روايات

رواية قطرة الندى الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قطرة الندى الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قطرة الندى الجزء الثامن

رواية قطرة الندى البارت الثامن

رواية قطرة الندى الحلقة الثامنة

…… خرج السلطان ومن معه من حرس وقد ضاق نفسهم واحمرت عيونهم من الدخان ولما رأى أن الجيش والحراس والحاشية قد انحازوا لقطرة الندى صرخ يا لكم من خونة أكلتم من خيري اين وعدكم بالإخلاص والطاعة
سأنتقم منكم ومن عائلاتكم مازالت قبائل البادية تحت إمرتي وسأملأ خنادق القصر بجثثكم في هذه اللحظة شاهدوا غبارا عظيما في الأفق وتسائلوا من يكون القوم إنجلى الغبار عن قبائل البادية وأهل القرى والمدن يلوحون بفؤوسهم وسيوفهم
يتقدمهم الأمير مالك وهم يصيحون: لبيك يا قطرة الندى اليوم نسقي عدوك الردى فتعجبت لرؤية حبيبها مع هذه الجموع الغفيرة التي تهتف باسمها فجرت إليه وعانقته أما هو فبقي مندهشا فلقد رجعت أكثر جمالا ولونها أكثر صفاء
قال لها : أخبريني عما حذث ؟
أجابته: أنت الأول فأمرك أكثر غرابة مني
قال: عندما تأخرت عن الرّجوع ،جمعت كلّ الفارّين من أبناء قبيلتي وتسلّلنا إلى مضاربنا ،وقتلنا الحراس ،وحرّرنا الأسرى والسبايا واسترجعنا أموالنا ثم فاجأنا أعداءنا من بني سعد وبني وهب في الليل وهم نيام واحدا تلو الآخر
وأحرقنا خيامهم وفي الصباح تبددوا في كل مكان وسمع حلفائنا بما حصل فطاردوهم في الصحاري و الوديان وقطعوا دابرهم وغنموا أموالهم ولم لم تتحرك أحد من القبائل الموالية للسلطان لنجدتهم ربما لخوفهم من سيوفنا

 

أو ربما أنهم بايعوه لطمعه في ماله ثم بعثنا رسلنا إلى كل مكان وأخبرنا الناس أن قطرة الندي في قصر السلطان وقد يقتلها فنخسر ملكتنا الطيبة إلى الأبد.
فلما سمعوا ذلك بكوا وجاؤوا إلينا ولما كبر عددنا زحفنا على القصروساندتنا كل المدن والقرى لقد ثار الشعب برمته لأجل عيون ملكته الجميلة وأنت ماذا حصل معك
لقد تعجبت لما وجدت جيش السلطان وخاصته معك أجابته : لقد أستعملت سلاحه ضده وهو المال بصندوق واحد من الياقوت باع القوم سلطانهم وإنحازوا إلى صفي وفيهم الأمراء والوزراء وقادة الجند.
وقف أحد القضاة وقال للسلطان الملكة تطلب منك الطلاق فإبتسم وقال لن أفعل ولن تتزوج غيري Lehcen Tetouani
إقتربت منه ملكة الجن وهمست له بشيئ في أذنه فال لها :لا تغضبي سأطلقها
قالت زوجته الأولى :أنا أيضا أريد الطلاق أجاب السّلطان بحزن : لك هذا فعندما تغرق السفينة تغادرها الجرذان ثم مشى ناحية قصره الملتهب وغاب داخله
اشتغل كل الناس في إعادة بناء القصر وساعدهم الجن وبعد أسبوعين أصبح جاهزا ،فكان أحد العجائب التي لم يبن مثله على الأرض وأقيم عرس قطرة الندى والأمير مالك

 

ورقص الجميع وغنى فكان للفتاة ملك لم يضاهيه أحد في ذلك العهد وهي الوحيدة التي عاشت معها جميع المخلوقات بسلام وسعادة وهناء
لم ينس أحد ذلك الزمن الجميل والناس تتساءل هل حدث ذلك حقا وأنا أقول كان ذلك منذ زمن بعيد لم يعد أحد يتذكر منه إلا قصة حب قطرة الندى والأمير مالك
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون هذه الحكاية قد نالت إعجابكم

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطرة الندى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!