روايات

رواية تملك عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الثالث عشر

رواية تملك عاشق البارت الثالث عشر

رواية تملك عاشق الحلقة الثالثة عشر

ولاكن قاطعهم صوت حمحمه قوي ليتركها سريعا ليجد فهد امامه
فهد بنظرات متفحصه:مش كفايه كده
خجلت مي بشده ليحتضنها زياد بقوه
زياد وهو يلهث:حاضر احنا جايين وراك علي طول
ليذهب فهد ويخرجها من احضانه ليلهثو الاثنان بقوه واتجهه زياد مره اخري لرقبتها غير عابئ بما تقوله وبعد قليل تمكنت مي من ازاحته عنها
مي بكسوف:زياد مينفعش جدو هيجيي تاني والمرادي هيجيي علي طول يلا ندخل احسن
زياد وهو يمسك يدها ويرفعها:علي رأيك
وذهبوا الاثنان ليجدوا فريده تبكي في المنتصف وفايزه تحاول مواساتها والجميع ينظر لهم بأنزعاج
زياد بستغراب:في ايه
فهد:مفيش حاجه يلا روحو ناموا
مي:ايه دا هي فريده بتعيط ليه هو حصل ايه
فهد:قولت كل واحد علي اوضته
فايزه:ماتقولها عملت ايه ياحج ولا الزعيق لبنتي الغلبانه وهي لا مع انها السبب في كل الي بيحصلنا
بدءت الدموع تتكون في عيون مي
زياد:هو في ايه ومي عملت ايه عشان يحصل كده
محمود ببجاحه:مفيش فريده راحت تشوفكم لقيتكم في الجنينه وبتعملو الي بتعملوه بس
شهقت مي بكسوف وخجل
زياد:بتتجسسي عليا انا ومراتي
فريده بصراخ:دي مش مراتك انتم بس مكتوب كتابكم……مراتي دي بعد الفرح ولا قعدتك معها نستك عادتنا
لتهبط صفعه علي وجهه فريده
فهد بعصبيه:اول مره امد ايدي علي بنت من بنات السوهاجي بس انتي خلتيني اعمل كده
فايزه:وتضربها هي ليه اضرب البجحه التانيه الي وقفه وسطنا ولا همها……وقعده عامله نفسها الخضره الشريفه شوف رقبتها والعلامات الي عليها ولا مخدتش بالك
فهد:كلمه زياده وهضربك انتي كمان انا اتهاودت معاكم كتيرررر بس خلاص
ذهبت مي تجري الي غرفتها غير عابئه بكل ما حولها لاتري امامها من الدموع ولاكنها وجدت غرفتها لتدخلها وترتمي علي فراشها ببكاء مرير وشهقات تصل لهم
اما في الاسفل
فهد:من بكره تلمي هدومك انتي وبنتك وتروحي بيت اهل جوزك انا خلاص مبقتش مستحمل طوله لسانك انتي وبنتك
نورا:خلاص يابا والنبي متزعل نفسك
فايزه:مهو دا الي ناقص انا عارفه ان من ساعه ما شرفت بنت محمد وانا عارفه ان الجي مش خير قطعت برزق بناتي وخطفت الواد لوحدها
زياد بستغراب:انتي بجد مصدقه نفسك لا وشايفها هي الي وحشه…..
فهد مقاطعا:روح صالح مراتك يازياد
ليذهب زياد الي زوجته ليجدها تبكي صوت عال غير عابئه بأي شئ جرحت كرامتها واهانت امام الجميع
لمس علي شعرها برقه لترفع رأسها وما ان وجدته امامها حتي القت نفسها في احضانه واكملت بكاء ليربت علي رأسها بحنان
زياد:باااااس خلاص….جده طردهم من البيت
خرجت من احضانه شهقه
مي:ايه
زياد:قالها لمي هدومك انتي وبنتك وامشي
مي بفزع:ايه انا لازم الحقهم
زياد وهو يمسك يدها:استني…..متخافيش هو بيقول كده وبعدها بيحبسهم في اوضه ميتواصلوش مع حد خالص ولا يفطرو معانا ولا يتغدو معانا
مي:زي ما منعك قبل كده
زياد:لاا انا قالي مجتمعش معاكي في حته يعني لو كنتي انتي مش موجوده علي السفره كنت قعدت انا وكلت معاهم
مي بتوتر:متاكد انهم مش هيمشوا
زياد بحنان وهو يقبل يدها:متقلقيش ياحببتي
ابتسمت له بعد نعتها بهذا الاسم ليقربها منه بشده ويحاول تقبليها ولاكن قاطعهم فهد وهو يدخل فكان الباب مفتوح ودلفت معه فايزه وفريده ليبتعد زياد عن مي سريعا
فهد:انت لسه هنا انا افتكرتك روحت تنام
زياد:لا اصلي كنت بهديها كانت عايزه تنزلك تقولك خلاص هي مسمحاهم ومحصلش حاجه عشان ميمشوش
فهد:لا خلاص ما انا خففت العقوبه…..يلا اعتذري
زياد:شوفتي قولتلك جدي طيب مصدقتنيش
فريده علي مضض:انا اسفه
اكتفت مي بهز رأسها بأبتسامه خفيفه
&&&&&&
بعد كام اسبوع
نظرت في المرأه هل يوجد اثار علي رقبتها مازالت متبقيه ام لا لتجد القليل ولاكنها خفيفه تركت الايشارب الذي اعتادت علي ارتداءه منذ ما حدث برقبتها من فعل زياد ذلك المجنون الذي اصبحت تدمن قبلاته وتنتظر احضانه ابتسمت في داخلها علي ما يفعله بها فهو ينتظر نوم الجميع ويذهبون الي السطح ويتخيلون مستقبلهم معا وفي نهايه كل يوم يعيطيها قبله شغوفه يضع بها كم انتظاره مازال لايتوقف عن ترك اثر قبلاته علي رقبتها يجلسون يتسامرون طوال الليل عشقته وكأنها تعرفه منذ زمن يمكنه فعل ما يريد معاها لاكنه يتوقف بأخر لحظه حتي يلمسها لأول مره بعد فرحهم احترمت فيه اتباعه للعادات والتقاليد وفرحت كثيرااا بأنها واخيرا وجدت فارس احلامها 3 دقات علي الباب يشبهون دقاتها دلف الي الغرفه
زياد:ها يابنتي بقالك سنه يلاا الفطار جهز
مي وهي تنظر له:العلامات الي في رقبتي باينه اووي ولا لا
زياد وهو يقترب منها:وريني كده(لينظر الي رقبتها قليلا)لا راحت بس احنا ينفع نعمل شويه جداد
وقبل ان تبدي اي رده فعل وجدت نفسها علي الفراش وهو يعلاها وبدء بتقبيل رقبتها الذي يعشقها فتح ازرار “جلابيتها” ليصك ملكيته علي عظمتان الترقوه الخاصه بها وهي تنطق اسمه من بين شفتيها بصعوبه بالغه فهو احتل تفكيرها وقلبها ترك رقبتها وذهب الي شفتيها لتضع يدها بينهم وهي تحاول ان تسيطر علي انفاسها
مي:انزل يازياد وانا هحصلك والا احنا الاتنين صدقني هنفقد السيطره علي نفسنا ومحدش هيعرف يوقفنا
اقتنع قليلا بكلامها
زياد: اوكي يلااا بس بقولك ايه اعملي حسابك انا مش هصبر كتيرر
&&&&&&&&&
في المساء
نام الجميع والسرايا اصبحت هادئه تماما ذهب الي السطح بهدوء ولاكنه تفاجأ انها ليست موجوده وجد صوت شهقاتها تخرج من مكان قريب ليذهب الي الصور المطل علي الحديقه ليجدها في الفراندا
مي ببكاء:دا جوزي وانتم بعتوني………..انا مليش دعوه انا كمان مش هسيب زياد واجي………..سيبوني في حالي بقااا حرام عليكم……….ما انا هنت عليكم وسبتوني وكتبت كتابي من غير اهل………انا مليش دعوه بيكم (علت شهقاتها واكملت ببكاء مرير)سيبوني في حالي انا مبقتش عايزه حاجه من الدنيا غيره انا عايزاه هو وبس………انا مش هرجع يابابا والي عندك اعمله انا دلوقتي في عصمه راجل يقدر يحميني منكم
واغلقت الخط واكملت بكاء وعلت شهقاتها لتجد شخص ما يطرق بابها مسحت دموعها وذهبت لتفتح الباب لتجده زياد ارتمت بأحضانه
مي:هما ليه مش عايزين يسبوني في حالي انا عملتلهم ايه وحش
زياد وهو يربت علي شعرها بحنو:معلش ياحببتي كل حاجه هتبقا تماما يمكن وحشتيهم
مي:انا تعبت منهم يازياد بجد تعبت
زياد وهو يقبل اذنها:كله هيبقا تمام ياروح زياد
ليضع يده اسفل قدميها ويد تتوسط ظهرها ليحملها ويتجهه بها الي الفراش تمسكت به فحضنه هو ملجأها الان وضعها علي الفراش وكأنها بلوره يخاف عليها من الخدش وذهب الي الفراندا حتي يغلقها ويشغل المكيف ولاكنها تمسكت به
مي:متسبنيش
ليجلس بجانبها وهي ارتمت بأحضانه خوفا من ذهابه وتركها وحيده
زياد وهو يتحسس احدي خصلاتها الحريريه:هقفل البلكونه عشان اشغل التكيف بعدها انا ملكك
تركته بهدوء ليغلق الباب جيدا واغلق الفراندا وضغط علي زر تشغيل المكيف ثم عاد اليها مره اخري وجدها تنظر الي الهاتف امسكه منها والقاه علي الارض بعيدا عنها جلس علي الفراش ووضع رأسها علي صدره لتتمسك به بقوه وكأنها تخاف فقدانه لتنام بأحضانه وما ان ذهبت في النوم حتي خرج وتركها بعد ان قبل رأسها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى