Uncategorized

رواية أريد طفلاً الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم ريان

 رواية أريد طفلاً الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم ريان
رواية أريد طفلاً الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم ريان

رواية أريد طفلاً الفصل التاسع عشر 19 بقلم مريم ريان

في الصباح:
مريم كانت نائمة بهدوء عندما دخل يوسف الغرفة حاملا وجبة الإفطار.
يوسف  : آها حبيبتي  انظري افطارك المفضل هيا اصحي قال وهو يغلق عينيه ويشم رائحة الافطاراقترب منها ووضع الإفطار جانباً ، وجلس بجانبها وهو يربت علي شعرها… حياتي اصحي الفئران تلعب مبارة كرة قدم في معدتي عبس بينما هي تثئبت 
 مريم : يوسف حبيبي اتركني أنام ، انا لست جائعة ، انت افطر وانا سأتناول الافطار في وقت لاحق.
يوسف : حبيبتي  أنتي تعرفي انني لا أستطيع أن آكل بدونك هيا استيقظي الان وإلا سأبدأ من جديد  ابتسم
 مريم  : يوسف  لماذا لا تدع زوجتك الجميلة تنام  قالت وهي تجلس بمساعدته .
يوسف : يمكنك أن تنامي مرة أخرى بعد ان تفطري حبيبتي  حملها بين ذراعيه وذهب إلى الحمام لكي تغسل اسنانها  بعد مرور خمس دقائق ، خرجوا وهو كان ممسكا بطنها بيد واحدة بينما ذراعه الأخرى كانت على ظهرها لدعمها  جعلها تجلس بعناية على السرير بينما كانت تلهث بشدة  حبيبتي حاليا لدي خوف من حاجة واحدة وهو انك مع اقل حركة بتتعبي بسرعة وبتتنفسي بسرعة كبيرة ، كما حدث الان هذه المسافة الصغيرة من الحمام الي السرير وها انتي تلهثي بشدة أتمنى ألا يؤثر ذلك على طفلنا ، يجب أن أتحدث عن ذلك مع ماليكا  قال وهو يضع الوسائد وراء ظهرها.
مريم : حبيبي  كما تعلم الحمل لا يزال فيه مضاعفات ، لكن لا تقلق انا تناول الدواء  قالت وهي تضبط نفسها على السرير.
يوسف : واو حبيبتي لقد تعلمتي الكثير هل تعلمي انا أحب هذا النسخة منك صغيرتي  وليس تلك النسخة التي تبكي باستمرار
مريم  : أنا اعلم ان التوتر ليس جيدا لطفلنا  كانت تداعب بطنها و كان فخورا بها 
 يوسف : حبيبتي  توهجك قد زاد بعد ليلة أمس هممممممممممممم وابتسم لها ابتسامته المثيرة بينما هي خجلت 
 مريم  : يوسف احمرت خجلا وإختبأت في صدره بينما  ضحك 
يوسف : ماذا ههههههه  جعلها تنظر إليه لكنها نظرت للاسفل بسبب الخجل. أووووه ! يا مليكتي الخجولة الان تناولي الافطار والذي كما تري عبارة عن  الموز مع العسل  قال وهو يلعق شفتاه 
 مريم  : حبيبي  ارجوك ليس مرة أخرى اين ايس الكريم و الشكولاتة  الذي كنت تقول عليه 
 يوسف : كنت أمزح حتي تستيقظي 
 مريم  :  انا لن اتناول هذا الطعام ، احضر هم لي  ارجوك 
يوسف : صغيرتي  انتي تعرفي إنه ليس صحيا ، انظري الطبيب أمرني ان أعطيكي فطور خفيف حبيبتي ، وإلا سوف تشعرين بالاشمئزاز وبعد ذلك سوف تتقيأي وانا لا أريد ذلك قال وعبس 
 مريم : ولكن  أنا لا أحب هذا  قالت وكونت وجه حزين.
يوسف : حياتي ارجوكي من اجل طفلنا توسل لها ، فتحت فمها غصبا عنها و جعلها تأكل وجبة الإفطار بعد ذلك أعطاها دشًا وقرر الذهاب للتسوق.
مريم  : حبيبي  ، انظر بطني نمت كثيرا ، وانا ابدو سمينة قالت وهي حزينة تتفحص نفسها أمام المرآة بينما كان يوسف مشغول بترتيب الخزانة. لقد أتى إليها وعانقها من ظهرها 
 يوسف: أولاً ، كنتي قلقة من عدم ارتفاع بطنك الآن لديك مشكلة مع هذا  واستنشق عطرها.
يوسف: اجل ولكن حبيبي  اذا انا اصبحت سمينة اكثر من ذلك كيف سأرجع لجسمي مرة اخري ، انظر لقد مرت خمس اشهر ولازال هناك اربعة اشهر قالت مع تعبيرات قلقة.بينما كان هو يفكر في ما يجيب عليها . حبيبي ، انت سمعتني نادته 
يسوف : اجل سمعتك ، انظري يا حبيبتي بعد ولادة طفلنا لن تكوني سمينة للغاية لذلك أسترخي ولا تتوتري ابتسمت لان كلامه لم يكن له أي معنى . ماذا قال وهو ينظر هنا وهناك 
 مريم : أووه ، حبيبي اللطيف  خاصتي ، انا أحبك (قبلت خده) ، أنا أعلم أن الكثير من الحوامل يصابوا بالعصبية والغضب عندما ازواجهم يقولون عنهم انهم “سمان = جمع سمينة ” الاثنان على حد سواء بصراحة ، انا احب ان طفلي (حصلت على نظرة قوية منه) طفلنا يعيش هنا (وداعبت بطنها) انا احب هذا  تنهد هو  بارتياح لأن اليوم حالتها المزاجية أخذت إجازة منها .حبيبي  دعنا نذهب للتسوق فانا ليس لدي اي ملابس  عبست في حين يوسف  اصيب ب
الصدمة عند سماعه ما قالت لانهم قبل ثلاثة أيام ذهبوا للتسوق واختارت الكثير من الفساتين لنفسها.
يوسف : وكيف عرفتي أنه ليس لديك اي ملابس ، على حد علمي ، لقد توليت مسؤولية الخزانة ولمعلوماتك يا مدام انا هو الشخص الوحيد الذي يجعلك ترتدي الملابس منذ الأشهر الثلاثة الماضية ، وانا أيضًا المسئول عن تضبيط خزانة ملابس.
مريم : يوسف أنت فعلا بخيل ، ألا يمكنك أن تأخذني للتسوق ، أين أموالك ، جائزة الأوسكار تذهب الي يوسف الصياد  العظيم الذي هو رجل الأعمال الأول في العالم وليس لديه مال لزوجته ، أنا أكرهك  ، أنت لديك المال لشراء أشياء غير ضرورية ولكن ليس لزوجتك  بدأت تبكي 
يوسف: سوف احضر ماء  حدث نفسه وإزالة العرق من جبهته.
مريم  : أنا أكرهك يوسف هيا اذهب من هنا  قالت الذهاب إلى السرير ببطء
يوسف : اوه ، لا ،  حبيبتي ، حسنا سوف نذهب الذهاب للتسوق ، هيا سوف نذهب الأن ، انا اسف 
 مريم : انا لن اذهب الي اي مكان ، اخرج من هنا  وبدأت في رمي الوسائد على الأرض. بينما  كان عبس  ويجمع الوسائد 
يوسف : حبيبتي انا آسف ، انا اخبرتك ان أموالي كلها بأسمك ، دعنا نذهب للتسوق  كان يضع وسادة على السرير بينما هي كانت ترميها على الأرض وهي تبكي 
مريم  : امي ، ابي ، جدتي خذوا هذا اللعين من هنا انا سوف أقتله الآن صرخت وهي تبكي 
يوسف : لماذا امي لقد احرجت نفسي بما فيه الكفاية ، هيا بنا قال وهو يقترب منها بينما كانت تنظر له بغضب ، بلع ريقه وظل في مكانه علي هذه الوضعية مرت 15 دقيقة ،  باستمرار كانت تقول كلمات سيئة له . كانت تبكي و هو  يعطيها المناديل ويترجاها ان تتوقف عن البكاء لعن نفسه لقوله ذلك وأقسم في ذهنه أن لا يخطئ مرة أخرى معها بشأن التسوق.
السرير كله كان مغطي بالمناديل يوسف/ مريم  حياتي ارجوكي توقفي عن البكاء ، إنه ليس جيد للطفل ارجوكي 
 مريم : الشخص الذي يحمل الطفل بداخله هو انا فلا تكسر قلبي اكثر من ذلك والا سأجعلك تذهب للمستشفي ايها الغبي  صاحت بغضب. في حين يوسف أومأ برأسه ووضع إصبعه على شفتيه حتى لا ينطق بكلمة أخرى توقفت عن البكاء واستلقت على السرير.
تنهد هو  بإرتياح وبدأ في الذهاب إليها بينما كان واقفًا على مسافة ما لإنقاذ نفسه من لبوئته الشرسة. ابقي مكانك صرخت بينما لا يزال في مكانه. بدأت تنتحب الآن.
يوسف: حبيبتي دعيني أجعلك تشربي الماء وأعدك أنني سأعود إلى مكاني بعد ذلك طلب مثل الطفل وهو يطلب الحلوى  سكب  الماء ببطء في الكوب ، يديه كانت ترتجف ، جعلها تشرب الماء وابتسمت وفي المقابل حصل منها علي نظرة غاضبة بعد ان شربت الماء ،  استلقت مرة أخرى على السرير. هل يمكنني ان اجلس هنا ارجوكي قال في مكانه .لم تنظر اليه بل اخذت  تداعب طفلها  كانت ببطء تغلق عينيها من التعب ، بينما تنهد بارتياح وذلك لأنها اخيرا ستنام  الآن  ذهب اليها وجعلها تستلقي بشكل مريح وسحب اللحاف عليها وقبل جبهتها.ثم اتصل بصادق لإخراج السيارة بعد ساعة .استيقضت مريم  الآن كان مزاجها أفضل جعلها يوسف تتناول طعام الغداء والأدوية وأقنعها بالتسوق.استعد بسرعة وجعلها جاهزة نزلا الي الطابق السفلي.كان الجميع جالسين في القاعة.
الجدة : ابنتي تعالي ، كيف حالك اليوم ؟
خديجة  : وحفيدي لم يضايق والدته ذهبت إليها وقبّلت جبهتها
مريم  : لا أمي ، الطفل و الماما بخير.
خديجة : يا الهي ، لا تتأخروا ، الطفل متعب 
صهيب : اخي ، كيف حالك ؟وربت علي كتفه 
 احمد: اعتقد ان اخي لديه عرض النطاق الترددي الجيد  ضحك وضرب يده مع صهيب 
يوسف: احمد اخرس … وحك جبهته من العصبية
خالد : لا بأس ابني، كل رجال عيلة الصياد مروا بما تمر به الأن لكن انا شخصيا لم اتمكن من فعل ما تفعله وضحك 
يوسف : للاسف الوضع اصعب منما تخيلته  وعبس ، في حين احمد و صهيب  سحبوا خديه في تعاطف
جوري : لا تقلق يا سلفي ، كل شيء سيكون على مايرام  ضحكت
صوفيا : بالضبط يا سلفتي 
 الجدة :مريم ابنتي ، هل تناولتي غدائك و ادويتك ؟
مريم  : : اجل يا جدتي في هذه الأثناء جاء صادق.
صادق: سيدي السيارة جاهزة
يوسف : أوك ، مريم هيا لنذهب 
 جميع: الي اين ؟
يوسف : نحن ذاهبون للتسوق.
الجدة : اوك ابني انتباه اليها جيد  ولا تجعلها تجهد نفسها 
 خديجة : يا الهي ، يوسف لا تدعها تقف كثيرا ولا تدعها تتحرك كثيرا وايضا
يوسف: أوك أمي طيب .امسكا ايدا بعض  وكلاهما ذهب للتسوق.
كان صادق قد أرسل بالفعل رجال الأمن إلى المركز التجاري وذلك لانه رجل أعمال ثريًا ، و يحظى بالعديد من المنافسين ، كما منع وسائل الإعلام بناءا على تعليمات يوسف.سرعان ما وصل كلاهما الي
المول ، ساعد يوسف مريم  في الخروج من السيارة. وبسرعة دخل كل منهما المول.في البداية اختاروا فساتين لمريم  ومجوهراتها ، ثم ذهبوا إلى قسم الاطفال ، حيث أحضر كل ما الطفل من عرائس وملابس ، ويوسف ايضا اشتري كتاب الحمل.
مريم  : يوسف ، لماذا هذا الكتاب 
يوسف: حتي اقرائه لاني احب القراءة  وقبل خديها 
 مريم :  نحن لسنا في المنزل ، تهذب 
 يوسف /انتي زوجتي وحامل ايضا ، شفتيك الملتهبة وتوهجك صغيرتي يغرني   انا أريد أن أمسك بك الآن وأرغب في استكشاف كل جزء فيكي قال وهو يقترب من شفتيها بقوة بينما  ضربت خده بخفة 
 مريم  : يوسف أنا لا أريد إنشاء أي خطأ هنا ، فكر في ما سيعتقده الناس عندما يرون رجل اعمال الصياد  وهو يتعرض للضرب على يد زوجته ، آمل انك لا تريد ذلك  وجزت علي أسنانها. أومأ هو من الصدمة وضرب إصبعه على الشفاه ابتسمت وأزالت اصبعه قائلة  هذا جيد لك.قاموا بشراء العديد من الملابس ولعب الأطفال
يوسف : هاه ، حياتي الآن دعينا نذهب لتناول شيء لقد مرت ثلاث ساعات.
مريم  : انتظر حبيبي  نحن لم ننتهي من التسوق الخاص بك
 يوسف : ليست هناك حاجة لنذهب إلى المطعم.
مريم : لا أولا التسوق الخاصة بك أريد أن اشتري بعض السترات والقمصان والسراويل لك هيا تعال 
يوسف : حبيبتي ، الاكل اولا  ولكنها جرته إلى قسم الرجال.الآن هو كان يقف و كانت تتفحص القمصان والسترات.حبيبتي  ليس هناك لزوم لكل هذا أنتي تعرفي اني اعاني من مشكلة في التنفس 
مريم : يوسف انت اصمت كل الحاضرين هناك ضحكوا لرؤية حالته . تعال هنا  قالت وهي ممسكة احدي القمصان ذا اللون مثالي  قالت وهي تجلب القميص قريبًا منه
يوسف : اجل يا امي ، مثالي ، مبسوطة ، وهؤلاء ايضا واختار بعض القمصان  انظري كيف هو الامر بسيط ، فأنتي تأخذي الكثير من الوقت قال تنهدت  بعدم التصديق بأن هذا الرجل لم يظهر أبدًا اهتمامًا بالتسوق الآن دعنا نذهب.
مريم  : يوسف توقف واسمح لي أن أشتري بعض الاشياء الاخري  ثم اختارت السترات ، والكرافاتات والجوارب والأحزمة ، بينما كان  يتبعها مثل الجرو المفقود بعد التسوق والعشاء عادوا إلى المنزل  بعد أن التقوا مع العائلة في الطابق السفلي كلاهما صعدا الي الطابق العلوي ، جعلها تجلس على السرير وبعد ذلك القي بنفسه تقريباً على السرير متعبًا لعبت في شعره.
مريم  : متعب ؟
يوسف: كثيرًا وضع رأسه على حجرها بعناية. هل الطفل سعيد بالتسوق؟ كيف كانت الخروجة يا طفلي ؟  قبل بطنها بينما الطفل رد عليه بركلة ،  ضحكا معا 
صادق: سيدي ؟؟ 
يوسف : تعال صادق  كان لا يزال يتحدث إلى الطفل بينما صادق دخل الغرفة مع الكثير من أكياس التسوق وصعها اثناء خروجه ناده يوسف الي اين تعال هنا وساعدني
صادق: سيدي انا ؟
يوسف : لا ، انا احدث الحائط الذي خلفك. .
صادق : نظر خلفه لكن سيدي كيف سيساعدك الحائط ؟
سأل متحيرا بينما مريم كانت تضحك عليهما 
 شيفاي : صادق اصمت 
صادق : آسف يا سيدي.
يوسف : تعال الآن.
مريم: سيد صادق انت اذهب ، يوسف انا هنا  كانت على وشك أن تقف.
يوسف : لا تجرؤي ، ابقي حيث انتي . هددها… جلست  مكانها وهي تصنع وجوه غاضبة خلال بعض الوقت كانت الغرفة بأكملها مليئة بالملابس هنا وهناك يوسف وضبط خزانة الملابس وصادق قام بمساعدته بينما  كانت تأمرهم  جلس على الأريكة مصدوما لرؤية الفوضى  .
يتبع ……
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى