Uncategorized

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أيمن

 رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أيمن

رواية مأمورية الحب والانتقام الفصل الثامن 8 بقلم سلمى أيمن

اميرة : ده معناه انك قابلتي الزعيم قبل كده
مازن : مش شرط….يعني هو اللي خلق الوحمة دي مخلقش غيرها
يدخل عمر : ندى…في حاجة غريبة
ندى ببرود : ايه
عمر : ديميتري معزوم ع حفلة صلاة في كاتدرائية القديس باسيل بكرة برضه ٢٥ برمهات
مازن : عرفت منين
عمر : فتشت فحاجته ولقيت الدعوة 
مازن : مكتوب عليها اسمه 
عمر : لأ
اميرة : يبقى الدعوة ملهاش لازمة يا عمر
لورين : وربما هي رسالة لديميتري…ان معظم الناس سيكونون مشغولين بالصلاة ف الكاتدرائية…لذا الغد انسب وقت للتسليم
ندى تفكر 
عمر : ندى…ندى سرحتي ف ايه
ندى : ولا حاجة…استنى…انت قلت ندى صح
عمر : انا همشي 
يتركها ويرحل
ندى لأميرة بفرحة : قال ندى صح…مقالش سيادة الرائد…بيموت فيا انا عارفة..انا مش شوية برضه
………………….
تاني يوم
يركب الفرقة السيارة…تقود لورين السيارة وعمر بجانبها واميرة ومازن وندى بالخلف
مازن : هو الطريق زحمة ليه..وليه نزلنا بدري كده
لورين : يوجد تعطل بحركة مترو الانفاق بروسيا اليوم…لهذا الطريق مزدحم..تحركنا مبكرا لكي نصل في الميعاد
انتبهت ندى لحديث لورين وظلت تفكر
عمر : جه اليوم اللي هاخد فيه بتار إيهاب
تفكر ندى بالاحداث السابقة : روسيا نورت بيك يا شبح..لما توصل لإيهاب ابقى إسأله عن كرم ضيافتي…طب ما تسأله انت…relax..sweetheart.. you will meet him…الرسالة تقول ان التسليم سيكون صباحا ف الميدان الاحمر….فالمعاد ببساطة هيبقى ٢٥ برمهات اللي هو بكرة….ديميتري معزوم ع حفلة الصلاة ف كاتدرائية القديس باسيل بكره برضه…يوجد تعطل بحركة مترو الانفاق بروسيا اليوم …سلام يا شبح
تقاطع تفكير ندى اميرة : ندى ..مالك …سرحتي ف ايه
ندى بصوت عالي : وقفوا العربية فورا 
…………….
الزعيم بالقناع : Now definitely the ghost and Omar have been killed
ديميتري : Oh my god..you are such a devil boss..your plan is really smart
تقاطعهم ندى : you are right… It’s such a smart plan…but no one can fool the ghost
ينصدم ديميتري و الزعيم المقنع منها
ندى : والله واتقابلنا يا زعيم
Flashback
عمر : انتي مجنونة نوقف العربية ازاي…لورين كملي طريقك ومتسمعيش كلامها
ترفع ندى سلاحها ع لورين من الخلف : وانا قلت وقفي العربية…ولا اقولك اتحركي بيها ..بس مش ع الميدان الاحمر
اميرة : امال ع فين 
تنظر ندى لها قائلة : اقرب محطة مترو لكاتدرائية القديس باسيل
يرفع مازن واميرة السلاح ع لورين من الخلف
عمر : انتو اتجننتوا رسمي
مازن : بص يا عمر…انا اتعاملت مع ضباط كتير…بس الشبح هيفضل شبح
ندى : لورين اتحركي
عمر بعصبية : سيادة الرائد انا محتاج تفسير دلوقتي حالا
ندى : دعوة لحفلة صلاة لكاتدرائية القديس باسيل…اللي انت متعرفوش ان ديميتري اصلا ملحد…وموسكو كلها عارفة ده….دعوة زي دي بتعمل ايه فبيته..الزعيم عارف ان احنا فروسيا..وع الاكيد عارف ان احنا مراقبين ديميتري…ايه اللي يخليه يبعتله رسالة بمعاد ومكان التسليم فورقة…كان ممكن ليزا تقولهاله بشكل شفهي…ولما سيبته هو فتح الورقة وقراها…المفترض ورقة زي دي بعد ما يعرف اللي فيها يتخلص منها….مع ذلك هو طبقها مكانها وحطها فجيبه…وانا سحبتها منه بكل سهولة…اما بالنسبة للشفرة فمع احترامي لخبراتك يا لورين…شفرة بدائية جدا واقل ضابط مخابرات كان هيعرف يحلها خلال ساعة……ده معناه انه…..
يقاطعها عمر : ان كل ده كان فخ لينا…عشان الزعيم يخلص مننا
مازن بحماس : ما قلنالك الشبح شبح انت اللي مسمعتش الكلام
Back
يصفق الزعيم بقوة : عارفة يا ندى ..كل يوم اعجابي بيكي بيزيد عن اليوم اللي قبله
تشعر ندى ان الصوت ليس غريب عنها لكنها تتجاهل هذا الشعور وترفع مسدسها بوجه الزعيم : وانا مش جاية عشان اعجبك…انا جاية اجيب حق إيهاب منك
يرفع عمر مسدسه بوجه الزعيم : جه اليوم اللي هتتحاسب فيه
يرفع الزعيم مسدسه بوجه عمر : وانا استنيت اللحظة دي من زمان…جه اليوم اللي هموتك فيه ثم ينظر لندى : وأخد كل اللي انت اخدته مني
ترفع اميرة مسدسها بوجه الزعيم : مش هتلحق يا زعيم
الزعيم بسخرية : اوه..لا كده كملت..الاخت الحنون..وصاحب العمر ..وحبيبة القلب كمان هنا 
اميرة بغضب : زي ما سرقت مني حب عمري هخليك تقضي عمرك كله ف السجن
ينظر مازن لها…فهو لم يكن ف احتمالاته ان يكون حبيبها هو إيهاب
ينظر الزعيم لمازن : وانت يا اخ…مش حابب تضيف حاجة انت كمان
مازن : يمكن انا متعاملتش مع إيهاب…بس اللي سمعته عنه يخليني اكرهك واكره اللي زيك مليون مرة
يرفع مازن سلاحه : سلم نفسك احسنلك..هشان خلاص لعبتك انتهت
الزعيم : لسه منتهتش
ليسمعوا صوت طلقات نار
الزعيم : مش قلتلك منتهتش
يختبئ كل من اميرة ومازن وندى وعمر بأماكن مختلفة ليحموا انفسهم من طلقات النار ويظلوا يطلقوا النار ع رجال الزعيم 
تأتي طلقة بدراع مازن لتصرخ اميرة بإسمه…ثم تذهب إليه بحذر وتصل له وتخلع قميصها
مازن : انتي بتعملي ايه إياكي
اميرة : اخرس خالص
كنت ترتدي قميص حمالات اسود تحت قميصها الابيض الذي لفت به دراع مازن لتوقف النزيف
مازن بغضب : انتي عاوزاه الناس تشوفك كده
اميرة : اضرب نار وانت ساكت
مازن بنظرة رجاء : اميرة هو انتي مفيش امل تنسي إيهاب وتحبي حد تاني
يظلا ينظرا لبعضهم للحظات حتى تقطع نظراتهم طلقة تأتي فوقهم لتزعجهم
عمر بغضب وصراخ وهو يطلق نار : مش وقت حب يا مازن يخرب بيتك هنموت
مازن بحنق وهو يضرب نار : انتو مش رومانسين على فكرة…لما تحب فندى بعد كده وتلاقيني نطيت عليكم زي عفريت العلبة متبقاش تزعل
ندى وهي تطلق نار : يا شيخ اتلهي..مش لما يحب فيا الاول…عمر الحب عنده مكالمة يتيمة اخر الليل يقولي فيها تصبحي ع خير ويقفل السكة فوشي ميستناش حتى لما ارد عليه واقوله وانت من اهله
مازن : يا عيني عليكي يا بنتي…لا طبعا ده ميرضيش ربنا…طلقيه واجوزك سيد سيده…هو فاكر بنتنا زي اي بنت…بنتنا الشبح ذات نفسه
عمر بصراخ وهو يضرب نار : اخرسوا انتو الاتنين
ندى : إلحق يا عمر الزعيم هيهرب
يلحق عمر بالزعيم وتضرب ندى نار ع ديميتري ليموت ثم تقول : اميرة..مازن…خلصوا الدنيا هنا وانا هروح ألحق عمر 
اميرة : خدي بالك من نفسك 
يجري عمر خلف الزعيم ليجدا كلاهما طريق مسدود 
عمر : خلاص يا زعيم..هي دي النهاية 
يطلق عمر النار ع الزعيم ليجد ان الرصاص بمسدسه قد نفذ
يضحك الزعيم بشدة ثم يرفع مسدسه بوجه عمر قائلا : متنساش تسلملي ع إيهاب..وقوله ميخافش ع ندى..عشان هتبقى معايا…ثم يطلق النار عليه
يغمض عمر عينه ظنا منه انه تلقى الطلقة لكنه يتفاجأ بمن يحضنه بشدة..يفتح عينه ويجدها طلقت الطلقة بظهرها…تسقط ندى بحضن عمر 
ليركع عمر ع ركبتيه
صارخا : ندى…ندى فوقي…ندىىىىىىىىى
يتبع……
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!