رواية أشواق وحنين الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الريحان
 |
| رواية أشواق وحنين الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الريحان |
رواية أشواق وحنين الفصل الثامن 8 بقلم زهرة الريحان
عتمان خد الغفير معاه وراح عند بيت سهام
سهام دي بنت ياتيمه قاعدة لوحدها بعد موت أبوها
وامها وإبن عمها عماد بيحبها وعايز يتجوزها إجباري
بس عماد ده دبلوم صناعه مش بيشتغل عاطل ماشي علي طول بمطوه وبحكم انو ابن عمها عايز يتجوزها
بالعافيه وطبعا هيه مش موافقة ولا راضيه بيه وهو وراها في كل حته ومحاصرها اكمن يعني ملهاش غيرة
خبط عتمان علي الباب ????
سهام من جوه قالت:- مين
عتمان : أنا يا دكتورة سهام غفير المزرعة بتاعت عرفان بيه
سهام من ورا الباب وعايز مني إيه
عتمان: الفرس بتاع سي عرفان بعافيه شوية عايزينك تشوفيه
سهام علشان خايفة تخرج من ورا إبن عمها علشان محرج عليها ماتطلعش غير للشغل بس وهو اللي بيجيبها وهو اللي بيوديها فقالت أنا موظفه في الوحده وكده كده بكره عندنا حمله في البلد بنكشف على البهايم ونطعمهم
عتمان : فرحان حالته صعبه يا دكتورة ميقعدش لبكرة
انا معايا كارته هاخدك ورجعك تاني ساعة واحدة بس مش هناخروكي
سهام : طيب ثواني البس وجاية
سهام فى نفسها بتقول وربنا يستر من المجنون عماد ده لبست هدومها وجهزت وهي نازله عديت علي نعمه جارتها قلتلها انا في سرايا عرفان بيه
نعمه : ايه اللي موديكي وحدك يا بنايتي
مش خايفه من عماد ده شراني واخاف عليكي لايئذيكي يا بنايتي
سهام : العمر وأحد والرب وأحد أنا مسافة السكه هبص علي الفرس وجاية الغفير بيقول تعبان قوي وهو مستنيني تحت
نعمه :طيب يا بنتي ربنا معاكي
وسابتها ونزلت في طريقها للمزرعه
************************************************************************
عند منال في شغلها
اول مشافتها صحبتها قامت وقالت حمد لله علي السلامة ايه الغايبه الطويلة دي
منال : الله يسلمك يا أميمة حبيت اريح اعصابي شوية من ضغط الشغل
أميمة : علي حس الشغل انتي مشيتي كده وسبتي المشروع اللي شغالين عليه
ومستر يزيد كل شوية يسال عليكي
منال : يعني هو مفيش فى المكتب غيرى منتي موجودة والمهندس خالد كمان
أميمة : بس المشروع ده في ايدك انتي
انتي اللي مسكاه وكل خيوطة معاكي
منال : طب يا ستي واديني جيت خاليني بقي أشوف شغلي
أميمة : لا انتي لازم تعدي علي مستر يزيد الاول
من ساعه ما سبت الشغل وهو بيسال عليكي
منال : يسال عليا انا ليه
أميمة ؛ بتوضيح وبصوت مرتبك انا انا قصدي يسال علي الشغل
منال : طيب هاخد المشروع معايا وريحاله
***********************************************************************
فى بيت الحج وهدان
صافي بتكلم محمود في البيت
صافي : كده يا محمود من اخر مره طلعنا فيها مع بعض ماتصلتش بيا
محمود : وانتي بتسمي دي خروجه والحارس الخصوصي
اللي كان كاتم علي نفسنا ده
صافي : هههههههههه هانت كلها أسبوع وكتب الكتاب يتم
محمود : انتي قاعدة فين
صافي : بستغراب ليه السؤال ده
محمود : قولي بسرعه انتي
فين بدل متلاقيني عندك دلوقتي
صافي : انتي اتجننت يا محمود يعني هكون فين في البيت
محمود : قاعدة مع مين
صافي : لا ده كده جنان رسمي
محمود : انا صبري نفز
صافي : قاعده في أوضتى
محمود : بدال في أوضتك سماح المرة دي
عارفه لو سمعت صوت ضحكت تاني عاليه كده متلوميش غير نفسك
صافي : بضحك بتقوله بتغير يا حوده
محمود : سمع ضحكتها اتنرفز أكتر
وقال اقفلي يا صافي… اقفلي
صافي : بضحك من نرفزته اللي هيه أصلا مبسوطه بيها أوي
وقالت ليه ده كله بس
محمود : علشان انا علي اخري منك وانتي
الضحك …وحوده….. والكلام الحلو كله في التلفون وبس
لكن لما تبقي معايا بتصدريلي الوش الخشب
صافي : برمانسيه زياده وحنان
معلش يا حوده محمد اخويا كان معانا هانت اهو كلها اسبوع
محمود : طب مش هتقليهالي
صافي بستغراب إيه هيه دي
محمود : يعني مش عارفة
صافي : وانا هعرف منين
محمود : بحبك
مش ملاحظة اني أنا قولتها كتير وأنتي ولا مرة أسمعها منك ؟
يلا ساكته ليه؟ قولي
صافي وشها جاب الون
وقفلت السكه بسرعة
صافي :يااااااه يا محمود بحبك اوي بس مش هقولها غير وأنا في بيتك
محمود : بنت المجنونه دي قفلت السكه في وشي ماشي يا صافي هتروحي مني فين
كلها اسبوع وتبقي مراتي
************************************************************************
في بيت الحاجة وجيهة
اليوم ده مرات عمها بتعمل فطير مشلتت ده عوايد الصعيد وبتخبز عيش شمسي
والبيت مليان بالحريم
وقاعدين مبسوطين
عفاف : كده يا ست وجيهة ولا اكتر السمنه شويه
الحاجة وجيهة : لا كده زين
عرفان ولدي بيحبه الفطير ميبقاش تقيل
موهجه : بس وسام بيه بيحبه بيشر سمنه
وجيهة : ههههههه ايوه طول عمره لازمن يغرقها سمنه وعسل
عفاف : اخر مره كنا بنعمل الفطير ده كانت ست
جاسمين عايزه تعرف بيتعمل ازاى
وجيهة: تصدقي كان تايه عن بالي خالص شاطرة يا بنت يا عفاف
لما أقوم ابعت للغفير يوصل يجيبها من بيتهم
موجهة : خليكي انتي يا ستي انا هقوله
وسام كان لابس وطالع أول مسمع أمه بتقول هتبعت تجيبها
وقف عند الدوار الكبير اللي مخصص للخبيز في كل بيت
في الصعيد في مكان مخصص للخبيز
وقال : صباح الخير يا حاجة وجيهة
وجيهة : يسعد صباحك يا ولدي خير علي فين العزم من الصبح
وسام كنت رايح عند عرفان من زمان منزلتش الأرض
وجيهة : روح يا ولدي أقف جار أخوك وسانده الحمل تقل عليه من زمان شايله لوحدة و انتي مبقتش صغير يا ولدي
وسام : من عيني يا حاجة اللي تؤمري بيه يتنفذ
بس هو البنت موجهة هتقول للغفير يجيب مين
وجيهة : ههههههههه هيكون مين يعني إلى جاى
صافي كانت حابه تتعلم الفطير بتقول محمود بيحبه عايزه تتعلمه قبل الجواز علشان تبقي تعملهوله
وسام كشر وبان عليه الضيق
ضحكت أكثر عليه وجيهة وقالت :هههههههههههه
طب ماتقلبش وشك كده جاسمين اللي جاية يا قلب أمك
هيه حابه تتعلم كيف بيتعمل الفطير
وحبه تتعلم الخبيز كمان وكملت كلامها *
جاسمين دي بنت مفيش زيها لا في العلام ولا شاطرة البنته ولا جمالها
هنياله اللي تكون من نصيبه يا ولدى
وسام : في نفسه هنياله يا ماا
************************
وصل وسام عند عرفان في المزرعة ????????????????????????????????????????????????????????????????????????????
عرفان كان واقف حزين وسط خيوله وماسك فرحان وبيمسح عليه بأيده كأنه أبنه شافه وسام بالحزن ده راحله
وسام : لسه تعبان برضوه
عرفان : لساته علي حاله تعبان قوي وأنا خايف عليه
المره دي غير كله مرة ادعيلو يا وسام ده من ريحه الغالي
وسام : قوم يا عرفان ان شاء الله خير متعملش في نفسك كده
عرفان: مش هرتاح غير لما الاقيه زين قدامي
وسام : حد شافه
عرفان : راحو الغفر يجيبوا دكتورة إسمها سهام
وسام : طب زين يا أخوي دلوك تشوفه ونطمن عليه
عرفان : ببتسامه بسيطه اباي يا ولد أبوي اللي يشوفك وأنتي بتكلمني كده
ميشوفكش وأنتي بتكلم زأي المصاروه لبلب
وسام : هههههههههههههه انتي ناسي سنين الجامعة وشغلي كله في مصر
وانتي كمان الفتره بتاعت الجامعة بتاعتك كنت بتتكلم مصراوي لبلب
عرفان : ايوه صوح دي كانت أيام
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن
