Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك الليثي

في الصباح.
كانت تجلس روجيندا شاردة في أدم فهي لم تستطع النوم بدونه.
فاقت من شرودها علي رنين هاتفها.
روجيندا وهي تنظر للهاتف بإستغراب وتقول:مين الي هيرن الساعة7الصبح كدة؟!…ثم قامت بالرد.
روجيندا:الو.
الرجل:حضرتك مرات المقدم ادم العامري؟
روجيندا بقلق:ايوة انا مراته…ثم تابعت بتساؤل قلق:هو ادم كويس؟
الرجل:هو للاسف اتصاب في دراعه واتنقل المستشفي.
روجيندا بقلق وخوف وقد بدأت يديها ترتجف ولم تستطيع قدمها علي حملها فأنهارت علي الارض…ثم قالت ببكاء وتحاول التماسك لكنها لم تستطع:مستشفي ايه بسرعة.
الرجل:مستشفي*****.
روجيندا وهي تقول ببكاء حاد:انا جاية حالًا.
نزلت روجيندا من علي الدرج بإنهيار شديد…قد حاولت التماسك كثيرًا حتي لا تقع من علي الدرج حتي نجحت في النهاية…كان الهدوء يعم المكان فكان الجميع نائمون.
وصلت روجيندا للعنوان الذي قاله لها الرجل.
روجيندا ودموعها تنهمر علي وجنتيها بشدة:لو سمحت في حد جيه هنا متصاب اسمه ادم العامري.
الممرضة:ايوة يافندم.
وصفت لها الممرضة علي غرفة ادم…ذهبت روجيندا سريعًا الي الغرفة وقامت بفتح الباب فجأة لكنها وجدت.
روجيندا بأسف وخوف:انا اسفة شكلي جيت اوضة غلط.
كانت روجيندا ذاهبة نحو الباب لكن أمسك الرجل منديلًا بيديه وأحاط بها حاولت روجيندا الهرب من يديه وذلك الشئ الذي يجعلها تختنق ويشعرها بالدوار شئٍ فشئ…ظلت روجيندا تحاول ولم تستلم حتي هدأت تمامًا…قام الرجل بحملها واتجه بها الي سيارته.
الرجل وهو يتحدث في الهاتف:ايوة يا باشا الهانم بقت معايا وكل حاجة تمام.
…….:اوعي تكون اذيتها.
الرجل:عيب عليك يا باشا ده احنا رجالتك برده.
……..:تمام هتها بسرعة وتعالي علي العنوان الي قولتلك عليه.
ذهب بها الرجل الي ذلك العنوان ثم قام بحملها وذهب بها الي غرفة ما.
……:تمام…امشي انت بقا ولو عوزتك هكلمك.
ظل ينظر لها بحنان شديد ويتأمل وجهها المتعب ثم قام بمسح تلك الدموع التي كانت علي وجنتيها.
حاولت روجيندا فتح عينيها لكن بسبب شدة الاضاءة حاولت عدة مرات حتي نجحت بالنهاية…قامت بفزع تنظر الي ارجاء المكان فوجدت انها بغرفة ما.
ظلت تنظر الي ارجاء الغرفة ببكاء ولم تلاحظ ذلك الذي يقف يشاهدها بحنان وخوف عليها…حتي تأوهت.
ذهب اليها بسرعة وخوف شديد:روجي حبيبتي انتي كويسة.
نظرت اليه روجيندا بصدمة ثم إرتمت بأحضانه سريعًا وهي تقول ببكاء:ادم حبيبي الحقني والنبي الناس دول خطفوني وانا كنت جاية اشوفك في المستشفي…ثم قامت من احضانه ومسكت يديه وهي تقول ببكاء حاد:يلا نمشي من هنا بسرعة قبل ما يعملوا فينا حاجة…يلا يا ادم علي شان خاطري.
ادم وهو يحيط وجهها بين يديه ويقول بحنان:خاطرك عندي غالي اوي يا روجي…ثم تابع بتردد:بس احنا مش هينفع نمشي.
نظرت روجيندا لادم بدموع واستغراب:ليه مش هينفع نمشي ليه؟!.
ادم:علي شان انا الي جايبك هنا…ثم تابع بحنان شديد:بس والله مكنتش متوقع انك هتكوني خايفة اوي كدة.
نظرت له روجيندا بصدمة ثم قالت بسخرية:ليه هو انت جايبني دريم بارك مثلًا علي شان مش عايزني اخاف…ثم تابعت ببكاء:بس ليه…ليه عملت فيا كدة؟…وبعدين استني…هو مش المفروض انك تكون في المأمورية دلوقتي؟
ادم وهو ينظر للفراغ:هفهمك كل حاجة اما يجي وقتها…ثم تابع بحنان:بس صدقيني انا بعمل كل ده علي شانك.
نظرت روجيندا بإستغراب لادم ثم قالت برجاء:طب لو سمحت يا حبيبي فهمني دلوقتي مش انت قولتلي انك مستحيل تخبي عني حاجة.
ادم:هفهمك…هفهمك كل حاجة ياحبيبتي والله بس مش دلوقتي ده الاحسن ليا وليكي…ثم تابع وهو ينظر للفراغ بشرود:كل حاجة قربت خلاص وهتفهمي قريب خالص.
فاق ادم من شروده علي تأوه روجيندا.
ادم بقلق وخوف:روجي حبيبتي مالك.
روجيندا بصوت ضعيف:مش عارفة يا ادم مكان العملية بيوجعني اوي.
ادم بقلق:روجيندا انتي اخدتي الدواء.
روجيندا وهي تنظر له بتوتر:هااا.
ادم بغضب وعصبية:ها ايه ياروجيندا مأخدتهوش صح.
أومأت روجيندا رأسها بنعم
ادم بغضب وعصبية:ليه ياروجيندا ليه….مش انا قايلك خديه في ميعاده.
روجيندا بوجه متعب فقد ابتدي الالم ان يتزايد:كنت خايفة عليك يا ادم فنسيت اخده.
ادم بقلق وقال وهو يقوم من مكانه ويتجه نحو الباب:خليكي مكانك متتحركيش وانا هخلي اي حد من الي شغلين هنا يروح يجيبه بسرعة من الصيدلية.
روجيندا بصوت ضعيف:طب انت حافظ اسمه.
ادم بخوف شديد:اه حافظه كنت خايف ليحصل كدة في اي وقت وميكونش معاكي الدواء.
نظرت له روجيندا بإبتسامة ضعيفة للغاية من شدة الالم.
جلب ادم الدواء واعطاه لروجيندا.
ادم:بالشفا ياحبيبتي.
ابتسمت له روجيندا ثم قالت:طب هو احنا هنمشي من هنا امتي.
ادم:قريب اوي ياحبيبتي متقلقيش.
روجيندا:طب هات تليفونك اقول لماما سلوي او نادين اني موجودة معاك علي شان ميقلقوش عليا.
ادم مسرعًا:لا اياكي ياروجيندا تكلمي حد او تقولي لحد علي مكانك او انك معايا اصلًا.
نظرت روجيندا لادم بإستغراب:ليه؟
ادم:قولتلك هتعرفي كل حاجة في وقتها…ثم تابع بحنان ويقوم بتعديل الغطاء عليها:نامي انتي دلوقتي ومتفكريش ومتشغليش بالك بأي حاجة خالص.
ياتري ادم خطف روجيندا ايه ومش عيزها اقول لحد؟
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى