Uncategorized

رواية حياة الأسد الفصل الثامن 8 بقلم أسماء رضا

 رواية حياة الأسد الفصل الثامن 8 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن 8 بقلم أسماء رضا

رواية حياة الأسد الفصل الثامن 8 بقلم أسماء رضا

ساره : انا مجهزه ليكم مفاجاه 
وعد وحياة بفضول : اي هيا اي اي 
ساره : بسس هيا زمانها جايه 
الباب خبط ودخل شخص مخبي وشه بالورد 
حياة بإستغراب : انت مين 
– يبقا متعرفنيش كداا يا حياة وظهر وجه 
– حياة بصدمه وغضب : عليي … انت اي الي جابك هنا امشي اطلع بره
علي بيقرب من حياة : لا مش هطلع واسيبك
ساره وقفت امام علي واتكلمت بغضب : تعرف يا علي لو قربت من حياة هعمل فيك ايي 
علي بضحك : هتعملي ايي يا ساره اسكتي اصل انا ممكن اعمل حاجة مش هتعجبك بس هتعجبني انا هههههه وغمز لها
وعد بهدوء : اطلع بره يا علي
علي : لا انا هاخد حياة من المستشفى دي وامشي 
حياة بخوف وغضب : انا مش هاجي معاك يا علي مش كفايه الي انت عملته 
فيا ،، ثم حولت حياة تسند علي السرير لكن معرفيتش 
حياة بتعب وصريخ : اااه كح كح كح
جريت عليها عفاف لأنها كانت قريبه منها ثم علي 
علي بخوف حقيقي : مالك يا حياة انادي لدكتور ومسكها علشان يسندها 
وفجأة اخد قلم من حياة واتسمر مكانه ،، وعد وساره وعفاف اتفجوا من رد فعل حياة الغير متوقع 
حياة بتهديد : اوعا تقرب مني يا تاني فاهم 
علي بغضب جحيم : انتي بتضربني انا يا بنت اللل******* ومسك ايديها 
حياة رمت ايده من عليها وقالت بغضب : انت نسيت نفسك يا حيوان دا انا بابا كان بيعالجك من الاقرف الي فيك داا وكان معيشك انت واهلك بفلوسه وانت ترد الجميل دا بي ايي انك كنت عاوز تغت**صب بنته 
علي بصدمه : انتي ازاي افتكرتي 
حياة بسخرية : ايوه افتكرت يا ابن عمي وافتكرت كمان انك انت وابوك قاتلتوا بابا وماما ثم تكلمت بدموع علشان ايي كنا هنبلغ عنك وبعدين نتنازل ونسافر 
الجميع كان مصدوم أن حياة افتكرت 
علي بصدمه ثم تكلم بصوت يشبه الجحيم : انتي لازم تموتيي ،، ثم قرب اكتر من حياة وكان كلا من عفاف ووعد وساره بيحولوا يبعدوا عنها 
علي مسك شعر حياة ورفعها لفوق واتكلم بفحيح الافاعي : انتي هتموتي بس لازم اخدك اعذبك الاول زي ما ابوكي عزبني ووداني المصحه
حياة كانت بتتوجع من شعرها والألم جسمها كان اكتر 
عفاف : اطلعي يا ساره نادي علي حد من بره بسرعه 
وخرجت ساره لتصيح في المستشفى لتطلب النجدة 
” في الجهه الاخرى عند أسد “
ورد بهمس : انا عاوزه اعرف مين حياة دي الي انتوا متبرعين لها بدم
علياء بهمس : والله يا اختي لو اعرف كنت قولت بس انا حاسه ان دي وراءها حاجة علشان ابيه اسد بنفسه كان قلقان عليها 
كارمن بهمس : دي كانت معجزه ان ابيه بنفسه كان واقف يطمن عليها 
أسد : هو انتوا مخبين عني اييى 
كارمن بتوتر : اه… لا… مفيش .. حاجه
علياء بتحاول تغير الموضوع: هي اوضه حياة رقم كام يا ابيه 
أسد : احنا خلاص وصلنا اهو ،، ايي دااا
أسد شاف ساره بتزعق وبتطلب النجدة راح لها جري 
أسد : فيي ايي يا ساره بتزعقي كداا ليي
ساره بدموع : إلحقنا يا أسد علي ماسك حياة وبيموتها 
أسد دخل جري علي الاوضه ينقذ حياة 
ورد بصدمه : هو في ايي 
علياء : انا حاسه اني في مسلسل
كارمن : تعالوا نشوف في ايي 
ومشيوا الثلاثة متجهين الي غرفه حياة
” في غرفه حياة”
أسد دخل اتصدم من منظر حياة الي كانت شكلها بايظ من كتر الضرب والواقعه وكانت بتنزف دم من وجهها ،،، أسد هجم على علي 
أسد بغضب : تعالي يا ابن الل*******،،،،، واخذوه وفضل يضرب فيه لغاية اما نزف كتير وكل الي في المستشفى جه علي صوت علي 
( يا ولاد الايه يعني البت بقالها ساعه بتضرب وتصرخ وانتوا ولا هنا ????)
وعد جريت علي حياة بتحاول تفوقها لكن بلا جدوي ،،، كانوا ورد وكارمن وعلياء جم واتفاجوا من منظر أسد المتوحش والقوا نظره علي حياة الذي فقدت وعيها من كثره الألم
مهاب جه واتفاجه انه شاف أسد هاجم على علي ،، جي مهاب يرفع أسد من فوق علي الذي كان شبه فاقد للوعي بسبب لكمات أسد 
مهاب : خلاص يا أسد هيموت في ايدك ،، وبيحاول يرفع أسد 
أسد بغضب : سبيني يا مهاب والله لطلع روحه ابن الكل***ب ده في ايدي 
وفجأة الشرطة جات( لان مهاب كان طالبها لقضية حياة)
الشرطة رفعت اسد وكتفه وشالوا علي 
الشرطي : احنا اسفين على التاخير يا مهاب بيه 
مهاب بهدوء: المهم تربوا الكلب ده 
الشرطي : احنا لازم ناخد شهادة المجني عليها 
انتبه اخيرا لحياة الفاقده الوعي وكان حولها وعد وعفاف وساره
جري مهاب الي حياة ثم طلب منهم الخروج من الغرفه لكي يستطيع أن يكشف.                
‘في الخارج ‘
عفاف : انا بجد بشكرك يا بني انك ساعدنا 
أسد : لا شكر على واجب 
كارمن : حد فاهم حاجه 
حرك الاثنين راسيها بانها تدل على (لا)
علياء : انا حاسه ان في حوار كبير اووي 
قاطع حديثهم صوت مهاب ،،،،،جري عليه الكل يطمانوا علي حياة 
مهاب : الحمدلله يا أسد انك جيت في الوقت المناسب وإلا كان حصل مضاعفات خطيرة واحتمال تدخل في غيبوبه 
ساره بخوف : يعني حياة كويسه 
مهاب : الحمد لله انا عقمت لها الجروح وهيا دلوقتي فايقه بس ارجوكم محدش يخليها تنفعل أو تتكلم كتير ممكن يحصل انتكاسه 
وعد بهدوء : لو سمحت يا دكتور 
مهاب بتركيز : ايوة يا انسه وعد 
وعد : حياة افتكرت كل حاجه قبل الحادثة وافتكرت بردوه اليوم الي حصل فيها الحادثة وكانت بتتكلم مع علي فيه ،، كان التلات بنات بيسمعوا باستغراب
مهاب بهدوء : دا كدااا كويس انا هتصل علي دكتور مخ واعصاب هو ممتاز وهو جاي من بره انهارده وانشاء الله حياة هتبقي كويسه ،،، اسد عاوزك دقيقه 
أسد : تمام ،، خليكم هنا يا بنات اوعا حد يتحرك ماشي 
اومأ البنات علي طلبه ،،، ومشي اسد متجه علي مكتب مهاب 
” في الداخل “
دخلوا كلهم يطمنوا علي حياة وجدوها بتبكي بشده 
وعد حضنت حياة واتكلمت بصوت حنون : اهدي يا قلبي خلاص علي مشي ومش هيجي تاني اهدي 
حياة بدموع ووجع : هيرجع تاني يا وعد وهينتقم مني زي معمل في بابا 
عفاف بحزن : منه الله اشوف فيه يوم هو واهله كلهم 
ساره بتحاول تلطف الجو بمرح : خلاص بقا يا حوحو انا معرفش انتي واخده النكد دا من مين دا انا عسوله وفرفوشه زي خالته وجوز خالته 
حياة بتتكلم بتعب ومرح : ساره وحياة امك يا شيخه ابعدي عني انا تعبانه خلقه فا مش ناقصه يجي ليا شلل بسببك
ساره بمرح : كداا بردوا يا حوحو انا مقدرش ابعد ثانيه 
ورد بمرح : انا بعدك ماليش في الدنيا هههههه
التفتوا الي الصوت 
ساره بمرح وهيا تضرب يدها بيد ورد : كفك يا بنت الايه لا حلوه ههههه 
حياة بإستغراب : انتوا مين 
عفاف : دول ثم شاورت علي علياء وكارمن هما الي اتبرعوا ليكي بالدم 
حياة بإبتسامه طيبه : انا بشكركم انكم اتبرعتوا ليا بدم 
كارمن بضحك : متقولش كداا بس احنا كنا عاوزين نعرف مين الي خد دمنا الشربات اصل مش اي حد ياخده 
ساره بمرح : علشان كداا البت مش طيقاني ههههه 
وعد بهدوء : اعرفكم بينا انا وعد ودي حياة ودي ماما عفاف ودي ساره 
كارمن وعلياء وورد بصوت واحد : تشرفنا 
علياء بابتسامه: انا علياء ودي كارمن ودي ورد احنا اخوات مهاب وأبيه اسد 
ساره اول ما سمعت اسم مهاب ضربات قلبها زادت 
وعد : تشرفنا يا قمر
ورد بمرح : لا وحياة اهلك متقوليش قمر وجميل وعسل بحس نفسي ان طفله اوي اتكلمي معايا عادي ( وحياة اهلكم يا جماعه انا محدش يقول ليا الكلامات دي بحس ان انا طفله اووي ????????) 
وعد بضحك : حاضر يا ستي 
ساره بمرح : امم بما اننا كلنا قاعدين فاضين تعالوا نلعب 
حياة بخوف مزيف : لا انا مش حمل ضرب تاني كفايه اخر مره 
ساره بمرح : دا انا طيبه 
حياة بضحك : اوويي انتي هتقوللي دا انتي ملاك علي الارض 
ساره بمرح : حتي اسئلي وعد أو فوفه 
وعد : انتي عاوزه الحق ولا ابن عمه 
ساره بضحك : طبعا ابن عمه 
وعد جريت وراء علياء واتكلمت بخوف مزيف : دا انتي مطقيش فاكره اخر مره لما كنا بنلعب ومسكتيني ضربتيني 
ساره بتمثل الصدمه : انا يا ابني ،،، ثم كملت بتمثيل الزعل اخص عليكي يا وعد مكنش العشم 
ورد بمرح : طيب تعالوا نلعب حاجه ونسيب حياة 
حياة : تسيبوا مين يا امااا دا انا اقتلكم دا انا المعلمه فتكات والاجر علي الله 
وعد بمرح : اهدي يا معلمه احنا نتويهم ومحدش هيعرف ليهم طريق 
علياء بمرح : اي داا هو احنا دخلنا في ذئاب الجبل ولا ايي هههه 
كارمن بضحك: امم انا لقيت حل علشان حياة متتعبش اكتر 
ورد : اي هيا يا فيلسوفه 
كارمن بضحك : اممم نسئل بعض شويه اسئله ومنها نبقي صحاب ومنها نلعب 
ساره بمرح : لا حلوه الفكره دي انا هلعب 
كلهم وافقوا علي اللعبة ،،، وظبطوا مكان للعب 
” في مكتب مهاب”
مهاب بهدوء : هو ايي الي حصل انا افهم 
أسد بجمود : امم ولا حاجه الحكايه وما فيها ان …… وبدأ يحكي الي حصل
مهاب بهدوء : طيب كويس انك بجد اتصرفت لان كان الضلعين ممكن يتحركوا تاني ودا كان خطر احنا مصدقتا أنه ثبت 
أسد مكنش نهتم بكلام مهاب 
أسد بجمود : هتعمل ايه مع علي 
مهاب : هما هيحققوا معاه بعدين يجوا كمان كام ساعه ياخدوا اقوال حياة والشهود برده 
أسد : انا عاوزه يطلع في اسرع وقت 
مهاب بصدمه : انت اتجنينت يا اسد ايي الي بتقوله داا 
أسد حط رجل علي رجل واتكلم بخبث : انا عاوزه يطلع لانه هياخد مني هديه من بتوع الناس الي بحبهم 
مهاب بإستغراب : انت ناوي تعمل في ايي 
أسد بخبث وبرود : ناوي علي كل خير انا عاوزك تدخله السجن يتزبط ويطلع علطول علي المخزن 
مهاب بهدوء : انهي مخزن 
أسد : انا قائلك دا من الناس الي بحبهم يعني علي المخزن المهجور علطول 
( حد يقرأ الفاتحة لي علي لاني انا فرحانه فيه ????????)
مهاب بإستغراب : انت بتعمل كل داا ليه يا اسد علشان حياة ولا في سبب تاني
أسد بتوتر : اي … لا عادي هو دخل دماغي 
مهاب : انا عارف ليه 
أسد بصدمه وتوتر : ايي عارف ازاي 
مهاب بهدوء: انا ملاحظ أن في شابه كبير بينها وبين نور 
أسد بتهنيده : اناا ماشي ،،،،، ومشي 
” في غرفه حياة ” 
ورد : يلا انا الي هلف الازازه المره دي 
الزجاجه لفت كتير ووقفت عند وعد 
ورد بمرح : اشطااا يلا يا وعد ،،،، انا ليه حساكي ديماا حزينه وهادئه جداا 
وعد بحزن وقد افتكرت الماضي المؤلم الذي غير كيانها وفرت دمعه هاربه منها 
ومسحتها علطول 
ورد بحزن : انا اسفه لو سؤالي ضايقك 
وعد بنصف إبتسامة : لا عادي بس افتكرت حاجه وهجوبك علي السؤال بتاعك لا انا مكنتش كداا بس للأسف الظروف كانت اقوي مني 
ثم لف الدور مره اخري كان علياء وساره 
ساره بمرح : ولا ووقعتي تحت ايدي
علياء : ربنا يستر 
ساره: امم بتحبي دلوقتي ولا ومين 
علياء وشها احمر من السؤال 
حياة بمرح : اوبااا شكل الحكايه فيها مزز لدام احمريتي كدا 
ورد بمرح : من غير معرف يا كلبه يا خساره اللب الي احنا بنكله كل يوم 
علياء بضحك : بسس بصوا انا معرفش دا حب ولا ايي 
وعد : قولي واحنا نعرف يا اختي 
علياء : بصي هو انا كل اما اشوفه احس ان قلبي بيقف من كتر الدق وكل اما حد يجيب اسمه اسرح وضربات قلبي تزيد أو حتي لما ينطق اسمي يااا بحس اني طايره في الهواا من كتر الفرحه هو دا حب ولا اي ،، اي دا مالكم 
كارمن بضحك: اول مره تقولي كلام رومانسي يا بت دا انتي كداا دخلتي جواا معميع قلبي هيييح حب يا اختي حب عقبالي ابعت ليا ابن الفقريه دا انا استنيت كتير 
فجاه الباب خبط ودخل شخص ومعاه ورد بس مش باين 
كارمن بصت علي البنات واتكلمت باستغراب : هو كانت ابواب السماء مفتوحة ولا اي 
علياء بضحك : اعتقد ابن الفقريه جه ههههه 
فدخل الشخص وبان اكتر فصرخت وعد وحياة 
ساره بضحك : هيا دي المفاجأة ههههه ……….
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!