روايات

رواية امتلاك قلب الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية امتلاك قلب الفصل الأول 1 بقلم مي محمد

رواية امتلاك قلب الجزء الأول

رواية امتلاك قلب البارت الأول

امتلاك قلب
امتلاك قلب

رواية امتلاك قلب الحلقة الأولى

مرحبََا بفتاة المتعارف عنها الجديه والصرامه
لايوجد في حياتها ماهو أهم من عملها وحُلمها
تتلخص نظرتها للحب بالضعف والخوف بالرغم إنها تُحب المغامره إلا إن قلبها مُحاط بملايين الأحِصانه.
وعليّ الوجه الأخر نلتقي بهذا الرجل المرح المحب القوي،الذي سيجعل منها شخصََا أخر.
وسيظل السؤال مطروح دائمََا هل الحب يصنع المعجزات حقََا؟
هذا ما سنعرفهُ مع جبريل ومغلبتهُ مي…
_______________
شغلت سورة يس وأنا بحضر فطاري بعد ما صليت الضُحي، بدأت أراجع الورق المطلوب للميتينج.. ومن هنا تبدأ رحلتي اليوميه وأتوجهت لشركه.
-آيوه “ياجبريل”.
وهذا سيجعلنا ننتقل “لجبريل” الغير منظم بالمره.
رد وهو بيربط الجرافته والأوضه رأسها علي عقب:-
-أستاذ “مي” أخبارك إيه؟
زفرت بعصبيه وهي تقول:-
-والله!! بتصل بيك أنا علشان تطمن عليّا! أنت فين؟
رش البرفيوم وهو يتوجه لخارج المنزل مُسرعََا:-
-بجيب قهوتك وجي.
ردت بتوعد:-
-زودت حسابك بالكذب مخصوملك ٣ أيام.
لم يسعفهُ الوقت لرد لأنها أغلقت:-
-أنا مش فاهم أنا بهبب في نفسي كدا ليه؟
نطق بهذه الكلمات وهو يتوجه لسيارتهُ.
_______________
دخلت الشركه بثقه وأناقه مُعتاده عليها، فهي بالرغم من أرتدائها للخمار إلا إنها تعلم جيدََا كيف تجعل مظهرها أنيق ومرتب.
-أدخل.
دخل بعد ما خبط على ّ الباب وسابهُ مفتوح وهو بيتوجه ليها :-
-اسف على التأخير.
كملت شغل عليّ الlap وأنا برد:-
-برضو مخصوملك ٣ أيام.
ضحك بمرح:-
-هي أول مره يعني؟
أبتسمت بهدوء وأنا بقوم وهو ماشي ورايا:-
-مجهز كل الأوراق؟
أتكلم بجديه:-
-كل حاجه جاهزه متقلقيش.
هزيت راسي بالموافقه ودخلنا الأجتماع ألي أنتهي بأني كسبت الصفقه، مش حابه أقول إني مغروه لكن ديّ عادتي مبدخلش صفقه وأخسرها، يمكن علشان كدا بقيت مديره أكبر فرع لشركه وأي صفقه مهمه ببقا في الترشيح الأول.
دخلت مكتبي “وجبريل” دخل ورايا:-
-مش عارف أقولك مبارك لأن دا العادي بتاعك.
ضحكت بهدوء :-
-الله يبارك فيك ياسيدي، وعمومن الخصم أتلغي خلاص.
-والله إنتِ مُديرة سكر.
بصتلهُ برفعه حاجب وهو حمحم بحرج:-
-طيب هستأذن أنا بقا.
كان هيخرج بس كلماتي وقفتهُ:-
-شكرََا ياجبريل مفيش نجاح بنوصلهُ إلا بكرم ربنا سبحان وتعالي ثُم مجهودك.
ضحك بأمتنان :-
-عيب عليكِ تقولي كدا، وبعدين مجهودي ميجيش حاجه جمب مجهودك.
-صدقني بنكمل بعض.
كررها بطريقه غريبه وبعدين أتحرك بمرحهُ المعتاد:-
-معطلكيش بقا.
خرج وهنا أقدرت أضحك براحتي عليّ تصرفاتهُ المرحه،لكن قاطع ضحكتي صوت رنين التليفون.
_______________
أحيه جدهُ!
شوفتهُ السترونج ألي أنا كنت فيها من شوية؟أهي بتتحول لكتكوت مبلول مجرد ما بتشوف أسم جدهُ، أخدت نفس وبعدين رديت:-
-جده ُحبيبي.
-حبيبك في عينك ياشيخه.
-أنا عملت إيه بس ياجدهُ؟
رد بغضب:-
-دا العريس الكام ألي بتفشي؟
حمحمت بتوتر:-
-ماهو أصل…
قاطعني بحزم:-
-الخميس الجاي تيجي البلد تشوفي يامي.
فضلت ساكته مش عارفه أخرج نفسي من الورطه دي أزاي وهو كمل:-
-سمعتي كلامي ولا لا؟
-أنا متقدملي عريس ياجدهُ.
قولتها بسرعه وتوتر.
عصبيتهُ أتحولت لستغراب:-
-طب ما تقولي يابنتي هو أنا هغصبك عليّ حاجه يعني!
سكت تاني لكن المرادي فكر إن سكوتي كسوف وكمل:-
-الخميس الجاي تيجي أنتِ وهو.
قفل وأنا حطيت رأسي بين أيدي بحيره وحزن، هاهبب أنا إيه دلوقتي؟
-أنتِ كويسه يا أستاذه مي، أنا خبطت أكتر من مره ومردتيش مالك؟
بصتلهُ بحيره وفي لحظه جنون مكنتش هعرف إني هحمد ربنا عليها بقيت عمري قولت:-
-تتجوزني ياجبريل؟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية امتلاك قلب)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!