلت فيروز شارع وهي بتجري وقفت تلتقط انفسها بسرعة بصت خلفها وكملت جري لما لقت سليم وراها
كان في شاب بيركب سيارته ركبت معاه فيروز مسرعًا
فيروز بصرخ وهي بصه على سليم برعب: اطلع بسرعه
الشاب بستغرب اتكلم بالعربي: أنتي مين وازاي تدخلي العربيه كدا
فيروز بدموع: اطلع بسرعه عايز يخـ طفني
أنطلق الشاب بسرعة عاليه وهو مصدوم منها ومن شكلها
جري سليم خلف السيارة بس وقف لما بعدت عنه اوي بغضب لانه مستحيل يوصلها
بعد فترة من الوقت كان بصصلها بحد: انا عايزك تفهمني دلوقتي كل حاجه
فيروز بدهشه: أنت بتتكلم عربي
: ايوه أنا مصري وكلمتك عربي من شويه بس انتي اللي مختيش بالك بس برضو أنتي مين وحكايتك ايه ومين اللي كان بيجري وراكي
فيروز ضمت الفتحه بتاعت الفستان بدموع: أنا هقولك كل حاجه انا مصريه واللي كان بيجري ورايا دا ابن عمي خطـ فني بعد ما فستخت الخطوبة وجيت المانيا أكمل تعليم “بدات في الأنهيار” مكنتش اعرف انه ممكن يعمل فيه كدا وانا من دمه ولا كنت هستحمل شاكه فيه ديمًا شاكك لو لقي نور أوضتي مفتوح يفكر اني كنت بخـ ونه وبكل واحد ديما أمر مفيش خروج مفيش اصحاب مفيش اخطلات بأي حد تلفوني يتفتش يوميًا البسي كذا ومتلبسيش كذا وانا كنت بسكت لان مش قادره اتكلم ولا لقيه حد اتكلم معاه قررت ابعد واكمل تعليم برا على الأقل ابعد عنه فترة رفض وانا عايزة اكمل تعليم زي اي واحده ولما فسخت الخطوبة وسفرت جه ورايا وخطـ فني وحبسني وسط الحشرات والضلمه تالت شهور كان كل يوم بيجي يضـ ربني ويعذب فيه مفكر اني هربت من مصر علشان اجي هنا أنا وحبيبي عرفت قد اي هو شكاك ومتملك ومريض نفسي لغيط أما جت اقرب فرصه ليه اني اهرب وهربت منه ومحستش بنفسي غير وانا بركب عربيتك
داوود بدهشة: اهدي انتي دلوقتي بقيتي في أمان وأنتي معايا معاكي بسبور او اي حاجه ترجعي مصر بيها
فيروز وهي بتمسح عنيها: هو واخد مني كل حاجه
داوود رجع شغل السيارة تاني واتحرك وقف قدام عماره ونزل من السياره
: هتفضلي عندك كدا كتير مش هتنزلي
بصت لـ العماره بقلق ونزلة دخلت معاه لأن مفيش حد قدامها غيره دخلت البيت بتوتر
داوود شاور على السلم: اول اوضه جنب السلم ادخليها ارتاحي شوية وبعد كدا نبقي نفكر هنعمل إية
هزت رأسها بهدوء: شكرًا يا إلا صحيح اسمك إية
تجاهل سؤالها وهو بيقعد بأرهاق: داوود اسمي داوود
طلعت الغرفة بصمت قفلت عليها الباب بالمفتاح وقعدت على السرير وهي ضمه نفسها برعب نامت غصب عنها لأنها بقالها كتير مدقتش طعم النوم بعد ساعات فتحت عنيها بفزع على اكتر صوت هي بتكـ ره قامت برعشه فتحت باب الأوضه ونزلة تحت أتفجأة بالشرطه ماليه المكان وسليم معاهم.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى