Uncategorized

رواية مختطفي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية مختطفي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

رواية مختطفي الفصل الثامن 8 بقلم رحمة محمد

انصدم من شكلها ووشها ال بقى اصفر وجسمها المتالك والدم ال ف كل حته فيها بصلها والدموع ف عينو.
“نسرين حببتي ارجوكي فتحي عينك ارجوكي”
فضلت راسها تنزل ف دم أثر خبطها ف الارض شلها وحطها ف العربيه بعد ما استوعب الوضع وكان ف دماغك أقرب مستشفى.
دخل المستشفى وهو شيلها بصدمه وحطها حس بنبضات قلبها بتقف
عز بصراخ رج المستشفى “يااااا دكتوررررررررررر”
فعلا خرج الممرضات وخدوها 
الممرضات ل بعض “بسرعه نادي دكتوره خديجه”
الممرضه التانيه “حاضر دخليهاعمليات”
دخلت فعلا العمليات وعز رمه نفسو على الكرسي كان الدم ملطخ كل حته فيه “يا اسددد انت السبب انت ال زرعت كل دا”
تحجر البكاء ف عنيه وهو يعيد ملامح معشوقته الصغيره.
نعم هو وقع ف عشقها المتيم ولكن كانت رافضه رفضت الحب ومع اول هواء رفضتو هو شخصيا،ديما الرفض ام يكون من الإنسان ال بتحبو بيكون قاسي أوي أوي.
مر اكتر من تلات ساعات وهو قاعد.
خرجت الدكتوره بحزن” اسفه البقاء لله”
نزلت الكلمات ذي الصخر على قلبو اكيد لا لا يارب لا.
اكملت الدكتوره بشفقه “الجنين فقدناه الام عايشه بس عندها حاله انهيار عصبي شديده ودا مش هنقدر نسيطر عليه ادمها مهدئ وهي حاليا نمت”
مشيت الدكتورة وهو اطلق زفير وهو يحمد الله.
قرب من الاوضي بنبره حزينه” اسف”
حس با ايد على كتفو  “متزعلش هتكون كويسه”
اتكلم من غير ما يبص “ان شاء الله هتكون كويسه “
حس بصوت حنون” تعرف الفقدان مش سهل، بس ساعات بيكون ف صلحنا صدقتي هتكون كويسه يا عز “
وجه نظرو ل صحب الصوت “ريحانه؟!”
ابتسمت “اخويا مش صحبي”
بصلها والدموع متحجره ف عينو “وحشتيني”
ربتت على كتفو” وانت كمان “
بصلي كدا.
حولت تبتسم “فاكر كنا بنعمل اي ام نحس ان الدنيا قفلت “
غمض عينو” بنغمض عنينه ونمسك ايد اكتر حد بنطمنلو ونقول سوره يوسف او يس ال بتريح قلبنا”
فتح عينو بعد ربع ساعه.
“احسن “
خذ نفس “احسن”
“خليك قوي هي محتاجه تحس انك قوي”
رجع بص عليها من ازاز الاضه وابتسم بين دموعو. 
ريحانه بتتصنع الابتسامه” همشي انا دلوقت “
فعلا مشيت. 
**********************************
مر اكتر من شهر وكل حاجه كانت كويسه وحته مالك بقي يتحسن وكلامو رجع واضح بس لسه مرجعش مدرك ميه ف الميه، رحمه واسد بقت علقتهم مشدوده وفيها شد وجزب ونسرين رجعت القصر بس اغلب الوقت قعده ساكته وبس عز كان بيتبعها من بعيد ل بعيد. 
ف بيت أسد. 
اتنهد “عاوزك ف موضوع مهم” 
بدأت تنصت ليه “دقيقه بس احط الفطار” 
شد ايدي “رحمة لازم تعرفي” 
بصتلو بقلق “في حاجة حصلت انت كويس” 
سابت الاكل وغسلت ايديها وقعدت قدامو “في اي يا أسد” 
أسد بهدؤ “احم مفيش لكن” 
رحمه بعم فهم “ايوا يعني اي مش فهمه انت عاوز تقول حاجه” 
اسد” أسر  “
بصتلو بعدم ا هتمام “مالو”
خد نفس وبصلها بتعمق “مات” 
بدلتو النظر بصدمه الصدمه لجمت لسنها مكنتش عارفه تتكلم كل ال جه ف تفكرها ان أسد ال قتلو وان هو سفاح أسد بيبصلها بيحاول يفهم اي ال بيدور ف دمغها بظبط 
أسد” رحمه. “
رحمه بخوف” آآآ.. ازاي قصدي مين يعني لي” 
أسد بهدؤ “مش انا ال عملت كدا متخافيش” 
خدت نفس عميق واتنهدت ب ارتياح “امال مين” 
أسد “نسرين” 
رحمه وقفت من الصدمه مسك اديها وقعدها تاني “استنى” 
رحمه بغضب “استنا اي يا بني آدم انت السبب ازاي تسبها تتقتل  “
أسد “مش هبررلك حاجة “
بعدت اديها عن ايدو بعنف “تبررر اي قتل يا أسد نسرين تقتل جوزها ال بتموت ف التراب ال بتمشي عليه فين المبرر فين” 
قرب منها “رحمه افهمي” 
قطعتو وهي بتزقو بعنف “افهم اي يا بني آدم انت مجنون انتو كلكو مجنين ازاي يحصل كدا ازاايييييي ازاايييييي بتسبوها تقتل ازاي اكيد انت السبب” 
أسد ببرود” اعتقد لحد هنا وملكيش حق تعرفي “
رحمه” انا غلطانه اني وثقت ف حيوان ذيك “
أسد بغضب “حيوان” 
رحمه بغضب” قاتل وحقير كمان ابعد عني “
أسد متملكش اعصابو اكتر من كدا وراح ضربها بالقلم وقعت رحمه آثار الضربه دي ونزل من بقها خيط دم.، أسد وقف ومشي وقفل الباب وره. 
رحمه حولت تقف على رجليها لكن معرفتش في الاخر عرفت. 
مسكت الفون ال أسد كام جيبهالها
” هاي” 
“لا عزيزي أود اخبارك بشئ مهم ارجوك “
“لالا ليس ف بيتي ارجوك أريدك خارج اريد مساعدتك” 
“ابتسمت، شكرا لك” 
ألقت الهاتف جنبها وبدأت الدموع تنزل على وشها بهستريه وبدأت ف كسر كل شئ حولها. 
********************،، **********
نيرة كانت بتراقب عز ال منشغل ف تزين البسين 
نيره بصوت عالي” لا عز مش هنا الله ينعل غبائك “
عز بغضب مصتنع. 
” يبنت غوري بدل ما احط وشك ف الكور دي” 
ابتسمت نيره ب ساذاجه “اهون بيبي” 
عز بخبث “لا يقلبي متهونيش وبعدين انتي عصبتيني” 
استغربت نيره من لهجبتو ف كملت ف الدور “سوري يا زوز” 
عز “انتي ال جيتي ل قضاكي” 
نيره مفهمتش لهجتو غير ام لقت نفسها مرفوعه عن الأرض” 
نيره بصدمه “نزلني بتعمل اي نزلنااااييييي”
مالك فضل مسكها رغم تحركتها الهستريه” بيبي! زوزو” 
انصدمت نيرة من لهجتو العاقلة فهو متشفاش تماما فقط لسانو ال بداء ينطق كويس لكن عقلو لسه طفل. 
نيره بهدؤ “نزلني يقلبي “
بصلها بخبث” نيره يا كذابه انتي قولتي مش بتحبي حد غير مالك “
حست نيره بالصدمه والخجل فعز كان وقف وسامع كلامهم هي فعلا اعترفت ب حبها لمالك لشعورها ب الامومه تجاهو”احم مش هنا” 
قرب مالك من البسين “الكداب بيتعاقب وانتي قولتي كدا” 
نيره ببلها” اكيد “
انصدمت نيره من رميها ف البسين بعنف لتشهق بصدمه وتحاول التنفس. 
وقع حجبها لكن شدتو بصدمه وغطت شعرها بس عز كان رافع نظرو بعيد عنها اول ما لاحظ غير مالك ال اتأملها ب جرائه. 
” آآآ.. مالك انت هتموتني” 
ابتسم مالك بطفوله وتسليه” شكلك يضحك شعرك كلو على وشك “. 
شعرت نيره بالحراج والخجل ف مشي عز مراعي دا بينما قربت نيره وشدت رجل مالك ال وقع ف البول ب دورو 
ابتسمت نيره بمرح مالك طلع من تحت الميه وهو بياخد نفسو على وشها “
شدها بعنف “اتغرقت” 
ابتسمت نيره بمرح على وشو الطفولي وشعرو ال نزل على عينو. 
نيره وهي سنده عليه” انت كنت عاوز تموت نيره “
مالك كان بيتاملها عنيها البني ال متزينه بكحل بكل احتراف وشفيفها ال مكتنزه بالون الأحمر وخدودوه ال احمرت من الخضه وشعرها ال انفرد بعقل الميه ووقع علي وشها. 
شال الطرحه بهدؤ ممن على رأسها “شكلك حلو اوي” 
ابتسمت بخجل “احم مش هنطلع هتبرد “
قرب منها بهدؤ وابتسم ابتسامه عريضة “لا مالك عاوز كدا لسه الحفله بكرة خلينا كدا لحد بكره”.. 
نيرة وهي بتدفعو “والله لا خليك لوحدها” 
لف ايدو حولين خصرها وقرب من وشها “تؤتؤ مالك هيفضل حاضن نيرة ف البول كدا “
نيره بتوتر وخجل “طب انا جعانه “
مالك” لا “
حست نيره بسخونت نفسو على وشها وهو بيتاملها  ف صمت قطع الصمت دا صوت عطستو”.. 
نيره بخوف “جالك برد شوفت يلا “
شالها مالك وحطها على طرف البول حست بتقل من فستانها ال حقيقي اتبل ولزق على جسمها وبرز كل حاجة “
طلع مالك بعدها وهي حاولت تساعدو بس انصدمت من تعبير وشو ال بتراقبها 
وبداء يقرب بنظرات غريبه 
*********************
كانت قعده قدام الشباك وهي بتراقب الحديقه الامامية ال فيها الورد. 
دخل عز بهدؤ وقعد يتاملها بصمت. 
نسرين” مش محتاج تحش بالزنب “
عز وهو بيرفع حجبو “زنب؟ متأكدا يا نسرين” 
نسرين بهدؤ غريب “اه متأكدا انا وانت مش هننفع انا خسرت كل حاجة كل حاجه” 
ابتسم عز بدموع متحجره “عارف انا واقف جنبك عشان انتي ف مقاب صديقتي او اختي” 
رجعت نسرين تتأمل الجنينة بوشها بدون اي ملامح. 
نسرين” فين نيره” 
عز “بتزين البول مع مالك ف الجنينه الخلفيه انتي عارفه بكرة الحفله “
نسرين بملامح جامده” هنام “
انسحب عز الدين من الاوضه بهدؤ 
رد على الفون. 
عزز” اكيد اتجننت ازاي تعمل كدا “
المتصل” كان لازم” 
عز “لا مكنش لازم هي متورطه ذيك بظبط كل ال هي في مش سهل ابدا” 
المتصل” انا هتصرف غور “
قفل الخط وهو بينفخ ف ضيق. 
أسد بص حوليه بغضب سمع خبط الباب. 
أسد بهدؤ “ادخلي” 
دخلت ناديم بدلال “أسد بيه في ورقك اكتير مهم إليك “
أسد” مش دلوقت بره” 
ناديم” شو عم تالعني”
أسد بهدؤ” مش فايق دلوقت “
قربت منو ب دلال وهي بتوطي عليه “لي هيك يعمري “
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!