Uncategorized

رواية الحب المر الفصل الثامن 8 بقلم سارة جورج

 رواية الحب المر الفصل الثامن 8 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثامن 8 بقلم سارة جورج

رواية الحب المر الفصل الثامن 8 بقلم سارة جورج

رياض : يلا يا ليلي انزلي…. 
ليلي : وحضرتك مش هتدخل ولا ايه ؟!
رياض : لا انا عندي شغل وهسافر يومين كده وهاجي…. بس هبعتلك شهاب يقعد معاكي… عشان ابقي مطمن عليكي… 
ليلي : بابا لو سمحت…. انت عارف اني مش بستلطف شهاب ….خصوصا بعد متقدملي وانا رفضته… 
رياض : وايه المشكله دلوقتي… انتي عندك فرصه 3 شهور تفكري تاني في الجواز ….وشهاب لسه بيحبك…. انا صحيح زعلان علي علي بس ده ميمنعش اني لسه متأكد انه كان متجوزك عشان فلوسك انما شهاب بيحبك وهيحافظ علي ثروتك …. 
ليلي : بابا لو سمحت كفايا …. علي مات …. ماااات ….. انساه بقي …. انساه … (تسيبه وتدخل الفيلا وهي بتعيط…. فنده رياض علي رئيس الحرس… )
رياض : عنيكم متنزلش من عليها …لو وصلت تقفوا قدام باب اوضتها اعملوها …المهم ابقي عارف كل حاجه بتعملها…. كفايا الفضيحه بتاعه علي….خلاص ؟!
رئيس الجاردات : اوامرك يا رياض بيه ….
(مشي رياض…. وليلي طلعت اوضتها وهي بتعيط…. وقفلت الباب عليها….. طلعت صوره علي وبصتله وقالتله ….)
ليلي : ليه سيبتني…. انت وعدتني ان عمر مهيفرقنا حاجه ولا حتي الموت…. ليه كده…. ليه كده…(وهي بتعيط) 
(من بيت زياد….. قعد في السرير ومسك صوره مريم ….كإنه بيقولها وحشتيني…. وخدها في حضنه…. ظبط المنبه علي الساعه 10:30am لان بيته يعتبر قريب من نادي الرمايه ….ونام…. الساعه دلوقتي 10:45am والمنبه رن وخلص رن كمان…. وزياد لسه نايم…. زياد دلوقتي جوه حلم….. )
مريم : زياد حبيبي… يلا بسرعه… 
زياد : ايوه يا روحي 
مريم : يلا يا حبيبي اتأخرنا علي معاد الدكتور…. 
زياد : حاضر …يلا…. (وهما نازلين علي السلم…. )
مريم :عارف…. كان نفسي يطلعوا تؤام ….بنت وولد…. وانت كنت عاوز ايه ؟؟! 
زياد : عاوز ايه ازاي… الي هطلبه هيجي طيب…. (وهو بيضحك… )
مريم : اه اعتبرني كبابجي المنوفي….يلا قول (وهي بتضحك… )
زياد : انا عاوز الي هيجي منك….عشان كل حاجه منك انا بحبها…..
مريم : ربنا يخليك ليا …
زياد : ويخليكي ليا…. بس الولد هيبقي سندنا بردو ….
مريم : اكيد يا حبيبي…. (بعد مرور حوالي ساعتين ….)
زياد : اخيرا اطمنا عليك يا شقي (وهو بيبص لبطن مريم… )
مريم : كويس بجد…. ماما كانت بتقولي ان الشهور الاخيره دي بتبقي صعبه بس الحمدلله…. 
زياد : كلها كام شهر يا حياتي وتقومي بالسلامه انتي وهو …
مريم : يارب يا زياد…. ( نزلوا الشارع…. )
زياد : مريم استني هنا دقيقه هجيب العربيه واجي ….
مريم : ماشي يا حبيبي….
زياد : هتوحشيني ….لحد مرجع… 
مريم : بطل محن يا زياد…. الناس تقول علينا ايه… 
زياد : شاغله بالك بيهم ليه…. عادي ….دقيقه وابقي عندك…. وبردو هتوحشيني (بيقولها كده وهو بيضحك)
مريم : ماشي يا حبيبي (وهي بتضحك… )
(راح زياد عشان يجيب عربيته…. مريم وهي واقفه لقت واحد شحات الناحيه التانيه فحبت تعمل صدقه تقعدلها هي واسرتها…. اول مجت تعدي الشارع….  عربيه مرسيدس سودا كانت مراقبه مريم…. طلعت بأقصي سرعه من جنب زياد ….كإن الاحداث بتمر ببطئ…. قدر زياد يشوف العربية الي كانت جايه من وراه وشاف الي كان سايقها… وكانت المفاجاه… كان الي سايق العربيه…. هو شهاب ابن عم ليلي…. ) 
زياد : مررررررريم ….(صحي زياد مخضوض وصوره مريم وقعت من ايده ….وموبايله بيرن… خد نفسه ومسك الموبايل لقي الساعه 11:30am ….وكان سيف هو الي بيرن…. )
زياد : الو… (بصوت واطي… )
سيف : ايه يا ابني… انت لسه نايم …مقولتلك يا ابني نتقابل بكره احسن… انت تعبان ….
زياد : خلاص يا سيف انا صحيت هلبس وربع ساعه هبقي عندك…. انت روحت النادي ولا لسه ؟؟!
سيف : لا انا قولت اكلمك اشوفك صحيت ولا لا ….وعلي فكره الميكانيكي كلمني من شويه وقالي ان العربية خلصت….. لما لقاك مش بترد علي الموبايل كلمني ….
زياد : خلصت ازاي… هو لحق…. 
سيف : لا مهو قالي ان الباب بتاع السواق كان مطبق وهو رده وظبط الخدوش الي كانت فيه وبالنسبه للعربيه نفسها هي سليمه من جوه وغير الفانوس الي كان قدام وبس…. 
زياد : طيب كويس…. هروح اجيبها الاول وبعدين اجيلك…. 
سيف : متتعبش نفسك… انا روحت جبتها… بس صاحبك ده طلع شقي اوي… 
زياد : صاحبي مين ؟؟!!!!
سيف : صاحبك يا زياد…. صاحب العربيه…. تخيل بيحط روچ… (وهو بيضحك بسخريه… )
زياد : انت عرفت…. طب حيث كده عدي عليا عشان نرجعها لصاحبتها… 
سيف : بتلعب من ورايا يا زياد… دنا صاحبك ….كنت قولتلي طيب ونلعب سوا…. دنا اخوك بردو…. 
زياد : بلعب من وراك ايه… ايه الي انت بتقوله ده (وهو متعصب )
سيف : خلاص متتعصبش عليا…. انا جي…
 سلام…
زياد : سلام… الله يحرقك… ازاي يفكر كده …بس حلو حوار صاحبي بيحط روچ ….الله يجازي شيطانك يا سيف… (وهو بيضحك…. قام زياد من السرير…. وجاب صوره مريم الي وقعت وباسها وحطها علي الكومودينو الي جنبه…. وبدا يجهز…. واخد مسدسه معاه… ونزل…. وقابل سيف قدام البيت…. )
سيف : الله…. الله…. مكنتش اعرف ان الي بيروحوا شرم بيرجعوا حلوين كده…. حمدلله علي السلامه يا صاحبي… عامل ايه.. ؟!!(وهما بيحضنوا بعض… )
زياد : وحشتني يا سيف… ووحشتني رخامتك…. انا كويس… انت عامل ايه ؟؟! 
سيف :انا كويس الحمد لله …
زياد : دايما يا صاحبي…. طب ايه مش يلا بينا… 
سيف : يلا يا باشا…. 
زياد : سوق انت العربيه التانيه وتعالي ورايا… 
سيف : اوامرك يا زياد بيه…. 
زياد : طب يلا يا اخويا (وهو بيضحك )
سيف : بقولك هرن عليك نتكلم شويه لحد منوصل… !!
زياد : تمام (ركبوا هما الاتنين العربيات واتحركوا…. )
(من ڤيلا رياض السباعي…. )
نعيمه : يا ست ليلي…. يا ست ليلي…. (وبتخبط علي اوضتها )
ليلي : نعم يا داده…. (وهي بتفتح الباب… )
نعيمه : سي شهاب بيه تحت وسأل عليكي…. بس انا قولتله هشوفك صاحيه ولا لا….. وجبتلك لقمه تسندي بيها طولك (وحطت صينيه الاكل والفاكهه علي الطرابيزه )
ليلي : شكرا يا داده…. بس انا مش عاوزه اكل… 
نعميه : لا هتاكلي علشان خاطري…. وبعدين نبقي نشوف موضوع سي شهاب بيه…. 
ليلي : انا تعبت من البني ادم ده… (وهي بتتنهد… )
نعيمه : عاوزه رايي يا بنتي…. ؟؟!
ليلي : قولي يا داده….
نعيمه : انا عارفه انك بتكرهيه وحياتك مقلوبه بسببه…. بس ارجع واقولك …. مينفعش متديلوش وش كده… ده في الاخر ابن عمك…. حتي لو مش قادره تحبيه ….علي الاقل اتعاملي معاه كويس… هيجي يوم وتحتاجي لمساعدته وساعتها ممكن يتخلي عنك بسبب طريقتك معاه وكرهك ليه…. 
ليلي : هحاول يا داده…. انتي عارفه…. انا كل ماجي احاول احبب نفسي فيه … افعاله بتكرهني فيه…. بتخليني مش عاوزه اتعامل معاه اصلا ….
نعيمه : معلش يا بنتي استحملي… (يقطع كلامها شهاب… )
شهاب : الله…. مهي صاحيه اهي (وهو بيشاور للداده تطلع بره… )
ليلي : انت ازاي تدخل كده من غير ماتستأذن…. ؟!!!(بغضب)
شهاب : انا ادخل براحتي…. مش احنا اخوات بردو ولا  ايه …؟؟!!!(بتريقه)
ليلي : اخوات ايه ؟؟!!!(بغضب)
شهاب : مش ده الكلام الي قولتيهولي قبل متعملي عملتك السودا… ؟!!!!
ليلي : شهاب…. انا علي اخري ولو مخرجتش من هنا دلوقتي …انا ممكن اقتلك واقتل نفسي وتبقي الحكايه خلصت… لو عاوز…. انا معنديش مشكلة … (بخنقه وغضب)
شهاب : واهون عليكي… ؟!!!! ( وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا… )
ليلي : بقولك اطلع بره…. (ومسكت سكينه الفاكهه وحطيتها علي رقبتها…. )
شهاب : بس …. خلاص خلاص ….اهدي…. وسيبي السكينه…. انا هطلع بره… بس انا لسه عند كلامي…. لسه بحبك وعاوزك….. فكري تاني…. 
ليلي : بره (بنبره فيها حرقه وعياط… )
شهاب : ماشي (بغيظ… )
(خرج شهاب من الاوضه…. فرمت ليلي السكينه علي الارض ورزعت وراه الباب وحبست نفسها تاني وقعدت علي الارض ورا الباب وضمت ركبها بأيديها وقعدت تعيط… ) 
(وصل زياد وسيف تحت عماره ملك…. وعطوا مفتاح عربيتها للبواب ….لانها طبعا مش قادره تنزل…. بس شاورت لزياد من البلكونه من الدور الرابع…. )
سيف : الله… صاحبك طلع موزه جامده اوي… ( وهما الاتنين باصين لفوق نحيه ملك…) 
زياد : اخرس…. (بصوت واطي وهو مبتسم وبيبص لملك…. )
سيف : طب ايه…. مش يلا نمشي ولا هنكمل باقي اليوم تحت البلكونه….. ؟! 
زياد : يلا…. يلا… دانت رخم…. (بغيظ وهو بيزقه ….)
سيف : براحه يا عم متزقش…. 
(طلع زياد وسيف على نادي الرمايه…. )
زياد : قولي بقي ايه الي انت وصلتله لحد دلوقتي وبتقول هيخلينا نجيب طارنا ….؟؟!!! ( وهو بيشد زناد مسدسه… )
سيف : قبل مقولك اي حاجه….انا مش مطمن… (صوت رصاص مسدس زياد… )
زياد : مش مطمن ليه بقي… ؟؟!!(وهو بيبص علي الهدف… )
سيف : يعني جايبنا ملعب الرمايه وتقولي مش مطمن ليه…. انا عاوز اعرف انت ناوي علي ايه يا زياد… ؟؟!!!(بقلق )
زياد : هكون ناوي علي ايه يعني يا سيف…. عادي…. انا قولت نيجي نتمرن شويه عشان لو حصل حاجه واحنا بنفذ…. نبقي جاهزين… 
سيف : زياد …. مفيش دم في الموضوع…. الي انا وصلتله هيجيب حق اختي وحق مراتك وابنك…. لكن من غير نقطه دم واحده…. فاهم…. المستندات الي انا وصلتلها تقدر توديهم كلهم في داهيه…. واحنا ايدينا نضيفه….
زياد : اه…. توديهم في داهيه عشان الي عملوه في الناس…. لكن الي قتل مراتي …. يتقتل … (قالها وهو بيزعق وصوت الرصاص طالع من مسدسه واصاب الهدف… )
سيف : انت ناوي علي ايه يا زياد… ؟!!!!(وهو بيضرب علي الهدف بس مجتش فيه… )
زياد : هاخد حق مراتي وابني…. (وبيضرب علي الهدف واصابه ) 
سيف : زياد… متندمنيش اني فتحت الموضوع معاك ….انت اصلا مكنتش عاوز تعمل حاجه وانا الي اصريت…. بس لا…. لو الموضوع ممكن يوصل للقتل واني اخسرك يبقي لا…. كفايا لحد كده وبلاها الموضوع كله …..انت واختي الله يرحمها اغلي ناس في حياتي ومش مستعد ارميك في النار بإيديا…. واخسرك زي مخسرتها…. انسي يا زياد كل الي قولتهولك (وخد مسدسه وحطه في جنبه ومشي…. اضايق زياد من الي حصل وجري ورا سيف عشان يلحقه قبل ميمشي….)  
زياد : سيف…. استني….. (وقف سيف وبص له نظره عتاب ) خلاص موافق (بإستسلام ) ايه التفاصيل الي عندك…… ( رجع سيف عند زياد وهو مبتسم ان زياد شال فكره القتل من دماغه وقعدوا علي طرابيزه في النادي…. ) 
سيف : بص يا سيدي ….النهارده الصبح رياض سافر علي الغردقه…. وبنته مسافره اديلها اسبوع ومش راجعه دلوقتي…. يعني الفيلا امان…. 
زياد : انت قولت بنته ؟!…. هو عنده بنت؟!…. متعرفش مسافره فين ؟؟!!
سيف : ايه يا زياد… انت سيبت كل الي انا قولته ومسمعتش غير بنته بس ولا ايه (وهو بيضحك )
زياد : انجز قولي هي مسافره فين ….؟؟!!
سيف : يفرق معاك في ايه…. في شرم الشيخ يا سيدي…. 
زياد : لا… لا… يا رب الي في دماغي يطلع غلط…. (بتوتر وقلق… )
سيف : هو في ايه يا زياد….؟؟؟!!!
زياد : مفيش حاجه… كمل….. 
سيف : الورق الي احنا بندور عليه هنلاقي منه جزء علي الكمبيوتر وجزء في الخزنه الي في مكتب رياض…. طبعا الي علي الكمبيوتر مهمتك انت وانا عليا الخزنه سيبهالي انا هعرف اتصرف واجيب الي فيها…. المهم عندي الداتا الي علي الكمبيوتر…. دي الي عليها الشفرات ودي طبعا اهم من العقود الي في الخزنه…. الڤيلا دلوقتي عليها حراسه اقل من الحراسه الي بتبقي موجوده لما بيكون رياض في الڤيلا…. مده التنفيذ…. 10 دقايق…. نكون دخلنا وخرجنا من الڤيلا تمام يا زياد ….اي اسئله ؟؟؟!!!
زياد : وانت عرفت كل ده ازاي…. ؟؟؟!!!
سيف : عيب عليك تقول الكلام ده لسيف السيوفي… ظبطت مي السكرتيره بتاعته…. كام خروجه ….علي كلمتين حلوين…. حكيتلي كل حاجه عن رياض ومواعيده وبيته ومقاسات فلناته كمان…. (وهو بيعدل لياقه قميصه وبيضحك… )
زياد : وهي عرفت الي جوه بيته ازاي…؟؟!!!
سيف : هو في ايه يا زياد…. زكي في كل حاجه وجيت في دي ومفهمتش ….هتكون عرفت ازاي…. دي دخلت بيته اكتر مدخلت شركته …..متفهم بقي…. (وهو مبتسم ابتسامه سخريه…. )
زياد : فهمت خلاص…. 
سيف : اخيرا…. 
زياد : معاد التنفيذ امتي ؟؟!!!
سيف : النهارده بالليل…. الساعه 12:00am تمام 
زياد : واشمعني 12:00am ؟؟؟!!!
سيف : عشان ده المعاد الي الحرس فيه بيكونوا بيبدلوا الورديه بتاعتهم وده الوقت المناسب للدخول…. 
زياد : تمام …
(جه معاد التنفيذ….. وزياد وسيف قاعدين في العربيه بتاعه زياد مستنيين الساعه تيجي 12:00am ….)
سيف : جاهز يا زياد…. ؟؟؟!! (وهو بيشد زناد مسدسه… )
زياد : جاهز…. علي بركه الله….. (وهو بيشد زناد مسدسه… )
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شظايا القدر للكاتبة فاطمة عيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!