Uncategorized

رواية أحببت صغيرتي الفصل الثامن 8 والأخير بقلم هند الحجار

 رواية أحببت صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم هند الحجار

رواية أحببت صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم هند الحجار

رواية أحببت صغيرتي الفصل الثامن 8 والأخير بقلم هند الحجار

ذهبت هناا إلى الشركة دخلت المكتب وتفاجأت عندما وجدت عدى 
– اقفلى الباب وادخلى ،اغلقت الباب 
– كمان قاعد على مكتبى 
= والله خطيبك اقعد فى الحتة اللى تعجبنى 
– لسة مبقتش اى اللى جابك 
نهض من مكانه توجه ناحيتها ظل يقترب وهى تبعد 
– اى ي عدى فى اى ، ولكن لا يوجد رد منه بل انه يقترب وهى تبعد نظرت وراءها وجدت الحائط 
– بص بابا فى المكتب اللى جمبى والله ي عدى لو عملتلى حاجة لاصوت واقوله على اللى انت بتعمله ده 
 حاوطها بيده حتى أصبحت انفاسهم فى ملتقى بعض
– انا كنت عاوز اقعد معاكى امبارح ليه قومتى ومخلتنيش اقعد وحرجتينى قدام الكل 
= خوفت منك 
– تقومى تحرجينى قدام الكل وبعدين انا هعملك اى يعنى 
= هتعمل زى ما هتعمل دلوقتى 
– وانا هعمل اى دلوقتى ، صمتت هنا  ضحك عدى 
= لا اللى فى دماغك مش هيحصل دلوقتى خالص انا بس كنت حابب اعلمك درس انك متعمليش كداا تانى ، وتركها 
– سلام انا ماشى واه هشوفك بعد اسبوع وبالحجاب ي هنا وعلى فكره الجيبة اللى انتى لبساها ديقة من ورا واضح انك مبتسمعيش الكلام على العموم انا هبقاا اعلمك الادب ،وخرج من مكتبها واغلق الباب بقوة لدرجة ان هنا جسدها اترجف 
كانت امنيه فى الخارج تتحدث فى الهاتف واقفة فى جمب لا يوجد به أحد خوفا من احد أن يسمعها 
– انت بتتكلم بجد ي سليم يعنى هتيجى تتقدملى بجد 
= قولتلك ي امنية هسافر واكون نفسى واجيلك وانا الحمد لله ربنا كرمنى اوى اوى وهنزل مصر على بيتك علطول متقلقيش قولتلك انى بحبك وعمرى ما اخليكى تبقى لغيرى ابداا 
– بجد انا 
= بتكلمى مين ، اغلقت أمنية الخط على الفور ونظرت وراءها 
-عدى فى اى أنت هنا من امتا 
لاحظ عدى خوفها لدرجة أن وجنيهتها كانت شديدة الاحمرار من الخوف 
= كنتى بتكلمى مين 
توجهت أمنية إلى المكتب وهى ترد 
– هااا لا دى واحدة صحبتى 
= وهى لو واحدة صحبتك كنتى هتخافى كداا 
– فى اى ي عدى هو انت هتحقق معايا ملكش دعوة أكلم اللى اكلمه 
 لاحظ نبرتها وحدتها معه 
= عندك حق عن اذنك ، وذهب من امامها على الفور انا امنيه وضعت يدها على وجهها بحزن 
– انا مكانش لازم اكلمه بالطريقة دى اى ي أمنية اى اللى جرالك من امتاا وانتى بتتعاملى بالطريقة دى مع حد لا انا لازم اعتذرله ، وذهبت وراءه وجدته خارج من الشركة 
– عدى لحظة استنى 
وقف عدى 
= انا آسفة متزعلش منى على طريقتى والله انا بس خوفت عاشان 
– اولا انا مزعلتش منك بس طريقتك ووشك اللى اتحول اول ما شوفتينى ادانى الفضول اعرف بتكلمى مين كنت فاكر انك معتبرانى زى اخوكى وهتحكيلى كل حاجة بس واضح انك مش واثقة فيا وده شئ ميزعلنيش عن اذنك 
= لا استنى انا واثقة فيك هحكيلك على كل حاجة 
– وانا هسمعك بس بلاش كلام هنا عاشان محدش يسمعنا تعالى نروح كافيه ولا حاجة 
= يلا 
ذهبوا إلى الكافيه بجانب الشركة 
– اقعدى يلا ، جلست امامه 
= استنى هطلبلك عصير عاشان تهدى شوية بدل ما خدودك حمرة كداا 
ابتسمت امنية 
– هاا احكى ي ستى 
= اولا من وانا صغيرة كنت أنا وهنا مشتركين فى نادى وبنروحوا بأستمرار بس كان فى النادى ده واحد كنت ديما بشوفه قاعد لوحده بصراحه لفت نظري بس كنت عادى لحد ما فى يوم لقيت رسالة منو وبيقول فيها أن عارفنى وتقريباً قال كل حاجة عنى فى الرسالة دى انا شوفت ومردتش بس للأسف تانى يوم رديت قعدنا نتكلم فترة كبيرة لحد ما اتعلقت بيه وهو كمان اتعلق بيا قالى فى يوم انو معندوش الفرصة انى اضيع من ايده انا وقتها كنت داخلة تالتة ثانوى لقيته بيقولى انو هيسافر بكرة ويكون نفسه لحد ما يوصل لمستوايا ويجى يتقدملى وقتها قفل كل حاجة قفل صفحته والواتس حتى رقمه غيره قعدت سنة تقريبا نفسيتى مدمرة كنت فاكراه ضحك عليا وخلاص مبقاش عاوزنى كنت طول السنة بزاكر وبصلى وبدعى ربنا أن يريح قلبى لحد ما جت النتيجة دخلت كلية صيدلة بحكم انى كنت علمى علوم ودلوقتى انا داخلة تانية صيدلة لان نجحت اول سنة بأمتياز وعلى فكره انا يعتبر النهاردة تميت ١٩سنة كنت قاعدة عادى لقيت رقم غريب رن لقيته سليم وبيقولى انو هيجى يتقدملى اول ما ينزل مصر تقريباً مكنتش مصدقة نفسى ولسة جاية ارد لقيتك انت بقاا ورايا وبس هى دى كل حاجة 
– طب انتى طبعا متكلميهوش تانى لحد ما يجيلك 
= حاضر 
-يلا روحى على الشركة عاشان هنا متاخدش بالها وخلى بالك من نفسك 
=حاضر عدى شكراً 
– على اى شكراً 
= انك سمعتنى وكنت فكراك هتغلطنى وتروح تقول هنا وبابا بس انت مش كداا 
ابتسم عدى 
– طب يلا روحى الشركة وبطلى رغى 
ذهبت امنيه توجه عدى للشركة وجد الكل فى خوف وسمع صوت زين وهو فى حالة عصبية 
دخل عدى على زين 
– اى الصوت العالى ده فى اى 
= انت فين انت راخر وسايب الدنيا تضرب تقلب 
-اى ي زين براحة فين الدنيا اللى مقلوبة انا مراجع كل الشغل مفيش داعى للعصبية والصوت العالى ده كله 
صمت زين وهو يضغط على رأسه بيديه من شدة الوجع
– مالك اهدى طيب فى اى 
= دماغى وجعانى 
-من العصبية والصوت العالي اى حصل لكل ده 
– مفيش خد أمضى على استقالة ماريان 
= هى قدمت استقالتها 
– اه قدمتها وانا وافقت امضى عليها  
= وانت عاشان كداا متعصب 
– لا عاشان اللى جوزوتى ليها دى 
= يارا مالها 
– جت بالليل متردش عليا خالص وتقفل الباب فى وشى وتنام فى اوضة تانية 
= اكيد زعلت أما زعقتلها أما كانت بتضحك 
– هى كل شوية تزعل وكل شوية المعاملة دى انا قرفت من طفولتها دى 
= أهدى خلاص بكرة تتصالحوا 
– ولا بكرة ولا بعدوا خلاص انا مش مكلمها تانى 
= سلام انا مروح علشان دماغى صدعت كمل انت الشغل ده 
-حاضر ، وذهب زين الى الفيلا وجد دادة أمينة 
= امال فين يارا 
– بتزاكر من الصبح فى أوضتها ومش عاوزة تاكل ولا تشرب واتحايلت عليها مش عاوزة وبصراحة أنا خايفة عليها بقالها يجى تلت ساعات فوق ومخرجتش من الاوضة 
= اطلعيلها تانى يدادة وحاولى تاكليها ولا اى حاجة متسبيهاش كداا 
– حاضر  ي ابنى 
ذهبت دادة أمينة لها أما زين فذهب إلى غرفته ليبدأ ملابسه ويستريح 
طرقت الباب على يارا ولكن لايوجد اى رد منها 
– ي بنتى افتحى متوجعيش قلبى ي يارا 
ولكن لا يوجد رد ذهبت إلى غرفه زين وهو كان يستعد للنوم 
طرقت الباب 
– ادخلى ي دادة 
= مش عاوزة ترد خالص والباب مقفول انا خايفة ليكون جرالها حاجة 
ذهب زين مسرعا إلى الغرفة 
-يارا يارا افتحى الباب 
ولكن دون جدوى 
حاول كسر الباب واخيرا فتحه 
وجدها ملقاه على الأرض لا حول لها ولا قوة 
صرخت الدادة عندما رأتها فى ذلك الحالة 
دخل زين إليها 
– يارا يارا حببتى فوقى يارا هاتى مية بسرعة ي دادة 
احضرت مياه القاها عليها 
ولكن لا يوجد رد ولا تستفيق ابدا 
– ي يارا ، واخذ يضرب على وجهها ولكن لا يوجد رد 
= اتصلى بالدكتور بسرعة 
ذهبت الدادة واتصلت بالدكتور حملها زين ووضعها على السرير وهو يحاول أن يجعلها تستفيق ولكن بلا جدوى 
– ي يارا قومى والنبى متوجعيش قلبى 
حضر الطبيب على الفور 
وظل يتفحصها ويجس نبضها وجد أن لايوجد نبض 
– اسف بس يعتبر الحالة ميتة 
نظر زين له 
– انت انت بتقول اى انت مبتفهمش حاجة اصلا ، ودموعه انهمرت على وجهه 
– ي يارا قومى ي حببتى قومى انا عارف انك عايشة ، حملها على ذراعيه واخذها فى السيارة واسرع إلى المستشفى 
– ي عدى الحقنى 
وقف عدى بفزع 
= اى ي زين مال صوتك فى اى 
– يارا يارا دخلت عليها لقتها واقعة حاولت افوقها مفاقتش جبت الدكتور وبيقول انها ماتت انا واثق أنها عايشة انا رايح المستشفى تعالالى على هناك بسرعة 
= اكيد عايشة متقلقش انا جاى 
ذهب إلى المستشفى 
– هاتولى دكتور بسرعة يشوفلى الحالة دى بسرعة 
حضر الدكتور على الفور 
= اهدى لو سمحت ،ونظر ليارا 
– البنت دى فى غيبوبة 
=بجد يعنى مش ميته 
– لا نبضها ضعيف لازم يتعلقلها محاليل ، اخذها إلى الغرفة وقام بتعليق المحاليل لها 
جاء عدى وهو فى خوفه وجد زين ذهب له 
– مطلعتش ميته ، وفجأة حضن عدى 
– بس بس أهدى الحمد لله الحمدلله هى فين دلوقتي 
طلع من حضنه الدكتور خدها للاوضة علقلها محاليل واداها حقنه وقالى كام ساعة وهتفوق 
= الحمد لله مين الحمار اللى قالك ماتت 
– ده الدكتور اللى بتعامل معاه ده خلاص هو اللى قطع بنفسه 
– ده مبيفهمش حاجة ازاى خليته الدكتور بتاعك 
= اللى حصل بقاا خرج الدكتور 
– لازم تهتموا بأكلها لانها يعتبر من امبارح مأكلتش ده عملها هبوط وخلاها توصل للحالة دى لازم ي استاذ زين تضغط عليها فى موضوع الاكل ده لانها محتاجة تغذية وواضح انها عملت مجهود وهى اصلا مكلتش فالبالتالى حصلها كداا كام ساعة وهتفوق وزى ما قولتلك لازم تاكل
– حاضر شكراً ي دكتور 
= طب هاروح انا اجبلها اكل وانت خليك جمبها 
– حاضر 
ذهب عدى دخل زين وكان بجانبها منتظرها تستفيق جاء عدى ومعه طعام لهاا وهنا بدأت تستفيق 
– لا ده انا وشى حلو والقمر فاق أخيراً 
ابتسمت يارا بضعف ونظرت لزين وجدته ينظر لها 
– خد الاكل اهو ي عم زين يلا انا هروح انا بقاا عاشان اللحظات دى بتأثر فيا 
ابتسم زين وذهب عدى 
جلس أمامها 
– انا اسف مش هزعلك تانى ي صغيرتى 
= اول مرة تعتذرلى 
– وديما هعتذرلك مكنتش اعرف ان زعلك وحش كداا وهتخلينى اخاف عليكى بالمنظر ده 
= بجد خوفت عليا 
– ده انا كنت حاسس ان روحى بتنسحب منى ، امسك بيدها وقبلها وذهب لوجنيهتها وظل يقبل بها 
= خلاص ي زين 
ولكن زين كان فى حالة غير عادية ولم يتوقف بل انه كان يزيد من تقبيلها 
– ي زين خلاااص انا تعبت ، وهنا توقف زين وهو يلهث وبشدة 
= انتى هتموتينى ي يارا 
يارا كانت لا ترد عليه 
= انا آسف مش هعمل كداا تانى متزعليش انا اسف 
كانت صامته 
– خلاص يا يارا والنبى ما تزعلى ولا ما هلمسك تانى 
اتعدلت يارا من نومها 
= حصل خير هات الاكل اللى فى ايدك ده عاشان جعانة 
اعطاها زين الاكل وتحسنت الأحوال وزين كان يزداد من حبها  يوم عن الآخر أما يارا فكانت منتبها لدراستها ومرت الأيام وجاء يوم زفاف عدى وهنا 
اتفضلى ي عروسة 
– متقولش عروسة 
=طب ادخلى ي ختى 
دخلت يارا اغلق عدى الباب 
– بس شوفتى بقيتى قمر ازاى بالحجاب 
= فعلا حلو عليا اوى يلا انا راحة انام 
اوقفها عدى فجأة 
– ده مين اللي هينام 
= انا هنام ولا عندك مانع 
– لا معنديش هعلمك الادب وبعدين نامى وفجأة حملها ونتركهم 
______________________________
بعد مرور خمس سنوات 
– ي زين اكدت على عدى يجى هو وهنا وأمنية وسليم وولادهم 
= اه ي حببتى 
– عزمت عم هاشم 
= أيوا 
– حاضر يلا ي دادة انجزى قربتى تخلصى 
= اه ي حببتى اقعدى انتى مقعدتيش من الصبح 
– حاضر هاروح اشوف اسر وعمار 
خرجت وجدتهم يلعبوا مع زين 
– اسر عمار بطلوا ضرب فى بابا 
= سبيهم بيلعبوا معايا 
= افضل دلع فيهم كداا ده انت البنت ومبتدلعهاش زيهم ، وفجأة سمعت صوت صراخ ابنتها ذهبت لها وحملتها 
– حبيبة قلب ماما بتعيط تعالى ي قلبى 
ونزلت لزين وكانت ستجلس ولكن وجدت طرقات على الباب 
= خد اميرة خلى بالك عاشان عمار واسر بيضربوها انا راحة افتح الباب 
اخذها زين وذهبت لفتح الباب 
 وكان عدى وهنا وأمنية وسليم امنية كانت تحمل ابنتها جود 
وهنا كانت معاها محمد وسجا ومعاها عدى 
عمار واسر رأوا عدى ذهبوا له 
– اهلا بالتوأم اللى مبعرفش افرق بينهم ، نزل لمستواهم 
– مين عمار ومين اسر 
= انا عمار وده اسر 
– ده انت حروفك ضايعة خالص ي عمار 
تدخلت يارا 
= مش تلت سنين لازم حروفهم تكون ضايعة 
– يلا روحوا العبوا مع محمد وسجا ومش عاوزة شقاوة 
جلس عدى وسليم بجانب زين 
وأمنية وهنا ويارا جلسوا يتحدثوا مع بعضهم 
اخذ عدى أميرة من على زين و ظل يلعب معاها 
– احنا مش هناكل ولا اى حواديت الستات دى خلوها لبعد الاكل انا هموت من الجوع 
نظرت هنا إلى عدى 
– على اساس انى مجوعاك يعينى 
=وانا قولت حاجة دلوقتى انتى عاوزة تجيبى النكد وخلاص 
تدخلت أمنية 
– خلاص ي هنا هو ميقصدش 
= والله ي بت ي أمنية انا بحبك لانك ديما هادية كداا يا بختك ي سليم 
سليم نظر لعدى وتحدث 
– اللى تحسبه موسى يطلع فرعون امنية هادية 
تدخلت أمنية 
= جرا اى ي عم سليم ما تظبطت 
نظر عدى لها 
تدخل زين 
– محدش غلبان ي بنى كلهم زى بعض 
تحدثت يارا 
– يلا ي بنات نحضر الاكل عاشان منقلبهاش خناق 
وقاموا وحضروا الطعام جلسوا جميعهم بفرحة وكانت يارا بجانب زين 
– تسلم ايدك ي صغيرتى 
= لسة بتقول صغيرتى ما انا كبرت خلاص 
– طول عمرى هفضل اقولك صغيرتى عمرى ما هنسا انى احببت صغيرتى 
ابتسمت يارا 
تمت بحمد الله 
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

‫15 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى