Uncategorized

رواية جبروت امرأة الفصل الثامن 8 بقلم ألاء صبري

 رواية جبروت امرأة الفصل الثامن 8 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثامن 8 بقلم ألاء صبري

رواية جبروت امرأة الفصل الثامن 8 بقلم ألاء صبري

تنظر له باشتياق ولوسامته بينما ينظر لها بنفور وكره 
= ايه اللى رجعك بعد الغياب ده كله 
قالتها وهى تحاول السيطره على نفسها 
رد عليها بهدوء مخادع يحاول أن يكسبه ليضمن راحه ابنته 
= عايزه ايه من بناتى يا فريده مستريحتيش لسه حتى بعد ماقتلتى بنتى لمجرد عرفتى انها بنتى والنار اللى بقلبك مطفتش فقولت اجيب بنته التانيه  عندى واذله صح
= ايوه صح ولسه ياوليد هحرق قلبك على بنتك التانيه من الذل اللى هوريهولها 
وليد بزهول وخوف على بنته 
= ليه بتعملى كده علشان ايه 
قاطعته بغضب وكبت السنيين 
= علشان انتقم منك واحرق قلبك زى ما حرقتى قلبى زمان ، اختارتها هى واتجوزتها وانا كنت بحبك بس روحت اتجوزت بنت الخدامه 
انتفض من مكانه فلا يستحمل أن تهين زوجته معشوقته أبدا 
= اياكى تغلطى فيها سامعه على الاقل معندهاش كره وحقد زيك واذا كان على ساره انا واثق إن ليث هيحافظ على بنتى علشان جواه زى ابوه فاكره ابوه واللى لحد دلوقتى مش عارفين فين مقبره بتاعته سلام يافريده 
تركها وغادر وهى تغلى من الحقد وتذكرت اخوها لترتجف من الخوف وتشرب المايه بأيد مرتعشه 
هل فى سر ورا موت ابو ليث ؟؟؟ 
***********************
دخل للغرفه ليجدها جالسه وتضع رأسها على ركبتيها ليدخل للحمام على طول هو مش حمل مواجهه ولا نظراتها اللى بتقتله ، اخذ دش وخرج وهو يرتدى ترنج وذهب للسرير لتقف ساره بسرعه 
= ايه فى أى مالك 
ساره بتوتر وترقب 
= هو انت هتنام فين 
= هنا 
= وانا 
= برضه هنا 
مستحيل انام جنبك وعلى سرير واحد 
قالتها بزعر وغضب لتاخذ المخده واللحاف وتذهب للكنبه وتنام عليها 
= انتى بتعملى ايه تعالى نامى هنا 
قالها وهو يقف ويقترب منها لتعطيه ظهرها ولا ترد عليه ليبتسم بمكر ويميل عليها ويرفعها ويتجه ناحيه السرير وهى تحاول أن تحرر نفسها ولكن هو لاففها باللحاف ويضعها على السرير
= سيبنى اععع نزلنى بقولك وابعد عنى يا رخم 
= هييجى يوم واقصلك لسانك ده ولو اتحركتى من على السرير انتى حره فاهمه 
ساره بغضب جامح هى تحاول أن تجلس على السرير
= هتعمل اى يعنى ها عايزه اعرف 
ليث وهو يقترب منها حتى صار قريب من جهها جدا وده وترها جدا فقربه تجعلها تشعر بالأمان ولكن ازاى وهو السبب بكسره قلبها مش هتقدر تنسى أو تسامحه 
= هاعمل كتير أوى فاهدى ونامى على السرير احسنلك 
توترت من قربه فقررت انها تنام احسن ما الأمر يتطور اكتر من كده وهى مازالت تهابه بعد اخر لقاء بينهم 
نام هو كمان جنبها و مازال يفكر بكلام غيث 
ياترى مين السبب بكل هذه الأحداث ؟؟؟؟؟
********************
كان يجلس ويتابع العمل بالمكتب حتى سمع خبطه بسيطه على الباب ليسمح بالدخول وتدخل ملاك ومعاها قهوه 
= قولت مادام سهران اجيبلك قهوه وسندوتشات واشكرك على اللى عملته معايا 
تطلع للصنيه ولها وشعور جديد يتولد بداخله 
= مكنتيش تعبتى نفسك وبعدين انتى بنت عمى وكان لازم اعمل كده فمفيش شكر ولا حاجه 
ملاك بتوتر وتفرك يديها ببعض 
= طب تصبح على خير عنئذنك 
لتذهب بسرعه وهى تتخبط من كميه المشاعر التى تحيطها 
لينظر لاثرها وبعدها للصنيه وياخذ القهوه وشربها وكان مع كل شرفه تتولد جواه امل انه يحب ويعيش ليبتسم 
لتخفى ابتسامته لمجرد روئيتها امامه ثم جلست على الكرسى المقابل له لتتكلم ببرود 
= وصلت مصر قبل معادك 
= وده يضايق حضرتك في شئ يا.٠٠٠٠٠٠٠ فريده هانم 
تطلعت له بعمق وكانها تقول معقول ده  غيث اللى كان بيقول حاضر ونعم وطيب بس 
ليبتسم غيث فهو يعلم ماتفكر به 
= اه هو غيث اللى كان بيقول حاضر ونعم وطيب وياريت تعرفى انه غيث القديم مات من ساعه قتل مراتى ولا اى 
عنئذنك بقا الوقت اتأخر 
يتركها ويذهب وتشعر انها مهدده من الجميع حتى غيث 
***********************
دخل غرفته ليتفاجئ بيارا تجلس على السرير بغضب واضح على وجهها ليذهب ويجلس بجانبها وينظر لها 
= مالك يايارا قاعده شبه المطلقين كده ليه 
تطلعت له بغضب وانهالت عليه بالضرب والصريخ 
= المفروض انك جاى من السفر فترتاح وتقول اشوف اختى اللى رميها بقالى سنتين ومبسمعش صوتها غير على التليفون لكن ازاى تروح على المكتب وتشتغل وتنسانى خالص 
غيث وهو يحاول أن يتفادى ضربها 
= يابت أهدى وبعدين انا بتصل بيكى كل يوم وشوفتك النهارده كنتى مراتى وانا معرفش 
قالت بعد أن هدأت وجلست مره اخرى وبعناد 
= عقابا ليك هنام معاك النهارده ومليش دعوه 
أخذها بحضنه ونام بها بعد أن غطاها 
 = ماشى ياستى تعالى نامى فى حضنى 
اخذها بحضنه وظل يربت على شعرها كأنها طفلته حتى نام 
*******************
فى صباح يوم مليئ بالأحداث 
افاقت ساره من نومها وذهبت للحمام لتتوضا وادت فرضها وظلت تسبح حتى افاق ليث من نومه فذهب أيضا وتوضا ويقف ليصلى بالركن المخصص للصلاه وتعتبر مسجد صغير حتى نزلت دموعه على السجاده بسبب الخطأ الفادح التى ارتكبه ولكن كان فى ذلك الوقت ليس بوعيه فهو كان سيوهمها فقط ولكن صار كل شئ حقيقه فيوجد حلقه مفقوده في هذا الامر 
تسمع وترى دموعه وقلبها يولمها ولكن ما فعله بها ليس هينا 
نزلت للأسفل لتشغل بالها من اى شئ 
*******************
ذهبت فريده للمستشفى وهى ترتدى نظارتها حتى لايراها احد ودخلت الى غرفه معزوله ووقفت امام السرير وهى تبتسم بمكر وخبث 
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية جحر العقرب للكاتبة نور الشامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!