روايات

رواية جعلتني احبها ولكن 2 الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن 2 الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية جعلتني احبها ولكن 2 الجزء الثالث

رواية جعلتني احبها ولكن 2 البارت الثالث

رواية جعلتني احبها ولكن 2 الحلقة الثالثة

♥️ شخبطه علي ورق رسم
افتح ! لكن لا تمنح اكثر من الازم
جلس مهند على الأريكه، وجهه شاحب، تعرض لأهانه ضخمه، يصاب الرجل في مقتل عندما تطعن رجولته، نرجس تحاول أن تخرجه بلطف من حالته، حينما يتحول المدح لزم
فارس لا يقصد اي كلمه مما تحدث بها، اقول وانا متأكده خرجت كلماته أثناء غصبه ارجوك لا تفكر بها ولا تجعلها تشغل بالك، تعرف انني ملكك ولن اذهب لأي مكان الا في حاله واحده اذا طلبت انت مني ذلك، لن افرض نفسي عليك حتى لو تسولت اللقمه.
رمقها مهند طويلا، تلك المرأه يعرفها اكثر مما يعرف نفسه، لا تفكر الا بمصلحتها إلا انها تقول كلام تمام احياننا.
مهند؟
قالت نرجس وهي تجلس جواره
لكزها مهند بيده وفنجل عينيه
اعتذرت نرجس، سيد مهند ، برأيك ما الرساله التي وصلت فارس وجعلته غاضبا لذلك الحد؟
لا أعرف رد مهند باقتضاب
انا اسفه، لكن من الأفضل أن تعرف فحوي تلك الرساله، ليس هناك أي سبب ان تسعي لمعرفة أسرار صديقك مثل عدوك
كيف اعرف نرجس؟
فارس غامض، أسراره يتحفظ بها لنفسه
وشيماء؟ قالت نرجس وهي تبتسم، صدقني شيماء تحترمك وربما تحبك
غير معقول زعق مهند، إنها لا تطيق رؤية وجهي
الصدمه مهند، الصدمه، لكنها ستلين مع الوقت، كن وفي ولا تتركها عندما تتبدل الأحوال
كيف تقولين ذلك نرجس؟ شيماء تعيش حيله سعيده
انا إمرأه واعرف عندما يرغب رجل بأخرى سيد مهند
نرجس لا تتحدثي بالألغاز معي، مزاجي زفت؟
كل ما اطلبه منك أن تظل بقرب شيماء اذا كنت تحبها
لكن شيماء ترفضني زعق مهند مره اخري بغضب
حاول أن تتحدث معها مهند
ستطردني انا اعرف ذلك
لا، وصمتت نرجس، تلك المره شيماء ستتحدث معك، أعني ان المياه لن تعود لمجاريها، لكنها ستقبل حديثك
وإذا لم يحدث؟ تحداها مهند
ساسمح لك بجلدي علي ظهري وانا عاريه كما كنت افعل معك بالماضي
انتتفض مهند من الغضب
انت لعينه، حقيره، كيف تجرؤين يا حثاله؟
انا مستعده للعقاب سيد مهند، لكن إذا كان كلامي صواب سأقوم انا بجلدك
انتي مجنونه؟ قال مهند بحميه وهو يقبض علي نرجس، استسلمت نرجس له، أعجبه ذلك، تحرك الوغد داخله
ارحلي من هنا، لا أرغب برؤية وجهك مطلقآ
حاضر سيدي فارس
اه، اسفه اقصد سيد مهند، المعذره سيدي، يبدو أن عقلى يرفض فكرة ان تقوم بصفعي او جلدي.
اختفت نرجس من أمام عيني مهند، صعدت للطابق العلوي، اعدت فنجان قهوه، وجلست في الشرفه تدخن لفافة تبغ على أنغام موسيقي ترواك اند اوف، سأظل كما انا مهما تغير العالم من حولي.
من الشرفه لمحت مهند يخطو نحو منزل فارس بعدما أدرك رحيله، وقف على باب المنزل وطلب من خادمه صغيره ان تخبر شيماء برغبته الحديث معها.
وقف مهند ينتظر والقلق يركبه، يفرك يديه بعصبيه، سينال نفس الرد مثل كل مره؟
لكن شيماء ظهرت ببطنها المنتفخه تخطو علي سجاد الرواق
كيف حالك مهند؟
الحمد لله بخير
وانت؟
انا جيده شكرا لك
قال مهند فارس…..
قاطعته شيماء، لقد وبخته، فارس أخطاء بحقك لكنها كانت لحظة غضب
عل أعجبك ما قاله فارس بحقي؟
لم يعجبني، قلت لك وبخته، انا اسفه من أجلك حقا
سرح مهند بكلمات شيماء، كان يحلم بكلمه واحده منها، ان ترد عليه التحيه، الأن تعتذر له؟
لقد اهانني يا شيماء
وانا اطلب منك إلا تغضب منه، لا تسمح لأي شخص أن يدخل بينكم
يكفي ما حدث بالماضي
انا لا أكره فارس، لست عدو له، تعلمين انني منحته حقك وكل ممتلكاته دون أن يرغمني احد
مهند، قالت شيماء معترضه، إذآ كنت ستبداء بقول انك فعلت ذلك من اجلي وإنني كنت احبك حين كنت فاقده للذاكره، ارحل من فضلك
تذكر مهند كلمات نرجس، ستتحدث معك لكن المياه لن تعود لمجاريها
هل يمكنك على الأقل ان تخبريني سبب غضب فارس؟ لماذا كان يرغب بمعاقبة نرجس واتخاذها خادمه عنده؟
ابتلعت شيماء كلمات مهند بخصوص نرجس، فارس لم يخبرها عن ما دار أثناء الشجار
قالت لا أعلم لماذا يضخم فارس المسأله
انها مجرد رساله لا معني لها وصلته من رقم مجهول
رساله؟ استفهم مهند منها!
ماذا تقول؟
هراء، مجرد كلمات لا معني لها تتحدث ان والده الحقيقي لازال حي
انصدم مهند، انعقد لسانه
هذا كذب قال بعد مده من الصمت، كيف يشغل باله بكذبه؟
لا أعلم السبب
ودعها مهند على باب المزل وسار تجاه منزله الملاصق لهم، نرجس؟
كم انت ماكره عزيزتي
كانت نرجس ترمقه من الشرفه، عندما لمحت وجهه ابتسمت، ألقت لفافة التبغ في الحديقه ونهضت من مكانها تجاه خزانة الملابس
اخرجت سوط ناعم بشراشف كانت قد احضرته معها واحتفظت به حتى تلك اللحظه
عندما دخلت لغرفته كان مهند راقد علي السرير يحملق بسقف الغرفه يديه تحمل رأسه
انا مستعده للعقاب قالت نرجس بمكر بعد أن مدت لمهند السوط وهي تنزع ملابسها
نحي مهند السوط جانبآ لا حاجه لذلك نرجس، اتركيني بمفردي
انا مصره قالت نرجس بثبات وهي تنحني اجلدني انا فاشله في قرأة النساء.!
قال مهند ،لستي فاشله، لقد تحدثت معها
حسنا، قالت نرجس وهي تتناول السوط اليوم يومي
قبل أن يفتح مهند فمه هوت علي بطنه بضربه غير مؤذيه
ماذا تفعلي صرخ مهند وهو يحاول النهوض من مكانه، خربشت نرجس وجهه بشراشف السوط
قالت اعيد لك لعبتك، شيماء!
أخبرني عن الرساله مهند؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جعلتني احبها ولكن 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!