Uncategorized

رواية ملكي أنا الفصل الثامن 8 بقلم دينا ابراهيم

 رواية ملكي أنا الفصل الثامن 8 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الثامن 8 بقلم دينا ابراهيم

رواية ملكي أنا الفصل الثامن 8 بقلم دينا ابراهيم

لحد اليوم اللى غير كل حياتى بعد مابدأت الدنيا تخف ضغط عليا شويه قلبت خالص كنت واقفه مع رحمه واخوها جيه كالعاده يوصلها بس اليوم داا اصرت تعرفنى عليه وانا واقفه معاه 
فلاش باك 
رحمه بحب تعالى يااحمد تعالى اعرفك على صحبه عمرى نور ويانور دا احلى سند فى الدنيا احمد 
احمد بهدوء اهلا ياانسه نور 
نور بتوتر اهلا 
احمد بابتسامه كنت نفسى اشوفك من زمان 
مصطفى بحده نوور 
نور بخوف نننعم 
واقفه كداا ليييه 
احمد بابتسامه ود كنت بس بسلم على الانسه 
مصطفى وهو بيشد نور من ايديها ويمشى طيب اهلا بيك تشرفنا وفرصه سعيده 
احمد بإستغراب ماله دا
رحمه بالامبلاه دا ابن خالتها الكبير وملناش دعوه 
طيب يلا نروح بقلمى دينا ابراهيم 
باك 
من اليوم دا واحنا اتعركنا ومش بنكلم بعض كانت حلقه عن الأخلاق والدين وانا تعبت معافره وان انا اللى دايماا اخطى الخطوه الاولى هو لازم يحسى بيا ولو عايزنى يعافر زاى بعنا على طول لما وعد ماما انو يبعد عنى 
عدى سنه والثانيه والتالته لحد لما جيه معاد التخرج وهبقى دكتور نور كنت فرحانه اوووى هطير من الفرحه منكرش ان عقلت شويه بل كتير بصراحه
وطول السنين دى تعملنا قل خالص خالص لدرجه ان بقيت اتكسف ابصله او يمكن بغض البصر وعرفت عن دينى اكتر ومره اطول الطرحه لحد لما لبست الخمار وبقيت لما اعوز حاجه اطلب من ماما تقوله 
نور بضيق مش هنتكلم فى الموضوع دا كتير يارحمه 
رحمه بحماس انتى غبيه يانور هى فى واحده تكون متجوزه القمر دا ومش بتبصله والا حتى بتكلمه 
نور بهدوء يارحمه انتى رضعه غباوه قولتلك ان احنا خلاص هنطلق بعد الحفله 
رحمه بزعل ليييه كدا كنت حلوين اووى مع بعض 
نور بزعل ودموع علشان العلاقه اللى طرف واحد فيها بيعافر بتفشل يارحمه حاسه ان كنت ببنى فى بيت أساسه اصلا مش متين وهيجى يوم ويتهد 
رحمه خدتها فى حضنها خلاص يحبيبتى انا اسفه 
نور وهى بتطلع من حضنها وبتمسح دموعها يابت فكك قوليلى بقااا هنلبس اى النهارده فى الحفله 
رحمه بتفكير اممم تعالى نختار من دولابنا
 دولابى اسمها دولابى 
اما انتى رغايه صحيح يلا يابت نشوف دولابنا 
هههه ههه يلا يختى
مالك بصوت عالى يلاا قومى بقااا يمكه بقلمى دينا ابراهيم 
مكه بنعاس لا سبنى شويه 
يابنتى اتأخرت عايز افطر افطرررررر هترفد ياهووو 
مكه وهى بتقوم والله انتا رخم كل يوم كدااا افرض مشيت هتعمل اى هاا 
مالك بخوف وهو بيقرب منها تروحى فين 
مكه بهدوء يامالك انا مسيرى فى يوم امشى وشايفه ان قعدتى كدا مش نافعه اصلا هو مظهرش ومش هيظهر بقالنا ٧ سنين على الحال داا 
مالك بحزن عاوزه تسيبنى هو مش احنا اتفقنا هنبقى اصحاب حصل اى 
مكه بدموع مسيرنا فى يوم هنفترق 
مالك بهدوء هو انتى ممكن تحبينى فى يوم 
مكه بهدوء معرفش بس بحس معاك بالامان بالراحه اتعودت على رخامتك الصبح اللى يوم مش بيبدأ اللا بيه بس مش عارفه بالنسبه للحب اى 
مالك بتنهيده يلا يمكه فوقى وانا هوضب انا الفطار 
ليييه انا هعمله على طول اهو 
مالك وهو بيبصلها بحزن علشان اتعود 
بقولك اى يام مالك سيبى العيال فى حالهم 
ام مالك بمصمصت شفايف هو داا يختى اللى بخده منك وفيها اى لما اقولها نكشف بقالهم ٧ سنين وانا نفسى فى حفيد قبل مااموت 
ام نور بتعب ربنا يخليك يارب بس دى حياتهم هما ملناش دعوه منكنوش احنا سبب خراب البيت يام مالك 
ام مالك بحزن الله يسامحك ياختى يحبيبتى انا نيتى كداا انا بس عايزه افرحلهم 
ام نور بحب الصبر يحبيبتى وهتفرحى والله 
مالك ياماما قاعده سرحانه ليه 
ام مالك بانتباه ها لا يحبيبى بس كنت بكلم خالتك وعايزاك ابقى روحلها 
مااشى يامى قومى بقاا عملتلك شويه فطار انما اى 
ام مالك بهدوء استر يارب 
مالك بانتباه بتقولى حاجه ياماما 
لا يحبيبى بقول تسلم ايدك انتا حافط رقم الاسعاف 
يامااامااا 
ام نور وهى داخله الاوضه على نور بسم الله مشاء الله 
نور بفرحه بجد حلو ياماما بقلمى دينا ابراهيم 
جميل يحبيبتى
رحمه بتتدخل نفس اللى قولته يطنط والله 
وهو انتى بتقولى حاجه وحشه يوزه 
شوفتى الناس الحلوه وبتبوس ام نور ربنا يخليك ياطنط ياسكره 
ويخليكى يحبيبتى يلا بقاا غيرى وتعالوا افطروا 
حاضر ياماما احم هو ابيه هيفطر معانا 
ااه يحبيبتى ومفيش داعى تلبسى الخمار 
نور بتنهيده لا ياماما ليه داعى روحى يلا وانا هغير واجى وراكى 
مااشى يبنتى ربنا يهديكم 
يوووه يمكه بتعملى اى وفجأه بيبص بصدمه لما بيلقيها لافه الفوطه وشعرها مبلول ونازل 
مكه بكسوف وهى بتبص يمين وشمال علشان تروح فى حته مش بتلاقى بتجرى تحضنه علشان تهرب من نظراته 
مالك بضحك وهو بيضمها ليه جامد انتا هبله وبتهربى فى حضنى ماهو كدا بتسهليها لياا 
مكه بكسوف ماهو معرفتش اروح فين وبعدين انا واثقه فيك بس كنت مكسوفه بس ويلا اطلع 
مالك بضحك جامد ازاى وانتا فى حضنى مكه بتطلع من حضنه وبتزقه لبره طب امشى يلاا 
وبحركه سريعه من مالك كانت فى حضنه تانى  وبحركه اسرع بيخطف قبله الاول كانت بلهفه وشوق ودى لان دى اول قبله ليهم وبعدين بتتحول براحه لرومانسيه  وبيتركها لما بيحس بحاجتها للهواء 
مالك وهو بياخد نفسه ياريت تفكرى تانى انا محتاجك فى حياتى وبيبوس خدها او انتى حياتى اصلا مقدرش اسيبك والا عايز حاجه غيرك وبيسيبها ويطلع فى حاله صدمه وكسوف
فى السفره 
مصطفى بهدوء من غير مايبص لنور اجهزى النهارده هنروح مع بعض 
نور بحمحمه هو انا هروح مع رحمه واخوها 
مصطفى بعصبيه سمعتى قولت اى 
نور بخوف ودموع رافضه انها تنزل تمام وبتقوم من غير متاكل 
ام نور بتأنيب ليه كدا يحبيبى 
وانا عملت اى يامى هى اللى بتتعمد تعصبينى 
ام نور بهدوء لا انتا اللى فى حاجه مضيقاك اصلا 
مصطفى وهو بيفتكر 
فلاش باك 
على التلفون مالك بضحك ابو الصحاب عامل اى 
مصطفى بهدوء اى يهبل عايز اى 
هتروح امتا علشان اخد مكه ونسبقك
مصطفى بهدوء وتروح ليه 
فى اى بنت خالتى ياجدع فين اخلاق الصحاب 
مصطفى بضحك ماتوا فى الحرب يجدع 
مالك بضحك ايوا بقااا وبحمحمه هتعمل اى النهارده اا وبيسكت 
مصطفى بحزن مش عارف 
مالك بحزن على صاحبه صرحها يصحبى وارتاح 
مصطفى بعصبيه مفيش حد فهمنى ليه انا عايزك تبصلى كويس وتشوف الشعر الابيض وانا هى بنوته لسه صغيره ولو نفرض ان احنا كملنا وجبنا عيال هلحق اربيهم بلاش دى هيقولوا اى يابابا والا ياجدو 
مالك بحزن بعد الشر عنك 
مصطفى بحزن اقفل يامالك اقفل 
باك 
روحت فين يحبيبى
مفيش ياامى انا ماشى سلامو عليكم 
وعليكم السلام يابنى 
عند مالك 
ام مالك بحزن متزعلش منى يابنتى علشان موضوع الخلفه دا انا بس كان نفسى افرح بحتت عيل قبل مااموت
مكه بسرعه بعد الشر عنك ياطنط 
مالك بضحك بعد الشر يابطه انتى ومتقلقيش يستى حاضر هنملى البيت دا عيال وبيبص لمكه بس ادعيلى انتى بس ياامى 
ربنا يرزقك الزريه الصالحه يابنى يارب 
مالك بيببص لمكه يارب ياست الكل 
ومكه بتبص فى الارض ووشها احمر من الكسوف 
فى الليل 
عند مصطفى 
مصطفى بيخبط على الباب 
تعالى ياماما 
مصطفى بيدخل بيلاقيها واقفه بتحاول تقفل السوسته بتاعت الفستان تعالى ياماما اقفلى دهو 
مصطفى بيقرب وهو زاى المغيب وبيقرب منها وبيشد السوسته يقفلها براحها وهو بيشم ريحتها اللى وحشاه ونور بتحس بيه من ريحته وبتتكسف وتغمض عيونها 
مصطفى بصوت خفيف من شده سيطره المشاعر عليه 
خلصت يلا 
نور بتهز راسها بهدوء وهو بيبص فى عيونها وبيتوه خالص 
نور بحمحمه يلااا 
مصطفى بانتباه لشفايفها وهى بتتكلم اى دا 
نور بهدوء زبده كاكاو اصل شفتي وجعانى 
مصطفى وهو بيقرب منها وبيخدها فى قبله يطلع بيها شغف ال ٧ سنين وسبها لما حس ان نفسها راح 
نور بكحه كحكحكح ميه 
مصطفى بيجرى بخضه يجيب ميه ويملس على ضهرها براحه اشربى اشربى 
نور براحه الحمد لله وبتبصله وبعدين تبص فى الارض بكسوف مش يلا 
وهو بيمسك اديها بتملك يلااا 
عند مالك 
يلا يابنتى بقااا دى عاشر مره تتدخلى تغيرى 
مكه بهفهفه اوووف خلاص اهو يلا 
مالك بانبهار انا بقول مش ضرورى نروح 
مكه بضحك وهى بتزقه تموت فى قله الادب يلااا نمشى 
مالك وهو بيبوس شفايفها بوسه سريعه يلاا يروحى 
مكه بكسوف يامالك بقااا 
مالك بضحك قلبه 
مصطفى بيتكلم 
روحنا الحفله بس كنت ملاحظ ان نور مش مبسوطه فى حاجه مضيقاها مع الحفله كانت جميله وسلمت على مالك ومكه بس متكلمتش زاى العاده كانت دايما شارده بتفكر فى حاجه او معرفش بقلمى دينا ابراهيم 
فى مكان ما 
سنيه بعصبيه كل السنين دى ومعرفتش توصل لحاجه عجزت يافتحى مبقتش تنفع بقاا 
فتحى بهدوء فشر يمعلمه وانا ماشى زاى مامعليكى امرتى وموصلتش لحاجه مضهرش يمعلمه 
سنيه بتفكير وهى فين دلوقت 
فى حفله كدا لبتوع الكليات دى يمعلمه 
خلاص خليك جاهز ونفز 
ازاى يمعلمه 
انتا تنفز بس عايزاها تموت سامع 
سامع يمعلمه 
نور بدموع وهى بتبص على مصطفى من بعيد وهى بتودعه انا اسفه لازم امشى مقدرش اشوفك لغيرى والا انتا عايزنى يبقى لازم ابعد علشان ترتاح وانا كمان ارتاح مع انا الراحه فى بعد دمار 
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!