Uncategorized

رواية بنت الجيران الفصل الثامن 8 بقلم ايما محمد

 رواية بنت الجيران الفصل الثامن 8 بقلم ايما محمد

رواية بنت الجيران الفصل الثامن 8 بقلم ايما محمد

رواية بنت الجيران الفصل الثامن 8 بقلم ايما محمد

فاقت جميلة من حلمها الغريب علي صوت صويت جاي من برا ، للدرجاتي التفكير فيه اثر علي دماغها؟ بصت للوحة اللي لسة مكملتش وغطتها وطلعت تشوف الصويت اللي برا ، طلعت جميلة واتفاجات باتنين ستات بيتعاركوا قدام الشقة كانت هتقفل الباب تاني وتدخل بسرعة بس اتفاجات بواحدة منهم بتشدها وبتنزل ضرب فيها ، صريخها علي بعد ما الاتنين بداوا يضربوها جامد بس محدش حاول يقرب بسبب التلات ستات اللي حاوطوها وطلعوا مطاوي صغيرة يخوفوا بيها اي حد يحاول يتدخل
**********
نفخ بتوتر وهو بيحاول يهدي اعصابه ويهدي شوية وبيحاول يطمن نفسه ان جميلته هتبقي كويسة ، هي في اوضة العمليات بقالها ييجي ساعة بس ان شاء الله هتبقي كويسة.. لو يفهم بس اللي حصل.. غمض عينيه وهو بيفتكر ازاي كان قاعد عادي لما لقي مامته بترن عليه وهيا بتصرخ وبتقولوا الحق جميلة وعقبال ما وصل كان الكل بيحاول يوصلها لعربية الاسعاف اللي مستنياها ، الدكتور طلع واسلام راحله بسرعة
اسلام: مالها؟ هي كويسة؟
الدكتور: ايديها اتكسرت وهتفضل في الجبس تلات اسابيع غير كدا مفيش غير شوية رضوض وكدمات هيخفوا مع الوقت بس اهم حاجة هي الراحة التامة
اسلام: شكرا يا دوك
الدكتور ساب اسلام ومشي واسلام فضل مستني لحد ما طلعوها علي سرير صغير ونقلوها لاوضة عادية قعد جنبها وبالراحة مسك ايدها السليمة ، غمض عينيه بوجع وهو شايفها نايمة زي الميتين بوش شاحب جدا.. راسها ملفوفة بالشاش واجزاء كتيرة من جسمها ملفوفة بالشاش
اسلام بهمس: هتبقي كويسة.. هتبقي كويسة متقلقيش
فونه رن فبص فيه ورد بسرعة علي مامته اللي كانت عايزة تطمن علي حالة جميلة عشان تطمن مامتها المنهارة ، طمنها عليها وقفل وفضل مستني جنبها.. مستنيها تفوق وتصحي
**********
فتحت جميلة عينيها بوجع وبصت لاسلام اللي ماسك ايديها ونايم علي الكرسي اللي جنبها
جميلة: اسلام
حركت ايديها بالراحة بس اسلام اتنفض من مكانه بخضة وبدا يسالها بلهفة
اسلام: انتي كويسة يا جميلة؟.. حاسة بوجع او حاجة؟
جميلة: دراعي.. مش قادرة
اسلام: اهدي شوية وحاولي متتحركيش
جميلة غمضت عينيها تاني ورجعت نامت واسلام فضل مستني اي حد ييجي يطمنه عليها بعد ما ضرب الانذار اللي جنب السرير
********
في بيت نورسين
قعدت نورسين جنب مامتها بتهز رجليها بتوتر
ثرية (والدتها): في ايه يا نورسين؟
نورسين: مفيش
ثرية: اومال قلقانة كدا ليه؟
نورسين: مفيش يا ماما
خلصت كلامها وفونها رن وهي ردت بسرعة
نورسين: الو.. خلصتوا زي ما اتفاقنا؟
……..:…………
نورسين: تمام.. هنتقابل في نفس المكان.. سلام
نورسين قفلت وحطت فونها مكانه تاني وهيا في قمة السعادة 
ثرية: في ايه يا بنت انتي؟
نورسين بفرحة: في اني هخلص من الغبية اللي اسمها جميلة دي
ثرية بشك: خطيبة اسلام؟
نورسين: بالظبط
ثرية: وهتتخلصي منها ازاي؟
نورسين بفخر: قصدك اتخلصت منها ازاي.. الموضوع متعداش مكالمة واحدة وهما كام ست خلصوا الحكاية كلها وعطوها علقة محترمة مش هتقوم منا سليمة
ثرية بصدمة: يخربيييتك.. وانتي تعملي كدا ليه اصلا؟
نورسين بغل: عشان بحب اسلام.. بحبه ومش الغبية دي اللي هتاخده مني
ثرية ضربت كف علي كف علي حال بنتها وسابتها ودخلت اوضتها بتفكر في اللي بنتها عملته
********
عدي يومين فضلت فيهم جميلة في المستشفي واسلام جنبها مش بيسيبها ، صحابها جم وقعدوا معاها بس هي كانت رافضة تتكلم عن اللي حصل او تقول عنها حاجة ، المهم الدوك كتبلها علي خروج بعد ما بقي تقدر تمشي شوية وعلي طول رجعت علي بيتها ومع تعبها اصرت هدي انها تفضل معاها لحد ما تخف خالص وطبعا جميلة معترضتش
*******
دخلت هدي لجميلة بعد ما ساعدت سميرة في اكلها وبصت لجميلة اللي قاعدة علي فونها بتقلب فيه بملل ، راحت قعدت جنبها شدت منها الفون و…
هدي: بقولك ايه فكك من جو الكآبة والهبل دا وتعالي نلعب شوية
جميلة بغيظ: عااااا.. يا بنتي ايدي مكسورة وربنا.. هنلعب ايه وازاااي؟
هدي ببساطة: اي حاجة
جميلة: اللي هي؟
هدي: انا صواميلي مش مربوطة
جميلة بتكمل: وكوعي مش مظبوطة
هدي وجميلة:وبلاش احنا نتكلم بقي ع السحناااااه
هدي: شوف رجلي..
قاطعها……
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى