Uncategorized

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل الثامن 8 بقلم مي ابراهيم

 رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل الثامن 8 بقلم مي ابراهيم

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل الثامن 8 بقلم مي ابراهيم

رواية أحببت مجنونة أطفال الفصل الثامن 8 بقلم مي ابراهيم

ادهم شاف هنا فى الكلية ووقفها 
ادهم:ممكن نقعد نتكلم
هنا:اظن مفيش بنا كلام عشان نقعد احنا مجرد زمايل وانا واحده مخطوبة وفرحى كمان اسبوع 
ادهم:مش هاخد من وقتك كتير 
هنا:طيب اتفضل
ادهم:نقعد طيب فى الكافيه بتاع الكليه
هنا:تمام
فى الكافيه 
هنا:اتفضل يا دكتور ادهم انا سمعاك
ادهم:مبدأيا بلاش دكتور دى عشان بتبعد المسافه بنا وتخلى الكلام محدود
هنا:وهو دا اللى المفروض يحصل اصلا
ادهم انتهز انها حاطه ايديها على التربيزه وحط ايده عليها وقرب منها مسافة من بعيد تبان انه جنبها جدا
ادهم:بس انا لسه بحبك وشريكى
هنا:وهى بتزقه تبعده وتشيل ايديها وانا قولتلك مليون مرة مش بحبك يا ادهم افهم انت مش اكتر من زميل ومش هتبقى غير كدا افهم بقى وابعد عنى عشان ماتتأذيش واخدت شنطتها ومشيت 
ادهم وهو بيكلم ظلها:بكرا ابقى مش زميل وبس هتشوفي يا حلوه انك هاتجيلى غصب عنك وانا اللى هتشرط عليكى(الدكتور كان عامل الاتى اتفق مع واحد انه يصورهم مش واحد دول اتنين واحد قاعد على ترابيزه يجيبوا وهو قاعد معاها ووهو حاطط ايده على ايدها وواحد بره يجيبه وهو مقرب منها) 
عدى يومين مفيش اي جديد غير ان هنا واحمد بيظبطوا شقتهم وهى فى القاهرة اصل هما الاتنين شغلهم فى القاهرة لازم يقعدوا هناك وجه يوم كتب الكتاب
هنا من جواها فرحانه ومبسوطه خلاص هتبقى على اسمه ومراته دا اليوم اللى استنته من وهى في اعدادى مع حب عمرها 
احمد:كانت الفرحه مش سايعاه خلاص ثوانى وتبقى على اسمه وتبقى بتاعته 
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير ” احمد سمع الجمله دى ورمى المنديل وقام جرى اخدها فى حضنه ولف بيها وبعدين نزلها بس وهى لسه فى حضنه قعدوا كدا ربع ساعة
هنا:احمد كفايه بقى الناس عملاه تتفرج علينا
احمد:طظ فى الناس انى عارفه انا مستنى الحضن دا من امته سيبنى اشبع من حضنك
هنا:من امته، انا خلاص بقيت مراتك والعمر طويل 
احمد:من زمان اوى اوى مستنى اللحظه دى وبعدين مهو عشان انتى بقيتى مراتى بقولك طظ فى الناس عشان انا ممكن احضنك فى اى وقت قصاد اى حد 
هنا:طب كفايه عشان انا اتكثفت من الناس 
احمد:طيب تعالى اخدها واحوا البلكونه
بصي بقي ياستى انتى من النهاردة بقيتى مراتى يعنى مسؤولة منى يعنى ملكى وبتاعتى مش عايز اسمع اسم راجل تانى على لسانك او تبصي لراجل غيرى ووعد منى ليكى هشيلك جوه عينى واحميكى من اى حاجه وهتفضلى دايما بنتى وحبيبتي وصاحبتي وامى مش هعرف حد غيرك انا اصلا مش شايف غيرك 
هنا:المشكلة بقي مش عارفه اقول اى عشان انا مش بتاع المواقف دى
احمد ضحك عليا:متقوليش حاجه كفايه انك معايا دى احلى حاجة بالنسبة ليا  عايز اسمع كلمة واحدة منك يلاا قوليها بسرعة 
هنا:لا مش بعرف هقولك بعدين ، هى اصلا بقت واقفه جمبه طماطميه  والله وشها بيطلع نار
احمد بخبث :بس انا عايز اسمعها دلوقتى والا هقوم ساحبك من ايدك قدام الناس اللى بره دى وزرعك بوسه محترمه ماتنطقيش بعدها الا يوم الفرح وانا متهور وانتى عارفه
هنا:ووشها خلاص هيولع بحبك والله بطل بقى 
احمد باسها من خدها:بتبقى عسل اوى لما تتكسفى  سابته وراحت اوضتها، ايات دخلت وراه
ايات:جالك اليوم اللى تتكسفى فيه وتحمرى زى الفراولة يا فراولة دا انتى وقعتي ولا حدش سمى عليكى 
هنا:بحبه يا ايات بحبه اوى 
ايات:ربنا يهنيكى  ياقلبى وتفضلوا سوا دايما 
هنا:يارب يا ايات يارب 
ايات:شوف البت اومال الوش الخشب راح فين 
هنا:بيبقى معاه تانيه تشكيلها زى ما انتى عايزه
ايات:طيب قومى بقى اطلعى للناس 
عدى يومين وعملوا حنه طبعا في بيت اهل هنا فى الشرقيه و الدخله هنا فى القاهرة 
طبعا ايات مع هنا من اول اليوم ماسبتهاش ولا لحظه جنبها طول الوقت زى ظلها  خلصت الميكب وكانت قمر ايه فى الجمال لابسه فستان ملكات بطرحه طويله وديل اطول حاجه كدا خيال مزه فى نفسها بس كانت قلقانه
ايات:ممكن افهم مالك عماله رايحه جايه بقالك ساعة ومن الصبح متوترة هو القلق طبيعى فى يوم زى ده بس اللى انتى فيه مش طبيعى
هنا:خايفه حاسه قلبى مقبوض وفيه حاجه هتحصل مش مطمنه خالص القلق هيموتني
ايات:يا ساتر يارب ليه كدا طب اقرأي قرآن لحد ما احمد يجي 
قعدت هنا تقرأ فعلا هى هديت بس مش اوى حاولت تتمالك اعصابها وجه احمد واول ما شافها ابتسم 
احمد:طالعه زى الملكات  ????????????????✊ بس ملكة صغنونه قمر تخطف العقل 
هنا:بجد 
احمد جد الجد بفكر نسيب الفرح ونروح بيتنا اصلى مش عايز حد يشوفك النهارده 
هنا:بس بقى عشان بتكثف يلا ننزل 
احمد:يلا يا ملاكى
وصلوا القاعة ورقصوا سلو ورقصوا كتير وفرحوا كان فرح جميل جدا واصحابه اجمل بس هنا كان قلبها مقبوض شويه بس كانت بتدارى امها لاحظتها
حنان وهى بتحضن هنا:مالك يا حبيبتى حساكى غريبة  احمد ضايقك ولا اى
هنا:لا ياماما بس مش عارفه مالى قلبى مقبوض
حنان:خير ان شاءالله ياقلبى استهدي بالله كدا واستغفرى
هنا:حاضر يا ماما 
فى اخر الفرح وهما بيرقصوا سلو احمد بيقول لهنا منا هاخد بوسه قدام الناس دي كلها يعنى هاخد 
هنا:يا احمد عيب بقى الناس بتكثف الله 
احمد:ماليش فيه وفعلا باسها وقعد يضحك على شكلها وهى اتكسفت جامد والعيون فى الفرح بتتمنالهم الفرحه بس وسطهم عين هتولع وهو ادهم 
خلص الفرح واخواتنا دول رواحوا وعند باب شقة احمد وهو لسه بيفتح الباب جاله اشعار رسالة بقوا اتنين تلاته
دخل 
احمد ادخلى يا هنا وقفل الباب طلع تليفونه يشوف الرسايل  ولقاهم صور هنا بس مش واضح مع مين ورسالة فيها ماتتهورش واصبر ودور ورا مراتك وانت تعرف حقيقتها  كل دا واحمد مصدوم وساكت وفضل باصص لهنا كتير ومتنح وهنا خافت منه وعماله تهز فيه وتقوله مالك يا احمد انت شوفت اى طب رد عليا  وهو واقف متنح لسه بيفكر يعمل وشريط حبه ليها بيمر قدامه وووييى
يتبع…
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الوقت المتبقي لي للكاتبة روزان مصطفى

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!