Uncategorized

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن 8 كامل

 رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن 8 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن 8 كامل

رواية طفولتى المشتتة الفصل الثامن 8 كامل 

صحيت ريم الصبح وبكل نشاط كانت فرحانه خلاص خلال هذا الاسبوع رح تشوف امها سعادتها لا توصف
دخلت ميري ووضعت الفطور على الطاوله وكانت مستغربه من سعادة ريم اول مرة تشوفها مبسوطها طول السنين للي مضت
تقدمت ريم لتناول فطورها ونفسيتها مفتوحه للاكل
هل يا ترى ستدوم سعادتها ؟
قبل ما تنزل من السيارة : وعد ما اتأخر عليك بس امهلني نصف ساعة وأكون عندك
حمد تنهد : يالله انتظرك بس لا تتاخرين عشان نلحق عالطيارة
هزت راسها بالموافقة ونزلت من السيارة وهي تحمل كيس في يدها
دخلت على بيت نايف بعد ما دخلتها الخادمه
دخلت كانت ساميا جالسة في الصاله تلاعب بسيف ردت الهنوف السلام
قامت ساميا بابتسامة : هلا والله تو ما نورت
الهنوف : الله يحييك
وجلست على الكنب وبعد السؤال عن الحال والاحوال تكلمت الهنوف بتردد : وين ريم ؟
ساميا ببرود : فوق بغرفتها
وقفت الهنوف : بعد إذنك ودي اطلع اسلم عليها قبل السفر
ساميا : إذا تحبين اناديها لك هنا ما في مشكله
اشرت الهنوف بيدها : لا انا بطلع لعندها
نادت ساميا على ميري لحتى تدل الهنوف على غرفة ريم ورجعت مكانها تلعب سيف
مشيت خلف ميري حتى وصلنا لغرفتها اشرت ميري على باب الغرفه وانصرفت
تنهدت وطقيت الباب ما سمعت لها صوت فتحت الباب ما أنكر اني تضايقت لما شفت غرفتها كانت جالسه عند الشباك وسارحه بخيالها حتى ما انتبهت على دخولي
ناديتها بهدوء : ريييم
التفت وقالت : مير
وسكتت وكانها تفاجئت بوجودي
ابتسمت لها بحنان : تعالي ريم
تقدمت بهدوء سلمت عليها وجلسنا على السرير : كيفك ريم
ردت بابتسامة جميله : بخير
الهنوف مسكت الكيس وناولتها نظرت لي بحيره وتساؤل جاوبتها قبل ما تسأل : هذي هديه مني لك إذا رفضتيها ازعل منك
تناولتها بلطف ووضعتها بجانبها
مسكت يدها بحنان : انا زعلانة منك يا ريوم
ريم ببراءة : ليه زعلت مني انا ما رفضت هديتك
تكلمت معها وانا ناوي انبها على بعض الامور لاني متأكدة ما في حد يعلمها الصح من الخطأ : زعلانه منك ليه تركبين مع ذاك الشاب البارحه ما تعرفين انهم يسرقون الاطفال ؟!
ريم بهدوء : اعرف الابله خبرتنا
الهنوف باستنكار : تعرفين ؟؟!! ليه تركبين دامك تعرفين ؟
ريم بحزن عميق رفعت راسها ونظرت الهنوف بانكسار : عشان يقتلني ويريحني من حياتي وامتلت عيونها دموع
حضنتها الهنوف بحنيه : يا حبيبتي ما يصير كذا الحين بتفكرين كل الناس سعيده بالعكس في ناس كثير محرومه في اطفال ما يلاقون لقمة خبز ياكلونها في ناس يطقون من الحر ما عندهم مكيفات وفي ناس بالمستشفى مريضين ما يقدرون يلعبون ويحسون بالالم انت ما شاء الله عايشة في بيت وسيع وتاكلين احسن الاكل وجسمك سليم لازم تقولين الحمد لله
تعرفين انه في اطفال كثير مشللولين وما يشوفون انت تخيلي طفل ما يمشي ما يقدر يروح ويلعب حتى المدرسة صعب يروح لها !!!
وبعدين ليه تقتلين نفسك ما تعرفين انه الانتحار حرام وفي بعض ناس اغبياء اذا واجهتم مشكله ينتحرون !! تعرفين انه عقابهم عند ربنا النار ؟!!
بتحبين تدخلين النار ؟
هزت ريم راسها بالرفض
مسحت الهنوف على راسها : شطورة ما ودي هذي السالفة تتكرر وعد
هزت ريم راسها ببراءة : وعد
الهنوف بتشجيع : ايوه كوني كذا قويه
ريم : يعني الحين راضيه مو زعلانه ؟
الهنوف وهي ناويه تعطيها دروس بالادب بشكل غير مباشر : لا بعدني زعلانه منك شوي
ريم : ليه بعدك زعلانه خلص وعدتك ما اكررها
الهنوف : انا زعلانة منك لانك تغلطين على الاكبر منك ليه كذا يا ريم تشتمين الكبار وما تحترمينهم
نزلت راسها ريم ما عندها إجابة
رفعت الهنوف راس ريم : لا تنزلين راسك خلي راسك دايما مرفوع وكملت بحنان تعرفي انه الرسول نهانا عن الشتم والسب واللعن ما يجوز تشتمين حد وبعدين للي يشتم الناس يوم القيامه كل للي شتمتيهم ياخذون حسناتك وتبقين بدون حسنات وبعدها حتروحين النار لانه ما معك حسنات يعني بتحبين يوم القيامه تدخلين النار ؟
هزت ريم راسها بالرفض : بس الناس يغلطون علي
اكملت الهنوف خلهم يغلطون ويوم القيامة بتاخذين من حسناتهم وبعدين الرسول قدوتنا ما كان يشتم حد
والبنت المؤدبة للي ما تشتم حد وتحترم الناس عشان يحبونها ويقولون عنها هذي بنت مؤدبه اما اذا كانت تشتم الناس يعيبونها صح ؟
هزت راسها بالموافقة : وسألت ببراءة
طيب ليه ابو سيف دايما يشتم ويلعن يعني الكبير عادي يشتم ؟!
تنهدت الهنوف وبداخلها هاذي المشكله لما الطفل يشوف للي حوله كلهم يشتمون ويلعنون
البيئة تؤثر باخلاق الاطفال وهي من اهم اسباب سوء اخلاق الاطفال لما يشوفون الام والاب يشتم ويلعن اكيد رح يقلدهم نظرت لريم واكملت : لا يا ريم الكبير ما يصير يلعن ويشتم وبعدين انت قدوتك الرسول والا ابو سيف ؟
ريم بدون تردد: الرسول قدوتي
الهنوف وهي تنظر لساعتها تأخرت على حمد: احسنتي الرسول قدوتك والحين ابغى منك وعد ما تغلطين على الاكبر منك
كانت ريم ودها تتكلم بس قطعها فتحت الباب
نايف بسخريه : اشك بعقلك يا الهنوف متأخرة على زوجك عشان تقعدين مع هاذي واشر بسخرية على ريم
واكمل كلامه :وكمان تنتظرين منها وعد ما تغلط وضحك بسخريه هاذي واشر على ريم عمرها ما رح تنعدل وخاصة لسانها لانه اللسان الطويل وش يقصره غير القص اما سوالفك ونصايحك يالهنوف نكته وبامر يالله قومي زوجك معصب عليك لانه تاخر وبسخريه يالمربيه يالله قومي
وقفت الهنوف بعصبية : حرام تكون اب ما حد بيضيع البنت غيرك
نايف بتطنيش : لا تحرمين على كيفك ويالله بسرعة لانه زوجك معصب ومسكها من يدها وسحبها خارج الغرفة
نفضت يدها الهنوف وناظرته باستحقار ونزلت بدون اي كلمه …….
استند على الجدار لعدة دقايق وبعدها توجه لجناحه ليرتاح وهو عازم على انه يخلي ريم تكرهه لوحده .
ليش نايف وده ريم تبقى تحمل له مشاعر الكره ؟!
كانت جالسه وما تحركت مو قادره تستوعب الموقف ليه نايف يعاملها كذا ؟ طيب هي ما شتمته ولا آذته ليه كل الناس يكرهونها ومسحت دموعها وتذكرت الهنوف وهديتها مسكت الكيس واخرجت الهدية وفتحتها كانت دمية جميلة جدا صارت دموعها تنزل وهي تجهل السبب هل من كلام نايف بتبكي او لانها خايفه نايف ما يفي بوعده او لانها اول مرة بتمسك لعبه
حظنت اللعبة والقت نفسها بعشوائيه على السرير ودموعها على خدودها ……
بعد مرور ساعات ….
دخلت ميري غرفتها لقتها نايمه وحاضنه اللعبة ووجها اثار بكى ….حملتها وحطتها على السرير وغطتها وخرجت وتركت ريم باحلامها .
كانت تجلس ريم كعادتها من لما تصحى تجلس عند الشباك حفظت كل الاماكن للي بتشوفها من الشباك ومع إنه ما زالت عطلة العيد لكنها ما كانت تطلع من غرفتها
كانت تفضل الجلوس بغرفتها خوف إنها تنسى نفسها وتشتم نايف ويمنعها من زيارة امها
وبنفس الوقت كلما تدخل ميري غرفتها تفرح يمكن نايف ارسلها حتى تجهز نفسها لكنها كل مرة يكون توقعها غلط …..*
*
*
*
مرت ايام عطله العيد بسرعة وما ارسل نايف بطلب ريم واليوم عندها دوام بالمدرسة قامت من السرير بعد ما صحتها ميري جهزت نفسها بسرعة وبدون تناول فطورها لعلها تلحق نايف قبل ما يطلع وتساله عن وعده ….
كنت جالس اتناول فطوري متنرفز حتى سلمى صرخت عليها تسكت ما لي خلق اليوم لفت نظري الكائن الصغير للي ينزل عن الدرج مستعجل كانت ريم وصلت لعند بداية الصاله ووقفت محتارة شكلها مترددة تتكلم او لا قطعت صمتها : نعم ريم وش تبغين ؟!
ريم بتردد: اااا متى اقدر ازور امي ؟!
نايف ببرود : اممم نقدر نقول ما في زيارة لامك .
وتابع فطورة ولا كأنه حطم امال طفلة كانت متشوقه للقاء امها !!!!
ريم بطفوله : بس انت وعدتني
قاطعها نايف بعصبية : وعدتك وغيرت رأيي عندك مانع ؟! ورمى الخبزه على الطاوله بعصبية وقام عن الاكل متنرفز
ساميا : كمل فطورك
نايف مشى متجه حتى يروح عالشغل : سدت نفسي
ومشى من جنب ريم لكنه وقفه كلامها وهي منزله راسها : كنت تكذب علي يعني انت كذاب
وقف نايف بعصبية ورجع لها ومسكها من اذنها وشدها عالاخير : عيدي هاذي الكلمه وشوفي وش يحصلك يا حيوانه
ريم ببراءة وقهر ووجع: خالتي الهنوف قالت للي يشتم الله يحطه بالنار والكذاب وقاطعها
نايف بشده على اذنها اكثر وبقهر : هذي عمتك يالغبيه
تعرفين انت خاصة لازم اعاملك مثل الحيوانات لانه ما ينفع معك غير الضرب وضربها كف على صباحها وبصراخ فاهمة
ونفض يده منها وتوجه جهة الباب رايح على شغله
مسحت ريم مكان الكف وبلعت غصتها وتوجهت بطريقها للمدرسه ودموعها بعيونها ……
تنهدت ساميا بقهر من زوجها معصب على امور تافهة
سلمى بحزن : ليه بابا ضربها كذا ؟!
ساميا بحيرة : ما لنا دخل بعلاقة ابوك وريم خليك بحالك ولا تتدخلي وبحزم فاهمه ؟
هزت سلمى راسها وتابعت فطورها بصمت
كانت جالسة بمقعدها وتسمع ضحكات البنات على خدها الاحمر واذنها الحمراء بس كانت تطنش كلامهم لانه وجع اذنها اكبر من سوالف البنات حاسه اذنها مقطوعة من الالم
كانت تدعي على نايف بقلبها لانه بنظرها اكثر انسان كذاب وسيء تكره بشكل مو طبيعي خلص حطم اخر امل عندها انها تشوف امها وتشكي لها عن ضيم نايف ……
كانت المعلمه تشرح وهي مو يمها تحس بصدرها نار مو قابله تنطفي ……..
رن الجرس معلن عن انتهاء الدوام تنهدت واخيرا خلص الدوام ما لها نفس تشوف احد جهزت اغراضها وتوجهت للباص ركبت بهدوء وجلست على الكرسي تلمست بيدها الصغيرة إذنها حتى تتأكد من وجودها كانت تشعر بألم فضيع اغمضت عينيها من الالم ودعت بقلبها على نايف ………
كنت جالس بصالة الطعام انتظر الخدم يكملون تحضير
دخلت ريم من البوابه الفرعية وهي شاردة الذهن تعمدت اصدار صوت حتى تلتفت اصدرت صوت عالي بالملعقة
التفتت لي وبعدها اشاحت بوجها عني
لا تلوموني انا اب لما اشوف بنتي حتى السلام ما تتكلف ترده علي اكيد رح يجن جنوني تكلمت من بين اسناني : وعليكم السلام يا شيخه اليوم الصبح كنت تعطين دروس ما اخذتي درس رد السلام ؟!
ظلت واقفة مكانها وما تحركت بالعاده لسانها يرادد كملت كلامي وانا ناوي من يوم رايح اربيها على كيفي
: غيري ملابسك وانزلي تغدي هنا معنا وبامر بسرعة
مشت باتجاه الدرج ولا حتى عبرت كلامي قهرتني حطيت في بالي ربع ساعه اذا ما نزلت رح اطلع واجرها من شعرها : عشر دقايق بتكوني هنا انا حذرتك .
انا ما بيقهرني غير تطنيشها هذي البنت رح تجيب لي جلطه …..
كمل الخدم تجهيز السفره خلال عشر دقايق والكل تواجد وجلس
إلا ريم حضرتها ما شرفت
ساميا : وش تنتظر ؟
وقفت تحت اندهاش ساميا للي سألتني بس طنشت توجهت للدرج وصعدت على غرفتها فتحتها لقيتها مبدله ملابسها وجالسه عند الشباك وسرحانه حتى ما انتبهت على دخولي بصراحة بيقهرني سرحانها كثير
توجهت لجهتها وهزيتها بكتفها وصرخت : يعني ودك تكسرين كلامي ؟!
نقزت من صراخي ووضعت بتلقائية يدها على قلبها مسكت يدها وسحبتها معي لصالة الاكل
وصلت عند الطاوله ونفضت يدها وبامر : كل يوم الفطور والغداء والعشاء هنا فاهمه ما في اكل بغرفتك يالله اجلسي بسرعة
ساميا ساكته ما تكلمت حتى بناتها كانوا يتابعون بصمت
جلست ريم على الكرسي بهدوء كان خدها الايمن احمر وعليه معلم مكان أصابعي بخفيف واذنها حمرا بشده
تنهدت وبعدها سميت بالله بصوت عالي وبدينا بالاكل.
مسكت ريم الملعقة كانت تحركها بالصحن وما اكلت ولو لقمه كان نايف يشوفها بس ما علق وفي نفسه اخرها تجوع وتوكل لوحدها .
كانت ساميا توكل وتضع الطعام قدام بناتها وتهتم باكلهن وتضحك معهن واحيانا يشاركها بذلك نايف مطنشين وجودها ولا حتى
راعوا شعور طفله تتجرع طعم الحرمان .
وقفت سلمى وقالت بصوت مسموع : الحمد لله
ساميا باعتراض : لا ارجعي كملي صحنك يالله بسرعة
كانت ودها تعترض قاطعة نايف: اذا ما كملتي صحنك ما رح اخذك اليوم عالمول
رجعت سلمى على كرسيها لتكمل صحنها …..
بعدها بدقايق قامت ريم ومشيت باتجاه الدرج لكن لم يطلب منها احد بإكمال طعامها مع انها لم تتناول لقمه واحده ……..توجهت لغرفتها وهي تباع غصاتها
سلمى : بابا ريم ما اكلت شي !!!!
نايف ببرود : بقلعتها
ساميا ما عجبها رده مهما كان هذي بنته المفروض يهتم فيها وبنفس الوقت ما لها دخل بنته هو حر فيها
اما سلمى انبسطت لانه امها وابوها يهتمون فيها مو مثل ريم ما حد يهتم فيها .
بعد الغداء جلس نايف وساميا يشربون شاي تنهدت ساميا بقهر
نايف : علامك متضايقه ؟
ساميا بقهر : منك
نايف ببراءة : انا
ساميا : ليش تضربها على وجهها راعي شعورها قدام البنات بالمدرسه ما كان له داعي تضربها وخاصة على وجها ما شفت كيف وجهها معلم مكان اصابعك ؟!
نايف ببرود : رجاء لا تتدخلي بيني وبين بنتي اوكي
ساميا انقهرت من رده وشغلت التي في .
بعد المغرب تجهزوا للخروج للمول نايف ببرود : وين ريم ؟
ساميا ببرود : ما بعرف
نايف مستعجل : ناديها خلها تيجي معنا
ساميا: اسفه اتوقع الظهر قلت ما ادخل بينكم وبعدين انت ودك تجلس مع صديقك وانا اسفه ما بتعهد فيها ما لي علاقة واتوقع هذا كلامك ما ظنيت انسيت !!
نايف بنرفزه: لا ما نسيت ويالله شرفي تقدمت ساميا بهدوء وخلفها اولادها .
جلس نايف مع صديقه بالمطعم وساميا راحت مع بناتها تتسوق برفقة اخوها للي اتفق يلاقيها بالمول ……
كانت تتسوق ولابسه لبس شرعي لانه نايف ما يطيق عنده غيره شديده وما يسمح لها تبين شي من عيونها او يدينها ولبسها وسيع كانت تتسوق حواسه الضغط ارتفع عندها الف من بناتها وغلبتهن وكان اخوها يهديها عشان تتحملهن .
اخوها طلع معها لانه نايف ما يسمح لها تتسوق وحدها وهذا الاصل والافضل للمراءة ان تذهب للسوق مع محرم حتى يحميها من للي ما يخافون الله
بالمطعم
كانوا جالسين بعد السؤال عن الحال والاحوال تكلم نايف : وانت ما ودك تعرس ؟!
عزام : لا اعوذ بالله ليه اجيب وجع الراس وبعدين ودك اصير مثلك عمري ثلاثين سنه ومعاي جيش اولاد ؟!
نايف بمزح : ههههههه يا رجل لحق عمرك صرت ثلاثين سنة وبعدك ما اعرست صدقني ما رح تلاقي وحده ترضى فيك
عزام : خلص انا ودي احجز بنتك الكبيره لي زوجني إياها لما تكبر وانا مستعد استناها
نايف بجد : وانا م……….
يتبع ……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا 
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى